جامعة الخرطوم بين ضارب ومضروب واضراب (ونحنا الطلبة سلاحنا الطوب)

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة والأخوات
السلام عليكم ورحمة الله،،،،،،،،
سؤال من منا لم يتمنى أن يدرس بجامعة الخرطوم ؟
وسؤال أيضا من منا لم يتمنى له أهله الالتحاق بجامعة الخرطوم بكلياته المختلفة؟

ذلك الصرح العظيم بمبانيه العتيقة الصامدة صمود أهل السودان الطيبين، ونحن ليس بغافلين عن دوره الريادي في إثراء العمل السياسي والثقافي والاجتماعي في كل مراحل الحياة في الوطن المعذب، ولكن ما يحدث اليوم داخل أسوار الجامعة وخارجه شي محزن حقاً فجامعة الخرطوم اليوم تغلق أبوابها بسبب ودون سبب انتشر شغل العصابات والشغب وفي أي لحظة يمكن أن تجد نفسك في مأزق حتى ولو لم يكن لك نشاط سياسي أو خلافه و يختلط الحابل بالنابل بين ضارب ومضروب لذلك لابد أن تدفع عنك الأذى
فأين الأمان للطالب ؟
وهل هذا كله ألا يؤثر سلباً على المستوى الأكاديمي والتحصيل؟
كنا سعداء جداً لطب الجزيرة التي نالت جائزة أحسن كلية طب في الوطن العربي ونحن سعيدين حقاً بأن كلية في السودان تكون الأفضل والحمد الله ولكن
أين طب الخرطوم من ذلك برغم أنها تستقطب أعلى النسب؟
برغم من كل هذا فان الناس مازالت تفضلها وتتنافس على مقاعدها لماذا؟
اعتقد أن تاريخها يشفع لها وإستماريتها من صيتها القديم
هل ستصمد جامعة الخرطوم طويلا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولى عودة
بت العرب

up

لم أدرس في جامعة الخرطوم
و لكن لي من الاقارب و الاصدقاء هناك الكثير
عندما أقارن نفسي بهم
أكاديميا
اتفوق عليهم لجهلهم باللغة الانجليزيه
و الكمبيوتر


ده انطباع أولي و لي عوده

الاخ ماندلا
تحباتى وامنياتى لك بالصحة
وشكرالك
وبلنسبة لقولك بانك افضل من كثير ممن درس في جامعة الخرطوم اكادمياً اظن انك الافضل لشى يعود لاجتهادك ومثابرتك
ومعظم الطلاب في السودان للاسف يدرسون من اجل الامتحانات فقط
لذالك نجدهم ينسون كل مادرسوااول بأول
ولى عودة
بت العرب

بت العرب
كل التحايا
نفترض اني درست بالخرطوم
و كنت عاوز اجتهد و اثابر و اعلم نفسي بنفسي
ما كلن ممكن
لانو ببساطه الدراسه غير منتظمه
الدكاتره ليسو الا
Nomads

رحل بين الجامعات علشان يقدروا ياكلو

عدم توفر المراجع المناسبه في مكتبات الجامعه

و بعد ده كلو في ناس بتدفع بالدولار علشان تنتظم هناك

حاجه غريبه

الاخ ماندلا
الا يوجد حل لهذه المشكلةونحن نرى هذا الصرح ينهار امام اعيننا
ونقف مكتوفي الايدى
واين الادارين لماذا لا يشطرطون على الطالب عند قبوله كما يحصل في معظم الجامعات الخاصةبعدم الخوض في اى نشاطات سياسيةتعطل عملية الدراسة
والعمل السياسي يمارس خارج الحرم الجامعى
ولى عودة

موضوع شيق يابت العرب
ونرجو ان يعود كل المهاجرين من الاساتذه ويتم التحيث للمناهج واسليب التريس ورفع كفاءة الامكانات التقنيه وتوفير المراجع والتعامل مع النترنت كوسيله تعليميه

استأذنا الموصلي تحية واحترام
أنا معك في كل ما قلته ولكن ألا ترى معي أن السبب الرئيسي ليس في المنهج لكن في أن تغلق الجامعة أبوابها دون أسباب منطقية فلا يجد الأستاذ وقتاً لإيصال المعلومة ولا يجد المتلقي أي الطالب وقتاُ للفهم.

