شن بتقولو

فى الفرح البعذب
زولو

ترانيم لحظة نامت الخرطوم وارتفعت اصوات المديح وحلقات الذكر.. صوت طار متقطع والنسيم الهبه من بحرى جاب لى النوى

ما بين صاح ونايم بتقلب فى عنقريب حبل وبرش وفردة صناعة شندى..
كنت اسكن سعد قشرة فى بحرى.. فى الحدود الفاصلة الدناقلة والديوم شارع المستشفى.. جوار نادى الاتحاد.. جوار عمكم الازم.. رحمه الله.. كنت امر بالازقة واحب شباب الديوم .. وكنت استمع الى صوت محمود تاور.. واولاد الت T ومرات الحفلات بدون مناسبة .. مع ناس الديوم وسعود دراجى الزول الما بنتهى من الظرف... وكنت امارس نشاطى السايى مع محمود الجزار وعوض.. والاستاذة انعام المحامية وصلاح ضرار.. كنا شلة مشتعلة نجوب ديوم بحرى... من بيت لبيت اجتماع جمعيات ربات البيوت .. والتحالف.. وارجع منهوك ارقد فى عنقريب الحبل فى نصف الحوش واستمع الى المديح المتقطع الجاى من شمبات.... واكون متنازع بين فكر علمى واحاس مثالى... الله هل ترجع تلك الايام

ياسلاااام ياشرنوبى وتقول لى الدنيا
قدرت عليك ياخى ماكفاية انك بتعيشنا معاك
الايام الحلوة العشتها يديك العافية ياشرنوبى
والله يجعل ايامك كلها سعادة

بدرى

ــــــــــــــــــ
أنا بلدى بلد الخير والطيبة

وبتمر عليك لحظة بين الشقة تطل خاطرة وتركب نسمة تعد تفوت تكوم جارى وراها.. ونفس قايم.. احساس زول بقتشف فى دواخلو على عنوان

ويتمنى يكون منثور ذى حبات السماد فى الارض.. ويتمنى يكون

واحد بين بين الناس ويقدر يتنفس من الهواء المجانى.. ويكون زول سودانى عايش فى ضل الصريف او ضل الضحوية وكباية شاى وطبق منين وشريك.. وا
برمة بقو ودكاى ومريسه.. وعرقى بلح..او شربوت او سبحة لالوبة.. بس اكون حرف موسيقى فى معزوفة عزة السودان

الإنسان يعيش فى صراع دائم مابين العوامل الداخلية والخارجية والنفسية والإجتماعة والله على طول الإنسان بحس إحساسك الجميل ولكن الله يلعن الغربة وكمان ذكرتنى شوارع امدر مانوناسها الطيبين هل من عودة هل ؟ولك التحية وافحترام
الأمدرمانية

وحين صعدت بقيثارتها
الى المسرح

صمت الجمهور
حتى الاطفال
كانت تتحرك بخطى متكاسلة من خلف المسرح الى الكرسى المعد.. كل من ضفائر شعرها المتمرد يتحرك وهى تجر آلة الجيتار وثوبها الانيق ... كانت الاضاءة فى المسرح بعناية تعنى بالفنانة.. وجلست واعتلتها ابتسامة حزينة للجمهور.. وهى تداعب اونار جيتارها.. تدندن.. وصمت الحضور وبدات تداعب الاوتار وهى منكفئة على الجيتار.. فى عزف منفرد.. كنت اجلس فى المقاعد الخلفية وانا مشدود بكلى الى هذه الفاتنة..
وغنت وكانها تحكى عن قصة حياتى
وعشقى المنتقص واذا بدمعة بدون اذن تسقط تفارق المآقى لغير رجعة بدأت تغنى معنا هنا فاسمعوها فهى مقلة ولكنها تحمل فى دواخلها اغنية منسية

بعد ان انتهيت من كتابة الموضوع السابق
قررت ان اسكن الى سريرى.. وانا فى رحلة العودة قررت ان اقرأ من ين الكتب اخترت اصغرها.. دويان لمحمود درويش باسم العاصفير تموت فى الجليل
وبكسل بدأت التصفح من نهاية الديوان وكانت القصيدة


3
ويسدل الستار


عندما ينطفئ التصفيق فى القاعة
والظل يميل
نحو صدرى
يسقط المكياج عن وجه الجليل
ولهذا استقيل!


