اليك فاتنتي

اكتب لك وانا على الوعد الراكز دوماً التقيك واستميح كل شيء عذراً كي لا ينقطع المد.. اتلمس في كل حين موضعه حيث تقيمين «وتتوهطين» مساحة القلب الكبير..

اصحو لألقاك ناضرة حية كما الازهار في الربيع فنمضي سوياً في دروب التيه ونلتحف الحب عباءة ونتوسد الامنيات راحة... ان نسير تحت ضوء الشمس ويدانا متشابكتان يقودنا قلب واحد وعقل واحد وامنية ان نظل في الضياء ونعلن لكل الخلق انتماءنا...

وحين اغفو اجدك في انتظاري على حافة الاحلام تدغدغني اشياؤك فأتنسم عطرك ويغمرني ليل شعرك بمزيد من الاحلام فعتمة الليل تمنحني الأمان حيث السكون والانزواء وانا في ظلك المد اغفو في غفوتي حتى لا اخرج لواقع الحاجة والشوق الذي يقتلني الاف المرات.. صعيبة جداً تلك اللحيظات التي اكون فيها بمفردي واحتاجك فيها... صعيب ان احتاجك وانا الان اكثر حاجة ان تقولين لي فقط احبك وسأتمدد في خطاك رغبة وطوعاً وارسل لك من كل مكان وردة ما دمت في خاطري وعقلي وقلبي وسأكتب لك ولن امل الكتابة..

وباكر أجمل

اخي العزيز
اتمنى لك تقدم ملحوظ
الاخت
عاشقة

الاخ الرائع زيكو

أتمنى ان تزهر كل الورود في حديقتك
ويكون لك غد جميل ومشرق
في هذه الكلمات الحالمة جدا
والسابحة في بحور ملؤها رقة التعبير
والى الامام
دمت

حبيبتي

- كنت املك في هذه الدنيا مشاعري واحساسيسي فقط ولكني اجزم الان بأني لا املك اي شيء فتلك المشاعر والأحاسيس لم تصبح لدي الان بعدما وهبتها لك برغبتي وطوعي وتمام عقلي وكامل اهليتي .. نعم.. وهبتك لها وانا أسعد المخاليق ولم استبْق منها شيئاً.. فالحب عندي سيدتي هو كل شيء.. والحب عندي لا يُجزأ او يُقسم فهو العطاء بلا حدود وهو الانتماء بلا قيود وهو الأحساس الدائم برغبة الحضور والخضوع.. احبك عزيزتي حباً يجعلك سيدتي.. حباً يهذب نفسي ويجعلني وضيعاً.. احبك حباً يجعلني اراك في كل الوجوه واحسك في كل الاشياء ويجعلني معتوهاً اتلمس خطاك في كل الامكنه واتنفسك اريجاً يملأ جوفي بالخلود والراحه فليس لي في هذه الدنيا سواك طريقاً اعرفه وأثق من مجاهله..

اتعلمين حبيبتي ما سر هذا الاندفاع والجنون وكل العشق والوله؟ اتعلمين لماذا ترهلت في محرابك واصبحت الوحيده رغم انف كل البشر؟ اتعلمين لماذا منحتك حبي ولم استبْق منه شيئا؟ اتعلمين لماذا لن اعود للوراء خطوة من طريق عشقك السرمدي؟ فقط لانك قلت لي يوماً ما لم يقل وبحت لي بأعظم اسرارك وكنت صادقة واضحة.. ذلك الذي لن يصادفني مدى العمر.. لذلك احببتك اكثر من الحب ذاته.. وعشقتك واسلمتك مفاتيحي ولن اتخلى عنك وعن حبك بل يزداد كل يوم الف مره.. فامنيتي فقط ان اجعلك اسعد الناس ولا تخافي ان تطلقي عنان خيولك نحوي فسأرعاها بكل الحب واظل اردد في سري وفي جهري «اللهم لا تلمني فيما تملك ولا املك» يا زوله «يا واحده».. وباكر اجمل..