على جامعة الخرطوم الان ان تبذل مزيدا من الجهد وهذا شئ لايخفى
هنالك عديد من الدكاترة يسعون لتوفير المعلومة للطالب
والجميل انهم لايقرنون ذلك بوضع سياسي
اما فيما يخص الكمبيوتر فحجم المعرفة مطابق للاحتياجات التى تتطلب عمل الكمبيوتر

الأخ : زمراوي تحية واحترام وشكرا على المداخلة.
واذا تركنا جامعة الخرطوم جانباً
ونظرنا لانتشار الجامعات في السودان برغم الايجابيات الكثيرة توجد سلبيات أثرت في مستوى الطالب الأكاديمي وأصبحنا نهتم باللكم دون الكيف
توجد جامعات ليست مؤهلة لاستيعاب مثل تأجر شقق أو منازل قديمه تعلق لافته مكتوب عليها اسم كلية أو جامعة محترمة
هل تصدق توجد كلية طب في جامعة خاصة خرجت طالب واحد فقط
في عام 2002

فكره جميله بت العرب
هناك طريقيم يمكن ان يسلكهما الحوار من هنا:

1

منع الممارسات السيايه داخل الجامعات بالقانون . و الاشكاليه هنا ان الحق الانتخابي يمنح منذ عمر 18 سنه يعني في شريحه محرومه من الممارسه السياسيه على الرغم من ان الدستور يكفل لهم التصويت


2

حركة 1924 قام الطلبه
موتمر الخريجين
اكتوبر 1964
انتفاضة 1985
و غيرها الكثير

كلها اشترك فيهاالطلبه كعنصر اساسي و مؤثر .

لكن الزمن اتغير و هذا ليس وقت يترك فيه الطلبه الدراسه من اجل تغيير نظم الحكم . و لماذا الاحزاب السودانيه تتكل دائما على الطلبه. أين العمال و المثقفين و المهنيين

نتيجة الاعتماد على الطالب و الحركه الطلابيه ظهرت الان بتجلي ووضوح في ما ال اليه التعليم في السودان

نواصل

up

الأخت بنت العرب وبقية المشاركين بمداخلاتهم في هذا الحوار الجميل

التحية

جامعة الخرطوم أعرق مؤسسة تعليمية في السودان بإجماع الكُل والمجال لا يتسع لسرد تاريخهاالناصع على كافة الأصعدة الأكاديمية والاجتماعية والسياسية فقد قدمت للسودان ولا تزال كوكبة نيرة من العلماء في شتى المجالات معظمهم الآن مبعثرين في أرض الله خارج الوطن يقدمون عصارة فكرهم وعلمهم وإبداعهم للغير للأسباب التي يعرفها الجميع في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها الوطن ويتمزق أشلاء ، مثال بسيط في المنطقة التي أعمل بها الآن أنا أعرف جامعتين من أعرق وأكبر الجامعات في السعودية يترأس بها 4 من خريجي جامعة الخرطوم 4 أقسام من أكثر الأقسام حيويةً ويكفي أن أقول لكم من بين هذه الأقسام قسم الفيزياء بإحدى الجامعتين هذا فضلاً عن الكم الهايل من خريجي الجامعة الذين يتبوؤن مناصب عدة في مجموعة من الشركات والدور الحكومية والمؤسسات وهذا ينطبق على معظم دول الخليج والذين بات أهلها يعرفون جيّداً جامعة الخرطوم ومدى ما يتمتع بها خريجوها من إمكانيات وقدرات فذه