اجداليلية نفسى
عاريا
كالمذبحة
كان تمثيلىبعيدا عن مواويل ابى
كان غربيا عن عصافير الجليل
وذراعى مروحة

ولهذا استقيل
لقنونى كل ما يطلبه المخرخ
من رقص على اقاع اكذوبته
ونعبت الآن
علقت اساطيرى على حبل الغسيل
ولهذا استقيل

شن نقول بس يا روعتك غياب 14 سنة و بتتكلم كانك واقف في نص بحري
بسموني من بنات بحري
بس بحري هسه غير بحري زمان
و ياحليل البتتكلم عنها
امكن ما فضل غير خور سعد قشرة في و لا مافي
يااااااااااه من ديوم بحري يا حليلها
اها لما تتكلم عن الدناقلة ابدا ليك من حلة حمد و كداري مرورا بجامع الميرغني اها دخلنا حلة خوجلي تجي بورا مدارس الصبابي و الجديدة
و تطلع على الظلط اقطع تلقى شارع المدارس بقى ظلط لكنو ميت ميت
و االشباب تحت االشجر لا في منتدى و لا اجتماع بحبو و يا ريت لو بحبو
اها طبعا شمالك مدرسة السراريج او مدرسة الشعب
و تتقدم و تتقدم و تقظطع الظلط التاني و قدامك الديوم و سعد قشرة
و ما اظنك هسه ولو قبل الفجر تقدر تسمع صوت من شمبات
ما الصافية بقت في النص
و عمارات و زحام و عربات و ضجيج
و بعد شوية حظر تجول و ممنوع الساوند
و يا حليييل زمان
معليش امكن كلام ما منسق بس على قول مودك من القلب للكي البورد
و امكن يكون ما كلام بس قلت اخدكم لفة في حتة من بحري

فترتو و لا شنو حالتى ما سقتكم الاملاك و العزبة و طلعت بيكم نقطع السكة حديد و فتنا كوبر البقى اولا سجن و اخرا سجن

ويح قلبي ما فتأ يذكر الأحبة أهل و اماكن




لك التحية شرنوبي
و أنت تجتر الذكريات
من سنام الغربة و الترحال المرير



القومة لك يا وطن

اصبح قدرنا ان نعيش الذكرى وما احلاها من ذكرى ، كل الناس الحلوة والايام الحلوة موجودة في الذكرى وحنظل نبحث عن ملامحها وسط غبار الوطن التعبان وياريت نشوفها واقع حتى ولو لثواني.
حتى طعم الوطن اخذ معنى اخر
فلنحتفظ بالذكرى لان بها ذلك الطعم الذي نحبه

استاذي العزيز شرنوبي
كنت وما زلت اعتقد ان اكبر انجاز يحققه الانسان في حياته ، هو أن ينجز اكبر كم من اللحظات السعيدة من تلك الفئة التي تستطيع أن تحفر لنفسها موقعاً قصيا في ثنايا الذاكرة لأنها سوف تكون زادا لمقبل ايام عجاف، ومنها نستمد ذلك الالق والاحساس بجدوى ومتعة الحياة، ومنها نستمد ذلك الشعور الخفي القوي لطاقة الامل والفأل بأن يوم بكرة جميل0

احتار احيان
هل نتفق ان نعطى لبعض مساحات داخلية ونوكل بعض ان نسافر بلا تصاريح سفر فى حدود بعضنا اتردد ان احمل قلمى واردعلى كل مساهمة اكتفى بالاعجاب او يعترينى حزن او افضل الصمت لا تقليلا بل لان فى الصمت كلام

احس بان هنالك عامل جذب داخلى يجمع بين افئدة المولفة قلوبهم على الوجد الملح.. اجد عنوانى فى بعض منكم احس بانكم تعبرون عن بعض من احساسى وكانكم تقرأون افكارى.. لذا احس بالصمت يكسونى.. ورغم اننا نحاول مرات ان نستلف ونجامل الا انها مجاملة جميلة ولحظات تبدأ تحاول ترد او تعلق تجد نفسك مغمور فى تفاصيل خاطرة...
الى الكوكبة التى استطيع بلا تردد ان اعرف نفسى بينها
ومرات يتمرد قلمى واقول توبة ما لى ومال تقليب المواجع
14....
سنة كل ثانية مرت من اجمل لحظات العمر يكسوها الحزن اتخيلوا طيلة هذه الفترة لم اتاثر بهذا المجتمع ما زلت احب القراصة وملاح الويكة.. والعراقى والسروال.. وما زلت افتش فى عيون القاديمن ملامح بلد.. وما زلت ملازم.. قصة عشق لوطن محفور جواى بالازميل
ولا ابحث عن عنوانى الى فى قلوب سودانية احس بانى محلى جدا حتى على مستوى الاحساس الخاص
فشكرا امدرمانية
وعزة الرائعة
واتبراوى
نهى
ومايا

الاستاذ شرنوبي
هل غربتنا غربة عاديةولا غربة مضاعفة مليانةبمرارةالوطن الما بقى وطن ، اصبحنا نفتش عن ملامح الوطن وناسنا الطيبين حتى في اكياس الويكة والشطة وتلك الاشياء التي تأتي في طرود من وطن غطت ملامحه اشياء كثيرة
وشكرا مرة تانية لهذا البورد البخلينا نعيش لحظات جميلة

الوطن يا مايا

جوانا مساحة هلامية احساس مفقود تعريف خرافى التزام غير منطقى
الوطن عطاء لخريطة فى الخيال
الوطن علاقات منعكسة فى دواخل مهزورة
الوطن دفع سلبى عكس الانفلات
والوطن هو كأيات قرآنية الطمانيينة فى زمن القهر.. والوطن ذكرى عندما نفشل ان نتواكب مع المد والانسانية والتألقم للجديد .. الوطن حلم والتزام مر لكن لهدف انسانى

