هـــل لي بوطن و أســـرة ؟ .. لله درك يا جورج أمادو .. أشعل ثوريتي و ارتحل

Quote: وطن و أسرة ... بعد ذلك بسنين ، جرائد الحزب ، جرائد صغيرة معظمها لا يتمتع بوجود قانوني ، تطبع بشكل سري و يتم توزيعها في المصانع يدا بيد تقرأ علي مصابيح الزيت . بعد سنين عديدة ، كانت هذه الصحف تنشر باستمرار أخبار المناضل البروليتاري الرفيق بدرو بالا الملاحق من قبل شرطة الولايات الخمس باعتباره ينظم الاضرابات ، و زعيم لأحزاب غير شرعية و عدو خطير للنظام القائم . خلال السنة التي كممت فيها جميع الأفواه بالقوة . خلال السنة التي كانت سنة الرعب . هذه الجرائد ( الأصوات الوحيدة التي أصرت علي التعبير ) رفعت الأصوات مطالبة بالحرية لبدرو بالا قائد حزبه الذي سجن في اصلاحية للأحداث . و في اليوم الذي تمكن فيه من الفرار . في كثير من البيوت في ساعة الغداء الفقيرة غمرت السعادة وجوه كثيرة عرفت بالنبأ . و مع أن الرعب هو السائد في الخارج . فان كل بيت من هذه البيوت مستعد لاحتضان بدرو بالا الهارب من الشرطة .. لأن الثورة وطن و أسرة . انتهت

هكذا ختم الكاتب البرازيلي الرائع جورج أمادو روايته فتيان الرمال .. التي تحدث فيها عن أطفال الشوارع و صراعهم ضد الظلم .. رواية ثورية بكل معني الكلمة .. تتبعهم فيها جورج أمادو منذ الصغر واحدا واحدا و أخبرنا بما آل اليه مصير كل واحد منهم .. الجزء المقتبس أعلاه هو الصفحة الأخيرة من روايته و هو يصف فيها مصير قائد فتيان الرمال المشردين ( بدرو بالا ) .. الذي عاش مشردا قائدا لفتيان الرمال - الأطفال المشردين - و أذاقته السلطة و الحياة المر ..
كانت هذه الرواية .. أول رواية أمتلكها في حياتي .. قرأتها و عشتها في نفس الوقت .. فتقارب السن بيني و بين شخوص الرواية جعلني أحس بأنني واحدا منهم ... و زاد من هذا الشعور انني كنت داخل الوطن و أسرتي التي شردها النظام في الخارج .. فأحسست بأنني بلا وطن ولا أسرة .. حتي قرأت : الثورة وطن و أسرة
أدين لجورج أمادو بأنة الرجل الذي أشعل الشرارة في روحي الثورية .. فما زالت تشتعل و تشتعل حتي كادت تحرقني و أنا في هذه الغربة اللعينة .. رحم الله جورج أمادو .. حين توفي .. كنت أعلم أنه سيموت راودني هذا الاحساس قبل أن أفتح الجريدة لكي اقرأ خبر وفاته ..
قبل قليل قرأت موضوعا في البورد :
إفادة عن وقائع تعذيب
فسألتها .. هل سيكون هذا مصيري في يوم ما ؟
لم تجب .. ليتها أجابت

لا أدري .. ما الذي دفعني أن أذهب الي مكتبتي و أستخرج أول كتاب اقتنيته .. فتيان الرمال .. ربما كي أصل الي أن الثورة : وطن و أسرة .. كانت اجابة جورج أمادو كافية .. كأنه همس في أذني :
مودك .. لا تهتم .. الثورة وطن و أسرة

لكن يا جورج أمادو .. الا تري ما آل اليه حالي ؟
فلا أنا في مركز النار و لا أنا داخل الوطن .. و لا أجد الوطن سوي داخل روحي .. بين خلاياي .. حيت تشتعل ثوريتي التي لا أري بدا من تفريغها في التوافه ..

