Post: #1
Title: سوداني يعيد ( 14 ) ألف ريال
Author: ghariba
Date: 02-02-2003, 09:00 AM
قرأت في صحيفة عكاظ السعودية العدد 13304 الصادرة بتاريخ الأربعاء 29 يناير 2003م في الصفحة الأخيرة وببنط عريض الخبر المرفق ، ونسبة للدمعة التي نزلت مني وانا اقرأ الخبر - ولأكثر من مرة - ونسبة ولاني حرصت على أن يقرأ كل أبنائي هذا الخبر ، وبل طلبت منهم كتابته كواجب في دفتر خارجي عدد ( 10 ) مرات لكل منهم ، آثرت أن انشر الخبر لمن لم تصله هذه الصحيفة .
سوداني يعيد ( 14 ) ألف ريال عكاظ - الباحة اعاد مقيم سوداني يعمل محاسباً في احدى المجمعات السياحية مبلغ 14 الف ريال صرفت له خطأ من أحد البنوك .. فوجئ الموظف الأمين عند عودته الى مقر عمله بالمبلغ وسارع الى البنك وقام بتسليم مديره المبلغ الفائض ووجد الثناء والتقدير لأمانته .
|
Post: #2
Title: Re: سوداني يعيد ( 14 ) ألف ريال
Author: soma
Date: 02-02-2003, 09:10 AM
Parent: #1
مرحب بيك بعد غيبه اخى غريبة .. والله فيك الخير وفعلا حاجة تشرف وما غريبه فى اصل السودانيين رغم تغيير الزمن وظروفه الصعبه ..لكن ما يعجبنى مبادئنا التى ما زالت تنير دروبنا فى ظلامات الغربه وترفع من راس كل سودانى داخل وخارج الوطن الحبيب سبق وان قرأت ايام حرب الخليج ومغادرة معظم الكويتيين لبلادهم وترك ممتلاكتهم والظروف الصعبه التى مروا بها قرأت خبر مماثلا فى جريده سعوديه عذرا لم اذكر اسمها العنوان مكتوب عريض جدا كالاتى السودانى معدن من ذهب لن يصدأ ابدا ... نعم والله العظيم نفس العباره كانت مكتوبه وتحتها قصة طويله تحكى ان السودانى الذى كان يعمل مع احد اثرياء الكويت صمد فى الكويت عدة اسابيع وجمع اموال كفيله واتى بها لملكة واتصل به وكان موجود حينها فى القاهرة وسلموا المبلغ على داير المليم والتحيه لكل سودانى يحافظ على اصالتنا وكرامتنا واسمنا عاليا والتحيه لكم جميعا
|
Post: #3
Title: Re: سوداني يعيد ( 14 ) ألف ريال
Author: ALHALAWI
Date: 02-02-2003, 09:41 AM
Parent: #1
الأخ غريبة هكذا هم دوما السودانيين أينما كانوا .. وهي ليست غريبة علينا على كل حال، أذكر في مرة من المرات أني كنت مسافر للسودان من مطار الملك خالد بالرياض، وفي أثناء انتظاري في صف الجوازات أقترب أحد السودانيين وطلب من سوداني آخر وكان مسافراً على نفس رحلتنا أن يحمل معه دواء وبعض النقود وحدد له اسماً لشخص سوف ينتظره في المطار ، طبعاً قبل بلا تردد ولم يكن يعتقد أنه فعل شيئاً يستحق الشكر فهذه تربيتنا نحن السودانيين وجميعكم كنتم ستعملون نفس ما قام به ذلك الرجل. ولكن الشاهد في الموضوع أن سعودياً كان يرقب الحوار بين السودانيين ، وبعد أن انصرف السوداني دنا مني ذلك السعودي وسألني؟ هل يعرف هذان الرجلان بعضهما؟ قلت له لا.. فقال لي: هل تقابلا من قبل؟ أجبته بلا أيضاً ثم قال: كيف يحمل شخص شيئاً يخص آخر دون أن يعرفه أو تكون له به سابق معرفة؟ قلت له هذا شئ عادي عندنا .. فدهش الرجل بشدة وكنت أرقب علامات الدهشة على وجهه وهو يهز رأسه من أثر الدهشة. ما قصدته أن لدينا من القيم والأمانة ما لا يوجد لدى الآخرين ونحمد الله على ذلك.
|
|