خربشــــــــــــات

ببطء انتزاع الحبيب لشوكة انغرست فى معصم حبيبته..بثقل الراس حينما تزخمه تفاصيل التفاصيل ..فيغيب فى النسيان الاختيارى ..هل هو دبيب القلق ..لا اظنه ..بل هو خوف ...لا فانا اعلم شكل هذا الاخير وهو لا يشبهه..ما بالى احتار ...اذا هى الحيرة ...ولما اذا ..ليس هناك ما يستدعى ..

صديقتى الغالية

حدثينى ..حدثينى ..حدثينى

تعالى وابكى على كتفى فكلى حنان يربت عليك

امتطى صهوة هذا الحنين واركضى نحوى فهناك مساحة تكفى كل الاحزان

انسلى من بين نسيج الغربة الملتف حولك وانزعى اخر اثواب اليأس

وتعالى كما ولدتك افراحك عارية من كل احباط وضعف

كونى تلك التى تسبح فى عينيها انهار العسل فيغترف الجميع ولا يقوى احد على استذاقته خوفا من انعدام فى زمن الادمان

كونى تلك التى اسمع ضحكتها وينضم حاجبى دهشة من رؤية الدموع على خدودها فى نفس الحين

كونى لى تلك التى اشاكسها ..اناكفها ..اصرخ فى وجهها ..ولا تشبهنى فى شئ ..لكنى احبها ..واحب نقاءها

كونى نقية ..صادقة ..كما عهدتك

فانا احتاجك هكذا

دمتى

هل تارني أقرا خطاب الصديقة أم خطاب الذات


لم تبكي النفس دموعا غزارا
و تحتضن الأساة


كوني نفسك يا صديقتي
الصدق
الإلفة
التناسق الروحي الجميل
و كوني
زاد أيام تتوالى فيها الناس و الخطوب و الأحداث
لا تغرفي من سلة الأحزان
لا تلقطي حب الغربة
دعيه مرميا على الطريق
و املئي سلتك
بأطيب الثمار
دروسا
عبرا
وجوها
كلمات

وعود الصدق في زمن الحفاة
وعود الفرح في زمن الجباة

و أغرسي في كل مساحة مررت فيها
عودك
برعمك

أنت
أنت
و لا سواك
قامة السطوع
داعية السلام
و الفرح

أنت
عمر لم تجهز عليه العثرات


أنت
أنا

نهى الندى

هاتفتنى صديقة اغلى على من نفسى

وبثت الهاتف كل الامها ودموعها


قطعت قلبى والله

لحظة ما اتصلت كنت فاتحة البورد وطلع من الشايفاه ده

فعلا القال

الغربة اقسى نضال
تروم الاصلو ما بنطال

ما كذب

تسلمى

ويحي من غربتنا

لكن يبقى التصاقنا بالعلقم
و هي لا تنفك منا

لا تغشانا فيها أمنة إلا بعد أن نكون قد صببنا من زخات دومعنا على الوسدات

و لا ينجلي اليوم الثقيل إلا لتظهر شمس يوم آخر يثقل كاهلنا بما نكابد

جدران من ورائها جدران من خلفها جب العذابات

ليت أنا نستطيع الفكاك
لكنها قيدنا الذي اخترناه
و عمرنا الذي اردنا ان نرى كيف يفنى بعيدا عن تراب الأرض التي أنجبتنا


و ليته ذلك الغول يرحل تاركا
فاطمة السمحة
لمحمد

ياصاحب التاج


عذرا فقد استحال المساء رماد

لا ابيض فى ابيضه سوى مفترق الرمش الاعلى من الاسفل

لا اسود فى سواده سوى الهم وبعض تساؤلات

ان كانت الحيرة مقياس انفعال فالدهشة قد تكون قياس تفاعل

والرسم بالكلمات قد يزيل بعض الظلال ويتيح للضوء منفذ انسياب

وبعض الخربشات تفصد الروح وتستحلب الدماء

لتحيلها ماء قد يروى بعض عطش القلق الى الارتياح


















نهى الندى
صباحك ورد

ياسارق
هل مايقال صحيحا أنه يمكن سرقة الخاطرة الإحساس الشوق اللهفة الروعة الألق العشم الفرح
أم أنه إحساس الفقد هل ترى أنا أفقد أم أحتاج
وأعتقد أنه شتان بين الفقد والحوجة
فأنا أفقد عندما يكون هذا الشئ ملكي وضاع مني وأحتاج إلى شئ لا أملكه وقد يكون بعيد المنال
==
لماذا هم هكذا يلونون الحياة كما يشاؤون يفعلون مايحلو لهم هل لنتعذب نحن أم ليسعدوا هم
ماذا يريدون منا
ماذا فعلت لكي أكون هكذا
==
دريمز أنا واثق أن أكاد أجزم بأن ما أكتبه لا علاقة له بماتكتبين وإن كان هنالك خط افقي يبين تلك العلاقة فهو الخربشة
كلام كتير مخنوق جواي بلا ترتيب حاولت أعمل منو حاجة بس لا لقيت العمل ولا لقيت الحاجة وطالما هي خربشات فلتكن كما سميتها

