للخواض..و بعداك برضو بكيت

هذه الصغيرة التي تبكي امامي بالم تتفوه بكلمات بلغة بالكاد افهمها مزيج من النوبية و العربية لم افهم سوى كلمة بدت لي كلمة الدنياو حركة بمعنى سكبت
كم اثارت غيظي هذه الصغيرة التى ما زال بداخلها صوت يصرخ بكلمات كم احسدها على الدموع فهى ما زالت قادرة على البكاء (هكذا الانسان احيانا حسود و بغيض حتى الدموع يحسد عليها)
عندما كان صغارا تمنينا ان نصبح كبارا لنصبح احرار لنفعل ما نريد (هاهاهاه) هكذا نقول و عندما نكبر نتمنى العكس
اولا: نكتشف ان التي كنا نبحث عنها حرية زائفة و رغم ذلك تكبر معتقداتنا و اشيائنا و لكن يقيدنا العجز وتضيع حريتنا ...
ثانيا: نتمنى من يزجرنا من يقف في طريقنا من يجبرنا ان نفعل ما لا نريد نعم احيانا نحتاج ان نفعل ما لا نريد ان نتخلى عن اشيائنا و حينها يبدا البكاء
نعم احسدها فا نا امراة تقدم بها العمر الى حد اللعنة لعنة القوة و ربما قوة الوهم تلك اللعنة التى تجعلك قادرا على ان تفعل ما تشاء كيفما تشاء وقتما تشاء هذه القوة و حينما لا تجد ما تريد تتدخل قوة الوهم التى تجعل المستحيل حدوثه واقعا سهلا فقد ادركت ان ما لا دواء له يمكن احتماله
نعم ما معنى امراة مثلي
تخونها دموعها في اهم لحظات حياتها
بحثت عن دموع لتغسل بها جراحها
كم احتاج لشي يبكيني يضحكني يصفعني
تمنيت ان تبقى صغيرة فلو صارت امراة مثلي لا ادركت ان لا شئ مما يبكي يستدعي البكاء.
لنتوقف و نجعل اللعنة على المنطق السخيف الذى يجعلنا نتقبل الاشياء كما هي
لم انحني من قبل و لكن في هذه اللحظة على اتم الاستعداد لانحنى لمن يجعلني ارفض و اقعي و ابكي امامه
فهمت مقولة الكاتب(( العقل و الحكمة لازمان من لوازم تقدم العمر )) بصورة مختلفة اليوم
و شعرت الان بمرارة القول و بالشيخوخة تدب في اوصالي
تقدم العمر كثيرا
و تاخر الموت كثيرا
احقا لم امت !! بعد
لم يعد في الورق متسع
و لا في العمر بقية
و لا في القلب امنية
و لا في الشفتين كلمات
و لا في الصدر هواء
الجميع ذاهبون يتبادلون الاماني الغبية بطول العمر
ذاهبون ليتركوني وحدى مع اشيائي الصغرى

الالم الببكيك خير بس مرات البكاء ذاتو بغلبك
و كلمتكم قبلي كدا اني كذابة ما تصدقوا الكلام الفوق لاني بكااااااااااااااااية

يالله يا عزة من سردك للاحداث لم
ابكي ولم اضحك انت عارفة دموعي كملت من زمان
لمن كان بربطوني مع الغنم وبدقوني بالمحاويب
وحبل السلبة بس انا عارفاك انتي رهيفة ودموعك قراب
بس خيالك واسع يلا انشري عبيرك فينا واتفتحي يازهرة

عزة البكاية
اثرت فينا تفاصيل كدنا ان ننساها
الحرية ، شعور الدهشة الذي فقدناه وصرنا نتقبل الامور بتلقائية، التفكير ، ثم البكاء
لا يا عزيزتي لم يمضي العمر ، فما زال في الوقت متسع حتى نحني ، مازال هناك متسع حتى نبكي ، واذا كان لون الدم يتغير فاذن كل تفاصيلنا القميئة نحن قادرين على تغييرها .
ها انذا اصفعك ، عل هذا يريحك.
دمتي لي ايتها البكاية.

عزه بت عزه
الورقه القلم الحروف ثم الكلمات كلها مداد للروح نرسم بها دواخلنا ونقف ..!! نتأمل هذه الدواخل عنما تستعصي علينا.. نتركها لتغتسل وتزيل عنها درن الليالي المتعبه .. علها عند ذاك تركن وتستريح .. فاتركيها تغشي النهر كلما أن لها الحنين