محزنة هجرتنا ياشباب وغيابنا عن الوطن

حزين تماما أنا وهذا النداء لأجلي أولا ثم لكم شباب ثانيا .. إلى متى سنظل غياب خارج خارطة الوطن المعبوث به ..
جلست مع نفسي جلسة صفاء وكانت صريحة وجادة لا مجال فيها للمجاملة .. وبعدها أستعنت بذاكرتي الخربة .. فكان السؤال كم من الذين أعرفهم من السودانيين الشرفاء والذين يحملون قضية هذا الوطن صباح مساء فأتت الذاكرة بكثير منهم متواجدون خارج الوطن ..
أنتبهت لأبناء دفعتي فقط فوجدت كل الذين كانوا يناضلون من أجل القضية قد قذفت بهم رداءة الظروف إلى خارج الحدود ..
فكم منكم مثلي خارج الوطن وله قائمة من الاسماء بهذا الحجم ... لأوقات كثيرة .. أحس أنه لم يعد بالشارع السوداني من يدافع عن قضيته فكلنا غياب ... ويؤكد لك صدق ما أقول إذا قمت بمسح سريع على الجامعات وهي التي عليها الرك وتحزن تماما لما تراه فيها من طفولة معبوث بأفكارها خربة تماما اتجاهاتها وثقافتها .. مع العذر للذين لا زالوا يحافظون على وعيهم الوطني منهم ولكنهم قلة ..
خلاصة ما أود قوله بإيجاز .. على مستوى البوست فقط فليخرج كل منا لستتة فعددية ضخمة نحن ... فإن كان وجودنا هناك لا يغير شيء فيكفي أنه سيحفظ توزان ذلك الشارع الذي أصبح مخنلا تماما ...
في اعتباري كل الظروف الي أدت بنا للهجرة .. ولكن سيظل الوطن هو الوطن وستظل العوده له هي حلمنا الدائم ..فهل أسرعنا
للحظة يكتنفك احساس بأن كل الذين يهتمون لأمر الوطن هم بالخارج وكل الذين يهتمون لأمر مصالحهم هم بالداخل .. وأعلم خطأ هذا التصنيف لأن لا ذلك هناك محمد احمد ينضال بطرق عدة .. وكلن كما ذكرت فحين تقوم بإحصائيتك الخاصة لمن تعرفهم .. يخيم عليك الحزن
هلا عدنا يا شباب

هذه المشاعر تسيطر علينا تماما مثلك
ياسوباوي

الأخ سوباوي

كلامك شكلو طالع من القلب

و لكن فليطمئن قلبك

فما زال في السودان فتية

يناضلون من أجل القضية ، و ما زال بلدهم في حدقات عيونهم ، و القضية في عقولهم ، و أهلهم في قلوبهم

و

و كأني بود المكي قد كتب رائعته جيلي أنا

لجيلنا نحن

نحن جيل الشتات و الإغتراب

و لكنا منا من قربت عودته للوطن كحال كاتب هذه الأسطر التي تنزوي خجلا أمام مشاعرك الدافقة ، و منهم من يستطيع أن يخدم وطنه و أهله من على البعد

فاستبشر يا أخي



هذا مخاض قادم يأتيك

يا أيها الوطن الحزين

عبر إئتلافات السنين

إنتهازي

اخي سوباوي
لك التحية00000
هو دة الكلام ودي الحقيقة ولا بد من طرح مثل هذه المواضيع
الان الحلول اصبحت فردية وهذا مايؤدي لمزيد من التمزق والفركشة
الحالة سيئة للغاية وفي اعتقادي اننالو كنا هناك في حاجات كثيرة ماكان حصلت نعم هناك الصامدون ولكنهم يحتاجون الي دعم
يااللــــــــــــــــه 00000000000 المعاداة صعبة
اخوك سوركتي

الأعزاء
موصلي
انتهازي
سوركتي

حقيقة أرتعش .. أرتعش تماما .. وأنا أتحدث في هذا الموضوع لا أدري أهو كسوف من الذات .. أم هي حمى الإياب .
أرتب نفسي الآن لأتخاذ هذا القرار الشجاع
احتاج أنثى تعشقني ووطن من أجله أقاتل .........

