رسالة خاصة جداً للحبيب شيبا

أخي الحبيب شيبا

ها أنت ذا ترحلُ للبعيد ، متوارياً خلف عزتك وإبائك ونبل أخلاقك ، فقدتك يا صديق المبراحات الندية والصباحات ،،، أعلم أنني فقدتك حقاً وما عاد البورد يعني لي الكثير بعد غيابك ،،، نعم أدخل البورد في أحيان كثيرة لكن لا أجد أي سبب لوجودي فيه ،، حاولت المشاركة في أكثر من بوست لكن تمنعت نفسي وأبت ،،، تذكرت حينها كلمات صديقي الشاعر الأستاذ/ سمير شيخ إدريس

هاهم التتار عادوا للمدينة من جديد
يأخذون الرأس
من بعد ماصلبوا الجسد

تعلم أن هذه فاجعتنا في السودان على كافة المستويات ، سياسياً ودينياً وثقافياً واجتماعياً، كلٌ ينصب من نفسه ولياً على الغير ووصياً على المجتمع وعلى أنشطته ونهجه ،، أفرزت سنوات حكم الجبهة الإسلامية تركيبة غريبة من الشباب ، تركيبة لا تحترم آراء الغير ولا تؤمن بحرية المنابر ، ويكفي ما يفعله هؤلاء في الجامعات المختلفة بعد أن أطلقت السلطات أياديهم على الغير ، القضايا لا تنفصل أبداً عن بعضها البعض فمن قتل طارق وسليم والتاية وبشير في جامعة الخرطوم ومن قتل بقية الزملاء الذين استشهدوا برصاص الغدر والخيانة والدكتاتوريات ألم يكن أمثال هؤلاء ، الآن ها هم بيننا كنا نعتقد بأننا تركناهم خلفنا ذكريات أليمة ، لكنهم كالسرطان ينتشرون في كل مكان ، كلها سلسلة متصلة من حلقات سقوط الشخصية السودانية وذبح الوعي وتكميم الأفواه ، أنا أحترم أن يكون المدعو/ أنور عمر وأمثاله هنا في هذا المنبر أو في أي منبر آخر وأفعل كل ما بوسعي كى يدلي برأيه ، لكن أن يجرح ويسيء انسان بريء أحبه كل الناس ويكون وصياً على الكيفية التي يحتفل بها الناس في ذكراه هذا ما لا يرضي أحد ، بالله عليك يا من تنصب من نفسك وصياً على الله في الأرض ماذا يضير الإسلام في احتفالنا بذكرى وفاة الأستاذ الإنسان مصطفى سيد أحمد ، أعلم أن مصطفى كان في أخلاق ونبل الأنبياء كان مترفعاً عن الصغائر ، كان يحب السودان ، لم يكن يغني بل كان يبني أجيالاً تحمي السودان من أمثالك وتعيد هيبته وتصون كرامته ، المصيبة أنك تتوارى خلف شعارات باتت مكشوفة بالنسبة للجميع (أن يدعوا لمصطفى سيد أحمد بالمغفرة ) ، من قال لك أننا لا ندعو له في كل صلاة ؟؟؟ أنا أحترم رأيك المعاكس فيما نقيمه من أجل مصطفى لكن صوناً لعلاقاتك بزملائك في البورد كان الأجدر بك أن تغض الطرف لو كنت إنساناً يحس ، وبشر يحب و يستشعر أحاسيس ومشاعر الغير ، أنا آسف لا يمكنني أن أسقط مثلك أرجو أن تعي الدرس جيّداً ، هناك أكثر من طريقة تُلمع بها نفسك وسط الزملاء في البورد وهذا من حقك لكن ليس على حساب الأبرياء وعلى أي حال ليس على حساب مصطفى سيد أحمد بالذات لأننا لا أنا ولا أنت نملك حق الحكم المطلق عليه، مصطفى بإرثه الذي خلفه ثروة قومية ملك للأرض والشعب الذي أحبه وتفاني من أجله ، الآن أصبحت مشهوراً ومعروفاً لكن هل أنت مرتاح نفسياً؟؟ قد تكون كذلك وهذه مصيبة !!!

شيبا طالما أنك حتى الآن ترفض العودة فلك مني كل التحيا القلبية الخالصة متمنياً أن تجمعنا البراحات في سانحة أجمل ن وأعلم أن لك رصيد من الذين يحبونك لأن إنسان وكفى

مخلصك
نادر

ماذا نقول بعد هذا ياشيبه
تسلم يانادر

أخى وحبيبى شيبا:

لم أقراء بوست المدعو انور عمر ولكن سمعت عنه من احد الاعضاء المحترمين.
ولكن هل ستنكسر أمام العاصفة وما عهدنا مصطفى منكسرا قط. هل ستتنازل عن حقك المشروع فى الكتابة فيما شئت وعمن شئت وكما تريد? هل تتنازل عن حقك المقدس فى التعريف بقامة مثل مصطفى سيداحمد من أجل هذا الظلامى الجاهل المتنطع? اقسم أن هناك مؤامرة ما يحيكها هذا الشخص ولكن هل تنطلى عليك. هل تترك البورد وتمنحه نشوة النصر يلهو بها? لا وكلا. ما انت بالمنهزم ...أنت صاحب رسالة لم نقدر كلنا عليها برغم حبنا العميق لمصطفى والالم السرمدى الذى خلفه رحيله . الالم يعتصر الدواخل حزن غولى لا نسطيع تبيانه فى الورق ....حزن نحسه فقط ولا نحسن التعبير عنه.
شيبا:
ما هكذا ترضخ المعرفة للجهل الحب للحقد والاحاسيس للتبلد. لماذا تظلمنا نحن وما جنت ايادينا شيئا? لماذا تحاسبنا بجريرة الجهلاء منا?
نعرف كم نحن حساسون تجاه اشياءنا الجميلة ، نعرف اننا تربينا على أغنيات مصطفى باحاسيسها الموغلة فى الرهافة ونعرف انا سوف (تقتلنا الرهافة) ولكن أيضا لنا القدرة فى الدفاع عن هذه الاحاسيس حتى الرمق ولا نلين الى باحساس مشابه ، بأغنية نسمعها فى لحظة صفاء فنعرف كم كنا قساة كم كنا قساة! وهكذا حالنا (نحن الفقراء دائما لا نقدر قيمة بعضنا البعض الا حين يطعن احدا منا خفاءا فنجبر على استحضار وجه وندرك بعدها كم كنا اغبياء_ نوار اللوز، واسينى الاعرج). يذهب مصطفى ...يتفلت من بين أصابعنا ونحن فى نشوة الفرح به...نحن من قتله يا أخى وليس غيرنا!

