اهداء الى ياسر الشريف

سكوت ثم صمت ثم خرس وعلم ثم وجد ثم رمس
وطين ثم نور ثم نار وبرد ثم ظل ثم شمس
وحزن ثم سهل ثم قفر ونهر ثم بحر ثم يبس
وصحو ثم سكر ثم شوق وقرب ثم فر ثم انس
وقبض ثم بسط ثم محو وفرق ثم جمع ثم طمس
واخذثم ردثم جذب ووصف ثم كشف ثم لبس
عبارات لاقوام تساوت لديهم هذه الدنيا وفلس
واصوات وراء الباب لكن عبارات الورى فى القبر همس
واخر مايؤول الله عند اذ بلغ المدى حظ ونفس
لان الخلق خدام الامانى وحق الحق فى التحقيق قدس


الحلاج

أشكرك يا عزيزي محمد سيد أحمد

الشيخ الحسين بن منصور الحلاج واحد من الذين شوه المؤرخون سيرتهم وفكرهم وقد ساعد في ذلك أنه مات مقتولا بتهمة الزندقة.. وقد سمعت مثل هذا التشويه من منبر قناة أبو ظبي الفضائية، وعلى لسان المكاشفي طه الكباشي، الذي قال بأن محمود محمد طه مثل الحلاج الذي قال: ما في الجبة إلا الله
ولم يستطع أحد أن يفهم قول الحلاج، ولم يستطع المكاشفي أن يقول أين ادعى الأستاذ محمود الألوهية.. الأستاذ محمود يقول أن الحرية هي العبودية لله


أنا لم أقرأ للحلاج ولا أحفظ له شعرا ولكني أذكر له بيتا واحد يقول فيه

لا كنت إن كنت أدري كيف كنت
ولا لا كنت إن كنت أدري كيف لم أكن

وهو لا يقل صعوبة للفهم العادي عن الأبيات التي تكرمت بإرسالها


لك شكري وتقديري

ودمت

ياسر

الاخ ياسر
شخصية الحلاج الهمت كتاب المسرح عبد الرحمن الشرقاوى كتب عنه وقدمت فى جامعة الخرطوم وقدم شخصية الحلاج سبدارات
علمت من الاستاذ يحيى الحاج انو فى مسرحى سودانى فى لندن كتب عمل مسرحى ضخم عن ابونا محمود عندك فكرة
عبد الجبار المبارك وصفه النورحمد بانه يملك عقل عصفور مع الاعتذار للعصافير

عزيزي محمد

العمل المسرحي هو من إخراج الأستاذ المبدع عثمان النصيري وقد قدم في لندن قبل عدة أشهر.

عبد الجبار المبارك كان أحد أعضاء اللجنة التي أحضرها الجلادون لمراجعة الجمهوريين الأربعة الذين فرض عليهم أن يحضروا قتل الأستاذ أمام أعينهم.

ارجو أن أقرأ تعليقك وتعليقات المشاركين في بوست الجمهوريون والبكاء على الأطلال الذي جاء فيه من يدعو إلى التكفير ويصف الأستاذ محمود بالمرتد محمود.

تصور ؟؟؟؟