هل في يوم من الأيام ستكتب عني تلك الجرائد الصغيرة و تكون كل أسرة مستعدة لاستضافتي في لحظة الغداء الفقير ؟ .. أم انني سأعود فأتحطم .. و يكون الحقد وقودي للحياة ؟
هل سأحقق ما أطمح له ؟
و هل سأجد من حولي من يحب الوطن حبا مجردا ؟ أم سأكون وحدي ؟
و هل سيرحمني الله لأني عشت وحدي .. و قتلت وحدي .. هل سيرحمني الله علي حبي المجرد للوطن ؟
هل سأحقق في يوم من الأيام ما أصبو اليه ؟ و هل أنا أهل له ؟
و هل هي نعمة هده الروح الثورية أم هي داء أتخلص منه قبل أن تحيل حياتي جحيما ؟ ..
و هل حتقيـــــــــــــفوا معاي و تساعدوني في الحياة دي .. و لا حترحلوا كما فعل جورج أمادو ؟
رحل بعد أن أشعل روحي الثورية .. فمن يطفئها ؟
و ماذا ينتظرني ..
اعذروني علي عدم تناسق فكري .. فأنا حزين

محمد قسم الباري

لســت هنا بصدد شيئ الا الحصول علي اجابة

مودك

هل سأحقق في يوم من الأيام ما أصبو اليه ؟ و هل أنا أهل له ؟

محمد ...نعم

عزيزي المسافر ..
أشكرك علي الولوج و محاولة اطفاء قلق تساؤلي العريض
كل الخير
مودك

جورج امادوا
الثورة
و الاغتراب و الوطن
و لكن موديك
لست وحدك, يبدو انها الاقدار هى التى تضعنا كلنا كدا فى نفس الدرب
انت تشبهنى كثيرا
حينما امتلكت انا هذه الرواية كنت ابن ثمانية عشر عاما
لا زلت اذكر ذلك الاشتعال
و لكن عزيزى
صدقنى اذا كنت تحب الوطن و اعلم انك كذلك فدربك لن يكون سهلا
انصحك فقط بطــــــول النفس
حتى لا يصيبك الوهن و التعب كما حل بى
و اوصيك ايضا بالحــب
حب قدر ما تقدر
حب الحبيبة اعنى
اوصيك بالشعر فانه متنفس المناضلين
اوصيك بالموسيقى ايا كان مصدرها
و بطول النفس ايضا
و المعاك فى الدرب دا كتار
فلا تحزن
و لا تهن
و توكل على الشعب
الشعب معك و ان لم يكن يعلم بعد
و الوطن بين عينيك و قلبك
و دمت عزيزى موديك
اماما ســـر

سلامات
لله درك ياواعي لله درك
وانت تنفث هموما تيغظ الفرح والحزن وكانهما سيان لا فراق بينهما
وقلتها لك يوما ياموديك كن ماتشاء واختر بوعيك الطريق الذي تحب وان اخترت كن عصاميا وجلودا حتي لا تصبح صفحة في سجل كتاب الهوان والصراع الذي يحتويك اججه قدر استطاعتك دون كلل او ملل وتاكد ان خطك جميل وفهمك عالي يستفز فيً سني الصبي التي انقضت دون علمي فكم تمنيت وعيك واشتهاءك للوطن
شكرا لجورج امادو الذي اثار فيك هذه الكوامن ومنحنا فرصة لتتحفنا همومك بهذا الكم الشريف الطاهر من عشق الوطن وحروفك الخلوقة ترتب في احساس قارئها اشياء كادت ان تخبو بفعل الايام وجدب ارض الحظوظ وانثناءآت اخري نموت دونها هواملا بلا قيود ولاوطن ولا اسرة وحلما نبيلا يراودك ومثله يراود اجيالا خمدت واستكانات في رحم السلطة المسمم الآسن
ولله درك ياموديك
واسالك برب محمد ان تكتب بكل مافيك وكل مالك وماعليك واسالك به ان لاتحرمنا من مدك الراقي وحرفك السامي
وادعية بكر اتلوها عقب كل صلاة
اولها
ان يحفظك الله
واخرها
ان تكون كما تشتهي

