مواسم الردة...........

:سألتنى انسانة ما؟ عن حالى
واخبارى..
كتبت لها والقلم يصارعنى والاحساس فى حالة اضراب عام
قلت لها

اخبارى فى حالة عدم اتزان... احس وكانى خارج اطار الجاذبية.. احس بدوار وارتجاج.. الاشياء حولى تتداخل بلا انتظام.. اتكاءت على ركن قصى على جنب مشلول.. فى حالة تكور داخلى... حزمت امرى وقررت ان ادخل صومعة او محراب التهجد العلمى.. وقررت ان ابدأ جهاد النفس وان انزوى بزاوية تدثرنى اغلفة الكتب... و كلمااحس بان حنينا الى ماضى ولى اقتال هذا الاحساس وابتر بوادره من لحظات التكوين..لن اكون عنوانا او فنارة لسفن ترحل عنى.. ولحظة الشعور الوجدانى ساتخيل بانى فى جزيرة لوحدى....
:وعده فات
وادفع الامال ان ترحل من امام انسانى عينى وتلوح لى فى الخاطر المنسي وتبشرني ولن يلهف حسى ووجداني وراء سراب وحلم يعتريني لحظة ان انتصب ضد النفس وقانون العزلة...
هذا هو حالى واخبارى
فلا شيئ يسر يا كافى البلاء

مرآتك الآخر ينعكس فيها خلجاتك... كلمة حلوة تلطف حرارة احتكاك جزيئاتك الداخلية.. تبتبه على كتف مزارع منهك... تدفع فيه حرارة الاستمرار فى حالة الصراع.. وينقر بالطورية على الارض اليباب
ويجيك مرات دفئ تائه من كوة غريبة ويدقدق فيك احساس افتكرتو خمد مع الزمن الصعب.. وتحتار لمن تلقى الاحسان بقة عطية مزين.. والكلام بقى فى السوق مفرش بين الطماطم الفاسد.. ويجيك غريب فى زمن تحللت فيه الاصالة وينبرى.. وقت الوجع سيف يطعنك فى الجرح البنزف.. وتتحمل ولكن تتحمل شنو وتخلى شنو... بس عليك تسكت وتتجرع كاسك بالمرارة الفيهو.. مرات تقول انتفض كسر المراية وخليك من الناس.. وعيش لحظتك لنفسك.. ما بستاهلوا الناس التراب المتراكم فوق سطح المراية......


وقصة جرير ام عامر فا زالت تفرفر فى ركن قصى فى الذاكرة
من عمل المعروف فى غير اهله لاقى كما لاقت جرير ام عامر


مناسبة هذه الخاطرة لحظة احتفاء داخلى والفرح يكسو مساحة سطحية
انبرى احدهم يسب ويقلل من شيمتى التى لا اعرف لها قيمة الا من خلال من اعيش حولهم
نواصل

فى زحمة الدنيا تلاقى ناس بس عشان فيهم بعض من ملامحك.. فى الغربة تحاول ان تنتمى ليهم... بس عشان من وطن اسمو السودان.. بلا تدقيق فى الهوية تحاول ان تلغى كل الحواجز وتسكنهم فى رتب جواك...
ناس وبعدين تلقى نفسك فى ورطة تحترم تحاول ان تكون ود البلد البحب بلا حساب يتعامل بلا قصد
يتلم ويطعن فيك من كنت تكن له كل احترام وتكون القصة قصة مبدأ هل تتعامل برد الفعل او تسمو


قصة
نواصل للتفاصيل

وعده فات

لحظة كنت فى طرف القيف بعاين لحظة غروب احمرار يغازل ظلمة...
وانعكاس حمار على سطح النيل ذى سيف بلمع...
وكنت اراغب جزء من جذع نخلة راحلة مع التيار تداعب الموجة


وفعلا عده فات


وين ضحكة الناس العزاز



وعده فات


والعيون الالفة
ورهافة الحس



مواسم ارتداد الى لحظات منسية فى الداخل ومنحوته فى القلب البينتح بالجراح

وروح زمانى


واتمنيت لو كانت نزهة سفر بقطار حلفا
والزاد
مشترك واتكاءة فى زمن التعب وسط الغبار والضحكة تنور

وعده فات

ورجع وهو حاسر

ارتد لى هزه جواء كيان ميت
وخلانى اتفاءل بلحظة اخيرة
واتأملتك
ذى فارس فوق البراق شاقى السحاب
وبطل رغم الضباب

ينشل منى لمسات الحزن المتاصلة فى العمق الدفين


وين زمن العيون الالفة

استاذي شرنوبي
اكاد اعلم تماما اللحظة التي قادتك للكتابة فمثلها يمور في الدواخل النزيف
ولكن مااعجبني صدق تنفسك وبشاشة انسيابك الشفيف
كلنا بكاء وكلنا اسى
ولسان حالنا يقول
عده فات:
بتناغم اهاتنا ووقوفنا علي الاطلال تطل سكينتنا فالماضي ثوبا جميل نزين به الجسد كلما اعترتنا انكسارات الحاضر
تلافيف الغربة تنسج حولنا كل البكاء وعذاءنا ان نقول بعد مرور السنين بانه
عده فات:
وانا اذا اعتمل في دواخلي امل وامنية
فاني اتمناها لك بعودة طيبة لاهلك وان كنت لااضمن وجود قطار حلفا ولكني ايضا اتمناه لك رحلة قطارية فوق كل التخاريف
شرنوبي
لك جحافل من الود المقيم
ميزته اني لن اقول عليه
عده فات
ودمت يارفيق الغربة

ويبقى عزاى

ناس بلاقيهم هنا
لا رسم
لا فصل
لا عرفة مسبقة
عنوان انسان
يحمل جواه اغنية منسية
واهديها
لناس
يتساموا عبر الاجهزة ويسكنو جواك الفرح
وياجلوا الرحيل
سلام

لعرفة فى الخيال
يا ود رملية

صديقى النوبى العجوز/شرنوبى

تحيايى


يقال ان هناك عادة نوبية قديمة بان يزور الضيف النيل حتى يحن اله ويعود مرة اخرى
وبما انك من هناك حتما زورته الاف المرات فيبدو انك ثمل بالحنين لتشتم رائحة الدميرة والتسكع على رمال الضفاف تارة تميل شمالا واخرى يمينا كأنك تكتب سلالم موسيقية على ايقاعات الدف (الطار

مدن الاحلام ضبابية ومدن الماضى سرابية ومدن الحاضر ظلامية
فلتسقط اقنعة الغربة وليبقى لى وطن بين ضفاف جدول او ظلام امسية طنبورية تحكى عنى وتيقظ اوردة احشائى وتنفض عنها غبار سنينها المنسية
وكفى بالوطن سبيلا
شكرا شرنوبى الكمبيوتر تقدم فى الاحساس
والانترنيت ادمن شاى العصرية


تعالوا نفرد للحب فقرة في قوانين العولمة

ابوالسره

تعال نفرد مساحة للحب فى دواخلنا
ونتصافى ويبقى عناوينا صدق الاحساس
ونتفاهم ونجعل الحوار سيمفونية منسابة
ولنسموا بالكلمة الطلقة

ويعترينى احساس الشيخوخة وانا النوبى المعجون بالقنديلة والبركاوى
بس
وحياتك
لم بدور اقول الكلام
بلقى الحروف بتشتت وانا ما عندى حيل
اتجاره فى الصقيعة والسموم بشوى الوجهه والخماسين البتهب ضهر

بقيف بعاين وكل احساسى ذى حبات العشر تطير فى السماء وتحمل معاها احساس
دفين

وبرضو عده فات