فرضت الحكومة السودانية تدريس الجهاد في المناهج الدراسية

يعيد الجهاد الى المنهج الدراسي

فرضت الحكومة السودانية على تلاميذها في مرحلتي الاساس والثانوي تدريس الجهاد في المناهج الدراسية، وذلك بعد ان كانت وزارة التربية والتعليم قد حذفته في فترة سابقة من المنهج في اعقاب الاتهامات الموجهة للحكومة بتأجيج الحرب الدائرة في الجنوب بمفاهيم دينية. ونقلت صحيفة «ألوان» المحلية عن دكتور احمد بابكر وزير التربية والتعليم لدى لقائه كمال الدين ابراهيم المنسق العام لقوات الدفاع الشعبي ان الحكومة قررت ادخال «الجرعة الجهادية» في المناهج التربوية لمراحل تعليم الاساس والثانوي للحفاظ على قيم الشريعة التي لن تكتمل بغير الجهاد.>


حقوق الطبع محفوظة لمؤسسة البيان للطباعة والنشر

أخوى دينق
هذا خبر سعيد جدا جدا

شكرا ليك

يا اخى الاسلامى ذو الرمز العلمانى
السلام عليكم

فعلا الجهاد سنة ماضية الى يوم القيامة ولكن الجهاد جهادين جهاد اكبر هو جهاد النفس وهذه ما يفتقر اليه كيزان السودان اللذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا والجهاد الاصغر وهو جهاد السيف ومحدد بضوابط شرعية صارمة وواضحة وهو يستخدم فى ظروف استثنائية والحالة السودانية ليست منها

طيب لو انت شايف المانيا دار ظلم لماذا تبقى فيها والقرأن يلزم الانسان بالخروج من دار الظلم(او لم تكن بلاد الله واسعة فتهاجرو فيها)فلماذا لا تهاجر من دار الظلم المانيا وترجع دار العدل والاسلام السودان ام هو خداع النفس غير المطمئنة.. ولماذا نسال ياسر الشريف عن المانيا ونحن نعرف انك انت وياسر شريف سودانيين فى المانيا لكن ياسر الشريف وعيه يجاوز الثريا ومتصالح مع وضعه فى المانيا وانت وعيك فى الحضيض وتعانى من الشيزفرنيا الاعجاب والكراهية للغرب التى يعانى منها الاسلاميين افرازات الحرب الباردة فى كل انحاء العالم وهم يرون بضاعتهم البائرة وقد خيم عليها الكساد
*******
ونحن مع دينق فى رفض فرض هذه النوع من الوعى الهدام فى نفوس اطفال السودان وننوه فقط انه فى الثمانينات كان هناك كتاب باسم الجهاد ملحق بالتربية الاسلامية وكان كتاب قيم يتعامل مع الجهاد كقيمة شرعية دينية وليس ايدولجية كالتى تروج لها الجبهة

الأخ إكسورست
إذا كان هذا خبر سعيد فما بالك تضيع وقتك في دولة غربية كافرة والجهاد في انتظارك وفي انتظارك أيضا جنة عرضها السموات والإرض ان استشهدت .. أم تراك تريد أن تنعم بعيشة الغرب الهينة بينما تريد هؤلاء اليفع الذين يدرسون في مراحل الأساس والثانوى أن يتعرضوا لعملية غسيل المخ هذه التي تسمي "جرعة جهادية" ليصبحوا بعدها وقودا لحرب ضروس ليس لهم فيها ناقة ولا جمل وأنت سيد المجاهدين تطلق فتاويك ورماحك من وراء شاشة الكمبيوتر كما يطلقها بقية مجاهدي القصور والمنازل المكندشة .. اتق الله يا راجل
"يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون * كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون" صدق الله العظيم

عمر

أخى عمر
أسأل الأخ ياسر إن كانت العيشة فى الغرب هينة لينة كما وصفتها !! تعلم بالطبع أن رسول الهدى عليه أفضل الصلاة والتسليم قد ربى الناس على الجهاد والإستشهاد وقال ما ترك قوم الجهاد إلا ذلوا . ألا ترى أننا أمة ذليلة تتقاعص علينا الأمم ؟؟؟ فلقد تركنا الجهاد ورضينا بالحياة الدنيا وإثاقلنا إلى الأرض !!! فماذا كانت النتيجة ؟ بعد أن تركت الأمة المسلمة الجهاد رغم أنها تزخر بكل المقدرات والتى تنهض بها وتتضعها فى مصاف الأمم القيادية !!! كيف بلغ الإسلام وفى غضون سنوات قليلة مشارق الأرض ومغاربها ؟؟؟ هل كان بالنوم وإنتظار القدر ؟؟؟

نعم إنه خبر مفرح أن تربى الأجيال الحالية على فريضة الجهاد وليس غسيل المخ كما وصفت أنت أم ننتظر حتى يأتى الجمهوريين ويعلموننا كيف نجاهد ؟؟