خلال الثلاث عشر سنة المُنصرمة جثم على السودان سرطان الإنقاذ الذي امتدت أيادي تخريبه لكل مرافق السودان الحيوية بحجج واهية فكان تعريب الدراسة بالجامعة وتصفية السكن والإعاشة وتشريد الآلاف من الكوادر المؤهلة من أساتذة الجامعة بمختلف الكليات وهؤلاء لم يخسروا بقدر ما خسرت الجامعة فكلهم وبكل سهولة ويسر تحصلوا على وظائف في جامعات أخرى وبمزايا لا تقارن بما كانوا يجدونه في جامعة الخرطوم وقد تحملوا كل ذلك لأنهم يحبون جامعة الخرطوم وقبل كل ذلك يحبون السودان ، على سبيل المثال لا الحصر دعوني فقط أحدثكم عن الدكتور/ أسامة عثمان رئيس قسم اللغة الفرنسية بكلية الآداب جامعة الخرطوم سابقاً ، أحيل للصالح العام في 1992م ، لاحظوا الصالح العام جميلة هذه الكلمة ، لم تمض شهور حتى كان الدكتور/ أسامة عثمان محاضراً بالسوربون، أين السوربون ؟؟؟؟ في فرنسا بلد اللغة الفرنسية ومعقلها ، ذهب يدرس الفرنسيين لغتهم !!!! ، تصوروا هذا النظام الانقاذي ينظر لخريجي جامعة الخرطوم نظرة قاصرة باعتبار ان جامعة الخرطوم تفرّخ المعارضين والمخربين والساسة فشنوا عليها حرب شعواء والجامعة صامدة ، حاول النظام تحجيم دور الحركة الطلابية من خلال القمع والمحاولات الفاشلة للسيطرة على اتحاد الطلاب

يحدث كل هذا في بلد يحاول أن يلحق بركب الأمم المتقدمة ويخرج للعالم ممتشقاً حسام العلم والمعرفة

أخوتي إن جامعة الخرطوم جزء من الجسد السوداني الذي يعاني سرطان الانقاذ فكان لابد أن تتأثر ، كان لابد أن يصيبها الإعياء والوهن والداء كل يوم يستفحل ، لا زالت أؤمن بأن القضايا لا تنفصل عن بعضها البعض

درسني الدكتور/ محمد صلاح الدين وهو واحد من علماء اللغة الانجليزية لا يتسع المجال هنا للحديث عن مؤهلاته وعن تمكنه من ناصية اللغة الانجليزية ، عندما قرر الرحيل بارادته عن الجامعة استجابة لداعي الحاجة والعوز ذهبنا نودعه في مكتبه بالكاد غالب دمعات كادت أن تزرفها عيناه وأعتذر لنا وقال بالحرف ( كانت المعادلة غاية في الصعوبة نظرت لحال أبنائي في المنزل ولحالكم وحسمتُ الأمر بأنكم ستجدون من يدرسكم بعدي لكن أبنائي من الصعب أن أسد رمق جوعهم وحاجتهم الحال صعب وأنا آسف مرة أخرى ) ، جاءت هذه الكلمات على لسان أستاذ لطلابه أي شيء أعظم من ذلك؟؟؟؟؟ وأي وفاء أجلّ مما يحدث هذا ؟؟؟؟

لن أحدثكم عما حدث للدكتور/ بشرى الفاضل وهو عضو بهذا المنبر وقد كان أحد أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وياليته يقرأ ما يُكتب هنا فهو خير من يتحدث عن تلك المرحلة الحرجة من عمر الوطن ، يحدثكم كيف ترك الجامعة حزين يصارع رغبته في البقاء بالجامعة ورغبة الفاشست في إبعاده عن المكان والطلاب الذين أحبهم ووهبهم عصارة علمه وفكره ليته يحدثنا ذلك لتعلموا القليل جداً عن ذلك الصرح الانساني المهيب وعن من كانوا به قبل أن تهب عليه ريح الإنقاذ النتنة ، حدثنا يا دكتور ولا تنسى أن تكتب قصيدتك تلك -- كان حلماً جميلاً -- فأنت خير من يتكلم هنا وقد عايشت التجربة بكل ألمها وجراحها وكنا معك شهود على المهزلة التي حاكها اهل الانقاذ بليل

