فى الغربه

هل يوما ذقت هوان اللون
ورأيت الناس اليك يشيرون ,وينادون
العبد الاسود؟
هل يوما رحت تراقب لعب الصبيه فى لهفه
وحنان
فأذا أوشكت تصيح بقلب ممتلىء رأفه
ما ابدع عفرتة الصبيان
رأوك فهبوا خلفك بالزفه
عبد أسود
عبد اسود
عبد أسود
هل يوما ذقت الجوع مع الغربه ؟
والنوم على الارض الرطبه
الارض العارية الصلبه
تتوسد ثنى الساعد فى البرد الملعون
انى طرفت تثير شكوك عيون
تتسمع همس القوم ,ترى غمز النسوان
وبحد بنان
يتغور جرحك فى القلب المطعون
تتحمل لون اهاب ناب كالسبه
تتلوى فى جنبيك أحاسيس الانسان
تصيح بقلب مختنق غصان
وأ ذل الاسود فى الغربه
فى بلد مقياس الناس به الالوأن

* * * *

أسبوع مر وأسبوعان
وأنا جوعان
جوعان ولاقلب يأبه
عطشان وضنوا بالشربه
النيل بعيد
النيل بعيد
الناس عليهم كل جديد
وانا وحدى ...
منكسر الخاطر يوم العيد
تستهزىء بى افكارى المضطربه
وانا وحدى
فى عزلة منبوذ هندى
أتمثل أمى ,اخوانى
والتالى نصف الليل طوال القران
فى بلدى
فى بلد اصحابى النائى
الرابض خلف البحر وخلف الصحراء
فى بلدى
حيث يعز غريب الدار , يحب الضيف
ويخص بأخر جرعة كاء عز الصيف
بعشا الاطفال
ببليل,,البشر والايناس اذا رق الحال
واخذت اغنى فى شجو ,المى ضاهر
ياطير الهجرة,,يا طائر
ياطيرا وجهته بلادى
خذنى بالله انا والله على اهبه
قصت اقدار اجنحتى
وانا فى زاوية اتوسد امتعتى
ينحسرالضل فأمضى للظل الاخر

* * * *

لكن الطير مضى عنى
لم يفهم ماكنت اغنى

القصيده للشاعر والاديب
صلاح احمد ابراهيم

دونكيخوت قبل مااصل لنهاية القصيدة
قلت كمان الزول ده بقى شاعر

انت فى روسيا شعرت بغربة....وبرضوكنت بتسبو روسيا
اها الان عرفتوا فى غربة واشدة قسوة لما تكون فى وطنك ذاتو


وانا مازلت اكرر الحل فى بلدك ذاتها


فرتك ضفائرك ياحراز جيت العصافير قربت ريح العوارض غربت
درع الاميرة سرق سوهو حدوت خيل


وانا منتظرك يادونكى
ذى ماقلت يوم السبت
د.طارق

الاخ طارق اسماعيل

لم انظم يوما شعرا,ولكنى اتذوق الشعر واحس به

فيستفزنى ,هذة القصيده وصفها صلاح بانفعالات شخصيه واهداها
الى عبدالله الصومالى واخوته وما اكثرهم اخوته فىالغربه,اما عن روسيا
فهذا حديث طويل له عوه فى الماسنجر