الى قرجة و كل عشاق مدينة بحري

جامعة بحري

احيييييييييييييييييييينه من بحرى يافالكون
ويكفى الجامعات فى الخرطوم وامدرمان تعج
بابناء بحرى المنيرين فى كل المجالات

الله يديك العافية

يا

خالد فالكون

والناس عمرها كلو مكتفية بكليات البيطرة والزراعة بشمبات

ولكم الاتي نقلا عن الراي العام

الموقع الذي اشار له خالد اعلاه


كتب ولاكثر من مرة الاستاذ الدكتور جعفر ميرغني مطالباً بجامعة باسم الخرطوم بحري وعضد دعوته الاستاذ محجوب عروة والاستاذ عثمان ميرغني وفي صحيفة «النيمة» الراقية التي يصدرها اهالى شمبات كتب الدكتور مبارك بشير في نفس الاتجاه وفي تقديري ان هذه الدعوة كانت باعثة للدهشة لسببين:

الأمر الاول : هو انه فعلاً لا توجد جامعة باسم الخرطوم بحري رغم كثرة الكليات الجامعية التي تعج بها ويكفي ان تكون كليتا الزراعة والبيطرة التابعتان لجامعة الخرطوم بشمبات.

والأمر الثاني : هو شبه العصبية المدنية التي ظهرت لدى هذه النخبة المثقفة وهذا يدل على ان المناطقية الجهوية كضرب من ضروب الانتماء لن تنتهي في هذه البلاد ولا داعي لاستعجال انهائها طالما انها تنادي بترقية الخدمات وبالتي هي احسن.

ولكن تبقى مشكلة اذا فكرت هذه النخبة من «أولاد بحري» في الدخول في احدى غابات بحري تحت شعار «جامعة حرة باسم بحري أو لا جامعة» وساعتها سوف يجدون من يدعمهم بالسلاح وكل المتطلبات اللوجستية وسوف يتحول المنفستو الى المطالبة بحقوق الانسان والتنمية المتوازنة واقتسام السلطة وحاجات تانية حامياني.

بالمناسبة العبد لله اذا تطورت ثورة اولاد بحري سوف يجد نفسه منضماً الىهم باسم المناطق المهمشة، فالحمد لله والدولة مشكورة وبعد الخطة الاسكانية العامة والفئوية والاستبدال منحتني قبل عدة اعوام قطعة سكنية بجهة حلفاية الملوك واتمنى من الله ان تتمكن ورثتي أو ورثة ورثتي من تشييدها، واتوقع ان يتم ذلك في الفترة «2050 ــ 2100م» أي اذا بقيت الامور في السودان وفي بحري على ما هي علىه ولقرن من الزمان، فاننا ــ نحن اولاد بحري ــ حلوة دي ــ نطالب بحمايتنا من تغول اولاد الخرطوم واولاد ام درمان خاصة هؤلاء الاخيرين الذين سيطروا على الثقافة السودانية منذ العام 1942م وطوال فترة الحرب الباردة والى ميشاكوس الثالثة وكارن الرابعة، واذا دعا الامر سوف نصدر كتاباً احمر ولا نامت اعين اولاد الأيه.


Email: [email protected]


عودة الى موضوع جامعة بحري .. فقد نبهني البروفيسور قرشي محمد علي النطاس القدير ومدير جامعة الزعيم الازهري الى ان الخرطوم بحري بها جامعة وليست جامعة «ساكت» بل هي «سيدة شباب الجامعات وجامعة الالفية الثالثة» فرئاسة الجامعة بالخرطوم بحري وعشر من كلياتها الثلاث عشرة بالخرطوم بحري ومعظم كلياتها تقع على شارع الزعيم ازهري المؤدي الى كبري شمبات ليمر بمنزل الزعيم بام درمان، فاذاً جامعة الزعيم هي جامعة بحراوية حتى النخاع وفي تقديري وارضاءً لغرور اولاد بحري المتواضع يمكن تسميتها جامعة الزعيم بالخرطوم بحري، فالخرطوم لها اسم الجامعة الام ــ جامعة الخرطوم وام درمان بها ام درمان الاسلامية وام درمان الاهلية، والخرطوم تعج بالجامعات الكبري كالسودان والنيلين وعدد من الجامعات الخاصة والكثير من «الكلالى» وكذا ام درمان وكذلك بحري، فاخشى ما اخشاه ان يتطور امر اولاد بحري فيطالبون بحق تقرير مصير للكليات الموجودة في بحري ويسمونها باسم جامعة بحري هذا اذا لم يضف اسم بحري لاسم جامعة الزعيم التي هي الآن في ريعان شبابها وتحتمل شيئاً من الاضافة لاسمها.

الحديث عن جامعة الزعيم يحلو فهي منطلقة بسرعة الصاروخ فقد بدأت جامعة اهلية ثم اصبحت جامعة حكومية ولكن كرام المواطنين الذين بادروا بانشائها مازالوا ملتفين حولها كمجلس ادارة وبالتالى يظهر الجهد المشترك بين الدولة والمجتمع في هذه الجامعة ويقول عنها مديرها انها الجامعة الرابعة عشرة في سلسلة الجامعات السودانية ولكنها في متوسط معدل الدرجات المؤهلة للقبول لمؤسسات التعلىم العالى الجامعة الثالثة.

تفردت جامعة الزعيم بعدد من التخصصات الاكاديمية وقد استوقفتني بصورة خاصة كلية العلوم الحضرية اذ انها تقوم على فروع من المعرفة يندر ان توجد في كلية واحدة كعلوم التخطيط الحضري وعلوم البيئة وعلوم السكان وتنمية المرأة فلأول مرة تتجاور التخصصات التطبيقية مع التخصصات النظرية ولعل في هذا استشرافاً طيباً للمستقبل، فقديماً أو ربما حتى الىوم كانت التخصصات تتجه نحو الدقة والتجزئة لدرجة اصبحت معها المعرفة اشبه بالجزر المعزولة وصحب ذلك تعصب بغيض وعدم اعتراف بالآخر، ولكن الآن تتجه المعرفة الى لملمة اطرافها والى النهج الموسوعي ولعل كلية العلوم الحضرية بجامعة الازهري بداية لذلك النهج في بلادنا حيث يتناوب على الطالب استاذ الفسيولوجي واستاذ الجغرافيا، وليهنأ عموم السودان بجامعة الزعيم ولتسعد مدينة الخرطوم بحري بتلك الجامعة الفتية.

قرجه
كفايه بس
في شمبات هناك مجلسنا
استاذ الغرام درسنا
في شجر المحنه غرسنا
**
اموت ركن شمبات ظلط فوق القنا
احي انا اسمك ...