أخى عمر

إن الجهاد الذى شرف الله به هذة الأمة منذ فجر حضارتها ، بل منذ وجودها ، لا تنهض فلسفته على شئ من بواعث العصبية أو العنصرية ، أيا كان نوعها ، وإنما هو فى حقيقته ، الحصن الذى لا بد منه ، لحفظ هوية هذة الأمة وكيانها ، والجهد الذى لا بد منه لدرء كيد الطامعين فيها ، كما أنه الضمانة التى لا مندوحة عنها لنجاح مسعاها الذى كلفها به الله عز وجل ، نحو إنشاء حضارة إنسانية عادلة ، تكلأ الإنسان من ظلم أخيه الإنسان وتقيه من الوقوع فى مغبات منجزاته العلمية والحضارية
الجهاد يا اخى هو تكليف تشريفى متجه إلى الناس جميعا ، أن ينهضوا متعاونين متضامنيين بعمارة هذة الأرض على أركان من العدالة والتأخى والعبودية الخالصة لله عز وجل ، ثم كلفهم أن يكونوا رقباء بعضهم على البعض ، وأن يجعلوا من شرعة الجهاد كابحا يضبطون به سلوك الشارد ، ويقومون به إنحراف المنحرف ويضربون به على يد الظالم
فالتأديب بالعصا الجهادية ، حق أمكن الله منه عباده جميعا ، ينهض به المحق ضد المبطل حيثما إقتضت الحاجة ولم تنفع النصيحة ولا المشورة ، وليس أداة قوة أو مكنة تحيز بها الشارع جل جلاله لفئة من عباده دون أخرى ، كما قد يتوهم بعض الحاقدين أو الجاهلين

ثم إن السر الكامن فى الجهاد ، ونفاذ قوته والرهبة التى تسرى منه إلى أفئدة الظالمين والمبطلين ، يتمثل فى اليقين الثابت والصامد لدى أربابه القائمين بأمره ، بأن هذة الحياة الدنيا ليست إلا ممرا يعبر منه الإنسان إلى الحياة المستقرة الباقية ، وأنها ليست إلا إعمارا تؤول إلى زوال فى لحظة ثابتة مستقرة فى علم الله عز وجل ، فهى لا تقبل أى إمهال أو إستعجال. فما أيسر أن يضحى بها صاحبها إذا إقتضى الأمر فى سبيل الدفاع عن شرعة الحق وموازين العدل ، وفى سبيل دك معالم البغى والجور . إذ هو يعلم أنه فى الحقيقة لا يضحى إلا بوهم .... لأنه لن يستعجل لنفسه موتا ولن يطيل حياة

أخى عمر
راجع السيرة وستفهم إن أردت ذلك
والسلام

إلى عمر ودينق

لقد قرأت هذا المقال ونشرته في بوست منفصل ولكني أرى أنه يناسب هذا البوست..

فحكومة الجبهة تحاول أن تخلق من التلاميذ أناس راغبون بالموت، وهذا يعتبر غسيل لمخ التلاميذ يجب أن يفضح ويقاوم..

شكرا لكم و شكرا يا ستاذ ياسر الشريف للمقالين...
ما قلنا انهم يقتلون الاجنة
اين الجمعيات الادبية التي تتناول الفنون و الثقافة
اين تلك المعارض التي ترسم صور السلام
و الاناشيد التى تربي حس الوطنية
و الله مصيبة البلد دي كبيرة التعليم و ....جرعة جعادية و شريعة عيني عينك...
دا فقدان هوية موسس
مودك ويين انت الليلة دا بقى مقررمدرسيالجيل الجديد ..مشكلة ضياع الهوية .. داخل الوطن أو خارجه... جميع الطبقات

أنا قاعد يا عزة
متابع ..
يا حليل السودان ..

محمد

عزيزنا دينق

بعد السلام

يعني الشهادة السودانية بتاعتك بقت مقدودة لازم تمشي تمتحن مادة الجهاد من الأول ويحصل تقييم لشهادتك ونشوف كان ممكن توديك الجامعة ولا نسحب منك شهادة الجامعة لانه شهادتك السودانية ناقصة وبالتالي شهادتك الجامعية بنيت على باطل ... وفي الشريعة يقولون ما بني على باطل فهو باطل.... وعليه استعد أنا ماشي السودان وحاجيب ليك رقم جلوس للعام 2004 إن شاء الله

وين اراضيك يازول مع التحايا

ألمي البارد بقد الدلو

يبدوا أن الكوز هذا يجاهد من أوربا, وفي نفس الوقت يريد بأن يدفع ابناء الغلابة للتهلكة في مناطق العمليات. هذا هو النفاق بعينه يا عمر.

الاخ/ ياسر.

فعلا موضوع الجهاد ده يحتاج وقفة, وقفة كبيرة لأن عبث الجبهة الاسلامية هذا يزيد الشرخ الموجود في وحدة السودان.

الاخ/ موديك.

فعلا لقد اعجبت بمقلاتك الرائعة خصوصا المقال الذي كان به بعض الصور و الاموال التي نهبت بواسطة الذين يدعون للجهاد.

Brother Cantona.

والله أنا ما عارف الجهاد ده بدرسوهوا كيف, هل هوا مادة منفصلة أم فرع من فروع التربية الاسلامية؟
إذا كانت مادة منفصلة يا كانتونا ده معناه نحنا معاكم, أما لو كان الجهاد يدرس كفرع من فروع مادة التربية الاسلامية, ده معناه يا كانتونا لازم ترجع السودان وتكمل تعليمك. وطبعا نحنا يا كانتونا جهادنا معروف وواضح ضد مينو.
>

العزيز دينق

بعد السلام

عاوز تزوغ ما عندك طريقة ... سيك سيك معلق فيك...ما عندك طريقة لازم تمتحن لازم تمتحن... اسمع نمتحن في سنة واحدة وانا حأبصصك معاي وإن كان أنا زاتي ما عارف المقرر شنو لكن نعمل برشامات وحاجات من النوع دا إمكن ربّك يسهلها ياصديقي

ألمي البارد بقد الدلو