على بابور .. نُهديك أُغنيةً وكمبلا

على بابور .. نُهديك أُغنيةً وكمبلا


01-13-2003, 10:38 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=5&msg=1042493931&rn=6


Post: #1
Title: على بابور .. نُهديك أُغنيةً وكمبلا
Author: منعمشوف
Date: 01-13-2003, 10:38 PM
Parent: #0



مرت حوالى الثلاثة عشر عاماً على رحيل الجميل على بابور ولا زال صدى وقع
قدميه فى الكمبلا يتردد فى أرجاء الخشبة المهجورة ، كان جميلاً ، حلواً ، طيباً. إن كفَّ عن الضحك لا تكف عينيه عن الإبتسام . غيبه الموت بعد عام
تماماً من لحظة هذه الإنحناءه وهوماداً يده للمساعده كعادته دوماً
ألا رحم الله على بابور بقدر ما قدم للمعهد وطلابه
وألهم اهله وابنائه الصبر والسلوان
وأدعو هنا الأصدقاء يحى ، تماضر ، موصلى ، عشة ، سمندلاوى
عادل ، حمزه ، أنور وعزيز للكتابة عن هذا الانسان
فهم عاشروه وبادلوه الحكايات أكثر مننا
فنحن لم نكد نكتشفه حتى رحل تاركاً هذا العالم بمن فيه

Post: #2
Title: Re: على بابور .. نُهديك أُغنيةً وكمبلا
Author: Tumadir
Date: 01-14-2003, 00:25 AM
Parent: #1

على بابور

مراسلة فى معهد الموسيقى والمسرح، صار يستعين به طلبة كل دفعة فى رفع حرارة الاداء فى عروض التخرج
وحين يصعد ويؤدى يندهج الناس فى الابصار ، لايلوى على شىء، يحيط بالمكان والزمن واللحظة ايجابا وقوة وكثافة

يناديه الجميع الكمونست،وينادى الجميع كومونست، فكها بشوشا،


ويمضى بيننا بالبشارة والابتسامة الندية، يعرف مكامن الامور ويدخل المحاضرات ويتعلم بسرعة كل اسرار الخشبة تعلمها وصار ماهرا يعتمد عليه

دهسته عربة ومات فى عنفوان شبابه وحرارة زمانه
بكى عليه الطلبة والطالبات والاستاف والخفراء والمعجبين وجيران المعهد فى شارع العمارات كما لم يكن،

ومضى

كنسمة جميلة عبرت بالعبق... وانطفت

الا رحم الله على بابور

Post: #3
Title: Re: على بابور .. نُهديك أُغنيةً وكمبلا
Author: Elmosley
Date: 01-14-2003, 00:36 AM
Parent: #1

كان صديقا للاساتذه شقيقا للطلاب واخا للعاملين واجمع الكل علي محبته
لك الرحمة يابابور

Post: #4
Title: Re: على بابور .. نُهديك أُغنيةً وكمبلا
Author: Yahya Fadlalla
Date: 01-14-2003, 01:49 AM
Parent: #3

الاخ الصديق منعم
هميم الحب و الاشواق
كتبت مفكرة في جريدة الخرطوم حين كانت تصدر في القاهرة
وسابحث عنها بين اوراقي و اعتقد اني نشرتها مرة اخري بجريدة الصحافة و هو نص يحتفي بعلي بابور خارج نوايا المراثي و بابور صديق حميم ومشارك فعال في مسرح المعهد
مشاهد او دبلوما صغيرة وكبيرةو موديل للرسم يقف امام
ندوة رزق الله او احسان الهادي في قسم الديكور و بالمناسبة دي العلاقة بين العمال و المعهد علاقة مميزة فقد الامين السواق يغني الحقيبة بطريقتها القديمة لا كما سارت بها اصوات المغنين اليوم في خفلات المعهد التي يكون فيهاالموصلي ومصطفي سيد احمد و الخالدي وسمية حسن و كان كورسالامين السواق يتكون من الرشيد احمد عيسي و بدر الدين شنا ومحمد محي الدين و اذكر ان بكري صاحب مطعم و بوفيه المعهد لابد ان يكون له فاصل غنائي علي مسرح تاجوج بمعهد العمارات واذكر مرة في مهرجان السديم المسرحي وفي الحفل الختامي الذي يشارك فيه معظم المغنيين بالمعهد ان الاخ الصديق عبد اللطيف عبد الغني احتج علي
تقديم الامين السواق قبله ولسوء حظه كنت قد وصلت توا من زيارةسريعة لعاشة وكر بالديم دقة سريعة فوجدت امامي احتجاج وردي الصغير وبحكم سلطتي كسكرتير ثقافي لسديم
منعت عبد اللطيف من الغناء في تلك الليلة
و سابحث عن ما كتبت عن علي بابور و ساطبعه و انشره في
هذا البوست وهو بعنوان
علي بابور يرقص رقصته الاخيرة

