مودك يدعو إلى كتابة القصة ، خربشات ، خطرفات ، دوزنة ، تعددت الأسماء والمطلوب إبداع قصصي قصير

*******************************************************************
لكم أنا وبكم
وتحية حب من أرض الوطن الحبيب

********************************************************************كانت طفلة
تحلق في سماوات عالمها البرئ
ويملأ رنين ضحكاتها الملائكية الآفاق

كانت فراشة
ترتشف رحيق أزهار البنفسج عند الصباح
تنتقل من زهره لأخرى كما الحلم
طاردها
أمسكها بين أصابعه
وهي تصفق بجناحيها الرقيقين في جذل
أوهمها أنها لا زالت تطير في عوالم خضراء
وهي لا تبتعد عن قبضته السوداء قيد أنملة
وظلت تدور وتدور في فلكه
سقاها كأسه فشربت حتى الثمالة
وجرت أحرفه وتعاليمه في عروقها
وحين أفاقت
لم تجد الطفلة
بل وجدت وحشاً جريحاً يتألم

دوزنة ثانية

- صديقتي ..إني موجوع أتألم
- " ضمته عيناها في صمت "
- بين ضلوعي حمم من نار ، قلبي ينزف ..جرحي يحرق أحشائي ، إني مكسورُ ..مكسور
- أتمت آخر فصل في قصتها المعتادة ؟ تركتك وتركت لك كلمات تقطر عسلاً ، وبقايا منديل ، وبعض دموع ؟
- " غلالات شفافة تتراءي فوق العينين "
- " صمت وحزن يمزق فؤادها كخنجر مسموم ..ألمه ألمها ، هي تعلم ، هو لا يعلم "
- كنت أنت على حق ، وكنت أنا مهرج الميدان ..
- الزمن كفيل بالنسيان...قلبي يئن معك
- دوماً قلبك يفعل ...

ورفع عينيه الدامعتين إلى عينيها الدافئتين في بطء ، وأحس بأنه يولد فيهما من جديد ...

العزيزة تونة
يسرنى ان اقرا هذه الابداعات يارائعة
هل من مزيد وفى انتظار المزيد

تونة

دوزنى

خربشى

خطرفى

فقط ...اثقبى فيك منفذا للحروف

ودعيها تخرج كما يحلو لها

ودعينا نفرح بتزينيك لعقد البوح

لنجمل به جيد التعب

عله يبدو اقل قسوة مما هو عليه


تسلمى

toona


أولا مرحبا بيك يا حلوتي


دوزنة

على أوتار الرحيل
عزفوا سيمفونية لقاء


لحظات الفرح قصيرة
لكنها دوما خلقت لتعيش
رمزا للود الذي لا ينتهي بانتهاء اللقاء
و إسقاط المتاع



لك التحية على إطلالتك

عزيزتي تونا ..
يسلم قلمك و كلمك الجميل ..

كل الحب ..

مــودك

تيتا الحبيبة ، مليون تشكر للمرور ، والمزيد في الطريق فقط لا تحرمينا من مرورك الجميل

دريمز ، سأرد عليك بقول نزار
علي دفتر
سأجمع كل أشعاري
سأرضع كل فاصلة
حليب الكلمة الأشقر
سأكتب لا يهم لمن
فحسبي أن أبوح هنا
لوجه البوح لا أكثر
حروف لا مبالية
أبعثرها على دفتر

تعتمل في أنفسنا تلك المشاعر المتضاربة المتناحره ، فيضان من الاشياء يبحث عن متنفس ، فينطلق اليراع ، ويسطر ويسطر ويخربش ويخطرف ويدوزن ويفعل ما يفعل ، ثم يهدأ
لك الحب يا غالية

نهى الرائعة المتجدده

أحب لقاءنا كالسحر إذ يسري
ويأسرني هوى متدفق عذري
كخيط الشمس انت كنور قلب
يطل على الحياة فتزدهي

مودك ، الساري بأروقة الإبداع ليل نهار
وعبارتك التي تصل القلب قبل العين ،
كل الحب
وكل الحب لك يا عزيزي ، تسلم

