وجـــــــــع

وجـــــــــع


01-14-2003, 08:43 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=5&msg=1042530226&rn=0


Post: #1
Title: وجـــــــــع
Author: كحلوش
Date: 01-14-2003, 08:43 AM

شعور داخلي يتملكني لا ادري كنهه.
شعور لأقل انه لزج كلزوجة الحلوى في اليد.
لا ادري متى بدا. والى متى سوف يبقى، شعور بانقباض، لا أود الخروج، ولا التحدث مع احد ، بل أحببت الوحدة والتجانس مع النفس .
الخلوة الذاتية تقودنا إلى أن نتمعن في الأمور ، نفك أو نحاول أن نزيل تشابكها .
الخلوة الذاتية حلوة ، مرة .
فيها الابتعاد عن الضجيج ، وعن كل ماهو غير مفيد . ومرة لأنها تقودنا إلى أن نفك رموز وأحاجي هذا الزمان السائح . وهل يستطيع الإنسان أن يفك أحاجي هذا الزمان؟ انه السؤال الذي يدق في العقل والوجدان كجرس يدق في الوديان .
في هذا الزمن لاشيء يدوم .
والكلمة يلوكها الإنسان في اللسان .
فلا نستطيع أن نمسك بالكلمة ، ولا من الممكن أن نقطع اللسان .
كل شيء لا يدوم .
والابتسامة لا تدوم .
والضحكة لا تطول .
والألم ينز كما تنز الأرض الماء بعد المطر .
لكنه أحيانا لا يطول .
ربما يتبعثر الألم في شوارع الذات ، لكنه مثل لون الدم أبدا لا يتغير .
قناديل النفس ذات ذبالة تتمايل ، تتمايل يمينا ويسارا .
لأنها مع رياح الذات تتحرك . وذاتي في ارتحال .
أفكاري أصبحت مثل عصافير صغيرة تتقافز في قفص العقل .
ترحل ثم تؤوب ، وترحل ثم تؤوب .
ما أصعب أوبة الألم .
لكن دفق الذات ذو فلتر كبير ، يبعثر كل شيء .
لكن هل ترتاح النفس ؟
وهل تتبعثر الاويقات المؤلمة ؟
وهل تنغلق الذات على ذاتها ؟
هل يتوقف دفق الدم ؟.
آه ... كم أنا متعب في هذه الخاطرة .
والأزمنة السابقة أبخرة سراب .
سراب ... سراب ... سراب .
إنها حروف مؤلمة حتى الوجع .
إنها كلمة موجعة حتى الموت .
إنها مثل وخز الإبر .
لكن لا ... حتى وخز الإبر الآن أصبح نوعا من العلاج .
يا للغرابة !!! إننا نتألم من وخزة صغيرة ، فكيف بنا نتحمل وخزات الإبر ؟.
إنها الأيام والآلام مجتمعة .
إنها الاويقات والإنسان متمازجة . هذا يغذي ذاك.
والكل يعيش في هذا الزمان !!
لكن من يا ترى يعتاش على الآخر ؟ من يا ترى يتغلب على الآخر ، ليس الإنسان ، بل هي الذات التي تسكن عمق الإنسان .
الذات هي الوزن والميزان ، وأعتقد اليوم أن جميع أوزاني في كفة واحدة ، لهذا رجحت وارتفعت الأخرى في الفراغ .
كفتي الثقيلة كلها أفكار ومعان وتأملات وعطاء . لهذا هي ثقيلة فاستقرت ، لكن الأخرى خاوية بلا أي أفكار ولا معان فأخذت تتأرجح في الهواء .
إيه ... أيتها الموازيين وكل الأثقال .
إيه ... أيتها الكفتان ..
سأترك مقبض الميزان ، لان خيوط الزمان قد تمزقت وتفتتت وذابت لحملها الأثقال .

Post: #2
Title: Re: وجـــــــــع
Author: وضاح
Date: 01-14-2003, 12:20 PM
Parent: #1


لا سعيد دامتلو فرحه
ولاحزين بيدوملو نوح

لاهيه بينا الدنا لاعبه
دى غنوه حقت حنان النيل...