عزيزي ود رمــيلــة
ها أنت ذا مرة أخري .. ترشدني الي الاتجاهات الأربعة
تزيل الضباب الذي غطي علي قلبي فمنعي أن أبصر الجانب الجميل
و تزيل عني هاجس البعد و الرحيل عن الوطن بلا أحلام أحققها ..
ولا امنيات تعيد الي حلمي القديم
و أنا مستغرق في استغراق الوطن في الصراع و الضياع و المشي الحثيث نحو الجحيم
طوبي لي بصديق و مرشد مثلك
محمد

عـــزيزي أســـامـــة
المشوار طويل .. و الجاي كتير .. و المستنيني أكبر مني
لكن هاأنت تصف لي المخارج :
- طول النفس
- الموسيقي
- الشعر
- الحب
و تواسيني بأن الشعب سيكون معي .. و أنني لست وحيدا في هذا الدرب
أحيانا أري الدروب كلها تفضي الي الجحيم .. و أنا الوحيد من هذا الجيل الذي تجرأ و سلكها ..
ليت الشعب يحتويني فأكون كما أصبح بدرو بالا .. ابن جميع الأسر ..
هذا جل ما أطمح اليه .. أن أحقق طموح الوطن
كل الخير

مودك

اشوفك في البورد افرح واطمن نفسي علي الوطن
وبرضو بنعل السرقوا احلامنا مع احلام الوطن
فلك التحية انهل من العلم ما تستطيع لتقدمه لوطنك
وابناء وبنات وطنك اللذين لم تسنح لهم الفرصة
والتحية لك ولاسرتك الكريمة

modic

سلام مربع


نحن اعظم من ذلك بكثير


لو عايز تعرف تفاصيل للكلام دا

امشي ميدان ابو جنزير
واسأل اي شماسي بمسح الاحذية
وحاول صاحبو بحق وحقيقي
اسأل كمسارة العربات
بس ما يكونوا داخل ملكوتهم السحري
لأانو ساعتها ح يديك بكس
هاهاه امزح

امشي موقف السوق الشعبي امدرمان
السوق الشعبي الخرطوم

امشي الجامعات
جامة الخرطوم
جامعة النيلين
جامعة ام درمان الاهلية
جامعة الجزيرة
جامعة جوبا
جامعة الاحفاد

وهناك ح تعرف يمكنه ان يحموك بعيونهم
ولا بصدورهم ولا لع ؟؟
نحن الذين نصنع الحب
ونصنع التكاتف

امشي بيوت البكاء
بيت الاعراس
ِشوف التناغم الجميل دا

up up ,thats sound sad but its good
i well come back soonb
degna

لنا الله من قبل وبعد
صديقي العزيز محمد
لك الحق في ان تحزن وتثور في نفس الوقت فغيرنا من ابناء جيلنا لاهم لهم سوي حياتهم الشخصية وهم لهم الحق ايضا
انت هذه الايام تمور في دواخلك براكين ثورية عاتية وتحتاج
من يعي هذه الثورة ومعانيها فلا تغضب غضبا عبثيا فنحن
معك نحس بااوجاعك وانفعالاتك ونقدر ذلك
فقط احتفظ بهذه الروح وادخرها فهي روحا غالية
ونفيسة
احتفظ بها عل الوطن يعود حيا باانفاس الاحرار مثلك
ولك العزاء الحار في جورج امادو ولنا الصبر حتي يحين الفرج
صديقك دوما
دقنه البجاوي

degna

عــزيزي علي

كم أنا سعيد بكوني من جيل أنت فيه
لا زلت لا أري آخر الطريق ..
كما الجبل .. كلما نقترب منه يزداد ابتعادا
لكن الروح الثورية ان لم تجد متنفسا .. حرقت صاحبها
نحن بحاجة الي جيل جيفاري .. يمقت الظلم بكل صورة
لا يؤمن بالقبليات .. و لا الأجناس
يؤمن فقط بالوطن
و يحبه
عندها ستأتي الثورة ..
و يعم سودانا صباح
كل الود يا صديقي