...
..
.
ترى كم نحن أسرى لثوانى الوقت
وساعاته !!! وهذا الانتظار الممض .. الطويل
كان كولونيل ماركيز فى روايته ( ليس لدى الكولونيل من يكاتبه)
يمارس حرقة الانتظار الموجع
ذلك أن الباخرة الناقل الوحيد لرسالته لاتأتى الا كل
اسبوع ..
وربما لم يدرك الحبيبة الشوق فتكاسلت عن الكتابة وصار الأسبوع
اسبوعين والانتظار أكثر عذابا .. وألم ..
انه احساس الترقب على حواف الأشياء ..
استباق لحظات اليوم بفرح ممزوج بقلق جميل
وتوق لزلزلة حدث يغيّر ملامح اللحظة .. ويبدّلها ..
لكن التكنولجيا عظّمت احساس الألم .. وسرّبت الخيبة
والاحباط ان مرت ساعة دون استشراف رسالة الكترونية
غيّرت المزاج .. وافلتت مرح اليوم ..
قبلا
كنا نلتمس للحبيب العذر ثم نصب جام غضبنا
على البريد .. واهل البريد ..
اللحظة صارت الهواجس .. القلق والظنون من نصيب
الحبيب ..
انه الانتظار هذا المقلق الجميل ...

للمداد ...
بقايا ..
زاد .

hero

يتدحرج الانتباه منى كلما طالعت حروفك واجدنى ارحل بها الى عوالمى

وافاجأ بها هناك كلمات لا تتبرج ولا ترتدى حلتها

ارش عليها قليلا من عطرى ليتناثر عليها نقاطا

فاقراها ..كلماتى ..ومعانى

اسماها المريود سرقة

ولكنى اسميه احساس وخاطر

احسست الحروف وخاطرت المعانى

فحدثتنى عنى

تشكراتى

تسلم

المريود

بين الفقد والاحتياج علاقة دم ترفض الانصياع لمتغيرات الروح

وتبقى الحوجة ممسكة باول الخيط لكن الفقد يمسك زمام الامور

لا تخنق حروفك واصرخها حتى وان كان فى وجه نفسك

فالنفس تتنفس الحروف والحروف ستتنفس الصعداء ان غنيتها او صرختها



قالها منوت ....... الاخرون دمار شهقتنا الاخيرة


تسلم

سالت القمر ان كيف تحب العيد وهو ياخذك من احبابك

ويحيلك الى شبه العدم

تبسم فى وجهى وقال

انما ياخذنى ليعيدنى اليكم اجمل مما كنت

وانا السعيد بغيابى الذى يجعلكم تشتاقونى اكثر واكثر


كل الاعزاء

لكم التحايا وعاطر التهانى بالعيد اعاده الله علينا وعليكم بالخير انشاء الله

لست كقمرى سعيدة بغيابى عنكم

ولكن الفرح يتملكنى بالعودة

تسلموا يارب

و أنت طيبة يا دريمز و القابلة السنة الجاية على أمانيك

صغيرهاو كبيرها يحققا ليك رب العالمين

koky

وانت بخير وربنا يحقق ليك كل امانيك يارب

تسلم

...
..
.
حين تتغير الأزمنة .. لتطمس معالم الأمكنة
وتصير الذاكرة فى حيرة من أمرها
أتثبّت الصورة بارادتها
وتنأ بخطاها محتفظة بألق الذكرى
ونقرات الحنين الجميل رغم وجعه
أم تمتلك روح المخاطرة
اقتحاما لذاتية زاوية الرؤية لعلّ المكان
هو المكان ..
ويكون ذلك الأقتراب الحميمى .. الوجل
ملامسة للأشياء
وأستعادة لبهاءات هى أبدا لاتتكرر
الا اجترارا ..
ليت الصباحات تحمل شيئا من طعم
الأمنيات ..
الله
ماأجمل التسكع فى ظلال الأمكنة
حين تسلم الجسد لمشيئة الحوارى .. والازقة
فتكون علاجا لنوبة سأم
ركضا خلف مساحات فى الذاكرة
لاتجلب الا حزنا بفرح ...

hero

للركض خلف الذاكرة متعة

لكن رفقا بانفاسك دعها تجرب طعم الهواء الجديد

رغما عن نقص نقائه فهو يحمل شيئا من عطر


تسلم

البوست رائع والاحاسيس مرهفه محفوفه باريج نسمات الشمال والجنوب وهديل الحمام وقوقاي القمري

