وفاة الفنان الصومالي السوداني احمد ربشة

غيب الموت امس بلندن الفنان الصومالي السوداني «احمد ربشة» بعد صراع طويل مع المرض فارق بعده الحياة وكان الفقيد من ابكار الصوماليين من اهل الابداع والذين خدموا السودان وتخرج في مسرح الموسيقي والمسرح في السبعينات وكان جسرا للتواصل بين السودان والصومال وكان ينقل نفحات مقديشو عندما كانت مدينة للحب والسلام وسجلت له الاذاعة السودانية العديد من الاعمال وتعاون مع عدد من الملحنين والشعراء وهاجر الفقيد الي دولة الامارات العربية المتحدة وعمل بوزارة الدفاع بالامارات وظل وثيق الصلة وحياته عام...

من جريده الوان

ترفض عيناني تصديق هذا الخبر
هل بالفعل مات ربشة
يبقى دا الكان ناقصنا
عشان تكتمل دائرة الاحزان
انا لله وانا اليه راجعون

بس اعمل شنو
اقيف في نص البورد
واضق السكلي
عشان الناس تتنبه للخبر دا
ربشة يموت نحن قاعدين نشاكل في بعض
حتى ما نفضى عشان نعزي بعض في رحيلو الحارق
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
عزاء
للموصلي
ايمان عبد الغفور
اسامة عبد الجليل

لا حول ولا قوة الا بالله

رحمه الله

كنت اتساءل قبل فترة ما اذا كان لدى احد الاخوة تسجيلات لهذا الفنان واعنقد ان الاستاذين الموصلي و حمزة سليمان يملكان بعضها

تعازي لأسرته ولكل محبيه

سمبتيكو
اشعر بانني احتاج لتلقي العزاء فيه
عايزة لي زول موجوع زي اسند راسي في كتفو اجعر باعلي صوت

ان لله وانا اليه لراجعون ..... تغمد الله الفقيد برحمته , فقد كان ومازال احد رموز الفن الصومالي .... فعلا احزنني خبر وفاته وتمنيت لو لم يكن الخبر صحيحا...

انا لله وانا اليه راجعون
الهم تقبله قبول حسن واحسن مثواه ياالله

الجندريه
انشاء الله البركه فيكم القفد عظيم
وبمثل شعبين بي حالم
الاخوان الموسيقين احسن الله عزائكم

Me toooooooooooooooo!!!!! Ya Jandria, me too.
Akh
it is so sad.

رحمه الله واسكنه فسيح جناته

العزاء لكل اصدقاءه في البورد

انا لله وانا الية لراجعون.. اللهم ارحمة و اغفر لة و اجعل الجنة مسواه

لا اله الا الله محمد رسول الله

فاجعة حقيقية والله، ما قادر اصدق ابدا الخبر ده، يا ريت زول يجى ويقول لينا دى اشاعة، او اكون انا بحلم، دائما يفاجئنا الموت ويخطف اعز الناس بدون اى مقدمات، يا ترى نحن بقينا موعودين كده بفقد الأعزاء من الناس

العزاء للجميع بدون فرز

خلونى ابكى فى صمت

انا لله و انا اليه راجعون
مبدع آخر يرتحل في صمت عن هذا العالم
العزاء للجميع

محمد

اللهم ارحمه واغفر له واحسن اليه

احمد ربشة كان سودانيا اكثر منه صوماليا

وهو رجل على خلق طيب ومن عائلة طيبة

وفقده فقد لكل السودانيين ولأصدقائه بالأخص

اللهم زده من فضلك الواسع يا ذا الجود والفضل والكرم واحسن منزلته عندك

بدرى من عمرك -- وداع يا ربشه -- مع خالص الحزن

هل مات العبقري وصديق عمري
لا اله الا الله
لا حول ولا قوة الا بالله
احمد ربشه اخي وصديق العمر الفنان الذي لم تنجب الصومال مثيلا له الفنان الدارس دفعتي في معهد الموسيقي دفعتي في قسم التاليف لمدة خمسه سنوات
صاحب واحد من اعظم الالحان التي سمعتها في حياتي
وتسالين ياحبيبتي
كيف الخريف فات
فلا البروق صهلت
ولا السحاب باح بالمطر
انا غير مصدق ولكنها المشيئه
ظلمناك ياربشه فلم نبشر بك يارفيع القامه
انا لله وانا اليه راجعون
كيف حالك يادفعتنا درديري وياعمر الخزين وصلاح درويش زملائنا
الله حق والموت حق علينا جميعا

Dear Yousif,

May God rest Ahmed Rabsha's soul in peace!

