ظاهرة خرطومية- التسول-شابات-شباب-نساء-رجال-للنقاش فقط

ظاهرة التسول تفشت فى الاونة الاخيرة فى شوارع الخرطوم
بنت شابة فى ريعان شبابها تطلب منك ألف جنيه فى ظروف تحكيها لك تقول أنها فى داخلية وأنها ستطرد اذا لم توفر تسعة الف جنية ؟! وشاب يدعى أنه إنقطع فى أمدرمان ويريد العودة الى بحرى؟ وإمرأة تناديك أسمع يا ولدى وبعد سماعك لها تكتشف أنها لا تسألك عن مكان فى الخرطوم ولكنها تسألك مال؟ ورجل كبير شيخ وصبية ضغيرة -طفل أو طفلة .. بعضهم حقا يستحق المساعدة والبعض تقرأ فى وجهه الاستهبال.. هذه ظاهرة استفحلت فى الاونة الاخيرة وأنا شخصيا أندم اذا أعطيت وأندم اذا لم أعطى.. والحيرة مستمرة بإستمرار الظاهرة !!! الرجاء النقاش وعدم التجاهل فالامر سيذهب بنا الى أمور أخرى والى شماعات نموزجية ولكن هل ضرورى أن تتسول الطالبة حتى تتم قراءتها الجامعية؟ وما الذى يجعل شاب فى ميعة شبابه يسأل الناس ؟ وما الذى يجعلنا نتأكد بأن من يحمل أوراقه الطبية فعلا يحتاج للدواء.من الصدرية أو الصرع أو أو؟ موضوع طرحته وأتمنى أن لا يذهب للصفحات الاخير فى البورد

ود العجمي
سلام
الموضوع هام وهو حسب رأيي نتاج لافرازات اجتماعية واقتصادية
كثيره جدا ومتشعبه واعتقد جازما بان سياسة الدوله بخصوص التعليم
العالي كانت لها الكثير من السلبيات -فهي قد فتحت الكثير من الجامعات دون دراسة كيف سيكون وضع الطالب المعيشي في هذا الزمان الصعب
التسول سيقود الي ماهو اسوأ بكثير ورغم تكافل الشعب السوداني
المشهور به الا ان التكافل وحده لن يقود الي الاصلاح
والكره في ملعب الدوله والمجتمع ومؤسساته باكملها
وافسح المجال لبقية الاخوه للتعقيب
الف شكر

فـــــــــــــــــــــــــــــــــوق

الأستاذ الكريم ود العجمي
تبدو ظاهر ة التسول كمشكلة إجتماعية آخذة في الإزدياد مع إنتشار حالات البطالة والفقر والتشرد ، ولكن ما يلفت الإنتباه في هذه الظاهرة القديمة الحديثة هي دخول العديد من الشباب من الجنسين هذا المجال الذي يوشك أن يتحول إلى مهنة تدر على أصحابها الأموال الطائلة.
والمتسول في نظر القانون مجرم يجب أن يعاقب ولكن قبل ذلك يجب معاقبة كل الذين صنعوا الظروف التي جعلت منه متسولاً يرى في التسول مشروع إقتصادي مضمون يدر عليه الربح الوفير دون تعب أو عناء إلا مد اليد أو إختلاق القصص والروايات. وأحسب أن دخول شباب وشابات بمظهر لا يدل على فقرهم هو نتيجة طبيعية للمدنية التي تفرز الغني والفقير وإختلاط الفئتين في مجالات مختلفة.

الموضوع حقيقه وتكاد لا تعرف كما تفضلت من ومن المعادله مختله مابين الناتج والحوجه والفرق تسول والله يكون في عنو المحتاج والقادر علي المساعده ................ الله يكون في عون الجميع