دوزنة ثالثة

*** ليلى أغيثي قلبي المذبوح فيك ..وارحمي غرقي ببحرك إنني أتنفس النفس الأخير ..
*** ما خلقت لكي أغيث … إني خلقت لأستغيث …يا ملهماً إخفي الولوع فإنني وقف على قلب الألم
*** ليلى انظرينا نقطف الأحلام من وسط الجحيم …ونعيش كالطفلين لا ندري بأي عوالم قذفت بنا الأقدار
*** إني وأنت فراشتين ، والنار تحرق أجنحتنا إن توسدنا الأمل
*** ليلاي كفي عن مغازلة الشجن …إني أمد يدي كي نمشي سوياً ، ننحت الصخر الأصم ، ونغني للحياة
*** ماتت بقلبي الأغنيات … إمضي حبيبي وغداً تنسي حروفي الباهتات وتلتقي حسناً جديد
*** إذن الوداع …يا مبتداي ومنتهاي …
النفس الأخير

انت شبيت فى ديارنا

وكنت زولنا وكنت جارنا

يوم تجينا نقول ربيع الدنيا زارنا..

ويوم تخاصم شوقنا ليك بيسقى نارنا

ما غريب

معقول تكون انت

تحياتى

العزيز بامسيكا

ما جمعنا الله إلا ليفرقنا
وما فرقنا إلا ليجمعنا

لك أعذب تحية وأرق سلام

الابداع المتحرك الى اعلاالعزيزه تونا لكى تحياتى واحترامى مواضيعيك جميله جداجدا وانا عاجز عن التعبير عليها ولكن احببت ان اشاركك فى مواضيعك النيره والى الامام لكى تحياتى ودالجزيره رجلٌ آيلٌ .. للحب يوشك قلبي أن يُحب .. ويوشك قسَمي .. وميثاقي .. وكل معاهداتي في عالم اللاحب .. أن تتبعثرُ .. أن تتبخرُ .. أن تتحطمُ .. وتوشك كل أقاليمي الجبلية .. وكل مشاعري الصحرواية .. وجميع أبعادي الإستراتيجية .. توشكُ كلها .. أن تحب .. وتحب .. وتحب .. أمطار عينيها إكتسحتني .. حاصرتني .. دوّختني .. أسكرتني .. أسرتني إبتسامة النور في وجهها .. فتحت عليّ أبواب السماء .. عينيها .. إمرأةٌ تتحدثُ الحب .. كأنهُ لها .. وإنه لها .. إمرأةٌ تفلسفُ الحب .. فأفهمها .. ثم لا أفهمها .. فقدتُ ذاكرتي .. لكم أردت فُقدانها للأبد ! نسيتُ أسمي .. وكل أبجدياتي .. وصرتُ في مهب الريح .. رجلٌ تائه الدرب إلى الأبد ! هُنا .. إن أردت إلا فنجان قهوتي .. وأن أُصلّي على وجه جريدتي .. طاولتي .. زاويتي .. مملكتي البلهاء .. تُديرني وأُديرها بالبنِّ البرازيلي.. وفذلكات هاربين من العدل العربي !! إمرأة المساء .. إمرأة الحضور والمفاجأة .. إمرأة العطر البرجوازي الباذخ .. إمرأة الشعر .. ونجمات السماء. إمرأة الحلم .. سيدة النساء .. تورطتُ في مبارزة عينيكِ .. خُدعت بسيفي الأزرق ..

والله احتاج دوزنة

كلام زى العسل
بس انتى عارفه يا تونة كلامك ده زى القابلنى فى حته

ود الجزيرة
لا أدري كيف أشكرك على لمساتك السحرية التي أضفت ألقاً وبريقاً لهذا البوست ، دوزنت فأسكت جميع دوزناتي ، وأنا حبيسة في سحر كلماتك ، تأبى شفتي النطق …

أستاذي العزيز حمزة سليمان
ليتني أستطيع سماعها منك ، لحناً شجياً ، وصوتاً عبقرياً ، هل لي بالسؤال ؟

الحبيب
إنت الأعسل وتسلم ، ورداً على تساؤلاتك ، أقول لك ، المفردة ليست حكراً على أحد ، قد تشبه مفردتي هذي المفردة او تلك ، لكن هذا لا يعني أنني أكتب نقلاً عن أحدهم ، إنما هو إحساس يعتمل بداخلي ، فيخطه قلمي ..شكراً يا عزيزي علي المرور

العزيزه تونه ....
دوزنتك مالقيت ليها مرسى الا على شطآن روح... ارهقها الحب المنتظر

انا هنا قاعده عندك في البوست


بصراحه عاجباني القعده ...