Post: #5
Title: Re: على بابور .. نُهديك أُغنيةً وكمبلا
Author: sumah
Date: 01-14-2003, 04:17 AM
Parent: #1

منذ الوهلة اﻻولى ونحن نتحسس حوائط وبلاط انجمار برجمان دخل علينا اﻻستاذنا الجليل انور محمد عثمان وفي يده بابور (تى شيرت بيضاء ناصع لونها تسر الناظرين وبلو جينزمع حذاء جون ترافولتا اسود ﻻمع) وبحركات استعراضيه متقنه بداء يقدم وصلته الغنائيه الراقصه ٠٠٠كرو كرو كرين نانجا ٠٠مندى ٠٠كرو كرو كرين نانجا ٠٠ايه هي هي نجانجا٠٠٠كرو كرو كرين نانجا٠٠منذ ذلك اﻻمد والى هذه اللحظات ترن في اذنى تحمل ملامح ذلك العلى بابورالجميل٠٠٠علي سور نادي الخرجين يكون متكئ في انتظار البص والذى على بابه يقف بابور بكل فرح الصباح الجميل يتلقى مداعباث الجميع بدا بخليل اسماعيل المبدع الساخر وتهكمات جونسون ليثبوى ٠٠اين انت يا جونسون فقد فرقت بيننا السبل٠٠وادام عليك نعمه العافيه خلى فالعيش حرام٠٠ينظر صوبي يمد اصبعين من ضياء وبسمة عذبة كالطفولة كلاحلام فامد له سيجارة بنسون اند هيدجزمن سجائر ذلك الزمان الذى ﻻيسبب السرطان٠اسماه عبدامنعم الجزولي كومنست٠٠وكان يذاكر نطقها ومعانيها مع جعفر نصر ويطلقها داويه بوجه عبد القادر نصر وين ياكومنست فيهتز البص من اللجلجله فقد هزت الوتر المدوزن عندالمقيم عميرى وينفلت البص ويطيح بركابه انفلات هذا الزمان ويهوى٠٠ليموت بحبه علي بابور
اذا كنت كما انت عبق...فاحترق.
المخرج/اسماعيل محمد الحسن
htt://www.yazoal.com٠٠٠;

Post: #6
Title: Re: على بابور .. نُهديك أُغنيةً وكمبلا
Author: منعمشوف
Date: 01-14-2003, 07:34 PM
Parent: #5


الاعزاء الموصلى ، تماضر ، يحى وإسماعيل
تحيات شحمانات
هذا ما ظل يؤكده حدسى عندما قفزت خاطرة نشر الصورة ، ذلك أن تداعياً أنيقاً سينسكب تحت صورة بابور .. ما أجملكم وما أجمل أيامكم بالمعهد .. وما أجمل تلك الكوكبة من العمال .. محمدعمر وعبدالله فى الديكور ، كرم الله وإدريس فى الأزياء ، يوسف الفتيحاب ، عمو خيرى ، عم توتو ، مبارك وعم محمد السواقين ، ووووو ... كانوا بالجد ناس بديعين
أحييكم مجدداً ونحييهم من منافينا

Post: #7
Title: Re: على بابور .. نُهديك أُغنيةً وكمبلا
Author: HAMZA SULIMAN
Date: 01-14-2003, 08:21 PM

يا منعم يا اصيل يا هميم الذكريات
نعم كان على بابور حميما للجميع
رحمه الله

Post: #8
Title: Re: على بابور .. نُهديك أُغنيةً وكمبلا
Author: منعمشوف
Date: 01-14-2003, 08:35 PM
Parent: #7


الله يخليك انت يا حمزه يا صديق
هذا أقل شئ يمكن ان نرد به جميل هؤلاء الناس الطيبون
نسأل الله أن يطيل فى أعمار الباقين ويتقبل موتاهم قبولاً حسنا

Post: #9
Title: Re: على بابور .. نُهديك أُغنيةً وكمبلا
Author: Yahya Fadlalla
Date: 01-14-2003, 10:58 PM
Parent: #8