شيبا:
(الحزن لا يتخير الدمع ثيابا كى يسمى بالقواميس بكاء) كم هى رائعة ومدهشة هذى العبارة وكم هم رائعون عشاق مصطفى وكم هم صامدون فلماذا لا تكون من الصامدين وليس الصامدتين! لا تجعله يكسب برحيلك ولا تمنحه لحظة زهوء لا يشبهها فيك. كلنا نحب ما تحب . أنت صوتنا المفقود ..صمت أعماقنا المجروحة ولظى الجرح العظيم .

دعنا نقيم الدنيا ولا نقعدها ونقول اننا كنا شهود ذلك العصر ..عصر مصطفى الذى لن تغرب شمسه ما كانت الارض. دعنا نحى ايامه ولياليه بالاغنيات والمواقف ونفرح به ساعة أن يشتهى القلب وجه الرجولى الملئ بحزننا . لقد أحببنا مصطفى بعنف لذا أختار الموت دوننا فهل هو المسيح?! لماذا نخذله الان ونتنازل عن حقنا فى الكلام عنه. حسنا لقد مات مصطفى وسكت فلماذا سكوتنا نحن وحياتنا يا شيبا?!

موعد اخر معك لا ينتهى

سينتمنتال

أخى وحبيبى شيبا:

لم أقراء بوست المدعو انور عمر ولكن سمعت عنه من احد الاعضاء المحترمين.
ولكن هل ستنكسر أمام العاصفة وما عهدنا مصطفى منكسرا قط. هل ستتنازل عن حقك المشروع فى الكتابة فيما شئت وعمن شئت وكما تريد? هل تتنازل عن حقك المقدس فى التعريف بقامة مثل مصطفى سيداحمد من أجل هذا الظلامى الجاهل المتنطع? اقسم أن هناك مؤامرة ما يحيكها هذا الشخص ولكن هل تنطلى عليك. هل تترك البورد وتمنحه نشوة النصر يلهو بها? لا وكلا. ما انت بالمنهزم ...أنت صاحب رسالة لم نقدر كلنا عليها برغم حبنا العميق لمصطفى والالم السرمدى الذى خلفه رحيله . الالم يعتصر الدواخل حزن غولى لا نسطيع تبيانه فى الورق ....حزن نحسه فقط ولا نحسن التعبير عنه.
شيبا:
ما هكذا ترضخ المعرفة للجهل الحب للحقد والاحاسيس للتبلد. لماذا تظلمنا نحن وما جنت ايادينا شيئا? لماذا تحاسبنا بجريرة الجهلاء منا?
نعرف كم نحن حساسون تجاه اشياءنا الجميلة ، نعرف اننا تربينا على أغنيات مصطفى باحاسيسها الموغلة فى الرهافة ونعرف انا سوف (تقتلنا الرهافة) ولكن أيضا لنا القدرة فى الدفاع عن هذه الاحاسيس حتى الرمق ولا نلين الى باحساس مشابه ، بأغنية نسمعها فى لحظة صفاء فنعرف كم كنا قساة كم كنا قساة! وهكذا حالنا (نحن الفقراء دائما لا نقدر قيمة بعضنا البعض الا حين يطعن احدا منا خفاءا فنجبر على استحضار وجه وندرك بعدها كم كنا اغبياء_ نوار اللوز، واسينى الاعرج). يذهب مصطفى ...يتفلت من بين أصابعنا ونحن فى نشوة الفرح به...نحن من قتله يا أخى وليس غيرنا!

شيبا:
(الحزن لا يتخير الدمع ثيابا كى يسمى بالقواميس بكاء) كم هى رائعة ومدهشة هذى العبارة وكم هم رائعون عشاق مصطفى وكم هم صامدون فلماذا لا تكون من الصامدين وليس الصامدتين! لا تجعله يكسب برحيلك ولا تمنحه لحظة زهوء لا يشبهها فيك. كلنا نحب ما تحب . أنت صوتنا المفقود ..صمت أعماقنا المجروحة ولظى الجرح العظيم .

دعنا نقيم الدنيا ولا نقعدها ونقول اننا كنا شهود ذلك العصر ..عصر مصطفى الذى لن تغرب شمسه ما كانت الارض. دعنا نحى ايامه ولياليه بالاغنيات والمواقف ونفرح به ساعة أن يشتهى القلب وجه الرجولى الملئ بحزننا . لقد أحببنا مصطفى بعنف لذا أختار الموت دوننا فهل هو المسيح?! لماذا نخذله الان ونتنازل عن حقنا فى الكلام عنه. حسنا لقد مات مصطفى وسكت فلماذا سكوتنا نحن وحياتنا يا شيبا?!

موعد اخر معك لا ينتهى

سينتمنتال

تسلم الفنان الرائع موصلي

وتحياتي
نادر