إلىالتي جعلت مني كالمجنون الذي لا يرى أمامه شيئاً

إلى الإنسانة التي لا أمل أبداً من النظر إلى صورتها المنحوتة في فؤادي

إلى من أرغمت عيني على النظر إليها فقط دون باقي العيون

إلى الإنسانة الوحيدة التي أصبح النظر إلى عينيها هواية لا أمل منها أبداً

إلى من أسرني حبها وجعلني أسبح في بحر عميق من الضياع

إلى من جعلت قلمي يتوه عن باقي الكلمات ليكتب اسمها فقط
إلى من سرقت من الشمس نورها لتصنع لقلبها نوراً من الحب

إلى من أخرجت قلبي من بين جوانحي ليستقر توأماً عاشقاً في قلبها

إلى من حرمتني من النوم لأبقى الليالي أسيراً تحت رحمة التفكير بها وحدها

إلى من أشكو ما أصابني في حبك وقد اعتدت أن أشكو لك وحدك

إلى من أصبحت لي وطناً وأصبح قلبها لي أرضاً أنعم بالحياة عليها

إلى من تحمل فؤاداً كفؤاد الطيور رقة وحناناً ووفاءً وإحساساً

إلى من عجز قلمي عن وصفها وتاهت كلماتي في لساني قبل النطق بها

إلى من خيرتني بين قربها وبين الرحيل فاخترت الرحيل إلى أعماقها

إلى من أنستني من أحب لأني أصبحت لها المحب

إلى من تفهمني وأفهمها وكأننا توأم في جسد واحد

إلى من سرقت قلبي وأحرقته وجعلت الرماد مداداً لتكتب كلمة

I Love You

وحدك التي تعلمين مقدار سرك الكامن في صدري .. وتعلمين بانك الوحيدة في دنياي الواسعة والممتدة امتداد الخطى التي اركض فيها بلا تروٍ .. وحدك التي تسكنين كل الخلايا وتمسكين صولجان الحب فتحركينه كيفما تشاءين ويشاء الحب .. وحدك التي تخيرتها من بين ملايين النساء لأهديها قلباً بلا زيف لايمل التوحد ولايتعب من النزيف .. انت وحدك التي تكملين فيّ كل الاشياء الرائعة .. ووحدك التي احتاجها في كل جزء من اللحظة لان تغمرني بشلالات الفرح حتي تستفيق من دمي الاشواق ..

فعندما اقف أمامك اكون عارياً بلا زيف او تصنع وعندها تسقط كل اشيائي وضوحاً وحياء فمنك تعلمت ان اكون انساناً واضحاً بسيطاً عاشقاً، محباً ، مسامحاً ، غافراً.. فالحب سيدتي هو إحساس الانتماء بلا قيود ولاحواجز . فحبي لك صار هاجساً يؤرقني بالنداء في كل الاوقات وصار متكئاً استريح فيه علي ظلال عينيك الرائعتين وجمال وجهك الذي لا يبارح مخيلتي فأرى صورتك علي كل الوجوه ان كنت مجبوراً علي الرؤيا فاراها كما اود بكل تفاصيلك البهية فيصبح يومي وانت في دواخلي دونك فرحة التلاقي وعندما التقيك تتقد المشاعر المنداحة وتتأجج الاشواق .. ففي رحابك لا اود ان ابارح ..وما اسعدني وانا في حضرتك وما اتعسني في البعد عنك «فانت او لا أحد» وكفى ..يازولة يا«جواي» وبراها

لم يحدث ابدا ان احببت بهذا العمق
يا ريت واحد ينزل الاغنيه لى ذيكو
ده عشان
تعبااااااااااااااااان

زيكو
لك الله ايها الرائع
ترهقنا وترهق اللغة
وتدهشنا ايضا
وانا مع الاخ حمزة
الحقونا بي اغنية تكون صالحة لهذه اللحظة
شكرا لك ويديك العافية
عبدالله جعفر

