تستبقيني وأنت موغل في الغياب؟؟؟!!

كيف تستبقيني وأنت موغل في الغياب
وأنت تحاصر شوقي
تحسب كل خطوي
تبتدرني بكل اللاءات المستحيلة
كيف تستبقيني؟؟
وأنت تحد من لقاءاتنا
وان التقينا
تبادر في الرحيل
تمتلك زهوا كل أعذار الذهاب
كيف تستبقيني؟؟؟
وردائك غافل عن حنيني
يفتعل العناد
لا يعنيه برد كتفي
لا يملك أن يغطيني بشيء من وداد
تستبقيني!!
ثم تفلتني
وهذا العشق يتوغل
يفتك ويجتاح تعاريج الفؤاد
فاجعل انفلاتي
حيث الدخول اليك
عبر كل الخلايا
اشرع لي هذه الأبواب
وحين يداهمك تيار احتراقي
لا تواربني
وتغرق تفاصيل انتظاري
في مد هذا العباب
تمارس شيئا من الصبر ربما!!!
وربما تنتشي كلما لاح التياعي
أو هذا الفلب ذاب
ما أظن
أن تناهت الى دمك نداءاتي
أو جرتك نقرات الحنان
الى حيث لا تعرف الأسباب
ما أظنك تستبقيني


بل يستبقيك شوقي
فهولا يملك سطوة العصيان
لا يملك في هواك
الا أن يكون طائع أواب

REEL


تستبقيني و أنت موغل في الغياب؟؟؟


ضفتان مختلفتان لنهر

غياب

استبقاء

و روح مشردة بين حنينها و الغياب الحاضر


امعان في النداء لشوق جامح



لك التحية

وماذا عني وانا اموت من الشوق
واسال عنك وتقولي مشغولة مع اصحابي
من المفروض ان ينشغل بالاخر
يا ستي اكثرهن استبقاء لنا وتجعولنا نموت من الشوق
وما نخلي كل وسائل الاتصال بكم
وبرضو نلقي اعذار واهية
لكن لما القي فرصة حقيقة بعملها لانك لا تعرفين ما تفعله اعذارك عن الحضور
ومن الحب ما قتل
ربنا ما يفرق اثنين
قولي امين

آمين

نسيم اللروح العالق
نهى......

الغياب والاستبقاء...
ضفتان مختلفتان لنهر..
نهر عجيب
ذلك اللذي لا يدرك مجراه
أو مصبه
يظل الغياب محفوف بالقصص
مختلق بالحكايا
ويظل الاستبقاء
بلا مبرر..
حضور لا معنى له
حضور ميت

ويعلق فينا شوق
لعله نداء جامح

ربما!!!!!

ريل يامبدعة

كلماتك الرائعة الجميلة
ومعانيك عالية جدا
لكي تقديري
دمتي

سلامات
الرائعة بطعم الاستبقاء
ريل
لك جردلا من الدهشة ومخلاية اخرى عبئتها بهترشات جميلة كردة فعل لشعرك الشفيف
واليك مرة اخرى
حوش من الازاهر تحفه صرايف من جريد النخل
دمتي ياراقية
ومازلت انتظر مزيدك فالتياعك عبر مفرداتك يماثل عندي اغتسال الورود بروعة الطل والندى
تسلمي

ود رملية...

التياع الروح
يجر أقدامنا الى حيث الحرف
اللذي لا يثمله الا الجنون
يأخذنا الشوق..
يجرحنا الغياب
يستفزنا تسرب الوقت

لا ينتشي موال الحزن المكتوب
الا بجرادل من دهشتك
ومادام الحرف يناوش أصداءنا
سنظل نغتسل ....
لعلنا ورد
ولعل الندى
مطر من الكلمات