Omer Al-Khazin is in Al-Ain, U.A. E, where I taught from 1993 to 2001 at several U.A.E universities. He is a teacher, in an elementary or a middle school in Al-Ain, I believe, doing very little of music, if any. You might want to contact anyone you know in Al-Ain to provide you with his number. If you couldn't for any reason, I will try to get his, or Taj Maki's, number for you. I am sure Taj can locate him. From your condolences note about Ahmed Rabsha, may God rest his soul in peace, I felt that you might want to get in touch with Omer.

He, Al-Taj Maki, and I participated in a very successful work that combined music with the history and culture of the Haqeeba music and its predecessor Sufi poetry and music. The main theme of the panel and musical performance dealt with how Sufi traditions affected the lyrics and the music of Haqeeba songs. And how the latter affected the modern northern Sudanese song. Omer Al-Khazin was one of the panelists. As one of the main organizers, I was very impressed with Omer's talents, and his intellectual stature and depth. We visited each other's homes, and some of the rehearsals were done in my house in Al-Aain. The event was held at the U.A.E University auditorium and it was a phenomenal success. Omer, Taj Maki, Ishaq Al-Halanqi, and Dr. Mahdi Osman were very central to this success. But Omer stood out as the most articulate intellectual who combined both music and cultural themes with seamless fluency. I hope you will find the time and the energy to contact him.

I am really sad that his talents, yours, and many others' are not "fully" shared with our people in the Sudan in their midst. Ahmed Rabsha's departure reminds us how brutal instability and corrupt governance in a country like Somalia, and the Sudan could result in wasting the talents of great artists. Wardi's sickness and his exile for the past decade is just one of hundreds of reminders of what the JABHA people had done to destroy our artistic talents. Wardi, you, and others would not have been roaming around the world had we had a democratic government.

Your comments on Rabsha saddened me, just like his departure did. I vividly remember how talented he was. May Allah help us all return to our beloved country, THE SUDAN, soon, and may He rid us of the fanatic gang that made the likes of you wander around the globe seeking a home, after your own has been stolen!!! My deep condolences to you on the departure of Ahmed Rabsha, your friend, former colleague, and the most talented Somali vocalist we have known!


Haydar

البركه في الجميع يادكتور حيدر
ولك الشكر الجزيل

انا لله وانا اليه راجعون

قال تعالى

{يا أيتها النفس المطمئنة . إرجعي إلى ربك راضية مرضية . فأدخلي في عبادي وادخلي جنتي}

صدق الله العظيم

رحم الله فقيد الشعبين وأدخله فسيح جناته بمنه وكرمه

لاحولة ولاقوة إلا بالله العلى القدير
اللهم ارحمه رحمة واسعة وادخلة مع الصديقين والشهداء وانزله الفردوس
كم احببتك واحببت فنك واحتضن أغانيك فى الفكرة والوجدان وأملأ بها أحاسيسى أيها الملهم
فاليرحمك الله بقدر ما أدخلته من فرح وسعد لكل معجبيك وبقدر عطاءك الجميل
كم احزننى هذا الخبر الاليم
وتقبل تعازّيّ استاذى الموصلى وفى الغد سوف ارسل لك الشريط الموعود باذن الله وبه الاغنية التى اشرت لها بمثابة تعزية ارجو أن تتقبلها منى

وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا
انا لله وانا اليه راجعون.صدق الله العظيم


بقلوب واجفة ، حزينة
نتشارك الاحزان
في وفاة المبدع
احمد ربشه

ونعزي الشعب السوداني
وطلاب معهد الموسيقي والمسرح
الذين زاملوه
ونعزي الشعب الصومالي الشقيق
في تواري الفنان في صمت
حتى دون ان نلحق نودعه
او يودعنا
وعزائنا انه مقيم
في ذاكرة وقلوب من سمعموه
وزاملوه وعشقوه
و


ونسأل الله ان يسكنه فسيح جناته
مع الصديقين والشهداء والنبيين
وهو ولي ذلك والقادر عليه

وانا لله وانا اليه راجعون

للفقيد الرحمة ولنا حسن العزاء
) إنا لله وإنا إليه راجعون

بينى ما بينك
دموع القمرة بتحن للرجوع
بتريدنا .. بتريدنا
بتخاف نحن فى غيابه الطويل

نحتار

وما نلقى الشموع
بينى ما بينك ... اسايا
عزيز غنايا
كتير سلامى
وانسجامى
واكتمال الفرحة فى عينيك... عزايا

بينى ما بينك ... مسافات الغياب
وحس المطرة
فى الارض اليباب
يحكى......0000عن قصة عزاب

بينى ما بينك عزابات الطريق
وتخسيمة نساوين الفريق
لى زول عزيز...يشرب عصير ريدتنا
ويسكر ما يفيق...

