السودان........والثورة الثقافية

السودان........والثورة الثقافية


02-05-2003, 09:34 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=5&msg=1044434057&rn=0


Post: #1
Title: السودان........والثورة الثقافية
Author: adil amin
Date: 02-05-2003, 09:34 AM

عندما نتحدث عن الثورة الثقافية لابد ان تخطر فى بالنا الاية الكريمة"ان الله لايغيير ما بقوم حتى يغييرو ما بانفسهم"صدق الله العظيم
ويجب ايضا ان نقييم تجربتها الرائدة فى الصين واليابان وعلى ضوء ذلك مع مستجدات العصر لابد ان تطور الياتها لذلك نعتبر ان الثورة الثقافية فى السودان تحتاج الى حزب جماهيرى حقيقى يعبر عن كل ابناء السودان وان تتم بوسائل ديموقراطية تستهدف وعى الانسان السودانى
*************8

إن التربية الديمقراطية الاشتراكية هي التي تخلق مجتمعا فاضلا والتربية ترتكز على أسس علمية ، أن يتوفر في القيادة القدوة والمثل الأعلى ، لأن الإنسان يقتدي دائماً بالمثل العليا ويتأثر بها ، وأن هناك قاعدة فيزيائية تنطبق على الإنسان أيضاً " الشحن بالتأثير يبقى بعد زوال المؤثر والشحن بالإحتكاك يزول بزوال المؤثر " . أن يتوفر برنامج علمي خالي من الهوى والغرض مع وجود أجهزة إعلامية قادرة على توصيل هذا البرنامج إلى كل فرد بأبسط لغة ممكنة وأخيراً وجود مجتمع واعي بهذا البرنامج بحيث يحس كل فرد فيه أنه ترس صغير في منظومة كبيرة وإن التقاعس يخل بكل النظام وتنهار المعادلة فيدفع الثمن بنفسه

************

نجد أن قيمة الاشتراكية في الصين وقيمة الديمقراطية في اليابان وجدتا أرضية صلبة من التربية الروحية العميقة لهذه الشعوب ، حيث يعتنق معظمها الديانة البوذية والكنفوشية وهي أقرب للتصوف الإسلامي وبها منهج تربوي جبار يجعل الإنسان دائماً ميال للزهد ومحاسبة النفس ولنأخذ عينة صغيرة من تعاليم كنفوشيوس كمثال : " ضع الألفاظ موضعها ، فحين لا تضع الألفاظ موضعها تضطرب الأذهان وتفسد المعاملات ، حين تفسد المعاملات لا تدرس الموسيقى وتؤدي الشعائر الدينية وحين لا تدرس الموسيقى وتؤدي الشعائر الدينية تفسد النسبة بين العقوبة والإثم ولا يدري الإنسان على أي قدميه يرقص ولا ماذا يعمل بأصابعة العشر " … هكذا يظهر الأثر الواضح للتربية في نجاح أفكار وبرنامج هاتين الدولتين .


**********
كلت مبانى ما اقول عن الذى ارمى الى معناه او اثباته
قلت المعانى فى عظيم بناءها وكل يرى قولى على مرآته
ان الذى يلقى الهناء بجيرتى ينجو وينجى اهله بنجاته