أعزائي المجال لا يتسع لسرد معاناة جامعة الخرطوم كما لا يتسع لتاريخها المشرق في مسيرة هذا الوطن المحاصر بالهموم والعذابات وللأخت أو الأخ الذي قارن نفسه بخريج جامعة الخرطوم وقال أنه أفضل منهم فقط أقول بعد كل ما ذكرت آنفاً لك أن تقارن نفسك وتتفوق فالجامعة مذقها العسكر والكيزان وعاسوا فيها فساداً وكانوا في الأصل يتآمرون كي يكون خريج جامعة الخرطوم طالب عادي غير مميز بين أقرانه ، فهل كان لهم ما أرادوا ؟؟؟؟ طالما أنك حصرت نفسك في مجال اللغة الانجليزية والحاسب أو الكمبيوتر فالمقارنة غير عادلة ،، أعرف خريجون من كليات غير قسم اللغة الانجليزية من جامعة الخرطوم يعملون الآن مترجمون ودونكم أحد الأصدقاء وهو خريج بيطرة وآخر خريج جغرافيا لكنهم درسوا باللغة الانجليزية التي عرّبها نظام الانقاذ ،، القضية ليست قضية مقارنة حق المقارنة مشروع لك ولغيرك القضية من يزيح المؤامرة عن جامعة الخرطوم لأن الجامعة ليست ملك الخريجين وفائدتها لا تقتصر على فئة دون الأخرى الجامعة ملك للشعب السوداني وإرث عظيم لابد أن يحافظ عليه وعاش نضال الشعب السوداني الكريم ولنا عودة

ودمتم
نادر

شكرا الاخ نارد
اخيرا كتب فى البسوت احد خريج جامعه الخرطوم

لنتحدث الآن عن لب الصراع وهو على ما نرى موضوع هذا البوست

في البدء أين يكمن الصراع؟؟؟؟

باختصار شديد الصراع يبدأ وينتهي في نقطة جوهرية تتمثل في اتحاد طلاب جامعة الخرطوم وهو منبر أو جهاز طلابي خدمي يعمل على تهيئة مناخ أكاديمي واجتماعي طلابي صحي ويرعى نشاطات الطلاب المختلفة ويكون حلقة وصل بين إدارة الجامعة والطلاب لايصال صوت الطلاب وتمثيلهم أمام الإدارة

ساهم بعد ذلك اتحاد طلاب جامعة الخرطوم مساهمة فاعلة جنبا إلى جنب مع الفصائل الجماهيرية والثورية المختلفة في بلورة وتفعيل الوعي الجماهيري للشعب السوداني بالمشاركات الاجتماعية متمثلة في القوافل الاجتماعية والصحية والتربوية والتعليمية كان الاتحاد فيما مضى ينظم قوافل لمناطق مختلفة خلال العطلات لفصول محو الامية والتوعية الاجتماعية والقوافل الصحية ولاتحاد طلاب جامعة الخرطوم قصب السبق في هذا الصدد

شارك اتحاد جامعة الخرطوم وبفعالية في الانحياز الأصيل لأماني الشعب السوداني في بلورة ثورة أكتوبر المجيدة تأكيدا لمشاركة الشعب السوداني قضاياه المصيرية والمساهمة فيها باعتباره فصيل طليعي كما ساهم الاتحاد في انتفاضة رجب أبريل

من كل ما سبق تنامى الاهتمام بهذا المنبر الطلابي الحيوي من قبل مختلف التنظيمات السياسية في الجامعة وأصبح الكل يعمل على الظفر بأعلى أصوات في انتخابات اتحاد طلاب جامعة الخرطوم للمشاركة من خلاله في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية

وهنا كان مربط الفرس حيث دخلت الأساليب الملتوية من بعض التنظيمات التي لا تلمك قواعد طلابية تمكنها من السيطرة على اتحاد طلاب جامعة الخرطوم عبر صناديق الاقتراع فدخل كابوس العنف الطلابي والشغب من بوابة التيار الاسلامي والذي يتحمل مسئولية تاريخية في هذا المرض الذي استشرى مؤخراً وأصبح بعبعا مخيفا للطلاب وأولياء أمورهم وأسرهم من هنا نثبت ونسجل تاريخياً هذا السبق للتيار الاسلامي المتمثل فى جبهة الميثاق أوانها والجدير بالذكر أن التيار الاسلامي وبدافع ستر عورة تاريخه المشين في العمل الطلابي بجامعة الخرطوم قد بدل جلده كثيراً بتغيير اسم التنظيم من جبهة الميثاق مرورا بمختلف التسميات الاخرى وصولاً للحركة الاسلامية الطلابية وفي كل تلك المراحل كان التيار الاسلامي يحاول جاهداً إخفاء معالم سقطاته واخفاقاته أمام الطلاب ليبدو منظر التنظيم أكثر قبولاً لكن للآن لم يفلح وامتدت اخفاقاته لعهد الانقاذ والذي شهد أعنف المواجهات الطلابية بين طلاب الجبهة الاسلامية مسنودين برصاص الاحتياطي في مواجهة الطلاب العُزل ليسقط في عهد الانقاذ الظلامي أكبر عدد من الشهداء الذين راحوا غدراً مأسوف على شبابهم ونحن هنا بهذه المناسبة نحييهم ونحي نضال الشعب السوداني نحيي الشهيد طارق والشهيد بشير والشهيدة التاية وشهيد أكتوبر القرشي شهدنا الأول


جامعة الخرطوم وُلدت حرة وستظل حرة لم تدين يوماً لعسكر وظل الحرم الجامعي يرفض كل مظاهر الخنوع لأي نظام لا يراعي طموح وآمال الشعب السوداني ، ظلت الحركة الطلابية وستظل سند الشعب السوداني ضد الدكتاتوريات والاستبداد ولن يسكت صوت الطلاب في وجه الطغيان ولا حتى بالرصاص وقد عبر عن ذلك الطلاب يوماً بهتافهم المشهور الرصاص لن يثنينا --- الرصاص لن يثنينا، لذلك سيظل الصراع ممتدا بين من يريدونها جامعة مكبلة ترزح تحت نير الاستبداد وبين من يريدونها جامعة حرة أو لا جامعة في ظل هذا الصراع المستعر ظلت ذيول الديكتاتوريات تضرب مفاصل العمل الطلابي بفصل الطلاب وتشريدهم والزج بهم في المعتقلات وملاحقة الشرفاء من أعضاء هيئة التدريس بمختلف الكليات ولنا عودة في هذا الصدد لنتحدث عن وعاء طلابي آخر كان بؤرة تنافس وصراع بين التنظيمات السياسية وهي الجمعيات والروابط الطلابية في الكليات والتي شهدت أيضاً جزء من الصراع التاريخي بين لك التنظيمات وسأحاول أن أكون محايداً في السرد التاريخي ليستفيد الجميع وليصوبني بالنقاش الهادف من يراى غير ما أرى لتعم الفائدة وتجد القضية حقها من النقاش وننصف التاريخ ودمتم ---- نادر