رقصة علي بابور الاخيرة

طرق متوتر علي الباب
كانت الساعة قد تجاوزت التاسعة ليلا بقليل
افتح الباب اجد امامي الصديق سيف الاسلام حاج حمد الطالب بقسم المسرح كان يستند علي الحائط مرهقا و مهموما وقبل ان يدخل قال لي
علي بابور وقع من البص بتاع الرحلة و العجل الوراني طلع فيهو
مات؟
في حوادث امدرمان تعبان جدا و كاضم
متين الكلام ده؟
هو نزل من البص قبل الاوسط نزل والبص ماشي الظاهر انزلق المهم انا جيت عشان اكلم اهلو انت عارف البيت؟
كان علي بابور يسكن في الحارة خمستاشر مجاورا لمنزل الصديق الممثل الرشيد احمد عيسي تحركنا الي هناك راجلين فالمسافة ليست بعيدة مررنا علي الرشيد الذي حمل انزعاجه في وجهه الحميم ودخلنا منزل علي بابور من حيث لا باب يطرق كعادة مساكن العشوائي فايقظت ضرباتنا علي الاكف اخاه الاصر ابلغناه خبر الحادث و نحن نحاول ان نداري ذلك الخوف كانت الساعة قد اقتربت من العاشرة و بقي من الزمن المحد للتجول ساعة فقط ارتبك سكان ذلك البيت الصغير اذ يستحيل الوصول الي حوادث امدرمان قبل حظر التجول لانعدام وسائل المواصلات حتي التاكسي لا يملك المغامرة في هذا الليل المسجون داخل ذلك القيد السياسي
سيف الاسلام يطمئن اهل ذلك البيت بان عددا من طلاب المعهد موجودون في الحوادث و يحاول ان يقنعهم دون جدوي بعدم الترك في ذلك الليل المحظور التجول فيه
خرجنا من هناك وتركنا وراءنا ذك الخبر و اصوات بكاء مكتوم يختلط بنباح كلاب بعيد تركنا الرشيد احمد عيسي يرافق هواجسه الي البيت و رافق الصمت خطواتنا علي ذلك الدرب الذي جئنا منه
كان علي بابور متوهجا وحميما هميما كعادته دائما في تلك الرحلة التي استقبل بها اتحاد طلاب المعهد الطلاب الجدد يوم جمعة من صيف العام تسعين كان مكان الرحلة في الحديقة النباتية بالمقرن
علي بابور كان متوهجا يشارك في كل التفاصيل كان يرقص بمتعة متناهية ان علي بابور دائما ما يستنطق جسده ذلك المرن في حفلات المعهد لا يتواني مطلقا في ان يفضح علاقة الرقص بالشفافية و السمو كان يرقص علي طريقته مستدعيا اصداء جبال النوبة التي اتي منها فتتوافق تلك الاصداء مع الايقاع ووجهه يشع بابتسامة نقية يرقص و يرقص و يرقص و العرق يبلل قميصه حتي انه خلع ذلك القميص الاخضر و واصل توهجه الراقص الصاخب بفنلة داخلية حمراء
علي بابور تسكنه الايقاعات الصاخبة وتعربد في دواخله الافراح
علي بابور عامل بالمعهد العالي للموسيقي و المسرح
علي بابور تاريخ من الالفة و التألف في وسط الطلاب و الاساتذة حيوية وهمة عالية صاخب الضحكات صاحب وحه بشوش لا يعرف معني العبوس عامل بسيط ولكنه داخل نشاطات المعهد فنان متميز وذلك بمشاركته في عروض التخرج بقسم المسرح ايقاعات الطبول التي تخللت عرض مسرحية اوكونكو التي اعدها الاستاذ ابراهيم البزعي و تخرج بها الاستاذ حاج ابا أدم كانت الايقاعات تخرج من بين اصابع علي بابور المسرحية مأخوذة من رواية الاشياء تتداعي للكاتب النيجيري شنوا شيبي بل ان علي بابور اشرف علي تدريبي انا والاستاذ الممثل محمد عبد الرحيم قرني علي مشهد الصراع الذي احاله المخرج الي صراع جبال النوبة علي بابور ساهم في تنفيذ الديكورات و الاكسسوارات علي بابور يعتلي الخشبة حين يستعان به في مشهد يحتاج الي مجاميع بشرية رافق علي بابور الاستاذ عثمان البدوي الي جبال النوبة موطنه مساعدا له في جمع المادة العلميةلمشروع تحيره بلندن
بدون وجود علي بابور تضيع التفاصيل الخاصة التي يعرفها و يستفاد منها
بدونه لن يستمتع طلاب المعهد قسم الموسيقي بايقاع الكرنق و اغنيات الكمبلا و البخسه و الكيسه
علي باور وقف ساعات امام احسان الهادي خريخة قسم الديكور بالمعهد وكذلك امام الممثلة ندوة رزق الله خريجة نفس القسم
علي بابور يوزع طاقته العالية في كل التفاصيل
بدون رقصته تلك المتميزة المتوهجة تفقد حفلات المعهد لك التميز
بدون ضحكته تلك الصاخبة و الحميمة ت تكاسل النهارات بالمعهد وتفقدمعني الحيوية التي يوزعها علي الاماكن والاشياء
علي بابور خطواته تجوب المعهد و تسبقه مداعباته في التسلل الي القلوب
حين وصلنا البيت انا و سيف الاسلام وجدنا في انتظارنا طالبين من قسم الموسيقي ينتظران عودتنا نظر الي سيف الاسلام وتشنج بالبكاء فقد عرفنا ان علي بابور قد مات
وحين كانت خطواتنا تواقع بحزنها ذلك الدرب الذي جئنا منه سقطت نجمة من السماء علي ارض لا نعرفها في ذلك الليل الدامس الموحش الحزين
رجعنا الي اهل علي بابور بخبر موته وذاكرتي برقصته تلك المتوهجة والاخيرة