كتب الشاعر سيف عثمان

انا لا اهدى حبيباتى ورودا
بيد انى طاعن فى الورد
اننى اهدى حبيباتى بكائا ممعنا فى اللحن
تهديهن حزنا اسمر القسمات
اورثنيه جدى

شويه خربشات يا دريمز
كل سنه وانت بالف خير

احلامز ونهاها

ها انتم تفتحون كوة للزكاره .. وتعيدون الروح للروح

بخربشاتكم البلسم ... و همساتكم الدفء

تساسقون بالروح صعودا وهبوطا فى عوالم الشفافية والابداع


كل عام وانتم تذدادون تألقا

وكل سنه وانتو معانا


ديكو

ديكو

كل عام وانت بخير

والسنة الجاية على كيفك

تسلم

حمزة

الخربشات نورت

وانت بالف خير ربنا يحقق امانيك

تسلم

ابن العم العزيز

كورى قاى نل

عيدك سعيد والقابلة بين الاهل يارب

تسلم

عزيزتى دريمز
كل سنه وانت طيبه والسنه الجايه على امانيك

لك كل الحب
غدى

غدى الورد

كل سنة ووبك يزدان الورد ويرتدى الطل حليتك بحثا عن مزيدا من الجمال

ربنا يخليك ويحقق امانيك

تسلمى

شئ من اهتزاز انتابنى ..تابعت نفسى ..وجدتها انفاسى تمارس الصعود النزول .. النزول السعود

اقتربت منها مصغية ..فحل الصمت الكامل ..لى فيهن صديقة

همست لى خلسة ان لا احزن ..فهن يدخرن لى الصعداء لغة

ابتسمت لها وابتعدت بسمعى

فعدن يزرعن صدرى ضوضاء ..............و
.
.
.
.
خربشة

فى تلك الزاوية البعيدة ...على بعد خطوات من الفكرة ..وسنتمترين من التمنى ..اختار الحلم مسكنه فى مدينة الذهن ...كانت له نافذتان ..جنوبية وشمالية ..تتبادلان نسيمات التحايا وتمنحانه قدرة التنفس والبقاء ..بيد انه لم يكتف بهما ..فحمل معول صبره وحشد اصراره باتجاه الشرق ليفتح كوة فى جدار الواقع يدخل منه خيط نور من شمس تقويه وتنميه ليصبح حقيقة ..وكلما اصابه التعب افترش بساط الامل واستلقى قليلا ..ثم تناول جرعة من شراب اليقين تطفئ ظمأه ..ليعود مجددا ينحت شرقا لخيط نور من شمس تقويه وتنميه ليصبح حقيقة

أتيت هنا لأنفس دخان سيجارتي عندكم و أتوقع بأن تلبسكم حالة من النشوى لنكهة الدخان ، وأتوقع أن يسبني البعض ويتهمني بجريمة تلوث بيئة أفكارك وصفائكم، وقد يذهب الآخر إلى منظمات الصحة العالمية يطالب بالقبض على بواسطة الانتربول، أنا هنا لأخرج ترامكات الدواخل، دم مخزون من سنين يحتاج إلى عملية صغيرة حسب مصطلحات الطب كبير أثرها على لأني سأرتاح، من وجع أخرجه دخانا وتستنشقونه انتم، قد يستسيقه البعض وقد بنفر منه الآخر.
لماذا اكتب لكم ومن أنتم حتى اكتب لكم، وهل أنا أكتب لكم أم أكتب لنفسي، وهل سيعجبكم كلامي وتتمايلون طرباُ له، وهل ستنفرون من عنوان هذا البوست، لان كاتبه فلان، أم ستتهافتون عليه لجاذبية عنوانه، أنا شخصيا لا أتوقع شيئا من كل هذا، و أرجو أن لا يسألني أحد ماذا أتوقع.
من أجل ماذا أكتب إذا سؤال ظل يلازمني منذ فترة ولم أجد له إجابة، ولا أتوقع أن يجيبني أحد، لان لكل منا إجابة خاصة تريحه هو ويريد أن يقنع بها الآخرين. ولكن سل الإنسان الذي بدواخلك لماذا تكتب، أنا أكتب عندما احتاج لذلك، لا لأني أرى أن هذا موضوع بوست جاذب سيتهافت عليه البورداب.
مرات كثيرة آتي وبالدواخل أشياء كثيرة أريد أن أكتبها أو أكتب عنها، ولكن فجأة تتبخر، ماذا حدث لي هل أصبت بعدوى بت قضيم وصرت محبطا لهذه الدرجة.
قال صديقي :
أصبحت عاطلاً عاطفياً، أنوم من المغرب وأصحو مع الديوك، وفي صباح كل يوم أتسكع في حنايا الروح علني أجد فتات ذكريات حلوة أقتات بها لبقية يومي، وفي أحيان كثيرة أخرج بلا شئ من بحثي، لأني لا أجد شيئاً يسعدني في هذا الماضي الغريب الأطوار كل الأشياء تموت حين تولد، الحلو منها والمر، لذلك تتبخر هل شعرتم بالعطالة العاطفية لذيذة مميتة، أن تشعر بأنك لاشي وبأنك كل شيء، تملك كل مقومات الأموات، خالي إلا من كفن تتدثر به لتبدأ رحلة .. أي رحلة هذه؟!!!!
أحن عليكم كثيرا حتى لا تتلوث رئاتكم بهذا الحريق فانتم مني معزة الذات، ولكن ماذا افعل لهذا القابع في دواخلي يلح علي بأن آتيكم هكذا، يريد أن يخرج، منزوي في ناصية بعيدة من دواخلي يمد لسانه بمرح لكل وميض بهجة يبرق، هل تصدقون هذا، لم أجد متعة في حياتي وأنا أقتني اقل ما يصبو إليه واحد منكم، حتى ولاعتي التي أعجبت بها كثيرا اختفت بعد فترة وجيزة من تأملي لها وإعجابي بلونها، أي حظ تعيس هذا، أتفه الأشياء تهرب من حظيرة مقتنياتي.
ماهذا !!!!! كفاني تدخين وكفاكم استنشاق ....

