شاكوش أبو كديس

حبيبتي الغالية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما قررت أن اكتب لك هذه الرسالة انتابتني حالة من الحزن، وعندما قررت ان امسك بالقلم توترت الاعصاب..وأخذ القلم يرتجف ، عندها تساقطت الدموع فبكى القلم حبراً....
وأظلمت الدنيا من حولي سوى مجموعة من الطيور الجميلة تقف على نافذتي تنتظر ان تحمل رسالتي اليك....
انه قرار صعب جداً...فأنت من أحب ومن اهوى ولك كتبت كل شيء حتى اصبحت بلا هوية ...سوى أنت وأنت..
ولكن بعد تفكير طويل ومضنٍ وجدت أن هذا الحب لابد أن يبقى ذكرى وتبقى الأشياء الجميلة محطات نقف عندها كلما ضاقت بنا الدنيا وكلما أردنا العودة الى الحب الصادق...
حبيبتي لأنني أحبك ابحث عن مصلحتك في كل مكان وفي كل زمان فمصلحتك فوق كل اعتبار...وسأجبر ذلك القلب المتيم بهواك على ان يبيت مابقي من العمر وتكون يقظته بذكراك...حبيبتي الحب وفاء وعطاء واخلاص وصدق وتقدير وحرص وايثار فلاتفسري ابتعادي عنك الا من خلال هذه الصفات فقد تعلمت منك كل شيء جميل...... كتبت اليك بدموع الاخلاص ....وحملته اليك اجنحة الوفاء

ومع الشاكوش

تعيش وتريد غيرها
بجنس كلامك الدقاق الناعم دا...ما عندك مشكلة تب
سنن حنقك وادقش جهة البنوت عدل
اكان عاوز لك دفرة....اخوك مكفف عراقيهو وجاهز للشغلانية