زيكو
سلام يازوق
والحمد لله اخترت براك
لك الشكر

الاخوان حمزة
وعبد الله جعفر
شكرا علي الطلة

أرجو ان تجدي لي بعضاً من الاعذار في اني اغرقتك بمشاعري المنداحة حتي اغرقتك ولم اجد لسيولها متاريساً تهديء روعها وجنون اندفاعها نحوك بكل الرغبة . وارجو ان تجدي لي العذر في اني لم استبقي منها شيئاً او ادخر منها قليل زاد .. فقد وهبتك كل ما امتلك من احاسيس ومشاعر واعلنت علي نفسي الحصار بعدك مابين عينيك وعينيك وكنت لا اتجول إلا فيهما .. ولكني بدأت ازداد كل يوم فهماً واداركاً من كثرة تجوالي في محطات عينيك . فكلما تمعنت اشياءك وجدت نفسي اطفؤ علي سطح حبك وكلما حاولت ان اتعمق في جوف حبك اجد نفسي مابين الشجرة واللحاء وتنتابني رغبة الغوص مجدداً وكأني احلم .. وكأني اود ان احلم . فقد بدأ الخوف يتسرب في نفسي كشعاع يخاف السقوط على رمل المسافة. فهل هذا هو الحلم الفجيعة؟ ام ان الكوابيس باتت تخاف الظلام فجاءت نهاراً .. فعذراً مجدداً ان كانت اشيائي على غير ماتشتهي فلك الاختيار ان تندهشي حتي تفيقي وتريني كما تؤدين كما انا ولك الاختيار مابين الموت علي صدري او بين دفاتر اشعاري لاني قد احترت ثم اخترت وزال الاختيار ونفذ الخيار بعدك يازولة يا«مسكونة» .

اعتبرها انانيه جبروت جن اى شئ
لاكن انسب كل كلماتك الجميله لى ... اسكت بس عااااااااااااارفه ما لى لاكن تقول شنو افترى
وبعدين تركت لها المشاعر واكتفيت بى الكلمات
كلمــــــــــ تقلب تاريخى تجلعنى امراه فى لحظات ـــــــات

اني عشقتك واتخذت قراري
فلمن اقدم ياترى اعذاري
لا سلطه في الحب
تعلو سلطتي
فالراي رأيي والخيار خياري
هذه احاسيسي فلا تتدخل ارجوك
بين البحر والبحاري
ماذا اخاف ... ماذا اخاف
وانا المحيط .... وانت
من انهاري
وانا الرجال جعلتهم خواتم لاصابعي
وكواكب لمداري
خليك صامت ولا تتكلم
فانا ادير مع الرجال حواري
وانا التى اعطي مراسيم الهوى
للواقفين امام باب مزاري
وانا ارتب دولتي وخرائطي
وانا التى اختار لون بحاري
انا في الهوى متحكمه متسلطه
في كل عشقاً نكهة استعماري
فاستسلم لإرادتي ومشيئتي
واستقبل بطفوله امطاري

ان كان عندي ما اقول
فساقوله للواحد القهاري
عيناك وحدهما هما شرعيتي
ومراكبي وصديقي ومساري
ان كان لي وطناًفوجهك موطني
او كان لي داراً فحبك داري
يا انت ياسلطاني وملكي
ياكوكبي البحري ياعشتارى
اني احبك دون اي تحفظاً
واعيش فيك ولادتي ودماري
اني اقترفتك عامده متعمده
ماذا اخاف ...ومن اخاف
انا التي نام الزمان على صدى اوتاري
وانا مفاتيح القصيدة في يدي
وانا جعلت الشعر خبزاً ساخناً
وجعلته ثمراً على الاشجاري
سافرت في بحر الرجال
ولم ازل من يومها مقطوعه اخباري
من ذا يقاضيني
وانت قضيتي
ورصيف احلامي ... وضوء نهاري
من ذا يهددني وانت حضارتي...وثقافتي
وكتابتي ... ومناري
اني استقلت من القبائل كلها
وتركت خلفي خيمتي وغباري
هم يرفضون طفولتي
وانا ارفض مدائن الفخاري
لكنني قاتلتهم وقتلتهم
ومررت بالتاريخ كالاعصاري
اسقطت بالكلمات الف خليفه
وحفرت بالكلمات الف جداري
وتركت خلفي خيمتي وغباري
هم يرفضون طفولتي
وانا ارفض مدائن الفخار
لكنني قاتلتهم وقتلتهم
ومررت بالتاريخ كالاعصاري
اسقطت بالكلمات الف خليفه
وحفرت بالكلمات الف جداري
يا عزيزى ان السفينه ابحرت
ما عاد ينفعك البكاء والاسى
فقد عشقتك واتخذت قراري