المريود العزيز

بل هو دخان ذاتك وليس سيجارتك

انفث دخانك كيفمما شاءت لك الرئتين

وسنستنشق كيفما ارادت لنا محبة حروف الصدق

مثلك لا يعيش العطالة العاطفية ولكنه يركن فى زاوية الجمال

وتخبئ له الاقدار صدف لا تضاهيه جمالا ولكنها تحتفى به

تسلم

مجرد احتفاء
ببوستات
قديمة
لها طعم
الفواكه
الاستوائية
وكل سنةوانتم بالف خير

شرير والبرتقالة

ولك حزمة ضوء من شمس استوائية

تسلم

الي مسافرة ..

أ الي الأبد .. تتفجر مسامات نزفي .. وصمتك حقول النطق المزهى بقوافي الرضا .. كنت حيرانا .. أكيف هذا الهدوء عجين الهدأة وتصالح الروح .. كيف يا مبالغ الصفح المهدهد بسكينة النفس وأنا خارج من داخلك وداخلي يمور .. يا أمي أنا طفلك الموشح بخيباته .. استرق أنات روحي ناى موجّع ينوح بتراتيل السنين .. وجوفي لهيب الصحراء .. حريق شوقي ، أتسول الحنان الضنين في صوامع العدم والمسافات الشائخة .. أهو الضلال أم هي خُطاي التائهة .. كيف يعوزني الصبر فأتزلزل هزيما لمس النازلات .. كيف يعوزني الصبر حقا وبجوارك يتسول الصبر من صبرك .. يا صوفية ، كتمت سرك جزعا عليك فعلمتِ سرك دون مخبر .. يا صدق مشاعرك وطهر روحك .. أيا حناني .. ما هذا الرضى المتسع وتصالح النفس المنقى .. أهي هبة الله لك وتشريف خالق لعبد تقي ، أهي رحلة العمر مصاهر المعادن ، فإن كنتُ أنا هبتك بإرادة الله وأنت الصابرة .. فلم لي كل هذا الجزع ؟؟؟..

.. دريمز

هذه الخربشة الكئيبة مشروع – بكائية – لم يكتمل ، أرجو أن لا أكون قد دلقت كوب دمعٍ مكان ماء عذب على تربة خصبة لتنبت لنا زهرة ندية لكل المحبين .. ليه وليه وأنا كلي جراح ؟؟

وتسلموا جميعا من الأذي .. يا رب

رحمابي

رحمابى

بل هو دفق صدق مزاجه فى نقاء وحزن عميق يرسمك لنا لوحة لم نراها ولكننا نحسها بكل خط فيها

اوقن الان انها تتبسم فى لحدها راضية عن صدقة تظللها من غرس غرسته فى دنياها فاصبح ابنا صالحا يدعو لها

اسعد دوما بكل حروفك

تسلم

ماذا بقي لكِ؟!
محبرة وحروف وأصدقاء حزانى. وكتب تخافين من قراءتها. ومحاضرات لا تفقهين منها حرفا. تجلسين في آخر الصف، ليتسنى لك أن تحيكي خواطراً عن العولمة والناتج القومي الإجمالي والخصخصة، وأخرى ساخرة عن قامة الدكتور القصيرة، وساعته التي لا تعمل، ولهجته الإنجليزية (الغبية) على حد تعبيرك الغبي؟


ماذا.. بقي لك أيضا؟!
قصة حب تافهة كشأن سائر القصص، تنتهي بلعبة الفراق.
وبدموع لا زلت ترفضين ذرفها، انتصارا لمقولته: ابتسامتك جميلة.