up

شكرا للأخت بت العرب لطرح هذا الموضوع الحيوي الذي أشارك فيه بإعتبار أن جامعة الخرطوم درة قومية وشأن عام لكل أبناء هذا الوطن وثانيا باعتباري خريج هذه المؤسسة العريقة....
ما ذكره الأخ مانديلا أنه يتفوق على بعض من يعرف من خريجيهافهذا في رأي معيار شخصي لا يصلح أساسا للقياس حيث تظل القاعدة هي تفوق خريجيها في كل المجالات حتى يثبت العكس..وأرجو ألا ينجرف النقاش في هذا الإتجاه نترك موضوع البوست الأساسي..
ما ذكره الأخ نادر جدير بالإعتبار حيث أن النظام الحاي ومنذ مجيئه كان همه الأساسي تحطيم هذه المؤسسة بالرغم من أن كل قيادات تنظيمهم خرجت من رحم هذه المؤسسةولإستغلوها أيما استغلال لذلك كان من الضروري تحطيم الثغرة التي يمكن أن يتنفذ منها الآخرون..وكان خوفهم منها في بداياتهم عظيما..وعند فوزهم في أول انتخابات للاتحاد بعد الانقاذ تملكتهم هستيريا عارمةوطافوا الشوارع المحيطة بالجامعة وهم يصرخون..لذلك في اعتقادي كرسوا كل جهودهم لتحطيمها..وقد كان تفكيرهم في وقت من الاوقات هو تكريسها للدراسات فوق الجامعية فقط وإلغاء كل المراحل الاخرى...
عدم الاستقرار بالجامعة مرده عدم الاستقرار العام الذي يعم البلاد..والجامعة مرآة تعكس كل ذلك..ونضيف الاستغلال الشائن لبعض الاحزاب والساسة للجامعة لتنفيذ مخططاتهم متخذين من الطلبة والجامعة أداة لذلك..وأيضا أخص الإتجاه الاسمي بذلك..طوال فترة الديمقراطية الثالثة كانت وسيلتهم للضغط على الصادق المهدي هو اخراج المسيرات وتعطيل الدراسة..وقبل ذلك أواخر العهد المايوي كان نشاطهم السياسي يقوده مجموعة من غير الطلاب ..فقد كانت شخصيات مثل محي الدين الجميعابي..محمد طه..أمين حسن عمر متواجدين بصورة مستمرة..بالاضافة لمتفرغين لاخراج صحفهم الصفراء...

نواصل

بت العرب
سلام
هل تعنين بيشطرطون : يشترطون
مجرد سؤال

الاخ مانديلا
معليش للتدخل لكن ممكن اعرف شهاداتك العلمية قبل الرد عليك.
انا تخرجت من جامعة الخرطوم وعملت ماجستير في امريكا وهسه بعمل فى دكتوراة في امريكا برضو

معليش يا سوداني مع خالص احترامي ليك وتقديري الشديد بس سؤالك للأخ مانديلا لزومو شنو؟؟؟؟ مافي معنى تسألوا عن شهاداته
الموضوع بتناول الصراع الحاصل في الجامعة وبتكلم عن تاريخ يمكن لكل خريج يراعي الأمانة أن يوثق له بالتالي سؤالك لمانديلا معذرة ما في محلو

نحنا هنا عشان نتناقش ونتبادل وجهات النظر ونفيد ونستفيد بدون شهادات وألقاب ودرجات علمية

لو عندك تعليق على ما ساقته بت العرب في معرض هذا البوست يمكنك المشاركة وثق أن وجه نظرك مهما كانت محل تقدير

أشكر لك سعة صدرك على تحمل كلماتي الثقيلة حتى على نفسي لكن لزم التنويه فقط

دمتم
نادر

كلامك صاح يابت العرب
مانديلا تكلم عن انو هو يتفوق عن طلاب في اللغة الانجليزية والكمبيوتر انا ماداير انتقده ولاحاجة بس كنت
اوريه الفرق الاساسي بين الجامعات.
اذا درست في امريكا مثلا ممكن اوريه الفرق بين الجامعات هناك وهنا.
واذا الخريجين البتكلم عنهم هو جيل التعريب فاوافقه مئة في المئة. هذا مالزم توضيحه

up

اختنا بت العرب ..... لك التحية
وجد يعنى مسيتى وتر حسااااس...... تسلمى
.....الأخ نادر.....
....لا فوض فوك....