هذا دليل علي الفوارق الطبقيهالتي تاصلت في ظل هذا النظام

ابوعثمان
عزة
الملا عمر
وليم اندرية
استاذ الموصلى
شكرا على مداخلاتكم.. ولكن الا تتفقوا معى بأننا دائما ما نبحث عن الشماعات لهذه الظواهر . واهم شماعة نحن نملكها هى الحكومة ولكن لدى سؤال بسيط ما علاقة الحكومة بموضوع التسول لدى فئات من المفترض أن تكون عصب الحاضر ودعامة المستقبل .. طالبات جامعيات كيف بالله عليكم يمكن أن تكون الطالبة التى تدرس الهندسة متسولة . اذا فرضنا أنها ستتخرج بعد عام كيف ستفعل حينما توظف فى شركة كبرى وتتعرض لضغوط الخدمة المدنية وغزاراتها المادية من رشاوى وما شابه ذلك ..وهذا الشاب الذى دعته ظروفه للتسول اذا وجد الفرصة ليكون مختلس هل سيسيطر على نزعاته؟؟ النفس العزيزة لا يمكن أن تتسول بهذه الفظاعة .. المحزن حقا أن المتسولين غالبيتهم من أسر . وهم أولاد قبائل كما نقول.. فى زمن مضى كانوا يقولون تموت الحرة ولا تأكل بثديها .. واليوم لأجل ظروف التعليم تريق حرائرنا مياه وجوههن ؟؟ انا لا أرمى اللوم على المتسولين فقط . كما لا أرميه على شماعة الحكومة والظروف الاجتماعية السيئة ولا على المتسول نفسه .. أنا أرميه علينا كلنا أين هو التكافل بيننا كأسر . أين العم والخال والاخ اين دخرى الحوبة الذى يعطى ويتكفل بعائلته.. وأين قبل ذلك النفوس العزيزة.. التى تتعفف .. موضوع التسول جعلته نموزجا للنقاش خوفا من أن أدخل لمناطق محرمة .. وسأعود بتفصيل أكثر

اخي ود العجمي
كيف تقول شماعات
اليست المشكله اقتصاديه اليست هي الحاجه
ومن يدير دفة الاقتصاد في بلادنا ومن الذي احدث هذه الهوة الساحقة بين الطبقات ومن الذي اضاع الطبقة الوسطي
فاصبح في السودان المعدمين ضد الثراء الفاحش
ولنعد الي اقرب خبر تشريد مايفوق الالف رب اسرة سودانيه بالاعلام
وتخيل حال هذه الاسر في هذه الظروف
ربنا يستر

الأخ ود العجمى

لست ادرى ما اقول لك ولكن هذه المسألة استشرت وملات البلاد وكم تناولها الناس ولكن الحماية تحتاج الى علاج يتعاون فيه كل اهل الرأى وكل من يهيمهم الامر والامر اصبح يهم كل السودان فلا مناص من ان يدلى كل بدلوه ..

ولكن عموما مسألة التسول اصبحت ظاهرة حتى فى الدول الغنية يعنى الفقر ما عنده القدح المعلى فمن عجب ان تجد من يملك المال يتسول ولعل الذين يعيشون فى السعودية يعرفون ذلك فقد رايت بأم عينى من تتسول وهى تلبس من الذهب ما يغرى اى حرامى بقطع يدها اضافة الى امتلاكها سيارة فارهة وسائق كمان..

الحكاية محتاجة دراسة بتأنى من قبل ناس علم النفس والاجتماع والخروج بنتائج تخول لمن فى يده الامر معالجة المسألة بجدية..

حدثنى من اثق فى روايته ان رجلاً فى السودان جاء الى صيدلية حاملا روشتة دواء وبعد ان احضر له الصيدلى الدواء أخذه واطلق ساقيه للريح فارًاً بدوائه ولكنه عاد بعد اسبوع معتذرا وحاملاً قيمة الدواء معللا ان ابنه كان فى حالة خطرة وهو لا يملك الدواء فما كان من صاحب الصيدلية الذى حضر بالصدفة الموقف الا ان امر له بدواء مجانى لابنه حتى يشفى ..

السودان فيه الكثير اخى

مع تحياتى

الاخ ود العجمى

انا اتفق مع الاستاذ الموصلى النظام ليس شماعه... بل هو المؤثر الفعلى بل الخالق لها نتيجة الاحاله للصالح العام و...و... الخ ... بل هنالك ماهو أدهى نتيجة الخدمه الألزاميه لطلاب الشهاده السودانيه والذين يعملون مع شـرطة المرور مثلا.. والذين رفض كثير منهم العوده للدراسه لأنهم إستمرأوا (حق الفطــور) بل صار بعضهم يعمل فى غير أوقات دوامه. أليس النظام هو المسؤول؟ هذه مجرد أمثله والموضوع يستحق دراسه متانيه ويستحق وقفه فالاجيال فى خطر والموضوع طويل وشائك وليس للنقاش فقط بل يحتاج الى إخصائين فى هذا المجال وتربويين ...وللجميع تحياتى