علمني حبك ..أن أحزن

و أنا محتاج منذ عصور

لامرأة تجعلني أحزن

لامرأة أبكي فوق ذراعيها مثل العصفور

لامرأة.. تجمع أجزائي

كشظايا البلور المكسور

***

علمني حبك سيدتي أسوء عادات

علمني أخرج من بيتي

في الليلة ألاف المرات..

و أجرب طب العطارين..

و أطرق باب العرافات..

علمني ..أخرج من بيتي..

لأمشط أرصفة الطرقات

و أطارد وجهك..

في الأمطار..

و في أضواء السيارات..

و أطارد ثوبك..

في أثواب المجهولات

و أطارد طيفك..

حتى..حتى..

في أوراق الإعلانات..

علمني حبك كيف أهيم على وجهي..ساعات

بحثا عن شعر غجري

تحسده كل الغجريات

بحثا عن وجه ٍ..عن صوتٍ..

هو كل الأوجه و الأصواتْ

***

أدخلني حبكِ.. سيدتي

مدن الأحزانْ..

و أنا من قبلكِ لم أدخلْ

مدنَ الأحزان..

لم أعرف أبداً..

أن الدمع هو الإنسان

أن الإنسان بلا حزنٍ

ذكرى إنسانْ..

***

علمني حبكِ..

أن أتصرف كالصبيانْ

أن أرسم وجهك بالطبشور على الحيطانْ..

و على أشرعة الصيادينَ

على الأجراس, على الصلبانْ

علمني حبكِ..كيف الحبُّ

يغير خارطة الأزمانْ..

علمني أني حين أحبُّ..

تكف الأرض عن الدورانْ

علمني حبك أشياءً..

ما كانت أبداً في الحسبانْ

فقرأت أقاصيصَ الأطفالِ..

دخلت قصور ملوك الجانْ

و حلمت بأني تزوجت

بنتُ السلطان..

تلك العيناها ..

أصفى من ماء الخلجانْ

تلك الشفتاها..

أشهى من زهر الرمانْ

و حلمت بأني أخطفها مثل الفرسانْ..

و حلمت بأني أهديها أطواق اللؤلؤ و المرجانْ..

علمني حبك يا سيدتي, ما الهذيانْ

علمني كيف يمر العمر..

و لا تأتي بنت السلطانْ..

***

علمني حبكِ..

كيف أحبك في كل الأشياءْ

في الشجر العاري, في الأوراق اليابسة الصفراءْ

في الجو الماطر.. في الأنواءْ..

في أصغر مقهى.. نشرب فيهِ..

مساءً..قهوتنا السوداءْ..

علمني حبك أن آوي..

لفنادقَ ليس لها أسماءْ

و كنائس ليس لها أسماءْ

و مقاهٍ ليس لها أسماءْ

علمني حبكِ..كيف الليلُ

يضخم أحزان الغرباءْ..

علمني..كيف أرى بيروتْ

إمرأة..طاغية الإغراءْ..

إمراةً..تلبس كل كل مساءْ

أجمل ما تملك من أزياءْ

و ترش العطرعلى نهديها

للبحارةِ..و الأمراء..

علمني حبك أن أبكي من غير بكاءْ

علمني كيف ينام الحزن

كغلام مقطوع القدمينْ..

في طرق (الروشة) و (الحمراء)..

علمني حبك أن أحزنْ..

و أمنا محتاج منذ عصور

لامرأة تجعلني أحزنْ..

لامرأة تجمع أجزائي..

كشظايا البلور المكسور..