هوى ها ..كحلوش دى شنو الكاتبه دى..ده شنو التطرف ده
لمن شفت العنوان...وجع..والكاتبه كحلوش يامان قلت
الليله المان ده شكله شاف ليه دامه وجع بس..وداير يحكى
لينا عنها...ياصاحبى سيبك من الدبرسات والحركات دى ،الشاشات
والعاعات دى عندها ناس كتااااااار متبننها فى البورد
انت عارف يا مان انحنا جننا محن الله لاجابا...لحبيب..لكن
الفرح ناسو شويه انحنا قلنا جانا زول يزيد الناس الضاربنها
جزمه قديمه وما شغالين بالدنيا بت الكب دى...ياحبه كدى
استغفر واملاها بركه ...واديك دوا لمن الحاله دى تجيك
تانى خلى جنبك طوالى كاسيت لى ابو عفان_عثمان حسين_اول
ما تبدا تخستك معاك دورو...واتغطى كويس وانت نايم...مش
عندكم ....فى البيت....وطيب

ايوه كده يامان اضحك شويه

اخوك الوضاح

Post: #3
Title: Re: وجـــــــــع
Author: 3asoola
Date: 01-14-2003, 02:16 PM
Parent: #2

الله على الدنيا .. خانت ليالينا .. مره تضحكنا .. مره تبكينا

معليش ياكحلوش تكبر تنسى واهو حال الدنيا .. وياما انجرحنا وبكينا .. واكتر طرق للخلاص من هذه الاحاسيس وهذا الضيق هما الصلاه والكتابه .. وربنا يطلعك من الحاله دى .. كلو بيجى يبقى حكاوى

Post: #4
Title: Re: وجـــــــــع
Author: عشة بت فاطنة
Date: 01-14-2003, 02:28 PM
Parent: #1

كحلوش هكذا هي الحياة
احيانا تمزقنا بالالم واخرى تدهشنا بالفرح
لكن هل الحياة موزعة في معادلة الفرح والحزن
بهذه الكثافة اما الانسان يخلق هذه الاحوال التي يحسها
هل افراحنا واحزاننا وهزائمنا وكل ما يجري لنا هو من صنعنا
ام توجد قوى تتحكم فينا لاورائية اقصد .انا اليوم حزينة مما حدا بي لافتح وجعك حتى اطمان على طبيعية وجعي واهو الوجع مع الجماعة وجع ولا فرح لست ادري . فقط هذا الضيق الذي يخنقني اراه يتصاعد عادة اعالج هذه الحالة بالمشي واحيانا كثيرة انجح هذه المرة كدت ان انجح لولا هذه القطة المريضة الت صادفتني عند الباب قربت منها لاعرف سبب الالم عندها وجدت الجروح تغطي جسدها عرفت اني اتعاطف معها فماءت تستنجد بي
ماذا اصنع لها فكرت ان احضر لها انتي بايتك وانثره عليها ولكن هل هذا ينفعها ام يزيد المها هل الحيوانات تتعالج مثلنا نفس الادوية التي تتجاوب مع خلايانا تتجاوب معها" وجدت نفسي انحني عليها اكثر مما جعل المارة يندهشون لمنظري لا يهم فقط لو استطيع ان اسل هذا الالم الذي تحسه والقي به بعيدا حتى تستطيع الجري مع بقية القطط : انها مجرد قطة متشردة ذكرتني بشماشي في السودان ذاك الطفل الذي كان يجلس ويده مبتورة في ميدان ابوجنزير ما كان بشحد فقط شئ في عينيه كان يحملني المسؤلية كانت هذه الحادثة ايام سئ الذكر النميري
نفس النظرات في عيني هرتي العجيبة التي تشدني هي نفسها نظرات الالم
في عيني ذاك الصبي يا ترى اين هو الان ؟ ما فعلت معه الديكتاتورية الثالثة ؟ هل مازال عايش ام قتله البرد والجوع ام فتح به العسكر طريق الالغام لتمر احذيتهم فوقه " لا ادري "
اسفة كحلوش نادوني لاتناول الغدا لكن هذه القطه طاردتني الغريبة لم يصبني الغثيان رغم رائحتها الكريهه التي تلاحقني " كمان صليت العصر كاد ان يفوتني ايضا طاردني الالم وانا اسجد لم تفارقني هذه الصور وبالذات هذا العامل الهندي الذي دائما اراه يكنس الشارع ويكلم نفسه يا ترى ماذا يقول ايحاول ان يطرد الالم من نفسه ام يلعن قدره . وانا اصلي طافت بي صورة برومثيوس الذي حاول ان يسرق النار من الاله ليهديها الى البشر ليعيشوا في سعادة فعوقب بحمل الصخرة
هذه الصخرة التي ما زلنا نرزح تحت وطاتها الى الان "
طلال سامحني لهذه التداعيات لكني حقيقة انا الان لا اتالم لقد زال مني الالم بعد هذه الكتابة اليك لقد افرقت شحنتي تماما لاباس ساضيف الكتابة الى وصفة المشي حتى اهرب من الالم واقول ليك اكتب وامشي واسمع موسيقى كما نصحك احدهم .