محمد

SHIRY

شيري الجميلة

أنا عارف أننا شعب عظيم .. لكن في نوع من عدم الاكتراث محيط بالقلوب
الناس كأنها أموات
و البيوت مغلقة
و الحيطان بتخفي المعاناة في مهارة فائقة
زمان يا شيري .. أيام المظاهرات .. كنا صغار شديد
أي أم هي أمنا .. و أي بيت هو بيتنا .. و جميع النساء كانوا بيتعاملوا معانا كأبناءهم و بيحمونا لحظات الشدة لما نلجأ ليهم ..
لما مشيت الجامعات .. لاقيت نماذج مشرقة .. و نقاشات مثمرة
و لما بت عمتي الدكتورة .. خلتني في العربية و نزلت عشان تقضي الوردية بتاعتها .. أنا صاحبت ماسحي الأحذية .. و غاسلي السيارات .. و اتغديت معاهم اليوم داك .. و اتناقشت معاهم عن فكرة مواصلة التعليم .. صدقيني هم ناس مســـاكين .. و ان كانوا بيتظاهروا بالشفتنة .. لكن هم محتاجين مساعدة .. و لما تصاحبهم زي ما انتي قلتي .. بختوك في عيونهم
بيوت البكاء .. بيوت الأعراس ..
بقوا بذخ .. الحزن مزيف .. و الفرح للمظاهر ..
ده انطباعي لما رجعت السودان قبل كم شهر كده
لكن الناس ما زالوا بيرقصوا مع بعض .. و قادرين علي الحب
و الوطن .. علي اليمين نحررو

كل الحب

محمد

abdel abayazid العزيز

التحية و الاحترام لك .. لكلماتك الرصينة و المشجعة
لا خوف علينا و لا هم يحزنون
فنحن جيل أنضجته قسوة الظروف و تراكم الأحزان
نحن جيل فدائي
و أبشر بالخير

محمد

رائع
يا محمد

فى لحظات قوم النفس والجرى والتعب
ليقتك واحة ودفعة قوية وفرح واطمئنان بان شبابنا حى
وانو الثورة قادمة وان القهر وليالى الظلم لم تغير من ابناء شعبى
وان الجيل الجديد واعى ومثقف
وانت منهم
برافو

