قامت الهيئة القومية للإتصالات الإسبوع الماضي بالإعلان في الصحف العامة عن مناقصة لشركات التكنولوجيا لفلترة وحجب بعض مواقع الإنترنت لمستخدمي الشبكة بالسودان ، الأمر الذي إستنكره جميع المهتمين بقطاع التنكولوجيا والذي إعتبروه خطوة إلى الوراء في عالم التكنولوجيا المتقدم، مؤكدين أن عصر الرقابة الحكومية على الإنترنت إنتهى حول العالم وأصبح مفهوم الرقابة يقوم على الذاتية .
وتدافع الهيئة السوداني للإتصالات عن هذه الخطوة بقولها إنهم يسعون للمحافظة على قيم المجتمع السوداني الذي أصبح مستهدفاً من كل الجوانب !! مؤكدين أن المستخدمين سوف يجنون ثمار هذه الخطوة مستقبلاً، وأنهم إستقبلوا عددا من الطلبات من بعض المشتركين لتوفير هذه الخدمة، لضمان إستخدام آمن لهم ولأبناءهم على حد سواء.
ولا يتوقع المراقبون لسوق الإتصالات السوداني أن تتراجع الهيئة عن خطوتها لاسيما وهي الجهة المسئولة عن تنظم قطاع الإتصالات بالسودان، ولم تعرف إلى الآن المعايير التي سوف يتم من خلالها حجب موقع معين.