في انتظار المزيد من دوزناتك الشفافه




كل الود
ليون

طلبك مجاب وليه لا
اغنيها ليك

عزيزتي ليون
عطر حروفي منك إليك ، وعبق حنيني ملء يديك ، لك يا حبيبة أهدي كل دوزنة ادوزن مخضبة بخضاب الحب ، وشرفتي بوستينا والقعده بيكي احلي

يا لأستاذي الرائع
والله لا أدري ماذا أقول ، وكيف أصف فرحتي بإجابة طلبي ، أدامك لنا الله شجنا يدندن في أعماقنا ، لحنا فريدا وصوتا حنينا وفي انتظارك يا عبق الإبداع،

تونة ... اللزيزونة
سحر الكلمات انت ...
يا زهرة نبتت وسط اشواك الحياة ...
فعطرتها ونشرت روح الجمال فيها...
وجعلتها مكانا محبباالى النفس...
ومسكونا بكل انواع الروعة ....


لك اهدى هذه الدويزينة...

سألهاعن مدى حبها له ....
فأجابت : بانفاسك احيا...
فكتم انفاسه مداعبا....
........... فماتت.


زمرد

مبالغة ما سميته دويزينة يا زمرد ، يا ريتك تكتري لي من دويزناتك دي ، عشان البوست يبقى احلى واحلى ، تسلمي يا غالية

دوزنة رابعة

أعلنت أنك قد سرقت برغم كل حوائطي ، وتحوطي ، قلبي وأودعت فيه جميعك
أصبحت أشهد أنك استرددت من غياهب الأسى بسماتي ، ورسمتها نوراً على وجهي
ووجه الشمس
وصرت إن أحزنني شئ ، ألتاع إليك
وإن أرقني شئ ، أقلقه فيك
وإن أضحكني شئ ، فهو لديك .. ورسمت أمانٍ بالألوان على دفاتر حبك
وسمعت موسيقى عند حلول الليل تغنيني دمعاً وحنيناً في انحاء عوالم سحرك
وحين أردتك بين يدي
وجدت بأني أمسك حلماً أخضر
وانساب على خدي بقايا بلور

دوزنة خامسة

كتوم كما الصمت ، هادئ كما الليل ، صامد كما الصمود ، رقيق كما النسمات ، تحترق بداخله الأشياء وتنتثر رماداً أسوداً على أرض حيرته ، وتتكسر على شواطئه امواج وتولد أخرى ، وهو ، كما هو ، هادئ كما الليل ، رقيق كما النسمات
*********************

قلما تفارق الابتسامة شفتيه
حين يضحك ، تظن أن الطير وهبه تحليقه ، والورد أعطاه رونقه وشذاه ، والحلم حباه إحساسه الفريد …


**********************
تراقبه فتعلم أنه نغم خماسي شجي ، يداعب الأوتار فيرسم الفرح ابتساماً على شفاه المحزونين ، ونبضاً في قلوب المكسورين

**********************
وهو …من يضم ألمه ؟ ويمسح عن خاطره المتعب أتربة السنين ؟

**********************
أحبه كما هو ، ولأنه هو

**********************

( رب أخ لك لم تلده امك ، ورب أم لك لم تلدك )

تونة....
يا حنونة...
يزغرد قلمي فرحاً بك
ويعجز عقلي عن ادراكك
لتبقي حلما عذبا .....
يداعب نفسي المرهقة ...
فيملأوها نشوة .... ويزيدها صمودا.....
قد لا يمكنني .....
وصفك...شرحك....
سردك......
ولكني اعلم انك هناك ......... بداخله
لذلك لا املك ما هو اغلى منه لأهديه لك
اهديك .. قلبي الملئ بك.....
ولك مني كل الحب......