هل تذكرين؟
هل ما زلت تذكرين كيف صرخ بك وقد تفشى الغضب في ملامحه: أحبك يا غبية! يا تافهة! يا مجنونة!
وكأنه يلوم نفسه ويعاقبك أيضا على لعنة الحب التي ألحقتها به، بغبائك وتفاهتك وجنونك؟!


هل تذكرين كيف باغتك باشتعال مشاعره، كطعنة في الظهر، أو كنصل في الخاصرة، ليستمتع بك - كما به - وأنت تتألمين، له وبه ومنه؟


هل تذكرين:
غرورك التافه لحظة الفراق،
الطريقة التي نظرت فيها إلى أعلى، رغم أنك – وكفاك كذبا – لم تدري هل كان فوقك سقف أم سماء.


(لازم ننفصل).
ساديتك اللعينة كانت تحلم بشيء من: أحبك يا غبية؟!
كنت غبية بما يكفي لتحلمين بذلك. وليأتيك صمته المتوج بالألم، كرد أوفى:........


كان أيضا مغرورا بما يكفي ليهز كتفيه بعجز ويدس يديه في جيوبه، ويمضي.
ليتركك هناك تطمئنين على خطواته، في شاطئ قلبك المنفي في قلب الذكريات.


- لازم ننفصل.


ألم يكن بوسعك أن تكوني أكثر لطفا؟ أن تتخلي ولو للحظة - بحق تلك اللحظة - عن فظاظتك، عن نبرة الانتصار الكاذب، عن عنجهيتك في التعبير عن حزنك بالضحك ليل نهار.
أن توفري على نفسك، خياطة ملابس المهرجين، والفوز بلقب: نكتة حزينة!
وقضاء وقتك كاملا، في مراقبة النمل في الحديقة، أو الركض وراء فراشة، أو قراءة كتاب ممل، أو زيارة صديقة لا تحبينها، أو الثرثرة عن الضرائب الغير مباشرة في الإنتاج، أو شراء كتاكيت ملونة، أو تقليم أظافرك ليل نهار، أو أي عمل أخرق، من شأنه أن ينسيك فداحة حزنك، وفخامته!


غبية، غبية أنتِ...
و مغرورة حتى الضعف، حتى الشتائم، حتى الضحك والغناء.
حتى التفاهة.


بحق غبائك وحزنك، وحيرتك...
اركضي بعيدا، ولا تلتفتي فليس ثمة من يلوح!

رنين

اهلا بك

ومزيدا من الخربشات ...والرنين

لكلماتك طعم مميز

حبة رمل

مارس البحر جنونه حملها فى جوفه ثم قذفها ...مدا وجزرا


جففتها السماء واعطشتها ثم عادت واغرقتها بللا ومياه ..شمسا ومطر


حلقت عاليا وعادت ملقية على الارض ..رياحا وهبوب


هكذا هى

تخفيها النهايات

تؤلمها قسوة الاقدار

يحزنها ان تكون معبرا للحظات الجنون

بتذكرك كل ما تجى لى غيم

وجهك بذكر بالخريف

ترجع لى كل ما الدنى بدها تعتم

متل الهووا اللى مبلش عالخفيف

القصة مش طقس يا حبيبى

القصة قصة ماضى كان عنيف

بس هلا ما بذكر شكل وجهك

بس بذكر اد ايش كان اليف


بعدو اليف؟ بعدك ظريف؟

خبرنى انت ما بعرف ليش عم بحكى ولا كيف




فيروز ايضا ......تخربش

.
.
هناك شيء في نفوسنا حزين
قد يختفي ولا يبين
لكنه مكنون
شيء غريب ، غامض ، حنون .
.
.
.
من خربشات صلاح عبد الصبور

مااجملها من خربشة يا كحلوش تشكل لوحة



تسلم

تشدنى ........... اندهشات ..أناس يتساقطون ....آخرون يرتفعون ....غيرهم ثابتون ....انفعالات وهواجس ...جموح الى جنون ...رغبة الغياب عن الذات ...تسلط الذات على الرغبات ........ورد المنى وعطر الكلام



