توضيح من الحزب الشيوعي حول شائعات ظهور سكرتيره ا

الزملاء الاعزاء طابت اوقاتكم

تناقلت اقسام عديدة من المواطنين السودانيين داخل وخارج السودان وعبر شبكة الانترنت شائعات حول عزم الحزب الشيوعي السوداني على اصدار قرار بشأن خروج السكرتير العام للحزب الشيوعي الاستاذ محمد إبراهيم نقد للعلن وقد نشرت صحيفة الحرية التوضيح التالي من الناطق الرسمي بأسم الحزب الاستاذ يوسف حسين
ودمتم
الحرية 31/1/2003

قال إن تغيير إسمه من اختصاص المؤتمر العام

الحزب الشيوعى ينفى أية خطوات لخروج نقد للعلن

الخرطوم : الحرية
نفى الحزب الشيوعى السودانى ان يكون بدأ خطوات عملية ترمى لخروج سكرتيره العام محمد ابراهيم نقد من مخبئه ومزاولة النشاط السياسى في العلن
وقال يوسف حسين الناطق الرسمى باسم الحزب إن الظروف التى فرضت اختباء السكرتير العام للحزب لا تزال قائمة وعلى رأسها قانون تنظيم الاحزاب الذي يشترط على أى حزب التسجيل أو إخطار مسجل التنظيمات لممارسة العمل السياسى بما يعد توالياً مع النظام السياسى القائم وهو ما يرفضه الحزب الذى ينضوى تحت منظومة التجمع المعارض الرافض للتوالى
واعتبر يوسف حسين في حديث لـ (الحرية) ما تداولته الصحف عن خروج سكرتير الحزب مجرد شائعات واتهم جهات لم يسمها بالسعى لتجميل وجه النظام من خلال الترويج لهذه الشائعات واطلاقها لتغبيش الرأى العام بقصد إيهامه بديمقراطية النظام وتعدديته وأوضح ان سريان قوانين الأمن الوطنى والطوارئ تظل أسباباً وراء اختفاء سكرتير حزبه
وفي سياق متصل علمت (الحرية) ان لجنة التسيير التى كونها الحزب الشيوعى لمناقشة تغيير إسمه وبحث التجديد داخله، استبعدت الاسم المقترح سابقا (الحزب الاشتراكى السودانى) ولكن المصادر أمسكت عن ذكر الاسم البديل الذى استقر عليه رأى اللجنة واشارت الى تعدد المقترحات التى قدمت للجنة من قبل فروع الحزب المختلفة وتنظيماته داخل وخارج البلاد
ولكن الناطق الرسمى يوسف حسين اكد ان اللجنة قامت بتصنيف العديد من القضايا علي رأسها الاسم الجديد للحزب وقلل من اهمية تغيير اسم الحزب باعتباره قضية غيرمهمة في الحاضر وأن المؤتمر العام للحزب هو الجهة المخول لها حسم الأمر، مشيراً الى استمرار اجتماعات لجنة التسيير لمناقشة القضايا العامة لحين إنعقاد المؤتمر العام للحزب، مبيناً ان الحوار الداخلى للحزب يسير في محاور ثلاثة حددها في الماركسية الإنهيار والدستور