الى ايوب مصطفى تماضر شيخ الدين واشراقة مصطفى ورجاء مصطفى اخر كلمات العزاء

الى ايوب مصطفى تماضر شيخ الدين واشراقة مصطفى ورجاء مصطفى اخر كلمات العزاء


01-14-2003, 06:59 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=5&msg=1042523971&rn=1


Post: #1
Title: الى ايوب مصطفى تماضر شيخ الدين واشراقة مصطفى ورجاء مصطفى اخر كلمات العزاء
Author: ABUKHALID
Date: 01-14-2003, 06:59 AM
Parent: #0

قمر ينطفىء
وقلب ينكفىء
والطريق الى الحسرة الابدية
يبدأ لحظة الموت
اللحظة الصاعقة
تتشابه اللحظات
والقصص التى تروى فى سرادق المأتم
التسارع فى كل شىء
والتهافت على الجثة الهامدة
ووحدك من يفكر بالقلب الذى كان ينبض
ووحدك من رأى العينين وهى تبرق
لحظة الدهشة
حين دخولك البيت بعد غياب طويل
وانت من يدرك ان قلبها كان لك
وان خاتم عرسها انجبك
وان ملامحها التى حفرت السنوات فيها الوقار
تتبدل ان داهمتك الملاريا
وان عينيها تدمع
ان انت خاصمتها
او فاجأتها بقرار الرحيل
تغضب حينا
وتذبل حينا
وتفرح حينا
وتتمنى لك العمر المديد
وتدعو لك الله ان
يوفقك للرأى السديد
وتصرخ فى وجهك
وهى تكذب على قلبها
ساعة الغضب العابرة
لكنها فى اخر الليل
تأتى اليك بقلبها
وبعض الطعام
وكل كلام الخصام
وهى شاكرة....
أنك من ينام على فرشته حين يأتى الظلام
وتطمئن لدفئك فى البيت
وهى ساهرة
تتمنى ان ترى اطفالك يجرون ضفائرها
وهى فى اخر العمر
وتهذى وتبصر فى اعينهم الضحكة الساخرة
ان لم تكن مقنعة لعقولهم
قصة الساحرة
نبضها كان لك
انها
الام
فما افجعك
وما اكلمك
وما من تعاذ
لقلب هلك

Post: #2
Title: Re: الى ايوب مصطفى تماضر شيخ الدين واشراقة مصطفى ورجاء مصطفى اخر كلمات الع
Author: azza
Date: 01-14-2003, 02:40 PM


Quote: تأتى اليك بقلبها
وبعض الطعام
وكل كلام الخصام
وهى شاكرة

ليست الام من تنجب فقط بل من تربي او من...و اكبر حضن و اعظم ام هي الوطن
دي شنو الروعة دي يا خالد
تسلم

Post: #3
Title: Re: الى ايوب مصطفى تماضر شيخ الدين واشراقة مصطفى ورجاء مصطفى اخر كلمات الع
Author: ABUKHALID
Date: 01-15-2003, 04:28 AM
Parent: #2

........

Post: #4
Title: Re: الى ايوب مصطفى تماضر شيخ الدين واشراقة مصطفى ورجاء مصطفى اخر كلمات الع
Author: Ishraga Mustafa
Date: 01-16-2003, 08:00 AM
Parent: #3

يا لله من هذا الوجع
البكاء يغسلنى ويعيدنى طفلة تحبو على رمل التواصل واكتشاف مداخل تتوق نفسى لها
لقد كانت الوالده ست البنات اما لى وليست نسيبه بينى وبينها احلام كثيره واحزان لا تحصى
كانت امى وكنت بنتها، لم اغضبها ولم تغضبنى، وكنت الجأ لها حين يحزننى ايوب ابنها، كانت تنحاز لصفى وتعاتبه بحنان كانت عظيمه وفقدها عظيم وعسى ان يكون الصبر اعظم

النص ينسرب حفيفا فى الروح لروحك السموق يا صديقنا

اشراقه