عذرا استاذي الموصلي
اختلف معك في ان النظام يدفع الي التسول، فهذه الظاهرة وان كان النظام احد مسبباتهاتعتمد اصلا علي الفرد وقيمه التي يحملها، فهل تعتقد انه في الحقب الحكومية السابقة كان كل الناس اغنياء.. لا اعتقد، فحتي زمن الاحزاب وعندما كان اي شي معدوم لم تتفشي هذه الظاهرة بالصورة لتي نراها الان.. اذن فلنعترف بان النفوس تغيرت وتغيرت معها كل القيم الجميلة والتي اثير منها الان في هذا النقاش التسول فقط، ولنقل مثلا ظاهرة البغاء.. هل تقول ايضا ان الحكومة هي السبب..لااظن ان هناك اي سبب يدفع بفتاه لها قيمها ومعتقداتها الي سلوك مشين كهذا
ولا رايك شنو
وككما قال الشافعي رحمة الله علية:
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب
ولو نطق الزمان لنا هجانا
الي لقاء

up
ياود العجمي

تعرف يا ودالعجمى الهموم النبيله تحملها النفوس الكبيره
بدون حيث أن وينبغى- الانقاذ عمقت كل مشاكل السودان وهذه الظواهر الاجتماعيه ومنها التسول برزت بهذه الحده (او الكارثه كما سميتهابحق) كنتيجه طبيعيه للسياسه الاقتصاديه البشعه التى مكنت فئه قليله وشرهه من الجبهجيه بواسطه جهاز الدوله من السيطره على جميع الموارد وتحويل جميع السودانيين من الطبقات المتوسطه ,والفقيره الى متسوليين وفقد العمل الشريف قيمته ومعناه----وانت ادرى كيف اصبحت قيم منبوذه مثل الفهلوه, والشطاره ,والاستهبال, وسرقه المال العام سيده الموقف.
على العموم نشاطركم الاحزان فى هذه الحاله لاتكفى
التسول وسيله سهله للحصول على المال ولكنها وسيله مدمره للانسان والمجتمع وهى افه يمكن مكافحتها وحصرها فى اضيق نطاق ممكن. فى مدينتنا وهى مدينه غنيه بالمقاييس العالميه توجد منظمات مدنيه يعمل فيها متطوعيين من الطلبه ,والمتقاعديين تجتمع فى المدارس وتدعوا الى مكافحه التسول دراسه الحالات,تقديم النصح للمتسول,المساعده فى الحصول على فرص عمل ........الخ. طبعا هذا مع الفارق الضخم فى الامكانيات وظروف الحياه المختلفه عن اوضاعنا فى السودان.
هل يمكن ان (نباصر) شيئا مثل هذا بمجهودات مشتركه؟ ناس البورد.المشتتين هنا وهناك؟
ان لم تقل يفتح الله

افتح طاقه عندك خلينا ندخل منها ونساهم فى العلاج

الاستاذ الموصلى
قرشو
بشراكم

لكم التحية والود

ابويسرا
فجراوى شكرا لأحيائكم هذا البوست مرة أخرى

ولكم جميعا أقول حسب رؤيتى أن السلطة لها يد فى تفشى الظاهرة . أتفق معكم. وإن أثرت بجوانب كبيرة فإن أبشع تأثيرها هى أنها تدخلت فى روح أغوار روح المواطن. أى أنها قتلت فيه نفسه اللوامة. فهى برغابتها للمواطن ومحاصرتها له قتلت فيه النفس العزيزة . وشوهت عنده المعانى الجليلة للأشياء . بالأمس القريب كنت مارا بالسوق العربى . وكانت هناك -كشة- للباعة التجولين الذين يكسبون رزقهم من الحلال . تصوروا أن العسكؤى كان يضرب أحدهم - بخرطوش مية أسود- وسواء أن الخرطوش كان أسود أو بنفسجى لايهم ولكن كيف يمكن لهذا الشخص الذى يريد أن يكسب حلالا أن يحافظ على قيمته الزاتية وهو عدو لهذه السياسة اللعينة فى الترويع؟؟ هل هناك قانون يعطى عسكرى النظام العام الحق بضرب أخيه المواطن ضربا مبرحا . وبهذا التشفى.