جورجي أمادو الذي غاب

روائيّ الأزقّة والفقراء
امبراطـور باهيـا، مسـقط رأسـه، أم امبراطـور الروايـة البرازيلية - العالمية؟ جورجي امادو يمثـل كليهما معاً لكونه اكثـر الشخصيات البرازيلية شعبية، وأكثـر الكتّاب العالمييـن شهـرة وغزارة وترشيحاً لجائزة نوبل! رُشح غير مرة لنوبل. وان لم يتوَّج، ظلّ الروائي العالمي في الصدارة. ولعلّ القارئ يتذكر روايتيه الأكثر شهرة "دونا فلورا وزوجاها" و"القرنفلة غابرييلا والقرفة" اللتين ترجمتا الى لغات عديدة واقتبستا سينمائياً. لجورجي امادو اربعون رواية، وترجم الى اربع وخمسين لغة. كتب روايته الاولى "بلاد الكارنافال" في التاسعة عشرة، أي عام ،1931 وهو ابن تلك الارض الشاسعة والغريبة بخليط اعراقها ولغاتها وتقاليدها. ابن الارض الغامضة لطالما رفض فكرة الموت، وهو القائل ذات مرة "مهما تقدمنا في العمر، زمن الحياة قصير. في الحقيقة، الموت مخلوق غريب جداً". وها امادو يستسلم لـ"المخلوق الغريب" رغماً منه، هو الذي كتب من اجل تحسين الحياة لدى الفلاحين والفقراء. والفلاحون، الفقراء في اميركا الجنوبية، غالباً ما يكونون من العرق الخلاسي، المزيج الهندي والاسود، ولن نعود الى التاريخ. من ملامح جورجي امادو، يدرك المرء انه من العرق الآخر، الابيض، اي من جذور برتغالية اصيلة، ولن نعود ايضاً الى التاريخ. تلك البرازيل الرطبة والغزيرة الخصب والمساحات والاعراق، طهرت في تناقضاتها الرحبة والغامضة الاعراق المختلفة في لغة واحدة، في مصير واحد، في حب واحد، صهرت اللغة بأرضها ومناخها وجغرافيتها حتى منحتها قالبها الخاص وشكلها الفريد، وميّزتها كثيراً عن البرتغالية الاصلية التي تستعمل في البلد الأول، الأم، اي البرتغال. وكسائر المنفيين في عصرنا هذا، يحط في باريس، او يزورها في الاقل من منفاه. مكث جورجي امادو في العاصمة الفرنسية فترة من الزمن، متوجهاً اليها من بوينوس أيرس منفاه الأول، وصولاً الى مدينة براغ، خلافاً لباقي المثقفين والكتّاب. ورغم التقارب الجغرافي بين البرازيل والارجنتين، فان البلدين مختلفان مناخاً وطبيعة ولغة وعرقاً. ومن هنا اعتبار الثانية منفى حقيقياً حيث تكون الغربة في أشدها. كان عليه ان يواجه الاسبانية لغة، والاختلافات الطبقية بين العرق الأبيض المسيطر (أي الاسباني) والهندي الأصلي، وتفاوت المناخ بين معتدل وقطبي جنوبي، والتقاليد الاوروبية الشديدة التجذر في الحياة اليومية والتي لا علاقة لها بتقاليد البرازيل الافريقية الخلاسية. أمادو الماركسي في بداياته، عاد مع الوقت الى طبيعته البرزايلية، ابن شعبه الأصيل. عاد الى الغنائية وفكاهته، الى طرافة الموقف ودفء الرؤية، ليكون ابن ارضه في تعبيرها الأول والانقى. عاد امادو الى حنوّ الكلمة والصورة، واذ لم يتخلَّ يوماً عن الاهتمام بأزقة المدن وشعبها المكافح او الجائع. ازقة المدن المنسية وراء مباهج الترف والثروات التي يعرفها مجتمع البرازيل. قال أمادو مرّة: "اولئك الرجال والنساء الكادحون، اولئك الفقراء ولكن غير الحزينين، اولئك المحتكرون ولكن غير المهزومين" حين اراد وصف ابناء باهيا المنسيين وشخصيات رواياته. الطرافة والسخرية رافقته في كتاباته كما في حياته الواقعية هو الذي اختلق الجمال الكتابي من وحي البؤس الجميل. جميل لأنه الاقرب اليه، الاكثر تفهماً له والاشد تعلقاً به، أي بمصيره. ألم يقل: "وهل كنت شيئاً آخر سوى روائي العاهرات والمتشرّدين؟ أذا كان ثمة جمال في ما أكتبه، فهو نابع من اولئك المعدمين، من اولئك النساء الموسومات بالعار". وهل سينضم هذا المجال الحزين الى جمال النهاية. والموت في حلّته الأبهى حين يستحيل رماداً منثوراً، عند كعب شجرة المانغو. رفات جورجي امادو تحوّلت رماداً مزروعاً عند غرسة تلك الشجرة في حديقة بيته حيث امضى الأربعين سنة الأخيرة. بذا لا يكون قد انتهى جورجي امادو، هو الذي بدأ كتابة الرواية عام ،1931 ومذذاك لم يتوقف عن خوض الحياة البرازيلية بشعبها وغنائيتها وخصبها الهائل ليحوّلها ابداعاً روائياً. ابداع استقبله العالم في حفاوة منذ البدء ولم ينزل، وباع اكثر من عشرين مليون نسخة من كتبه في العالم، كما في البرازيل. كيف لا، وقد احسن المزج بين النقد الاجتماعي والغنائية الفولكلورية، مانحاً كتابته، لغة فائضة، غنية، متشعبة التعابير والعواطف والنبرات. نقل جورج سحر البرازيل بتشعباتها العرقية، وهو سحر يختلف عن نظيره غابريال غارسيا ماركيز، نظيره في الكتابة الروائية، ولدى الثاني عوالم غامضة لكنها ترتبط بمناخات مختلفة، بدءاً بكونها غير برازيلية، ولكون ماركيز خلاسياً. يبقى هذا الكاتب الواسع والمتعدد الموهبة (اذ كتب في المسرح والقصة) في الذاكرة العالمية، كما بقي كثر سواه في اميركا الجنوبية واشهرهم خورخي لويس بورخيس الارجنتيني، الاسباني - الانكليزي الجذور. يقال الكثير عن كتاب اميركا الجنوبية، ويبلغون الشهرة والاعتراف العالمي بهم، لكن سبب تلك العالمية ليس ديون تلك البلدان، ولا الخلاسية، ولا الهنود الحمر، كما يعتقد معظمنا. سبب منزلة اولئك الروائيين العليا هو تجذّر الثقافة الاوروبية (الاسبانية - البرتغالية) الاستعمارية، وتواصلها لغة وتقاليد فكرية ضمن تلك الجغرافيا، الى اختلاف الطبيعة بتعددها وغناها.


