الحوار الصعب مع الاستاذة سعا د ابراهيم

‏‏لا تقم بكتابة كلمة المرور الخاصة بك أو رقم بطاقة الائتمان في أي رسالة محادثة فورية مطلقاً.
salah
داير ارجع للوطن واعيش باقى العمر وعندى امكانيى ابدأ عمل فى مجال تدريب وتدريس تكنولوجيا الكومبيوتر وعندى اكتر م جهاز وادوات تدريب
Suad:
طبعا - مع اجراك ان نسبة انهيار الأعمال عالية اذا ما كانت ادارتها مكربها وفكرتها مدروسة كويس محتوى وموقع و و و
Suad:
إدراك
salah:
ما قادر اتخيل الوضع كيف لانو الدراسة دايرة معطيات
salah:
فى امكانية ادرس فى احد الجامعات ذى الاهلية
Suad:
جدا الأمور اختلفت شوية هسع
salah:
طبعا انا بدرس فى الكليات information technology واستاذ فى وزارة التربية الامريكية ولاية نيويورك مرخص لى ادرس التكنولوجيا
suad:
ده تخصص اذا تميز فيه الزول ممكن يكون كويس كمجال للتدريس والعمل
salah:
عندى 7 شهادات عالمية
Suad:
شد الحيل وابدأ التوفير وناقش اولادك في الفكرة ولنهاية العام ممكن ترجع
salah:
اولادى ما مشكلة الحزب الوطن اولا
Suad:
هم قالوا لك أولدنا؟؟
salah:
ديل اولادك ديل ديل امجادك ونيلك هولك جرى قدامك يا وطنا
Suad:
يعني لما طلعتوا بالجملة وعلمتوهم على حياة امريكا كان الوطن وين؟
salah:
انت عارفه انا جيت مبعوث واتفصلت وصودر جوازى
Suad:
ايوة عارفة
salah:
وعمرى ما طلعت من السودان ما بتذكرى كنت شغال معاك فى الدراسات الاضافية
Suad:
صاح جدا
salah:
والله يا سعاد دمعت
Suad:
ما قضية المهم باكر كيف وبناء السودان الجديد منو البسويها
salah:
لو بايدى كنت
salah:
انعل ابو الغربة

أنعل أبو الغربة المفروضة
أنعل أبو العزلة المصلوبة فينا
كلامك حار
حار
حار
لقد نجح عراب الأنقاذ في تشريد كل العقول النيرة من أمثالك حتى يطيب له التمكن من أوصال الوطن
وصدقني لو عدت اليوم
لوجدت أنك غريب
في الخرطوم
غريب

لعنة الله عليهم وعلى كل من ركب موجتهم وكل من آذرهم وعاضدهم وأيدهم ودعمهم سواء بالرأي أو الموقف أو بالعمل أو حتى بالصمت عن أفعالهم
ورد الله غربتنا جميعا

ربما ادركت سر انبهاري بما تكتب
شئ ما يجمع بيننا ولو اختلفت الرؤى
الجميلة سعاد ابراهيم احمد ربما لاتذكرني
ولكن مازالت موجودة في اعماق النفس منذ ان كنا
في الثانوي وايام الراسة في الخرطوم كانت ملجانا
في نمرة 2 سعاد ابراهيم الانسانــــــــــــة
المراة الاستثنائية المفر متعددة الرؤى التي تغوص في
اعماق الاشياء ولا تستهويها القشور التي نلجا اليها دائما نحن جناح الثورة والتمرد على كل شئ لنتزود منها بالحكم ولروح المناضلة التي لا تعرف الخوف ولا الانكسار لقد انكسرنا ومازالت سعاد صلبة في صمود الجيال شاسعة في عمق البحار التحية لك ايتها الباسقة
والشكر ليك شرنوبي لتذكرنا بجمال السودان وسماء النخيل وسعاد ابراهيم احمد

شرنوبى اننقا
ايميل انقا فاى دين[email protected]
afyalogo

التحية لك و لهذه المراة الشامخة الصامدة
و الله قبل ايام بفكر في الخسروا السودان بسبب الهجرة لو كانت من القرى للمدن و لو كانت من المدن لبلاد الجليد و موانى المدن النفطية زي ما قال استاذ مصطفى سيد احمد و توارد الى ذهني كل افراد تلك اللستة الكانت في بوست بتاع ديل كلهم بره
و اقسم جاء اسمك في خاطري و فكرت لما لا لو عدت انا وزملائى للسودان واقمنا بعض ورش العمل و الندوات العلمية و ارسلنا دعوة لكلم انشاءالله لمدة اسبوع او اتنين؟
في السنة
غايتو من ناحية العقول في السودان و الله في شباب ماشاءالله علم وذكاء و مجتهدين وموجهين نفسهم بنفسهم بطلعوا من الجامعات ما داير اقول درجات بس...و بجاهدوا لكن الزحام ببلعهم

التحية لكل علماء بلادي

استاذنا الغالى صلاح
لانعرف هل نعزى انفسنا ام نعزى الوطن . . هل نصلى
صلاة الجنازه على شباب جيلنا ام نصليها لذلك الوطن الذى
يفقد فى كل يوم ايادى معطاءه هو وشبابه فى امس الحاجه
لها ولكننا نظل حتى اخر رمق نحمل روح التفاؤل عندما نرى
اناس يحملون انسانية ذلك المواطن البسيط يشعرون بمعاناته
ويحملون علما ثرا لهذا الجيل الذى يعلمون بطموحاته وبرغم
مافقده الوطن وبرغم الجراح الغائره التى يعانى منها الا انه يظل
شامخا شموخ الابنوس فى الجنوب وشموخ النخيل فى الشمال
لك منا كل التقدير استاذنا الغالى صلاح وسنظل نحفك باحترامنا
برغم بعد المسافات بيننا ولك حبى

شرنوبي

ياخي الحمد لله على السلامة وبركة البقيت طيب بعد العملية

آخر مرة كتبت ليك الأيام ديك

والتحية للأستاذة سعاد

قريبا سأنقل من كتاب مترجم من الإنجليزية عنوانه
كل شئ ممكن
سنوات في السودان

كتبه إيريك بوتر وزوجته
الرجل الذي أسس كلية الهندسة المعمارية في جامعة الخرطوم في السودان
وزوجته فنانة عاونت في الكتاب
جاء فيه ذكر الراحل الأستاذ إبراهيم أحمد

أرجو أن أجد الوقت لذلك

اتمنى ان تنشر اسم الكاتب
و الناشر
باللغه الانجليزيه
لك التحايا