بالرغم من انو كلامك كان ذو شجون الا انو اثلج صدرى
كلامك فى محلو ..... وشكراًًٍَِِ على طرحك للقضية بالصورة دى... واللى هى حقيقة مية المية

عندى ملاحظة صغيرة يا بت العرب....
....جائزة أحسن كلية طب في الوطن العربي
.......نالتها جامعة الجزيرة
فى مادة طب المجتمع -ومع تقديرى لجامعة الجزيرة وانا لا اقصد
ان ابخسها حقها-ولكن هذه المادة تعتمد اساسا على مناطق الأوبئة
والتى تبعد عن المدن وعن المراكز الصحية وعادة تكون فقيرة من حيث
التثقيف الصحى.....وما اكثر انتشار هذه المناطق فى ولاية الجزيرة...........
وقد وضعت هذه العبارة فى هذا القالب....لكى يفهم القارئ انها نالتها
دون جامعة الخرطوم..... ولكن الحقيقة ان جامعة الخرطوم لم تشارك اساسا لكى تنال او لا تنال الجائزة .....
زمرد

نواصل

زمرد
لك التحية

جامعة الخرطوم حبها يجري في دمانا مجرى الدم ، لم تكن الجامعة قاعات درس ولم تكن أيام قضيناها بين جنباتها طلاب علم فحسب ، جامعة الخرطوم هي بيتنا وبيت كل الشعب السوداني ، الجامعة هي المكان الذي تعلمنا فيه معنى الانتماء الحقيقي للوطن وشعبه الكريم

نظام الجبهة الذي استولى على السلطة بليل على صهوة دبابة عبر انقلاب البشير الترابي في 30/06/1989م عاش أعوامه الأولى في السلطة حتى قبل أعوام قلائل وهو يضرب الشرفاء من أبناء الشعب السوداني بيد من حديد ويبطش بهم ويزجهم في بيوت أشباحه عاس نظام الجبهة الإسلامية في البلاد تخريباً وتدميراً وتقتيلاً ، فسقط في تلك الحقبة المظلمة العشرات من أبناء هذا الشعب ضحيا زيف السلطة القمعية وغدر الخونة والمدسوسين.
الجامعة كانت واحدة من المؤسسات المغضوب عليها وطلابها دائماً ملاحقون من قبل جهاز أمن الدولة ، فكان أن دُبرت مؤامرات لتدمير الجامعة فخاض طلابها الشرفاء معارك ضارية مع السلطة ووهبوا الوطن والجامعة كوكبة من الشهداء الميامين ، يقيني أن الدكتور/ أبكر آدم إسماعيل خير من يصف لنا تلك الفترة الحرجة من تاريخ الجامعة ويبوح ببعض مما في الذاكرة وكيف وقف في ذلك اليوم المهيب على المسرح ذلك الأبنوسي النحيل وتدافعت كلمات (صوت الوتر السادس في قيثارة الوطن المشوه ) والطلاب تعلوهم الدهشة فقد عاشت الجامعة عام 1990م نزيفاً محتدماً وصراعاً مع السلطة وطلابها داخل الجامعة بقيادة مدير الجامعة آنذاك الدكتور/ مأمون حميدة ، أفرز ذلك الصراع تصفية السكن والاعاشة وتشريد الطلاب مما أثر سلباً على مستوى الجامعة الذي أصبح أعدائها من الظلاميين وأنصاف الأذكياء يتشدقون به على غرار (الثور وقع وكترت السكاكين).

جامعة الخرطوم لا زالت تتمتع بسمعة عالمية مقدرة خاصة كلية الطب ودونكم المجلس الطبي البريطاني الذي لازال يدرج اسم الكلية ضمن أفضل كليات الطب على مستوى العالم برغم نقص الكوادر والتقنية والمواكبة ،،، قائمة لا يتسع المجال لذكرها من الأطباء السودانيين الذين تخرجوا من طب جامعة الخرطوم ونالوا أعلى الدرجات العلمية من أعرق وأكبر الجامعات في بريطانيا بل وعملوا بها ولا زالوا....