تحية لك عزيزى محمد على هذا البوست..وعلى هذا التوجه الابداعى الخالص لوجه الوطن
ودعزة

wadazza



عزيزي ود عزة

جورج أمادو .. ذلك الرجل المتنوع
رواياته عن باهيا . صالحة أن تقال عن كل شعب كادح علي طول العالم و عرضه
هل لي أن أشكرك علي النبذة ؟
كل الخير
محمد

sharnobi

عــم شرنوبي العزيز

دوما أحسك عميقا .. مبصرا للدواخل
تتوغل من خلال الكلمات الي عمق روح كاتبها
تنثر الحب علينا نحن - أبناء هذا الجيل - .. تغمرنا بكلمك الرصين
و تمنحنا الأمل في غد أجمل .. لنا .. لكم
فلك مني كل الحب

محمد

الرائع موديك تسلم لك ولكل الحالمين بالوطن الحلم الانحناء ولك قلوبنا سكن واصل سعيك واوصيك
ما خلق نجمك للافول ... لا تسكن الزمن الفصول
افسح لعزمك مبتغاه ... اربا بنفسك للضياء
قل ما تشاء كن ما تقول

abumonzer

العــزيز أبو منذر

اسمح لي أن أشد علي يدك ..

أحس بفرح حقيقي حين أجد الكلام العميق .. أبحث عنه في كل مكان .. و ها أنت تأتيني به .. كأنك تعلم ما أحتاجة تماما .. أحييك .. أحيي جذوة العمق التي فيك
و لي شرف التواصل معك دوما
كل الخير
مودك

مستمتع انا بهذا الادب الجميل
لي قدام يامشاعل ضياء المستقبل

عــزيزي أستاذ الموصلي
و كم أمتعتنا أنت دوما بجمال موسيقاك
لك منا كل الود
محمد

شكرا يامبشر بالخير
بالله وين ساري الليل لي معاهو جكايه وكلام جميل

العزيز أستاذ الموصلي
ساري الليل تمام شديد
و انضم لينا رأس كبير شديد اسمو
Shmmasi
و هو اسم علي مسمي

كل الخير

محمد

متابعو والله ومرحب بيهو شديد

الله يطمنك يامودك اهو شايفو جا وربنا يخليكم
للبلد

الله يسلمك يا أستاذ الموصلي

محمد

وين يا موديك يا حبيب يا جورج أمادو السودان
تحياتنا ليك وألى الامام ونحنا معاك

sari_alail

عزيزي ساري الليل

أنا لسه قدامي كتير شديد .. عشان أكون نقطة في محيط جورج أمادو ..
لكن يوما ما حنكون شيئ .. جمعا انشاء الله

كل الود

محمد