بينى ما بينك
ياصديق ... ياانسان،
حلم صبانا ونحن نتبارى فى معرفة دقائق الحانك وتعرجات صوتك، والسحر الدى يندفن ما بين ريشتك والوتر،

كنا نتطلع لسماك ،
ولم نقدر على حل لغز غناك

والآن بيننا تستطيل المسافات ويكبر فى قلوبنا حزن فقدك،
فليرحمك الله
وليغطيك لحنا دافئا فى الثرى، وصوتا مثقفا ، همس لمغارات المجهول فايقظ فيها عروسات الجن وحوريات البحر
وعاشقا كونيا لللآخر، بانسراب ليس فيه تحسب ولا احتياط،
وحياك اله بقدر ما افرحتنا
واطربتنا
واجزلت لنا سخاء من صوتك ولحنك وانسانيتك وصدقك.

العزاء للجميع
من حضر بعد مغادرتي
شكراً يا خواض
وعزاء خاص لك تماضر
لكنه فقدنا جميعا
ًيا خضر ا لوصلة النزلتها ما فتحت ؟

حزن غريب
انا لله و انا اليه راجعون
رحمه الله بقدر ما أعطى

ان لله وان اليه راجعون
واللهم اهله الصبر

دقنه البجاوي

له الرحمة والمغفرة

لقد كان مبدعاً شفيفاً ومتفرداً.. تقبله الله قبولاً حسناً

تقبلوا تحعازينا
نسال الله أن يتغمده بواسع رحمته

انطلقت روحه المغردة من
أسر الجسد لتنثر شجوها وجمالاتها
...في عوالم أخر
بدري من عمرك.. يامن.. صاغ على
..دنياي بسمة.. يامن تعلقت قلوبنا بطفلتك العربية
. طب حيا وميتا أيها الخلاق.. وانا لفراقك لمحزونون

انا لله وانا اليه راجعون..



تغمده الله بواسع رحمته

الفنان الصديق احمد عوض ربشة اول من التقاني من زملائي الموسيقيين بدولة الامارات ورحب بي ترحيبا منقطع النظير وانا الذي كنت اتهجى اولى خطواتي عندما كان قامة فنية ضحمة في اواخر السبعينات. كان نجما لامعا في كل سهرات التلفزيون وكان فنانا للفنانين ولا اخفي تاثري فنيا به في بداياتي .لم يتوانى في ابداء اعجابه بي عندما التقينا في الامارت بعد عشرين عاما هي فترة غيابه عن السودان والجزء الاكبر من تجربتي الفنية. واخذني في زيارات متصلة لتعريفي وتقديمي لاصدقاءه الفنانين والموسيقيين بالامارات والراحل ربشة تميز بوضع ثقافي متفرد فهو في الاصل يمني من حضرموت وولد في الصومال ودرس بين الصومال واليمن ودرس الموسيقى بالمعهد العالى للموسيقى قي السودان وقضى بقية حياته القصيرة بالامارات .انجز الكثير من الاعمال الفنية بالامارات ولحن لكثير من المطربين والمطربات بالخليج. كان يتوق للعودة للسودان وكان يعد لاصدار البوم غنائي جديد واتفقنا ان يحتوي اعماله السودانية ليطرح بالسودان. وطلب مني تحفيظه بعض الاعمال السودانية الشهيرة لانه قد نسي الكثير بسبب الغربة. ورحنا نستعرض معا الاغنيات التي شدا بها لفنانين سودانيين وكان قد اضفى عليها طابعا مميزا بحنجرته الغريبة وبلكنته العربية اليمنية الصومالية رحنا نردد يا اله فني رائعة الشفيع وود القرشى وشذا زهر رائعة الكابلى وكان يركز على اغنية للجابري بالاضافة لبقية اغنياته المعروفة دموع القمرة-وتسالين-بدري من عمرك- واعمال اخرى جديدة وافترقنا منذ شهور قليلة حيث سافر الى لندن. وكان اخر لقاء لنا بالمطعم السوداني بعجمان مصادفة عندما احضر معه مجموعة من اليمنيين والاماراتيين واولم لهم وليمة سودانية معتبرة. هذا الرجل ظل طيلة حياته مديناللسودان والسودانيين بازهى ايام عمره وبحبه الاول وعذابات اول فراق .اخبرني بانه ذاهب للندن لان ابناءه يدرسون هناك وانه ينوي ان يحضر معه بعض الاجهزة التي يحتاجها لمشروعه الفني وكان يلاحق التطور في تقنية المعلومات الخاصة بالتاليف والتنفيذ الموسيقي. كان هادئا وودودا مع كل الناس وكان يحمل قلبا كبيرا واملا كبيرا. ولكن هاهي يد المنون اختطفته وهو لايزال شابا يحلم بالجديد فهلا انتبهتم ايها المختصمون؟ انا لله وانا اليه لراجعون- الا رحمك الله يا احمد عوض وانا عليك لمحزونون
ابو اشرقت