ريل

أدعو معى المساء

وأناشده
أن رتب ظلالك هذى، ثم افتح كل نوافذ الغناء، فينا

كى يتعطر الليل البهى
ولتغوص الحروف فى قلق دمنا
تضيئه بقرنفل الزهو النبيل

ليتفتق محار الشدو المقدس
وفى كل محارة، تنام أمنية وفراشة ووردة

دعينى أتجرأ، وأقلد هذا النهار
أيقونة من ياسمين الحكايات الندية
وأن أرتدى وجها أخضرا من وجع الحقول
وتمرد الفصول القمرية
لأنصهر فى رقصة النهر السرمدية

ترتد نحوى، زنابق الحديث
بردا
يشعله ألق خفى عصى
وسلاما
يغرس زهره على خدود الصباحات البعيدة البعيدة البعيدة

متأرجحا بين مرايا البوح
وأصوات الليل التى تهمس بانتباه الضوء
وتناوم الأحلام الناعسة فى احضان القمر

يأتينا بنفسج الرؤيا
يتقمص روح الكلام، وتفرد الإشراق

ويعلن
أن أتتكم سيدة الكلام
فلتبسطوا لها سهول المساء
ولتهتف كل النجمات

أهلا بالريل

ونفرح

المطر...
ازدهي بك.....


فرائحة الياسمين
تزكم الروح
وزخرفة ايقاعك على شرفة الغناء
تورطنا
في ثرثرة لن تنتهي


فليأتي المساء
لعل حضورك
يضيء أروقة المكان
فأنتشي بقرنفل روحك
لنغوص في كحل الليل
حين يدك تهدي محار النور


دعني أتجرأ...
لأقلد مسائي
طوق أوركيد
تتوسطه ليلكة زرقاء...
وبنفسجة..

دعني أهديك
قارورة عطر
ونجمة مضيئة
وشاردة....



عاد المطر
فلنزهر..............................

ريل

فلتمنحينا نعمة أن نغسل الروح فى ضوء الحروف

ولتتفتق ابتهالات الكلمات

لتمنحينا متعة التحديق فى داخلنا
حتى يورق خارجنا

ونتفيئ ظلال جمال يلبس الكلمات رداءا

ولا توغلى فى غيابك الحضور

……………
……….
……
أغادر المحطة
لا يعلق بذاكرتي الا ذلك الكم الهائل من المناديل البيضاء الملوحة وأياد سمراء
ربطت حينها بين بياض المناديل..وحالة الذاكرة الحيادية اللتي كانتها
أسرعت خطواتي وكأنها في تحالف مع تلك الكثافة المرهقة لذاكرتي الضاجة
انزلقت بجسدي على مقعد بالقرب من النافذة
محاولة أخرى من الذاكرة للهروب من سجن المكان ..والزمان المحددين..
………
……..
……
اهملت كل التفاصيل حولي وتصرفت بآلية أكرهها
في بعض الأحيان نضطر لفعل ما نكره ..تجاوزا وربما امعانا في حالة الطفو اللامرئية
كان كلي لا يود الغرق في كلي….
تنازلت بكامل ارادتي عن ذلك الكتاب اللذي اخترته بعناية لعله يكون جليسا حميدا
وأخذت المناظر تتهادى
وغادر القطار في هدوء لجهة يعلمها ,ليته لم يكن يعلم..
فما أجمل السفر الى مجهو ل
فالأماني يفسدها التوقع
واحتمالات الوصول
واللاوصول
بدأت نقرات الالحاح اللتي أدركها تماما تحاول ثني الذاكرة المضربة
تغافلت كثيرا ..
تسربت شحنات الوجع الداكنة
وشجن شفيف يزحف ببطء شديد ثم مباغتة يقرصني
فيبدأ كلي بالغرق
ليحاصر اضراب ذاكرتي
هذا الغياب….