سأعود ولكم حبى وتقديرى

فعلا وها قد رايت بام عينيك
ياود العجمي الصه طويييييييييييييييييله
الله معانا

الموضوع دا مهم
ياريت حد يعمل دراسة
مرفوع للقادمين الجدد

العجمى
كل التحايا
فقط نقول
خرجنا من وطن بحثا عن وطن عدنا سبقنا الزمن ماساة الانسان هنا ماكل ومشرب وسكن
معا لمكافحة العوز والجوع
معا لاسقاط سلطة الجوع والترهيب
دمتم

ود عجمي والآخرون..
هل أتطفل بمنحنى آخر غير المنحنى...
مهما كانت الأسباب.. ومهما كانت الدوافع، فإن النفس العزيزة لا تقبل بذل السؤال.. لذا أعتقد أنه من الدين والخلق أن تعطي السائل حاجته مما تستطيع، وإن لم يكن عندك فالكلمة الطيبة.. كلام الفقهاء عن إنظر إليه هل هو قادر على العمل والكلام الكثير ده سبب شح النفس وبخلها عن العطاء.. الذي يسأل ويتذلل ليأخذ يكيفه ألم السؤال.. وإن كان (مستهبل) أنت أبريء ذمتك.. هو وربه.. بعدين كون المسألة أصبحت ظاهرة فده سببه التدهور الاقتصادي وسعي الناس وراء الفشخرة والنفخة الكذابة ، وغز الدش في بيت الإيجار.. لكن برضه أرجع وأقول لا تتعللوا بقدرة الشخص على العمل، ولا بمحاربة الظاهرة.. أعطي السائل حتى ولو كلمة طيبة.. تجد أثرها في نفسك وحياتك فوراً.. وأجرها هاك بهاك.. انت تعطي من مال الله.. وهدفك رضا الله..

لفّه كده.. دخلت شمين.. لكن كلمة أؤمن بها أردت أن أشاركم بها

بنت الحسين

والله يا العجمي ضربت الوتر الحساس
وحقيقه دي ظاهره خطيره نهدد مجتمعنا السوداني
ومستحيل تنزل السوق العربي و ما تلقى ليك شافع يتشعبط في رجلك ولا يمسك الشنطه ويخليك قبال ما تدفع ليه عشان يحررك وإذا غلطت و حاولت فتأكد يا شتمك ولاّ بكى مدعيا إنك ضربته

دوما
zaria

السلام
الاخ ودالعجمى
الحكومه لها اسهمها فى العمليه لكن الجز الاكبر هو الفرد التسول وبقه المجتع
واعتقد فى الفتره الاخيره الشغل بقى منظم يعنى شحادين السوق العربى ما بشحدو جوه الشهدا او السوق الشعبى وكمان جاد ظاهره الشحده بتاعه المكاتب انت فى المكتب يجى واحد يقول داير الفيه النصيب
والشايل روشه ان صرفتها له بكره بتلقه فى نفس المكان
اعود واقول ان الانسان المربى صاح او البنت مهما جاع او احتاج ما بتسول
اما موضوع المساعده للاهل والاقارب دى بقت موضه قديمه يعنى كل زول يموت بى ناره
الظاهره محتاجه دراسه متانيه والموضوع جد خطر
ولنا عوده
ودعقاب

احتبتي...

عاده التسول مرض ...ووسيله سهله...البعض قد يكون فعلا محتاجا والبعض الاخير يعتبرها فهلوه.......عاده التسول عاده شائعه في كل مدن وانحاء العالم التي زرتها...رايتها في بروكسل ...اما اضخم سوق مشتركه...ورايتها في القاهره امام قصر عابدين...رايتها في المانيا...ورايتها في نيويورك..المدينه الوحيده في العالم التي يمكن ان تتوجه الي دور الرعايا الاجتماعيه وتاكل وتنوم بدون مقابل وما زالت مليئه بمئات المتسولين من الشاب والشابات...يعني الموضوع ما موضوع حكومه الموضوع موضوع حاله مرض

