لذات الرائحة عرفته وغيبت الذاكرة ملامحه

تفاصيل لما حدث في يوليو97م
ملئ أنا بالضيق .. وأنا أنتظر على المحطة .. شدني أحد الواقفين ..ليس بغريب علي هذا الوجه وتلك التفاصيل الواضحةلمعاناة لا زالت مستمرة .. ذلك الظهر المقوس .. ليس شيخوخة ولكنها هموم على ما يبدو بللتها كثير من مواسم المطر ..أذكر تماما أننا تقابلنا في مكانا ما ..نعم مكان ما مزدحم بالوجوه المتشابه على ما أعتقد مكان ما لا زلالت رائحته عالقة بذاكرتي ذات الرائحة التي يحملها الآن هو .. أجهدت ذاكرتي في التعرف إليه وبالمقابل خذلتني تماماهي ... وفجأة توقف ذلك البص المرهق الذي أعرفه تماما فأندس بداخله صاحبي بآلية رتيبة .. وعندما تحرك البص مباشرة أدركت أين تقابلنا..وأي زجمة تلك التي أذكرها.. حينما قرأت على مؤخرة البص ترحيل عمال المصنع
يااااالها من ذاكرة ....

بداية قوية يا سوباوي

آمل أن تتحفنا بالمزيد
ودمت
نادر

اهلا بيك السوباوى والف مرحب بيك
وماعارف اسمك مرتبط بمنطقة سوبا ولا له مدلول اخر
ونتمنا ان لاتغيب عليك الزاكره بعض الملامح الرائعه
وفى انتظار جديدك

سوباوى
الذاكرة لعنة الانسان المشتهاة ولعبتة الخطرة بمقدار ماتتيح لنا من سفر دايم نحو الحرية فانها تصبح سجننا وفى هذا الشفر الدائم بين الحرية والسجن نعيد تشكيل العالم..... كما اورد عبدالرحمن منيف فى مدن الملح فقط اتمنى ان تحتفظ الذاكرة عندك بما هو جيد وسط هذا العالم المحموم بشك دائم....... لك الاشياء كلها فقط حدثنا مرة ثانية عن تلك المدينة المزحومة... لان الحديث عن المدن لا ينقطع طالما هناك رجل فيها احدودب من كثر الهم
يقول اخر ان اكثر المدن صدقا اكثرها عهرا .. فهل هذا صحيح ..؟؟؟؟؟

الاخ السوباوي
اسلوبك اكثر من رائع و سردك اكثر من مشوق
فلا تبخل علينا
كل الود والتحايا

سوباوى

من سوبا المملكة أو من سو البلية غير مهم

المهم ان الاحرف جميلة وراقية


واصل سعيك واصل واصل

الأعزاء
النسر .. نادر
اللورد ..إيهاب
وكل بقية الرائعين ..

شكرا لكم ولكن ليس لي يد بيضاء على هذه الخاطرة أو اجتهاد .. ولكنه كان تفاصيل ما حدث .. أجتهد الآن كثيرا لإتمام .. كتيب أستعيد به الذاكرة وإن استطعت الذاكرة البصرية .. لأشياء سابقة قد تكون هي الأجمل في أيامنا القادمة ..

في خاطري الآن كثير من الذين يعطرون أروقة الذاكرة وأكيد سنواصل الحكي عنهم ..
فلا زاله هناك الزين حسين عبد الله بلال الرجل الذي يستحق أن ينحني له الوطن باكمله ..ولن يوفيه حقه
ولا زالت في الذاكرة فروينا .. التي تكسب عيشها بأغرب أسلوب شاهده بشر ..
وهناك مذكرات لأيام المصنع
وأشياء وأشياء في الخاطر .. وأهم ما فيها أصدقائي
يوميات من داخل سجن كوبر .. حيث كنا نعد بحثنا للتحضير من داخله
وأدعو معي أن لا تخذلني الذاكرة ..
وأن لا أرتهن إلى الكسل وأختذل كل هذه الشخصيات التي علي أن أعرفكم عليها .. في جملة صغيرة وهي ...والله كانت أيام
تحياتي لنا عوده

سوباوي
موضوع القصة القصيرونة خالس
حصل فيهو شنو

سوباوي
لك التحية والسلام
اقف كغيري في انتظار قلمك ايها الرائع
دعنا نقرأك اكثر
شكري
عبدالله جعفر

العزيز باذر لا زال مشروع القصة القصيرة قائما
ونحن في انتظار أقلامكم الندية ...

العزيز عبدالله جعفر ... شكرا لك وأن تمدح قلمي المتواضع هذا أو قل الصغير أمام قاماتكم الطوال
لك الود أينما كنت ...

لا زلت أحاول اعتصار الذاكرة فهناك الكثير الكثير من التفاصيل الواقعية .. كلنا نعيشها وكلنا نعايشها ولكن من كان له زمن وذاكرة صلبة .. هو من سيحفنا أتمنى أن أسمع منك أيضا
ولنا عودة .......

السوباوي

التحيات النواضر
قرأتك قبلا واتابع تعليقك عند الاخرين كم انت جميل
والان اتذوق طعم هذه الرائحة
لك الود
عطرنا

حبابك هدد لك الود بما يوازي شوق عودتنا للتراب الحر .. والسماء الأنيقة

سنحلق أكيد في سماء تلك الذكريات التي هي أروع ما نعالج به ليالي هذه الغربة السخيفة ...

*******************************

لم يكن راضياً تماما عن تلك الركبة السخيفة .. وهو يقاوم النعاس الذي ملاءه حتى جفنيه ... فكان مقابل نعاسه تفلت يده من حافة باب الحافلة فيسقط .. وهناك الكثير الذي لم يكمله .. وكان الآخر يجلس في مقعده مسترخيه مسدل هديبه وقد غطى في نوم قصير عميق .. وعندها بدأ الكمسار بالتصفيق ليخلص حافلته من الركاب ولما كان دور صاحبنا النائم ... فبحركة لا شعورية .. أمسكن كف صاحبي المعلق على الباب يد الكمساري قائلا .. ** يبدو أنه لم يجدها إلا هنا فلا تفسدها عليه فسأدفع له أنا ****
وحصل ذلك فدفع له ولما كانت محطتة نزل فنبهه الكمساري أن زميله لا زال نائما أيوقظه لينزل ... فرد قائلا أنا لا أعرفه قد يجوز أن تكون محطته الأخيرة ... لوح له جميع الركاب في اندهاش ومتعة....

**من ذكرات أيام المصنع**
تحياتي