أشدها ...... لحظات هذيان ...همسات الوجد رفقا بأوتار الاعصاب ....همهمات دماء تجرى لمستقر لها فى وريد يرفض ان يكون معبرا سوى لصدقه ....وشريان يحلم باستحلاب كل ذخيرة القلب من شوائب لنزيف يخشى ان يحمل مسمى الجرح ...عين شابها أحمرار مسائلة قمرها كل ليلة من أين له فعل الثبات ...متكأ وظل من لفح السموم ..درع حماية من شظايا التعب واللاكتراث



تشدنى .....أشدها ...تخربشنى ....واناظرها ايام تلتهم لحظاتها توقا للانقضاء والسير فى دهاليز اخرى

أصارعك يا ظروف كل يوم

وأهدك يا جدار وجدار

اكوسك يا فرح مجنون

وأدوسك ياألم غدار

أغازلك يا عيون الناس

افتش عن وضوح ونهار



الاقى الفرحة غيم جافل
واشوف الناس غموض واسرار

هاشم صديق

هل انا ابدو حزينة؟

هل انا القاتلة والمقتولة حينا ...والرهينة؟

هل انا البحر الذى لا يامن الان السفينة؟

هى: مساءك خير ايها الحكيم

الحكيم : ما هى حاجتك

هى : لا اعلم .. شئ سرق حروفى

الحكيم : صفيه لى

هى : لا اعلم ..لكنى احس اثر قيده فى معصمى

الحكيم : انزعيه عنك ..ودعى وريدك يتنفس ..فحروفك تحتاج اوكسجين دمك ..وشئ من نقاء

هى : كيف لى

الحكيم : .................!؟
هى : لكن ...!؟

الحكيم : طابت ليلتك



هى : هل اقطع هذا الوريد واستاصل الداء ...ام اترك سم الوجع يختلط بالدم؟....لن افعل ...ولينفجر الوريد احتقانا بالسم والدم ..........والوجع

وهناك , قريبا من بيت القصيد , كان عصفور الروح يدور حول الأكوان ..وفراش الكبرياء يقدم أجنحته قرباناً للهيب شموع الأيام. قمة التجلى , ولن تشرق شمس الغد الا على جفنٍ صاحٍ. القلب يعرف الدرب جيداً الذاكرة مليئة بالقروح, والطالع ملتبس بالتضحيات . هاهى الدار قريبة ..على مرمى حجرٍ , ولكن الدرب إليها طويل طويل . قال فراش الكبرياء : سأسلك الطريق الآخر . سأطير خلف الشمس , وأعبر معها المدارات الى أن يجئ اليوم الذى فيه آتى مع ضوئها ويفتح لى باب الحديقة وأدخل وأعانق وردتى الوحيدة التى لا ورد عندى بعدها . وإن لم تشرق الشمس سأظل أدور ..وأدور ..وأدور

من رواية أحلام فى بلاد الشمس
د. أبكر آدم اسماعيل

الامانى الفى سفر

قبلك زمن كايسة الموانئ

يوم تجيبنى عليك بصدق

انه مرة الحظ طرانى

واحتوانى معاك شجن عذبنى قبلك

ولسه منك جاى تانى




صباح الخربشة ..والخير ..بتوقيت الخرطوم

دريمز

أما وأن الحظ طراك

هذا من دواعي سرورنا

قالوا الغناء بمس أحيانا
دواخلنا الغائرة ، وبيكون فيهو شئ مننا


عندي خربشات موجعاني كتير
حا اخربش معاك بعد حين

لو سمحتي


تحياتي

رحمابي

اهلا با ابو البنات الحلوين

خربش ودردش

طبعا ده هنا شعار شركة بطاقات هاتف

لكن هنا خربش وخربش

فى انتظارك

تسلم

لك هذا ان شئت

اراك توقع دفتر الرحيل الى مدينتك

كم هى قصية

ارحل اليها وتزود - كعادتك- بكل صنوف الزمن

زمن حزنك ..فرحك ..ضحكك ..وايضا شوقك

اذهب الى تلك الزاوية فيك ليلا والقى بهم خلسة على حافة عقلك

وادفعهم بكل ما اؤتيت من جنون

وتوهم موتهم

ثم عد

واغسل يديك بشئ من حروف

وتذكر ان تخفى عنى هذا الفعل

لانى اعلم

وستجدنى مبتسمة

اتمتم بصباحات الخير ومساءات الحزن

واركل الزمن ليتدحرج فى درب يفضى للنهاية

...
..
.
مساء موشح بالرماد
وحزن يأبى الا أن يظل مستيقظا
على فراش الضجر
حتى الخيط الأول من الفجر ..
يدّوزننى
ثم يعيد تشكيل رغباتى .. هواجسى
وحتى شهوتى ..
أنادم قهوتى .. وحدتى وهذا الصحرائى الجلد
يعّلمنى الصبر .. التجلد
ولذة الجنون
حين يكون العقل خيارا ..
يعيدنى للأماكن الحميمة تلك تنقر على جدران القلب
والوجدان ..
تلك التى تتطابق وذاكرتى ..
تلك التى تأبى الا أن تكون حاضرة حتى فى
الموات ..
تسكن التفاصيل .. تستدعى الغياب ثم
تقيم عرسا لعشاق
الصحراء ...

