هذا الشئ

عملت كل ما أستطيع لأعيش مع نفسي في سلام، وأملأها بالسلام، ايماناَ مني بأن السلام هو الذي يدفع إلى الإقتراب من الآخرين والتعرف عليهم، وكشف مكامن الخير في نفوسهم. والآخرون يعنون لي ذلك النبع الرقراق الذي يطرز الحياة بأروع صورها وأجمل معانيها. إن الآخرين هم الذين يعطون حياتنا معنى ومغزى، فكم تساوي المشاعر إن لم نصطفِ من نبذلها له كلمة طيبة وإبتسامة آسرة ووداً موصولا وإيثاراً عن طيب خاطر، ووفاء يدوم مع الأيام. إننا نعيش لأنفسنا حياة مضاعفة حينما نعيش للآخرين. وبقدر ما نضاعف إحساسنا بالآخرين نضاعف إحساسنا بحياتنا، ونضاعف هذه الحياة ذاتها في النهاية. ويظل الإنسان ضئيلاً محدوداً بنفسه، واسعاً ممتداً بأحبابه وذوي مودته. ذلك أن كل وشيجة تربطنا بآخر وتشدنا إليه، هي إمتداد لنا، وإضافة وفوز مبين، لا تعد له كنوز الدنيا.

والحياة أشبه ما تكون بقطرة ندى على صفحة زهرة، سرعان ما تتلاشى. وأيام العمر، مهما طالت، فهي قصيرة وهاربة يلزمها أن ننفقها بالتحبب إلى الآخرين، وإكتساب صداقاتهم والإستمتاع بصحبتهم. وإنه لشعور جميل ذلك الإحساس بالآخرين.

إن الجمال، ذلك الروح الزاكي، المبثوث في الأنفس والآفاق نعمة، لمن عرف وأحسّ وذاق. نعمة تعطّر العمر بأيامه وتبارك. والنفس التي تتشربه تشفى وتظرف وتلطف، وتعطي أفضل ما عندها، وتفيض على من حولها حباًَ وسلاماً.

وكان قدري –دوماً- أن أبحث عما لا أجد، واحصل على ما لا أبحث عنه، والذي أحصل عليه لا يبقى طويلاً.عن "هذا الشئ"

وكان قدري –دوماً- أن أبحث عما لا أجد، واحصل على ما لا أبحث عنه، والذي أحصل عليه لا يبقى طويلاً.

احساس جميل
وشعور نبيل
وقلم ينثال ابداعاً
ينسكب من نفس شفافة

كم هو رائع حديثك
ستحصل على ما تريد يوما ما

البحث ياأخي دليل على وجودنا ووجود هدف في حياتنا
لانجد دائما مانبحث عنه ربما لأن الدنيا أصغر من أن تحتوي كل أحلا منا..وربما أيضا ليبقى فينا الحلم صاحيا
نجد مالانريد ربما ليزيد تمسكنا وتعلقنا وبحثنا عما نريد
ومانحصل عليه لايدوم ربما لأننا لم نحسن الحفاظ عليه
لكنك على الأقل تجيدالتفكير والتفكرفيما يدور بدواخلك
تحياتي..أسآي

الأعزاء اهل العوض وعزة وأساي
سلامات
شكرا على المداخلات
اعجبني كثيرا رد أساي، وحقيقة قصر دوام اللحظات السعيدة في احايين كثيرة يرجع "لشفقتنا" وتسرعنا، وعدم تحكيم تفكيرنا
في انتظار المزيد من المشاركات