السوباوى ماعارف ابدا ليك من وين لكن جيلنا نحن واناكان عمرى تلاته عشر سنة لمن قام الانقلاب جيلنا ده يمشي وين لاالغربة بتنفع معانا لانو ماشبعنا من الوطن ببهجاتو القليلة..ولاالعودة
بتعنى شئ فى مجال التاسيس وبين تحمل غربة صعبة ووطن جريح ومبعثر واخيرا مبيوع للامريكان وبين العودة اللامعنى

سوركتى :ايجاد الحلول الشخصية على مستوى اللحظة تبييخ لمضامين الناس واهو السودانى بقى مشهور بانو حمار شغل
وبطل علاقات اجتماعية

الرائع
السوباوى
عندما يتسع الوطن للجميع سوف يكون الجميع حضور
لااظن ان المناضل الحقيقى سوف يتخلى عن حبيبتةعازة فقط هو يحملها معة ويناضل من اجلها اين ماكان
وبرضو نقول وطنى ولاملى بطنى؟؟؟؟؟؟؟؟

الاخ سوباوي

اغلب رفاق دربي هم خارج السودان بسبب الانهيار السياسي والاقتصادي .ولاخوف على وضع الشرفاء في الداخل فهم يقاتلون ويناضلون كل يوم وهناك دماء حارة موجودة وسط العمال والطلاب ولها تحركات ملموسة رغم القبضة الحديدية التي تتبعها الجبهة الاسلامية فشبابنا بخير وتشهد لهم دبك وشالا وكوبر وبيوت الاشباح فالمسيرة متواصلة والراية لن تسقط وعجلة التاريخ دائرة وانا اعتقد ان من بالداخل هم يتحملون الهم الاكبر مماتمر به بلادنا وما اصعب ان تكون مغترباً داخل الوطن.فالتحية لهم عبر ه>ا البوست ولك تحياتي والخلاص قريب

سوباوي لك التحية
لابد لهذا الموضوع ان يسير في اتجاه صحيح ومرحبا بالافكار0
حقيقي انا متالم زيك اضافة لاني خجلان وهذا للامانة وهناك دائما سؤال
اطرحه علي نفسي والاصدقاء وهو 000 الناس الموجودين هناك ديل هل نحن طينة غير طينتهم ام ماذا
زمراوي كلامك صاح ولكن يجب ان نعترف باننا لجأنا للحلول الفردية
ودمتم

نعم السودان فقد الكادر الوسيط بين الاجيال الجديدة والاجيال القديمة نعم هناك سلبيات واخطاء لكن الاضافة الحقيقية للاجيال الجديدة بربطهم بالقديم
نعم هناك اجيال قائدة النضال وباشكال جديدة وابتدعت اسالبيها وانا فى عودة سريعة للوطن تحسست ان هناك جيل رائع وهذا لاينكر التاثير السلبى للهجرة وحقيقة لم اكن اتصور بانى سوف اغيب عن السودان عام فاذا اعود اليه بعد حداشر سنة ومن منفى لمنفى
وحقيقة نحنوا فى هذه الهجرة ناعنى الامرين الالتزام المالى اتجاه اسرتك فى الداخل واسرتك فى الخارج وكمية الفواتير وبنبيع اجمل ايامنا فى سراب وانا شخصيا احلم بالعودة والعيشة فى وطنى
والشئ العملى لدعم المناضلين فى الداخل الدعم المادى وهذه ما ينقصم فى حديثى مع الكثيرين واتمنى الهجرة العكسية للبلد فى زمن اروع

< FONT COLOR = BLUE SIZE = 5 >
الأخ السوباوي
الموضوع الذي طرحته هام لغاية وأمل أن يجد حقه من النقاش الجاد خاصة في هذه المرحلة وأحب أطمنك أن السودان بخير وحواء والدة في شباب في الجامعات ياكل النار ورغم القمع والارهاب من قبل النظام الا أن جذوة المقاومة لم تنطفئ والشاهد أحداث جامعة الخرطوم الأخيرة
السوأل المهم ما هو دور الذين تركوا السودان الذين تحدثت عنهم لقد تخلى معظمهم عن القضية ويبحث كل فرد منهم عن الخلاص الفردي ناسين أو متناسين قضية الخلاص الوطني من دكتاتورية بقايا الجبهة الاسلامية
Zahgandeema

الإعزاء زمروي ، النسر ، أبويسرا أمبتدويات . زهجان ديمة وكل من شارك في هذا الطرح ...