زمرد

تونا

وهل بين مسامات الحرف رسول،
وهل العشق
انعتاق من قبص الخواء
الي براح الحرية

هل العشق عابد صوفي ، أم درويش يهيم بلا هدى

ما قرأته من فرح كلمات
طفولي حرضّ اناملي الي دفاتر نامت
في خباء النسيان ، فنفضها ، فهل تسمح لي بمساحة
نزرف فيها الأنين
أرجو أن أخربش هذه الدوزنة الأنيقة

تحياتي




إتكاءة على مساند الخوف



تحسبني ضالاً ..
وأنا من نساكك درويشاً وتابعا
أهزأُ بكلمات مسها الشيطان
فصارت مسخاً ..
همهماتٍ .. إنفعالاتٍ ..
إرتعاشات مذنبٍ
فارق الرأس الجسد
فما أفاقا ..

في الصحو ..
أراك تأتلق في سمائك
كيف أصبو إليك
مضروبٌ بيننا ألف حجاب
أتوق للجلوس في حضرتك
أوديَ فروض الطاعة ..
وأطلب الإنعتاقا ..

ففي غمرة اللهو
تنثال هواجس الصحو
تنصب في غرار الحلم
أختزل المدى السحيق
أراك تغفو على مرفقي
في إتكاءة المطمئن
أرتشف نخبك ..
أوحًد تقاطيع وجهي
في وجهك ..
يمتد بي السسفر
ثم أفيق .. أنتفض ..

يا لهذا الذي يرقد مطمئنا
بين مسامات القلب
ألا تهزك خفقات القلب ..
فرط الألم
وهل كان ذنبي عظيماً
تحسبي ضالاً
وأنا من نساكك ..
درويشا وتابعا ..


تحياتي

رحمابي

الحبيبة زمرد ، وقلبك في عيوني ، في صوتي ، في أنفاسي ، في دمي …وبين ضلوعي
وهل بعد كلامك من كلام ؟

عزيزنا الرحمابي ، نورت دارنا ، وبيكا زاد مقدارنا ، ويعني بس عقد ، يعني الواحد كان داير يكتب ليهو بعدك دوزنة دوزنتين كدي ، ما يقدر ! والله مبالغة ، لك كل الود يا غالي

دوزنة سادسة


أبحث عن قلب يؤويني

وافتش تحت دثار الصمت وبين سدول الليل

أبحث عن نار تدفئني

وسط صقيع الأشياء الممتدة فراغاً بعد حدود اللا محدود

ضاعت بدمي مدن وعوالم اعشقها

واندس بأنفاسي حلم يتكسر في جنبات الروح إلى ذرات

أحمل لا شئ سوى قلب ينتفض كطير يذبح في اليوم ملايين المرات

يذبح في محراب الأدمع قرباناً للحسرة والآهات

هذياناً يحيا

أو كالظل على أجساد المحرومين

لكن فتات الحلم يحرك فيه خلايا امل محتضر

ليهيم يفتش في الطرقات

يبحث عن صدر يؤويني

دوزنة سابعة

كان كل شئ يمضي رتيياً ، جامداً جمود صخر تتكسر عليه وحوله الأمواج

وهو كما هو

كانت الأيام نسخاً لا تميز عن بعضها

ذات الإشراق ، ذات الغروب

ذات الآه ، ذات الذبول

إلى أن جاء ذلك اليوم

الذي تأرخ في حياتها بحروف من ورد

وتشكل بالعقيان ، وحفر في قلبها بآيات النور

فتزلزلت

واهتز العالم من حولها

فما عادت ترى سواه

عشقته

تنفسته

عاشته

حلمت به

رافقها في نومها وصحوها

أصبح آهاتها وقفاً على صوته

صارت أفراحها تتدلى من ضحكاته كعقود الياسمين

أصبحت به ، وله ، ذاك الكيان الذي غرق في هواه

وعزفا معاً حباً أسطورياً على أوتار الزمن
يداً بيد