تعقيب علي مقال الوزير السابق بنظام الخرطوم الطيب مصطفي

دبايوا أكوبام سلامات وبكل لغات أهلي في السودان سلام

موقف النظام في الخرطوم من وحدة السودان وسلامة لن يتغير
.
إن الدعوة الصريحة لفصل الجنوب والتي أطلقها في مقاله الطيب مصطفي الوزير السابق وأحد قيادات التنظيم الحاكم عبرت عن حقيقة نوايا النظام الفاشئ والتي ظل يلف حولها ويناور وهي ليست جديدة بل هي من صميم إستراتجيات التنظيم، وقد ظل يتهيب إعلانها بهذه الصورة السافرة. ووصفها من مسأؤل العلاقات الخارجية للتنظيم الحاكم كمال العبيد في تصريحاته للبيان بأنها دعوة سالبة وأن تنظيمة مع خيارات الوحدة ماذا ذلك إلا محاولة لتخفيق الصدمة التي أحدثها ذلك المقال لكل وطني سوداني غيور علي وحدة السودان ولدر الرماد علي العيون كمايقولون . فالجبهة الإسلامية أو المؤتمر الوطني وقبلهما جبهة الميثاق والأخوان المسلمون كل هذه التسميات ماجاءت إلا لتغير بها هذه الحفنة جلداء كالحرباء من أجل السيطرة علي مصير الأمة السودانية والإنفراد بالسلطة فيها. وما دون ذلك فلا يهم .وحدة السودان، تقدمة، إستقراره، سلامه، هذه أهذاف ثانوية بالنسبة لجبهة الإنقاذ يأتي التفكير فيها بعد ضمان إستقرار التنظيم علي السلطة وتحكمة علي موارد البلاد ، والعباد ، وتغير التركيبة الإجتماعية وطمس هويات قوميات هذا البلد القارة وتزويبها في كيان واحد فكر ، ومعتقد ، وثقافة، وديانات، هو كيان التطرف الإسلامي العروبي المتمثل في تنظيم المؤتمر الوطني.. ولنا عودة