ياله من خبر فاجع. رحيله مباغت كرحيل لاعب الكرة الأريتري منغستو الذي جاء ليبحث عن تحققه في التربة السودانية في الزمن غير المناسب فأربك الكرة السودانية المتخلفة باجتهاداته الثرة والتماعاته العبقرية .كذلك جاء ربشة في الزمن غير المناسب كلاهما لفه زمن الديكتاوتويات التي لا تتيح التواصل ولكن ربشة استطاع أن يتسودن في ثقافته وألحانه وأن يدغم نسيج ألحانه العذبة في الميلودي السوداني وأن يضيف الصوتين السادس والسابع كما جرت الموضة وسط الموسيقيين السودانيين وقتها
من طلاب المعهد ومن غيره كمحمد الامين والجابري وغيرهم. كنت نكرة حين استصحبني الاستاذ عبدالله بولا لأحدى اللوكوندات الصغيرة بوسط الخرطوم حيث يسكن أحمد ربشة وذلك لكي يجري عبدالله بولا حواراً معه . ولا أدري هل تم ذلك الحوار فيما بعد ام لا لكنه لم يتم في ذلك اليوم. ذهبنا مع المبدع الموسيقي الكاتب صلاح حسن للمسرح القومي في السبعينات لعله بعد منتصفها واستمعنا لأحمد ربشة حين غنى رائعة مبارك بشير دموع القمرة التي أوردت نصها تماضر العزيزة . كان ضرباً بالنسبة لى من الأداء الجديد والصوت القوي الآسر ولا زالت ترن في أذني طلعاته
بيني ما بينك مسافات الغياب
وحس المطرة في الأرض اليباب
يتوارى لي زي حس طنابرن حزينة
بتحكي
في فصة عذاب.
الأساتذة المبدعين الموصلى وسيف وتماضر نعزي في شخصكم كل المبدعين السودانيين والثقافة السوداية نفسها في هذا الفقد العظيم وسرتني كلمة سيف عنه وعن توقد السودان بداخله واتمنى ان نحصل على آخر ما سجل من غناء لمكتبة السودان الموسيقية المقبلة المحققة بعد زوال مواسم الأغني التي طلع زيتها وأحسب أن ذلك بات وشيكاً ويا سيف دونك بريدي الإليكتروني

[email protected]

عزيزن دكتور بشري
ان والله في كلامك لشئ يفيض شجنا مواسيا
وان ربشه موسوعه كامله من الابداع الذي لم يجد طريقه بسبب سؤ الحظ ومشاكل الحباه انه عبقري كما تكون العبقريه
لك الود

شكرا يادكتور على منحى وسام التعزية فى فنان الفنانين والمثقفين الراحل احمد ربشة

وشكرا تانى
على تزكيرى بالابيات الضائعة

تتوارى لى زى حس طنابيرن حزينة

وان كانت الطريقة التى ينطق بها كلمة يتوارى لى ، هى طريقة خلاسية ولا تنسى

له الرحمة

كما كل الأشياء الجميلة تسرب من أيدينا ومضى
رحم الله ربشة واسكنه فسيح الجنان وبقدر عطائه وتفرده أغدق عليه من كرمك ولطفك يا رب

