يا جماعة كايس لقصيدة الأبنودي دي؟؟ هل من معين؟؟

قصيدته في زوجته فاطنة والبنت عزيزة والولد عيد

ورميت نفسي وسط الجدعان وبكيت.

أرجو من يجدها أن يرسلها هنا مكتوبة ويا حبذا مسجلة

وليكم السلام والاحترام يا ركاب القطر الصعيدي

الاخ ياسر ادينس اسمها
و امهلني ايام

سلامات استاذ ياسر..
وجدت جزء لابأس به من القصيده التي تبحث عنها ..قراءه ممتعه وعذرا على بعض الأخطاء..فالتسجيل عندي لم يكون واضح تماما..

.........

الى زوجتنا فاطمه
في منزلنا الكائن في جبلاية الفار
سامحيني يافاطمه..
طولت الغيبه عليكم
وأنا خجلان ..خجلان..
وأقولك يا زوجتنا ..أنا خجلان منكم
من هنا للصبح
شهرين دلوقت..
من يوم ما عينيك يافاطمه بلت شباك القطر
لسوعت بدمعك ظهر ايدي
ساعتها قلتلك...قبل ما حاوصل..حتلاقي جوابي جاي..
نهنهتي وقلتي بعتاب...
والنبي عارفاك كداب ..نساي
وحتنسى أول ما حتنزل أسوان..
ماعرفتش ساعتها يا مرتي..
أضحك ولاابكي..
ماعرفتش ساعتها ..اناعايز القطر ..يوقف ولا يودي..
حسيت بعنيك يافاطمه تنطق وتقوللي...تسكت وتقوللي..
حسيت ..واليد بتخطفها يد الجدعان ..
بالقلب في جوفي ماعارف ان كان ..بردان ..دفيان..
....
والت عزيزه....والود عيد
قناديل في الجوف..زي مابتضوي ..بتقيد..
والقطر بيتحرك ..وقليبي بيتنقل ..من يد لأيد..
اتدلدلت بوسطي من الشباك
خدي بالك من الولد..راعي عزيزه ..والود عيد
....
والقطر صرخ ..ورمح ..لكأنه داس على بسطة نار
ولقطت الحس قريب..قد ماكنت بعيد..
قلبي معاك ياحراجي هناك ..في اسوان..
ورميت نفسي وسط الجدعان ....وبكيت.
وبلدنا اللي كنا بنميها ف نص نهار
كان القطر في لحظه ...فاتها بمشوار ..
سامحيني يافاطمه على التأخير..
ولو الورقه يابنت الخال تكفي ...
لاعبيلك بحر النيل والله بكفي كلام..
وختاما ليس ختام...
ببعتلك انت..وناس الجبلايه..والبت عزيزه..والود عيد
ألف سلام
زوجك الأسطى حراجي...
..






[Post A Reply]

سلامي للجميع

أساي أشكرك على الجزء الذي أرسلته وفي انتظارك يا مانديلا مع الشكر مقدما..

مع أكيد التقدير لكم يا رائعين

الأخ ياسر

قرأت البوست من اول يوم ولم ارد عليه لاننى من المعجبين بالابنودى ولا سيما القصيدة التى سألت عنها ولكنى لم اكن احفظها رغم انى سمعتها من فمه قريبا من احدى الفضائيات وكم هى رائعة وعبرة ..

بربك اليس جميلا هذا النوع من الشعر
الا يخاطب وجدانك مباشرة وبكل سهولة ويسر..

الشكر لمحبى الشعر ولمن يقدمون الدعم والعون والشكر لك لانك اوقدت شمعة فى الطريق

نعم يا قرشو لقد سمعتها أيضا من الفضائية السودانية وحزنت لأنه لم يكن بقربي شريط فيديو فارغ فأقوم بتسجيلها..

لقد سمعتها أول مرة في سنة 1976 من أخي بشرى، عليه رحمة الله، وقد كان ذلك في الإسكندرية حيث كان ما زال يدرس هناك.. ومنذ ذلك التاريخ ما زالت تعيش في منطقة ما من نفسي ..

وقد سمعتها من فم الشاعر المبدع الأبنودي لأول مرة في التلفزيون قبل ايام كما قلت لك..

ساترقب إعادتها وأقوم بالتسجيل وهي هواية من هواياتي جمع المواد الأدبية والتاريخية من التلفزويون بجميع اللغات التي أتقنها..

ربما يفاجئنا تطور قدرات الكمبيوتر بإرسال مواد كهذه في البورد في القريب العاجل، ياااارب.. قولوا معي آمين..

لا استغرب فتحا كهذا يستطيع أن ينقله لنا عباقرة الكمبيوتر بالبورد، وأدعو لهم الله بالتوفيق دائما..

شاعر مصري من المهمين الذين كتبوا بالعامية المصرية في القرن العشرين.

ولد في صعيد مصر بقرية أبنود عام 1938.

بدأ كتاباته الشعرية باللهجة العامية منذ صغره ونظم عدد من القصائد الوطنية، عاصر جيل الحداثة في مصر وشهد تحولات سياسية واجتماعية مختلفة في عهد عبد الناصر وأنور السادات ووجه انتقادات إلى كلا النظامين بقصائده الساخرة، إلا أنه ما زال متحمساً وموالياً للرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

أسس مع معاصريه من الشعراء المصريين حركة أدبية متميزة برزت فيها اللهجة العامية والتاريخ الشفاهي بشكل رئيسي.

عضو لجنة الشعر في المجلس الأعلى للثقافة في مصر.

كتب في عدد من الصحف والمجللات الدورية المصرية ومازال مستمراً.

من مؤلفاته الشعرية:
- الأرض والعيال، صدر عام 1964، 1975
- الزحمة صدر عام 1967، 1976
- عماليات صدر عام 1968
- جوالبات حراجي القط 1969، 1977
- أنا والناس شعر 1973
- بعد التحية والسلام 1975
- السيرة الهلالية وتتضمن أربعة أجزاء هي على التوالي:
- خضرة الشرنقة
- أبو زيد في أرض العلامات
- فرس جابر العقيلي
- حروف الكلام ديوان شعر

وصدر له أيضاً ما يسمى ب‍(روية شعرية) بعنوان (أحمد سماعين) عام 1972، وثم صدر (شيء من وعي سيرة بني هلال، ترجمها إلى الفرنسية الطاهر فيفة عام 197.

وللأبنودي أيضاً عدد من الدراسات الأدبية التي تبحث في التراث الشفاهي و الموسيقي لمصر ومن أهمها كتابه (غنا الغلابة) دراسة عن الأغنية و القرية.

أدى عدد من المطربين أغنيات من كلمات الأبنودي وبخاصة خلال حربي 1967، 1973 وكتب قصائد وطنية وقومية لفلسطين والقدس وما زال متمسكاً بمواقفه القومية الثابتة ويتابع إبداعاته ويسام في إحياء الأمسيات الشعرية في عدد من المنابر الثقافية في الوطن العربي.

لك الشكر يا أبو يسرا

والسلام