زمرد ستظل جامعة الخرطوم ذلك الطود الشامخ برغم سطوة الزمن الأشتر وكيد الحاقدين ... ستظل الجامعة رمزاً للسودان وعزته وكرامته وسينصلح حالها فلكل جواد كبوة ....

ونواصل

نادر

يسمع منك ربنا يا نادر
وطول مافى ناس زيك......انشاء الله الجامعة حتفضل صامدة.....
والحقيقة انو زمان محاولات التدمير كانت تجرى فى الخفاء ...ولكن الآن على عينك يا تاجر........
وبمناسبة مكانة كلية الطب عند المجلس البريطانى.... دعونى أخبركم بما جرى لهذه الؤسسة العريقة فى محاولة لهز هذه المكانة.....
فقد كان معهد الدراسات العليا الطبية والتابع لكلية الطب جامعة الخرطوم يحرز تقدمادائماَوملحوظابين جميع المراكز بما فيها المركزالبريطانى نفسه.... فقد احرز المركز الأول لمدة اربعة اعوام متتالية مما اثار حيرة المجلس البريطانى فقرر ارسال الامتحانات تحت اشراف اكبر الدكاترة ولكى يشرفوا على مراقبة الامتحانات ومن ثم يعطوا تقاريرا مفصلة فى محاولة لمعرفة سر هذا النجاح المستمر ...... وبالطبع لن يخفى على ذكائكم ان التقاريير كانت مشرفة ولدهشتهم كانت النتيجة ...المركز الأول للمرة الخامسة......
ولكن ..... اقول ولكن هذه لما لا تدعنى.....
فبدلا من الاستفادة من ذلك الاسم الرنان ودمج بقيةالمراكز والعاهدالعليا اليه..
جاء القرار المدمر باغلاق هذا الصرح و دمجه في ما يسمى بمركز السودان للدراسات العليا الطبية تحت اشراف رئيس الجمهورية
لا اعلم ماهو دخل رئيس الجمهورية بالتخصصات الطبية ولكن هذا ما حدث...........
وهكذا لم يعد هناك ما ننافس به غير منشاة جديدة لم يسمع بها احد اى اننا بدأنا من قولة تييييييييييييييييت.........

ولكم منى التحية

زمرد

الشكر لكل الإخوة و ألأخوات الذين سبقوني بالكتابة في هذا الموضوع و لك الشكر يا بت العرب على إثارة الموضوع

درست في جامعة الخرطوم لمدة سنتين و من بعدها غادرت إلى المملكة المتحدة لمواصلة الدراسة و لن أتحدث عن حال الجامعة لأنه كما قالوا الحديث عن المعلوم غير مفيد

بس حبيت اقول للأخ مانديلا إنو كلامو عن إنو الطلاب عشان يركزوا في دراستم لا بد من توفر جو معين و إذا هذاالجوأو الوسط ما إتوفر بتجي رغبة الطلاب للتغيير ، لأنو إحنا ما عندنا حاجات كتيرة نخسرا والواحد بكون مندفع في حب بلدو ، مش عشان أحزابنا و تنظيماتنا السياسية

و ما زال المد الطلابي متواصل و نحو سودان حر معافى جديد إنشالله

أبدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا

بالذي أصبح شمسا في يدينا

و غناء عاطرا تعدو به الريح

فتختال الهوينى

من كل صوب يا بلادي

من كل قلب يا بلادي

قل للذين يوزعون الظلم

بإسم الله في الطرقات

الله فييييييييينا للدموع

و في صفوف الخبز و الأسواق

الله حي لا يمووووووووووت

الله حي لا يمووووووووووت

الله حي لا يمووووووووووت