لاحظ رفيق السفر
تململي ..
وكانت رحلتي بدأت تطول ..وهذا الالحاح في وجه الصمود
ثرثر كثيرا ..أو ربما كنت أنا كثيرة السرحان..
مد يده بكتاب بفسجي الغلاف
الرحلة طويلة..وهذا الكتاب شيق ولن تشعري برتابة الوقت
شكرته كثيرا ..
تناولت الكتاب ..
ليتي لم أفعل ..فما فعله العنوان
كان كل ما يحتاجه الالحاح وآخر ما شاءته الذاكره الصامده
كتب العنوان
بلون أزرق شديد الوضوح
( من يجرؤ على الشوق؟ )

ريل

ها هى استحالة الأسئلة

من يجرؤ على الأشواق

قال مصطفى سند ذات يوم

وطرقت
مالك يا جحيم الشوق
ترجع للقلوب الفارغات من الدماء

خل الشمس ترحل
خل اشرعة الوضوح تذوب عبر
مدارج الرؤيا وتحتدم الظلال

أنا ذلك المرصود للشجن العقيم
وللكآبة والضلال
يسعون بى للقاع، ينتظرون رائحتى
تشق حوائط الأمواج
تنبت فوق ارصفة المحال

نعم يا ريل

من يجرؤ على الحياة

العزيزة ريل

امعنت في الغياب ………… أجبرتينا نشتاق
الغياب الاصعب هو غياب الروح ………. و ( مرات ) نخلق غياب الاخر فينا بدواخل غير مرتبة

لك الشوق في وقته … لك الود و انت تبدعين من ((الداخل)) .. ووجع الملامس لوجع الداخل دايما أصدق و أنقى
خصوصا و أنو كل السودان ((عيان)) … و انت الانسانة

فهل يستطيع الداخل أن يصيغ دواخلك بترتيب جديد على أرضية الإبداع الذي روضته سابقا ………… هذه امنية قديمة .. متجددة

يا ريل …… لا تتوقفي
سلام ……. يصلك فيجدك كما كنت دوما .. متألقة

العزيزة ريل

امعنت في الغياب ………… أجبرتينا نشتاق
الغياب الاصعب هو غياب الروح ………. و ( مرات ) نخلق غياب الاخر فينا بدواخل غير مرتبة

لك الشوق في وقته … لك الود و انت تبدعين من ((الداخل)) .. ووجع الملامس لوجع الداخل دايما أصدق و أنقى
خصوصا و أنو كل السودان ((عيان)) … و انت الانسانة

فهل يستطيع الداخل أن يصيغ دواخلك بترتيب جديد على أرضية الإبداع الذي روضته سابقا ………… هذه امنية قديمة .. متجددة

يا ريل …… لا تتوقفي
سلام ……. يصلك فيجدك كما كنت دوما .. متألقة

ريل

من لا يجرؤ على الشوق

والجنون يتسيد مقاليد الذات


من لا يصهر وجده فى الغياب والمسافات تتسع وتسترخى فى دروب الحنين


من لا يتوسد شجنه وكل الاغنيات تعزف لحن الالتياع


اشتاقى ...واشتاقى ...واشتاقى


وحده الشوق من يسيرنا ولا نختار


تسلمى

المرابط بالقرب من من مرافيء الذاكرة
حين الابحار
...
عمر

ليت الداخل يفعل...
كما لم تفعل كل الأماكن اللتي هويناها
بنزق وجنون

وليت لي ما دوما شئت

سلامي وأشواقي
وما انتقيت لك من بحر الأماني

العزيزة
Reel

حينما يشتدالعناء
تأتي حروفك مشرعة الأبواب
لمفردات جديدة
مفعمة بالحياة
تنقلنا بمعانيها الصادقة
إلى مساحات خضراء
في دواخلنا
تبدد كل الفيافي
وتحولها الى أشجار وريفة
نرتاح تحت ظلها
ونرتشف من نداها
رحيق صدقها المعهود
ونتعطر
بأريج نسيمها
الموعود

دمتي
وللأمام دائما


جمال السنوسي