العزاء أن صوته ذاك العذب لا يزال وسيظل يشنف آذان الذين تعلقت أفئدتهم بالغناء الجيد وسيظل اسمه محفورا في الذاكرة للأبد

الهمنا الله وإياك يا الجندرية الصبر والسلوان


دالي

انا لله وانا اليه راجعون
تغمده الله بواسع رحمته
البركة فيكم يامبدعين البورد

لا حول ولا قوة الا بالله ياخوانا البركة فينا وفيكم
وليك حق يالجندرية تثكيلي باعلي صوتك
خبر مؤلم مؤلم مؤلم
ولا اخفي تاثري البالغ به

حزن عجيب و خبر مؤلم غريب
انا لله و انا اليه راجعون
رحمه الله بقدر ما أعطى

له الرحمة بقدر ما قدم من رسالة ساميه للوطن والامه العربيه والصبر وحسن العزاء للاهله وكل معارفه
انا لله وانا اليه راجعون

لا حوله ولا قوه الا بالله
الى جنات الخلد يا شجى الصوت
يا صادق الاحساس
يا رائع الابداع
احزنتى يوم ما سمعت الخبر
الى حد الحزن
لا شى سوى
اقول انا لله وانا اليه راجعون

مرة اخرى العزاء لكل محبي المبدع الراحل احمد ربشة
واكرر سؤالي مرة ثانية- وقد سألته قبل وفاة الراحل فاجاني الاستاذ الموصلي للاستاذ حمزة سليمان-

اليس هناك من يضع لنا اجدى اغاني ربشة
وليتها تكون بدري من عمرك

والله ياسمبتيكو
وبدون مجامله انت راجل ذواق
ياخي ربشه ده عبقري وانا متذكر نقاشي انا وانت مع حمزه حوله وقد وعدو واخلفو وها نحن في مسيس الحاحة الي سماعه
ولكن ان شاء الله
عزيز خطاب حيرسل لي
تسجيلات ربشه
ولو فيها وتسالين حتكتشف انو ربشه ده واحد من قلائل في افريقيا كلها

لاحول ولا قوة إلا بالله
مالهذه الدنيا تحمل إلينا كل فترة الفواجع المبكيه ... إنسان مثل أحمد ربشه يجعلنا حقا نحزن لرحيله .. ذلك لأن ربشه كان يذكرني شخصيا بالزمن الجميل حين أتي في بداية سبعينيات القرن الماضي لينهل علم الموسيقي عندنا بالخرطوم .. ربطتني به أجمل وأنبل علاقة حين كنت طالباأيضاً في بداية السبعينيات بكلية التجارة بجامعة القاهرة .. فكان ربشه هو فنان رحلات الكليةللطلاب في نهارات عطلات الجمعة وقد كنت من السمؤولين عن هذه الجوانب بالكلية.. كما أن رحلات رابطة طلاب وطالبات ودمدني والتي كانت ناشطة جدا بالجامعة وقتذاك .. كان للراحل ربشه القدح المعلي في المشاركات بالغناء جنبا إلي جنب مع أحبابنا من مبدعي ودمدني بالخرطوم : أبو الأمين - عركي - الراحل محمد مسكين - عبدالعزيز المبارك وشخصنا الضعيف حين كنا نهوي ممارسة الغناء والموسيقي وقتذاك، وقد كانت أجمل الصدف حين كنت أعمل في السعودية في جدهمنذ عام 1975م وتزوجت وقتذاك بالسودان في عام 1978م وأتينا بعد الزواج إلي جدة لتتواصل الحفلات .. فكان صديقي ربشه- بالصدفة البحته- متواجدا لأداء العمرة فأقام حفل الفرح أيضا في جدة
ومنذ ذلك الوقت .. بدأ السودان يعمل علي بعزقة وتشتيت أبنائه في كل الدنيا .. وهذه كانت - حقيقة - بداية النهاية للسودان المتماسك مهنيا وإجتماعيا وإقتصاديا .. مما سهل لكل الأنظمة أن تتهاوي بسهولة شديدة حتي مرحلة تهاوي الشيخ مؤخراً .. وصولاً إلي مشاكسات مشاكوس
رحم الله المبدع أحمد ربشه ... وكان الله في عون بقية المبدعين في شتاتهم الكئيب هذا
صلاح الباشا / الدوحه
[email protected]