Post: #10
Title: Re: على بابور .. نُهديك أُغنيةً وكمبلا
Author: منعمشوف
Date: 01-16-2003, 08:55 PM
Parent: #9


ياااااااه ... يحى
ياااااااه ... يحى
ياااااااه ... يحى
ياااااااه ... يحى
ياااااااه ... يحى
حياك الله .. يا يحى
ما كتبه شفيف وأنيق ومختلف .. لقد رأيتهم يتحركون أمامى .. بأبعادهم
التى خبرناها وعرفناها .. سيف الإسلام حاج حمد ذلك الولد المعبأ بالحنان النادر عند الرجال والمثابر لإتقان لغة الجسد
الرشيد أحمد عيسى أجمل من يمتعنا بفن التمثيل
والتقمص وأرتكاب مخاطر الأدوار ، ذات المزاج الإستراتيجى .. ماأحلاهم
على بابور يرقص رقصته الأخيرة نص يصيبك بحالة من الإندماج والإلتحام لا تود فى أعقابها الفكاك منها أبداً
أحبك حر من البدرة الملح يا .. يحى

Post: #11
Title: Re: على بابور .. نُهديك أُغنيةً وكمبلا
Author: سمندلاوى
Date: 01-16-2003, 10:36 PM
Parent: #1

الجميل منعم شوف

نعم يعجز قلمى امام سرد الدفعة يحيا فضل الله , لكن كما قال
بابور من اروع عمال المعهد الذين عاصرناهم , دائما مبتسم وصبوح رحمه الله .
وشكرا ليك على هذه الالتفاتة البارعة

دمت


Post: #12
Title: Re: على بابور .. نُهديك أُغنيةً وكمبلا
Author: منعمشوف
Date: 01-16-2003, 10:55 PM
Parent: #11


بهذا البوح الجراهامى ، السمندلاوى يكتمل مشهد
ولوحة نص على بابور يرقص رقصتة الأخيرة
لقد أضفت كثيرأً يابكرى الى فضاء البوست
احبك حر من البدره الملح

Post: #13
Title: Re: على بابور .. نُهديك أُغنيةً وكمبلا
Author: anwar abu gaidaa
Date: 01-17-2003, 02:46 PM
Parent: #12

الحبيب يا شوف
لكم اهجت كوامن بطعم الحياة التى عشنا
انها خوالى الايام المليئه؟؟
انه من النمق
لقد اوفى الحبيب يحيى حق الكلام فى شخصية على بابور المسرحيه
لقد كانت تتدفق منه الموسيقىلقد كان عازفا للكرنق
ومغنى جيد الاداء
وكان يشرف على فرقه كونها منعم العقيلى
استجلب لها الات من الامارات
عندما كانت له سلطه تفوق العميد؟؟
فكان بابور يشرف على تركيب الالات على المسرح
وضبط جهاز الصوت
ويعد البرنامج
فى مريديان الخرطوم
بمشاركة الاستاذ الدرديرى محمد الشيخ
والمرحوم الفنان صلاح ابا يزيد
وياتى صبحا الى المعهد ويشارك الطلاب
ما غنمه من تلك الحفله؟
ياله من انسان
كان حنونا
وكان قيافه ولبيس
لك الرحمه على بابور
نبكيك فى زمن الا وفاء
ولا جميل ذكرى

Post: #14
Title: Re: على بابور .. نُهديك أُغنيةً وكمبلا
Author: منعمشوف
Date: 01-18-2003, 12:46 PM
Parent: #13


وياتى صبحا الى المعهد ويشارك الطلاب
ما غنمه من تلك الحفله؟

الحنين أبو الغيداء
تحيات شحمانات بطعم تلك المائة جنية والتى تراها ولا تراها
تحوم بين الطلاب والعمال والموظفين خلال يوم معهدى عادى ، وكلنا
قد فطرنا وشربنا الشاى بها ، وخمسنا بها البرنجى كى نحبِّس تخمة
الفته ذات الدسم .. هكذا يمر اليوم المالى للمعهد والجميع
helemaal tevreden
نركب التاتا أو لورى مبارك لغنى ليوم بكرة ونحن ماعارفين ح نتغداء شنو وبى شنو .. كنا فقراء المدينة وأسيادها فى نفس الوقت .. إيييييه يا جبل الكيسايرون لما توصد أبوابك فى وجهى