حلم اعرج يركض فى ممرات لزجة

يسحب وحدة ساقه ويتلمس متكأ له

يرفع معصما اعمى عله يصادف سندا

يرتد اليه المعصم خاسئا مليئا بالفراغ

يتراجع خطوة ..خطوتين ..خطوات

يتحرى فى نفسه رغبة الثبات الى حين

تتهامس فيه زحمة البقاء والانتحار

الانتحار بفعل انهمار زخات الجنون

والغرق توجسا ..خيفة ..حزنا

البقاء بذات الساق الواحدة

السير بنصف اثر على درب مثخن بالرمال

الانحناء بنصف الابصار لالتقاط الشوك

فى زمن يرفض خلع رداء الشك

مداخله مشرعة لرياح الاصرار من كل الجهات

ويسد منفذ هروبه حائط من جنون

...
..
.
يستعيد الصباح لزوجته .. وهدوءه
المميت ..
بعد ليلة أدمنت التسكّع
فى تفاصيل الذات الخبية .. نادمت القمر
وأطفأت مصنوع الثريات البعيدة ..
ثم استعادت اللحظة ضجيج الأمكنة
تسمّرت .. وحجبت الزمن عنها
عطلته ..
كل الجنون مباح
كل الكلام مباح .. كل الحزن مباح
كل التوغل فى الاقاصى رهن
لانفعال اللحظة ..
حين نصبح نحن مجرّدين الا منا ..
نمارس شقاوتنا
طفولتنا المتعبة .. ونضّجنا
الذى دهمنا على حين غفلة منهم .. ودونما استئذان
التقيك بُعيدْ منتصف الليل
أنثى بكامل البهاء .. خارجة توّها
من غياهب العصور الوسطى ..
بربرية لاتعرف المهادنة .. ولاتمتلك الا النقاء
مصنوعة على مهل .. مرويّة على مهل ..
كاملة الضياء عندما تكون اللحظة عتمة ..
تحتوى النزق فينى ثم تدوزن عصبى
المجنون قبل انفلات الصباح ...

القلب كساعة رملية

يقطر لحظاته فى بطء مميت

لتصب فى غرابيل الروح

التى تمرر كل الحس

وتمسك احباطها الكبير

يتراكم.... ويتراكم

يخشى النبض من مولد صخرة

تسد المنافذ وترفض ان تستحيل موطئا

لقدم تطمح خطواتها فى المسير

تقضم الايام أطراف العمر

وتنزف تساؤلات البقايا

يلتفت وراءه فلا تحتضنه البدايات

يحدق امامه تتراءى له النهايات

يفلق حسه المدارات

مناديا لحظات تتسرب من حنايا الجنون

الى لا عودة

يخبئ عن نفسه حزنه

يهرب منه بعينان تخافان ملامح الحسرة

غزا سوادهما الاحمرار

وتعب العصب من تحديقهم فى الفضاءات الخاوية

الرأس يئن من ثقل فكره

والجسد مسجى تتقاذفه حمى البرد ...وبرد الحمى

...
..
.
هذا المساء الشديد البرودة
يلازم الوقت ويستبق الانفاس
تركض اللحظة .. تبحث ايادىّ الضائعة عنك
تملأهم رغبة .. وحماقة جعلى للوصول
تسرى فيهم تنميلة .. وخدر
عندما يلامس طرف العصب .. العصب
تنتبه كل الحواس .. تتخشب
ويصيبها تشنج لا ارادى .. التفت اليك
أرى فى عينيك احتراقى
تطرفين حياءا .. وليس خجلا
أدهم بك مخبأ الأشجان .. ومساحات الوجد
المنتشرة على مسامات الروح ..
وعلى ناصية الفرح المعبأ على أطراف غمازتيك
أتخلص من مأساة عقلى الجموح ..
وأتوكأ عليك ..
أعشق التلصص عليك .. أشيائك الصغيرة
وتفاصيل مخدعك ..
قنينة عطرك .. وكتابك الأخير الموضوع بعناية عند
أطراف الحزن ..
ثوبك الذى لازال يحتفظ برطوبته .. ورائحة جسدك
تتسرّب الى الأماكن القصية ..
اللحظة لاتفضى الا اليك .. وأنا أمارس
الهروب فى اتجاه مسرى الروح
والشريان لازال يفاوض النزيف ...