Post: #5
Title: Re: وجـــــــــع
Author: كحلوش
Date: 01-14-2003, 03:26 PM
Parent: #1

الفردة وضاح.
العسل عسوووولة
المرهفة عشووشة
اكتب إليكم وحبات المطر تتناثر في غير اتزان أو ترتيب ، والريح آلاتية عبر سراديب الأشياء تثير في ارتعاشا من برودة أعصابها .
كنت أترقب نزول المطر عبر واجهة المحل الزجاجية ، وكنت خالي الذهن تماما ، فصباح اليوم كان الأداء سيئا في مادة A+ والمعهد اصبح فارغا نظرا لعودة السوريين إلى ضيعاتهم. كنت ابحر بفكري في جميع الاتجاهات والعاصفة تحملني هنا وهناك ، لاادري ما الذي حملني على نثر هواجسي هنا بينكم ، ربما لانكم انتم من يحاورني عن قرب ، وليس هؤلاء الحلب . احساس الوحدة مقرف ، والاكثر قرفا هذه الغربة اللعينة ، عندما فتحت البورد لم اكن اتوقع ان اجد ردودا هنا ، ولكني دهشت عندما وجدت ان وجعي قد رد عليه ثلاثة ، يا الهي كم انت رائعون ، شابني احساس الفرح عند هذه النقطة ، لاشعوريا صحت ( يا الله ) . التفت الي ثلاثة من رواد المقهى الالكتروني ، ابتسمت لهم في بلادة ، وتابعت الكتابة وانا لا اعبأ بهم ،فليذهبوا الى الجحيم هم وبلدتهم الكئيبة هذه . ما الذي يجبرني على ترك العاصمة ، وترك عالمي الصغير هناك والحضور اليهم لكي اشاركهم غبائهم ، غباء ... نعم هذا هو التعبير الذي كنت ابحث عنه ، اهل حماة اغبياء ، يشعرونك بانهم ولدوا كي يكونوا اغبياء ، هل تصدقون انهم ينظرون الي فاغرين افواهم ، وكأني قدمت من كوكب اخر ، والادهى عندما تتحدث معهم تجدهم يتهامسون ( والله بيحكي عربي ) كان الكون لا يوجد به عرب غيرهم ، هل انا عربي ؟ لا لست بعربي ، انا افريقي ، ياه ، كنت اظن ان العنصرية اختفت من العالم ، ولكني منيت بخيبة الامل في ظني .ما الذي يدفعني بان افكر بهذا الشكل ، جيد بما انني فكرت هكذا ، اذن فقد زالت الدبرسة ، اشكركم ، اشكرك يا وضاح ، وانت ايتها العسولة ، فقد ازلتم وجعي ، اما انت يا بت فاطنة فقد اشعرتيني بالذنب ،( في داعي هسي تدبرس بيها كده ، خليتها تقرف من الاكل هسي ، بايخ ، غياظ ، عوير) عشوشه.. اتغديتي ولا لا.

Post: #6
Title: Re: وجـــــــــع
Author: azza
Date: 01-14-2003, 03:57 PM
Parent: #1


هي وجـــــــــع بس
لون الـــــــدم يتغير ساخبرك فيما بعد

Post: #7
Title: Re: وجـــــــــع
Author: كحلوش
Date: 01-14-2003, 04:06 PM
Parent: #1

عــــــــزة :
معقولة بس.!!؟
انا منتظر.

Post: #8
Title: Re: وجـــــــــع
Author: عشة بت فاطنة
Date: 01-14-2003, 04:18 PM
Parent: #1

لا الكديسة يا كحلوش ما الكديسة الضبحة ابوي لامي ولا جدي لحبوبتي
ولا الكديسة الضبحها جارنا المحامي لزوجتو المحامية وقعدها في البيت
وكمان زعمت
شعيراتها اقصد الكديسة القدام الباب
رانيا بتي كدسستها جابت ستة مرة واحدة انا بحبهم بس هم عاملين لي حساسية
قالوليها ارميهم عملو حساسية لامك بس انا واقفة مع رانيا لانها بتحبهم وانا بشفق عليهم لو رميناهم القو مصير الكديسة البرا

Post: #9
Title: Re: وجـــــــــع
Author: كحلوش
Date: 01-14-2003, 04:30 PM
Parent: #1

عـشـة
يتربو في عز كديسة رانيا.

الله يخليها ليك( رانيا ما الكديسة)
لوووووووووووووووووووووول
دمتي لي ايتها المرهفة.