لقد سقطت

من أسميك
أ الفتي القادم من أدغالي أم العملاق الرابض في أعماقي
أم الهادئي المتوحش المتغذي علي أعصابي
كلما ابتعدت كلما احتويتك و كلما تقاربنا كلما افتقدتك
متعبة أنا و مرهقة من المشوار .. مللت القلق و ملني
لماذا هذا الانهيار و التداعي في البدء تسالت لما وضعك القدر في طريقي
لم أجد الإجابة لكن لماذا وضع القدر هذه المعرفة
أزحت كل ما توقف في طريقنا و لكن لم أستطيع أن أمنع اللحظة التي عرفتني فيها لم يتوقف بيننا حاجز أو سؤال إلا و انتهرته

لكن اليوم نهض بيننا ذلك العملاق فكيف أزيحه توقفت بيننا من لا حول لي بها و لا قوة توقفت عزة ..
و هكذا هي تقودني و أنصاع لها بكل غباء بكل طاعة
و ما ان الف الطريق الذي تسير فيه حتي تلفت الي و تصفعني و تنحرف بي دون أدني مقدمة الي نفق أخر
و هكذا هي من نفق الى أخر دون خارطة دون نور يضئ لها أتعبتني أرهقتني و لم يبقي بي سوى رمق واحد ....
ليسالها الى أين عزة مالنهاية حبيبتي ؟؟
قالت لي: أهدئي لم يعد الزمان زمانك و لا المكان مكانك
قلت : لم يكن لي زمن في كل الاوقات أكون... لم يكن لي مكان!!! و حقيبتي دوما في ظهري ما أن تلامس الارض حتي تشتعل فا أحملها فوق ظهري و أمضي باحثة
قالت: ما بك لم تكوني ثرثارة من أين أتيت بهذا العقل الذي يجادل
قلت: توقفي عن العبث لم يعد في العمر متسع
قالت: و منذ متي تحسبين للعمر حساب
قلت: منذ أن سمعت تلك الضحكة الصافية
قالت: أما زلت تذكرين
قل(متهربة): متعبة لن ابارح مكاني
قالت: ليس لك مكان
قلت: كلا سوف أبقى
قالت: كفي عن التمرد لن تصمدي هناك طويلا و سرعان ما تصرعين
قلت: و ما ادراك؟؟!
قالت: هادئة هذه الضحكة مجنونة انت هو يعني الهدؤ و الاستقرار و هذا ما لم تفهمي معناه قط لم تعيشي فيه دوما تحملي حقائبك دوما مسافرة
قلت: لم أكن سعيدة بالارتحال معك .....ابات كل ليلة في محطة ..محطة أشعلها... و أخرى أملاها ضحكا ....و الثانية صراخ و الثالثة بكاء كيف أكون واحدة ؟؟
هل هنالك من يضحك يغني يصرخ يبكي ينام يصحو يحزن لا يشعر بشئ يحي من يقتل يرتجف يكون ضو ماء رعدا شجرا تمثالا ينام في الارض لا يحنيه أعصار يكون كل هذا في النفس اللحظة
أي لحظة تحوي كل هذا بل من يجمعه
ردت : سوى مسافرة
قلت : أنت ارغمتني
قالت : كنت لا تعترضين
قلت : سأتوقف
قالت : ستموتي لن اتركك كم عام و نحن ..
قلت : لايهم الم أمت بعد
قالت : هذا السكون لا تعلمين عنه شي انت تطلبين المستحيل هل سمعت عن جذوة تبتل ؟؟
أمراة كالنار انت و رجل كالموج هو أتفهمين معنى أن تسقط الجذوة في الموج ؟؟
ضحكت نحيبا و قلت في سري كم هي غبية الم تدرك بعد أني سقطت و أنطفيت!!!

ياسلام علي بتنا المبدعه

يا عذوبة نخلة سكرية في وقت الخصاب، ويا رشة حنان على كبد ظامىء عند الجفاف، وياطلة بهجة توقظ الروح بعد طول سبات .. ياكلَّ ما يُبهج وبعض ما يُنال.. أكره في الحب أن آخذ نصف ما أريد.. وأعطي نصف ما أريد! والمسافة الممتدة لا تقاس بالأمتار ... .. لكنها تُقاس بمدى المخاوف! وبعض العلاقات نهرب منها لأننا نخافها!! نخاف منها.. ونخاف عليها.. ونخاف لأجلها! وبالتالي نقاومها.. نقاوم أن تغدو (الضرورة) لحياتنا ثم لا نجدها... ولا تنتفي الضرورة! لذا لا تقل أنتظر منك مبادرة شجاعة لأن الأهم في العمر لا تصنعه الشجاعة وحدها!!!
إذا رميت نفسك في النار ليس شجاعة! وإذا ركضت إلى الغرق ليس شجاعة!... وإذا صعقك التيار ليس شجاعة! وإذا أخذت مما ليس لك لا يعد شجاعة!! وهكذا مثل هذا نواجه بعض مشاعرنا التي لا يصلح معها التمويه ولا المراوغة ولا الدهان ولا المماطلة!!! ثم من الخطأ إذا وجدت المشاعر أن تنتظر المبادرة من طرف !! فهل تعطيني الأمان أم تأخذي مني الأمان؟!!
اعجبتني كلماتك عزة فهي خصبة دسمة مترفة

عزة الاخرى:
وما ادراك انها انطفاءة ، قد تكون مقدمة لاشتعال اكبر ، واروع .
لو كنت موجك ، فلن اطالبك بان تكوني اقل جنونا وارتحالا وجذوة ، بل ساعلم نفسي كيف اكون اكثر استعدادا للاشتعال ، وسارسم جذوتك لوحة عبثية ، ازينهابكل ما يقع امام ناظري من الوان الحريق . اريحي عزة الاولى من اسئلتك المرهقة تلك ، فهي تستند الى محاكمة عقلية تعتمد منطق محكما في ردودها ، اما جذوتك فهي مجنونة ، وليس للجنون منطق .
اقول لك ، اسقطي في موجك ، ولا تخشي البلل ، ولكن لتكن بقربك مطفاة حريق ، تحسبا لاي اشتعال خارج نطاق السيطرة.
دمتي لي وانت اكثر اشتعالا.

تحياتي يا متدفقه....

و الى الامام دائما......




ليون

عزة يا امراة البحر النارية
حتما لن تنطفئ
تدوسين الشوك او ترقصين بفستانك الكفن
او تعانقين الموت لن تنطفئ تتأججين دائما
في قبرك حياة
وفي قلبك شوك وصمود
وفي بحرك جمر يتاجج
عشتي ايتها المراةالعاصفة
المسافرة هيا افردي جناحيك ودعينا نسافر معك
ونحلق في سماواتك المرعدة

ياامرأة النار
أشتعلي عزيزتي

ولا تنطفئي ابدا عزيزتي ولا تنتهي ولا تبتئسي مادامت الروح فيك

يارائعة وذات اليراع المبدع