يتنازعنى الحس

يخمش كل الدواخل

ويلقى بها فى سردايب الانتباه

تنفض الروح عن ثيابها الاتربة

وتنهض بعد كبوتها المليونية فى ممرات التعقل

تتقوس المتكاءت مستفهمة

و (كمشلعيب) يختزن بقية القوت

يتارجح القلب مهتزا بفعل نسمة تسربت اليه

خلسة من كوة تحمل بعض الضوء

واصوات الليل تغمر كل الساحات

فلا ترقص لها النجوم او يختال لها القمر

فتصمت وتنزوى على ذاتها مخلفة ليلا سواده اعظم

يطول ..ويطول ..

ويستقبل صباحا غافلته الشمس واعتلت ظهره

فاشتد حره وسقى الجسد عرقا له طعم الملح ومرارة الانتظار

وسلط شعاعه على مقلة تكابد الاحتفاظ بمائها

فتتمتم الشفاه حروف الصمت

ٍٍ

و .........ما أقسى أن يكون لزمن الاحزان بقية
ٍ

شكرا أبريل ...................لانك عرفت اين تكمن فينى


شكراً أبريل .............. لانك أعدتنى الى مناطق الجنون


شكراً أبريل .... لانك جعلتنى أمارس الضدين ..الضحك والبكاء


عفواً أبريل ................... أعد لى ذاتى التى انتزعتها

قف ...تمهل... ثم أعبر

وفاء فقيري





من أنت ...

حتى تقتفى أثرى

وتغوص فى طرقات فكرى

باحثا عنى

من أنت حتى تخترق

كل المنافذ والحواجز

باحثا عنى...

وبأى اسم تكشف المكنون فى صدرى

وفى عقلى

من أنت يا هذا ..

غريبا ضل فى سفرى ؟

مريضا جاء يعدينى

أراحل فى طريق المستحيل

يذود مهازل الدهر

ليقصد نبع الايمان ايمانى

ويقطف وردة

نبتت هناك بدون ان يدرى

من أنت يا هذا

ابتعد عنى

فان غدا سياتى موعدى

لا تدعى شرف البطولة

اننى مسحورة

ماخوذة

مجنونة فى عشقى

وانا اذا ابحرت لا ارسو

وان سافرت لا يرجى معادى

لا تبتئس

لا تبتئس

كل الطرق مسدودة ..

لكنها تفضى الى وطن وسيع

يحتوى كل الألم ..

مازال مفتاح الطريق

فلا تقف وأسعى

فان من يسعى يساعده الإله

كن جدولا ..

نورا ..

أغاريدا

وصمت الكبرياء ..

ولا تقف وأسعى ..

حطم حدود العين

وأخترق المدى

ابحث عن الأصوات

ليس عن الصدى

فتش ولكن فى طريق آخر

فطريقى يا هذا

طريقى من لظى

أنا لست انسانا اثيريا

يراوح فى خواطره البريئة

عامداً

لكننى ظل المواجع

فى زمان العولمة

لســـت مــلاك..... ضوئيـة ....أو حتـى خيـال


ياأنت يا كل العناء....
ألبست الدواخل حلةً سوداء
حزناً لإحتياجها الذى بات إستجداء
فلم أوهمتنى أنك استثناء
لم أحتويتنى لما كنت وحدى وعوالمى خلاء
لم علّمت الكبرياء فينى معنى الإرتضاء
ولم نفثت فى روح الحروف زفرة الصعداء
هل كان ضرباً من خيال عبورك والإرتجاء
هل كان جموحاً ...طمعاً ...فعلاً مغايراً واحتماء
.........ياأنت يا كل العناء
يا كل اللذين عرفتهم فى تعبى وإشتياقى والصفاء
الان جرّب ـ لوهلةٍ ـ أن تمنح ذاتك الإصغاء
خذ أحرفى ألقِ بها أينما شئت
ذهنك ..أو بئر لاكتراثك الجوفاء
فقط لتعلم ....لى جسد مثقلُ ومرهقُ فكفاك إنكفاء

لى عقل أسكره الدوران فى متاهات التفكير والاحتمال
لى عصب جفت ينابيع ثباته ويتوق الإرتحال
لى قلب نبضه يهز الدنيا ويطربها لحناً
.....لكنه يرفض الإحتيال
لست سوى إنسية تسائل ربها حسن المآل
تشهق ...تزفر ..صدقاً ..حناناً ..وجمال
كفها تقطر تحناناً ..تجول فى أقصى بقاع الوجع
تزرع فيها الود ..تطلق الابتسام فى صدر الألم اغتيال
لست ملاكاً ..ضوئيةً ...أو حتى خيال
لكننى متخمة بالهموم تسألك مساحة
تسع تعبها .............وتوسعه إختزال