الاستاذ الموصلى-عزة-النسر-مريم الحسين-زاريا-ود عقاب -سمير ابراهيم

يبدو اننا اتفقنا على أن الوضع الاقتصادى ربما يكون له أثر على هذه الحالة ولكنه ليس له اليد العليا فى ذلك إذن المتسول له هو المسئولية الكبرى فى ذلك ولكن اسمحوا لى ان أسألكم ما هى الدوافع النفسية التى تجعل هذه الفئات تتسول هل للتربية أثر وهل لأن التسول وسيلة سهلة للكسب كما ذكر بعضنا وأين هو الوازع الداخلى الذى يمنع الشخص من التسول. ودعونى الفت نظركم أن الفئات التى دخلت لهذه المهنة ودعونى أطلق عليها إسم المهنة هى فئات من الممكن أن تدعم المستقبل لهذا البلد الامين

ولى عودة

ود العجمي ســلام .. نتفق هي ظاهرة ورغم انها عالمية ولكنا بطبعنا نتأذى أن نرى هذا الكم الهائل من الفقراء والمحتاجين والمحتالين... ولكن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يقول فيما معناه ان نعطي السائل ولو جاءنا على ظهر جمل والجمل قياساً قد يعني عربة فارهة اليوم ... لأنك لا تعلم بحوجة هذا الســائل.. لحظتها وابن السبيل لعلها تعني المسافر الذي تقطعت به الاسباب قد يسأل الناس ثمن التذكرة حتى يصل أهله وقد يكون صاحب عز ومال هناك....ونسأل الله الســتر في الدنيا والاخرة.

الأخ / ود العجمى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
التسول اصبح ظاهرة متفشية فى الكثر من المجتمعات بغض النظر عن المستوى الإقتصادي و المعيشي
و لكن أعتبر تطرقك لهذا الموضوع فهو نقطة ساخنة لأن التسول اصبح داء .. و لا بد البحث له عن دواء يقضي عليه تماما ثم نشرع بعد ذلك باستأصاله نهائية من جسد المجتمع السوداني و الذي هو مستحدث و يعتبر بجسم غريب عليه .
و أتفق مع الأخوان و الذين تم كتابة تعليقاتهم عن هذا الموضوع و أختلف مع البعض الأخر
و إذا تحدثنا عن دور الدولة أو الححكومة و سياستها بغض النظر عن أفكارنا و أيديولوجيتنا و أختلافاتنا العديدة و الكثيرة بموضوعية و ليست بسياسية
تلعب الدولة الدور الهام و الرئيسي بتفحل و تضخم و تفشيى هذه الظاهرة المؤلمة و التي أعتقد برأي الشخصي اهون و أرحم بكثير إذا تحولت إلى ظواهر إجرامية مثل السرقة بالإكراه و النشل و السرقة تحت تهديد السلاح بوضح النهار كما نسمع و نقرا بالعديد من الدول ..
فقبل أن نحارب هذه الظاهرة لا بد أولا من إيجادالحلول المثلى
و إلا سوف نواجه مجتمع سلوكه إجرامى بحث نتيجة للتحول
يجب أن يكون هناك قانون يحارب الثراء الفاحش ... من أين لك هذا
حث الشباب و منحهم الثقة بأنفسهم و جهادهم بالحياة من اجل إيجاد لقمة العيش
فتح العديد من مجالات الإستثمار الجديدة و التي تخدم الوطن و المواطن فتح أبواب الشركات و البنوك للتوظيف المؤقت و لتدريبهم استعداداً لحمل الراية و المسؤولية
أن يكون هناك منتدى لطرح الأفكار الشابة و دعمها من ذوى الخبرات بذات الأختصاص
فى الحقيقة الموضوع طويل و شائك لأنه لا توجد ظاهرة بدون أثر رجعى و بدون مقدمات أهملت و تراكمت فأدت غلى ما هو متواجد الأن
و ناسف للإطالة عليكم و للحديث بقية

التسول كلمة ومعنى ندعو الله ان لا نكون من ممارسيها ولكن كلكم ادرى بالانسان السودانى ،فهو آخر من يلجأ إلى التسول ، ولكن فرضت الظروف نفسها ودعت الحاجة وبل الملحة للتسول ،كلنا كنا السبب وزى ما بيقولوا نموت معاهم موت الضان لو كنا نحن فعلا سودانيين.