أنا أدرك تماما أن بالداخل .. من هم يحملون الوطن هما وقضية .. ولكن .. لا يفوتنا ما فعلته الثورة الأنقاذية من تشويه ... في وسط المجمع الطلابي .. على المستوي الجامعي وما دونه .. فالمعسكرات والرهبة .. والأمنجية .. والمجتمع الجامعي الما بتجد فيه أربعه إلا وثالثهم مشكوك في أمره .. ضف إلى ذلك مسيرة النضال تحتاج إلى قيادة وقاعدة مع السواء لأ تتأثر بالظروف الاقتصادية التي تمر بها البلد .. أنا لا ألوم من بالداخل ولكن .. كلنا ندرك تماما أن الظرف الاقتصادي غير مؤاتي تماما ... إلا لذوي البنية الصامدة .. ومحمد أحمد الذي نراه اليوم وشكل الشارع الذي يضمه .. هو خلاف لمحمد أحمد القديم .. لا أعني بقولي هذا .. التقليل من شأنهم ولكن كما ذكرت مسبقا قد يكون الظرف الاقتصادي قاهر .. وقد يكون عدد المرتزقة قد أزداد في هذا لماء العكر .. ولكني أركز على أن حدة الألم تتزايد عندما .. تجد كل رفاق النضال وأنت شخصيا على رأسهم .. خارج الحدود ننظر .. ما شاء لنا أن ننظر .. وفي النهاية لم ننجا من طائلة الوحش الاقتصادي .. حيث يأتي الليل وأنت تفكر في الأعباء والألتزامات الإضافية نسبة لإضافة لقب مقترب .. وأهلنا في السوادان لا يفرقون بين الاغتراب الهجرة ..
أعزائي ما أود قوله أحصوا معي الآن ولتكن القضية بعمومية بعض الشيء وسترون كم خسر السودان من أبنائه أو بكم خسروا هم نتيجة هجرتهم أو هجرتنا بتعبير صحيح ..
فثلا لماذا الرائع الموصلي يغرد خارج الحدود في حين أن هناك الملايين الذين يشفيهم وجوده بينهم
لماذا قيسان ذلك التشكيلي الرائع .. يتواجد في دولة غير دولته لا يحس طوال سنين غربته بألفة نحو ريشته ...
لماذا بكري أبوبكر لم يكن موجودا بين الاتحادات وروابط الحلقاية والعاصمة وكل السودان ليكون هذا الحلف الرائع هناك فله مذاق خاص
لماذا ود شاموق ولما ذا ولماذا ولماذا النسر يهجر وطنه ولا زال قابضا على بقايا أنفاسا حملها معه حين خروجه ...
لماذا أنا أجلس الآن على النت وأنظر وأعدد ولم أكون كعادتي بين أهل الحارة أضعف الإيمان أن تنتظر عودة البرالمة من المعسكرات .. لتعمل معهم عمل مضاد يعيد إليهم توازانهم على الستوى الخلقي والفكري
والف استفهاما يطرحه الوطن لغيابنا غير المبرر هذا ..
لا استطيع حبس دموعي حين اتذكر الزين حسين عبد الله بلال وهو ابن الريف البسيط الذي يعمل في مطعم بالخرطوم السوق العربي حين يرفض العودة للزراعة مع أهلي .. لأنه كلف نفسه بإطعام بعض الأطفال المشردين من بقايا ما يتوفر في يديه من زاد المطعم مرة علنا ومرة خلسة من صاحب المطعم ... أبكي تماما .. وهو أشرف مني أشرف من الذي يجلسون على كراسي السلطة ..وهذا الزين سأفرد له مجالا في البوست في الغريب العاجل ...
لماذا محمد عابدين رفض اللوتري ... حين تزامن مع وجود أخويه الصغار في معسكرات الدفاع الشعبي .. معللا أن فرط فيهم فسيكون فرط في أسرتين وفي شابين فتيين فد يعقا أكثر من ألفي شخص بحشو فكري غير مؤسس فجلس بجانبهم .. وبجانب من يرى أنهم في حوجة له .. يعمل على تدريس الطلاب المحتاجين .. بلا مقابل طوال الليل وكل المواد في رأسه ...
هل كل هؤالاء أشرف منا وأعمق إحساسا بالوطن ...
اخيرا

فلنقل

ردني غربة
ردني حزنا أنيقا في مسام الإنتظار
ردني كادحا أشتهي معانقة الرصيف
ويشتهيني أسفلت الشوارع طعما
للتظاهر ولنضال
ردني قافية برغم نشازها
تغنيها ماريل الحبيبة لأطفال
يحدقون نحو الشمس بحثا عن شعاع
ردني قرارا في قناعة الجوعى بأن الجوع لا يطأطنا للريحا
مثلما ينصبنا عزما جميلا
ضد الأنحناء التراجع والرحيل
ردني خصبا كما كنت مثمرا بفاكهة النضال
شارعا ظلي لاستقطاب العصافير الرزاز
والمخلصين من أبناء السبيل
ردني دون قيد نحو العلاقات القديمة
ضحك البنات المعافى
جلسة البن وطعم الزنجبيل
ردني فرحا عبثيا في عيون
داري حين عودتي
دافعا بالرتاج
تؤكدني حقائبي سعيد
بفراغ جتتها
ليس فيها سوى حمى الإياب وبعض عطر للحبيبة

هلا عدنا شباب