فالوطن جواى متضخم كطحال ينزف دم .. وعذاب من طرف واحد .. كعلاقة محب لمحبوبة تهجره وكعلاقة المتعبد لصنم ... والوطن يا مايا
هو انت وانا ومحمد احمد والنخلة والمركوب والطرحة والتوب
والوطن هذا المنتدى

شرنوبي انته برضو كنته مغترب في بحري والا شنو يازول شنو حكاية الترحال والبرش وشندي والمصري ودمته ايها الحبيب

اتخيل يا وليم لمن تكون مغترب
فى وطنك الذى لا يحترم ثقافة الا ثقافة آحادية

المحترم صباح الخير إذا الدنيا اصبحت
قلت أنك تحس بعض الناس يعبرون بنفس إحساسك وهذا شئ جميل وتوارد الخواطر موجود ومباح. اماعن السفر الذى ذكرته بلاتصارح فربما البعض يقبله والآخر يرفضه. فليس هنالك مانع من ان يجد الإنسان اخ او اخت يعانى معه ويشاركه الفكر وحلومر الغربة، وربنا يحنن قلوبالسودانيين على بعض .أما بخصوص القراصة والويكة والحاجات السودانية الحلوة وهى الشئ الوحيد الذى يحسسنى اننى داخلى رحم أمى أى داخل بلدى بعد أن سلبتنى الغربة هذا الشعور الجميل الذى لآأحتمل فراقه حتى لو للحظة من الزمن والآن شن بتقول إنت
ولك فائق الإحترام
الأمدرمانية

اقول شنو يا اخوي شرنوبي واسمح لي انا ارفع التكلفه يمكن الاعمار تكون متقاربه بس انته مدرسه ونحن بنتعلم منك والله لا املك الا انا احبك في الله ولك مني فائق الاحترام والتقدير

وليم
الاعمار
لو كان فى المقدور طرح العمر النشط والفعال من العمر الحقيقى لكنا اطفال نحبو... ان الاماكن الخالية من عمرنا ارتال وارتال كلها اماكن خالية لحظات هربت قبل ان نعبئها بالمعنى
ولكن اهو الباقى الفضل نعافر فى محاولاات يائسة ان نطليه باى لون حتى اذا كان لون الحزن

وانت لك عندى مساحة من التقدير

امدرمانية
لا تقفلى على المعنى الحرفى لتصاريح السفر... انى اجدكم تسكونى فى واجد اننا نتشابه لذا حاولت ان اعبر بان نفتح مساحات اى ليعبر كل بدلا عن الآخر ونطلع من روتين المجاملة

لو جيت فى الحلة وليقت صيوانيين
متجاورين
واحدة لفرح والتانية لبكى
تدخل في ياته
سؤال
اعترانى وانا اقف امام بوابتين احدما تعلن لحظة فرح والاخرى تتقطر حزنا

الانسان شرنوبي:

التحية لك وانت تنثر ما يعترينا من شوق ووجد الى الوطن على هذا المنبر

اما بالنسبة الى سؤالك ، احترت في البدء الى انني قررت دخول صيوان الحزن اولا ،لا ادري لماذا ، هل لان الحزن اقرب الى نفسي،،، المهم سأدخل واعزي ، ثم بعدها اعود لاستقي بعض الفرح من صيوان الجوار
دمت بخير ايها الحنين.

الصباح تعبانة وبلا مخ .....

وطنا بقى جوانا
ولو سألوني عن معنى الوطن عندي الان حأقول هو خليط ضخم من الذكريات التي حفرت نفسها بداخلي ، وملامح الناس الكانوا بينا ورحلوا وتراب الارض الجذوري مغروسة فيها ومبللة بموية النيل .. حتى البورد بنحاول نوجد فيه طعم الوطن

صلاح حاجة
سلام امس تعبانة لاتحاورمعك
اليوم نضارتي ضايعة كالمعتاد
رغم انها اهم ما املك اذ انها
تقوم حولي الداخلي اعتز
الى حين نضاراتي
كحلوش وعزة وحشتوني موت
يبدو اني قد ادمنتكم

عشه بابه

فرحنا تكوسه ولا يريدك



معلش بتقلى نضارتك وانا عندى احساس بقول انك ما محتاجة لانك كلك نبع وشفافية
لكن تعالى شوفى انا فقدت عيونى
بكل قناعة سلمتها ليها بقيت كفيف
وبقيت ما بشوف الدنيا الا من خلال انسان عينها
لكنها
جارت على فجأة اختفت منى وبقيت
فاقد احساس البصر والبصيرة
والله معاى قررت
اتحور باقى العمر واعيشو بلا نظر
ولا قلب
والله بعرف قدر شنو لمن تكون كلو حواسك لزول ويرحل عنك بيها

وطيب ما ترجع
لسة ما قررت
الم اقل لك انها في انتظارك
عشة بابا