الهاشميه احيانا بتكون إستغلاليه

الهاشميه احيانا بتكون إستغلاليه


01-09-2003, 11:51 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=5&msg=1042152708&rn=0


Post: #1
Title: الهاشميه احيانا بتكون إستغلاليه
Author: مشتاق
Date: 01-09-2003, 11:51 PM

الهاشميه احيان تكون استغلاليه

لمحت في احد المرات فى المنبر عنوان عن المروءه وهل انعدمت فى السودانيين وعرفت قصة ذلك الصينى الجعلى الذى حلف بدينه وايمانه الا ان يساعد اولئك الاخوة الذين تعطلت بهم السياره فى الطريق(ولااقصد بالصينى الجعلى تحيزا لقبيلة معينه لأن الشعب السوداني تقريبا غالبيته مشهورين بالنجدة والمروءه ولكن بنسب متفاوته وهي من الصفات التي اشتهر بها اهلنا الجعليين وتسمى خطئا او قصدا حماقة الجعلين) وهذه الصفه اى الهاشميه موجودة في دواخل كل من نشأ وترعرع على العادات السودانيه الخالصة .

المهم المقدمه كانت لقصه حقيقه حصلت لواحد من اخواننا الذين كانت هاشميتهم سبب لجر عدد كبير من المشاكل ولا اريد أن اقول ان انها صفه سيئه ولكن اقول ان هناك بعض المستغلين لهذه الصفه وهذه القصه دليل
لكن من كانت نيته سليمه وأراد بمساعدته وجه الله سبحانه وتعالى جازاه الله خيرا فالحسنة بعشره امثالها الى سبعمائه ضعف .

بطل القصه واحد من اخوانا المغتربين فى بلاد البرد وكان يدرس بالعاصمة وكعاده اهلنا السودانيين عندما يلتقى (بزول ) فى بلاد الغربه يفتح له قلبه وبيته وهذا هو ماحصل لبطلنا عندما التقى في محطه القطار بأحد الاخوان السودانيين ( ما تفهمونا غلط؟؟؟؟) وبعد أن تم التعارف انت من وين؟ وبتقرأ شنو ؟ والجابك البلد دي شنو؟ المهم تم التعارف وطلع الجماعه قراييب لأن ابن خاله ود عم بطلنا ساكن جار ناس نسايب لذلك الشخص ،وبعد أن قص الشخص الآخر قصته لبطلنا وكيف أنه جاء لهذه البلد سعيا وراء لقمه العيش وانه
يريد أن يكون نفسه بنفسه مع أن والده لديه الكثير من الحواشات في السودان وأنه باع ذهب أمه ليسافر لكي
ليجمع المال ويرجع السودان بعد أن يفتح لونه ويشتري الكورلا (ولا أدري ماعلاقه الكورلا بالزول السودلنى)
والموبايل في يده والساعه الدهب في اليد الاخرى وبعد أن توجهوا الي منزل بطلنا والذى هو عباره عن غرفه وصاله مع مطبخ وحمام بعد أن حلف عليه بطلنا بأن ينزل معه فى الشقه بعد ان اراد ذلك االشخص ان ينزل فى
فندق ولكن امام اصرار بطلنا رضخ للامر على امل أن يسافر غدا الى المدينه التى جاء منها ،
وجاء الغد وبعد الغد وصاحبنا لم يزل فى البيت( مرطب) لم يخرج الى اي مكان سوى للمطبخ لتحضير الشاى اثناء غياب بطلنا فى الجامعه ، واستمر الوضع على ذلك لمده شهر وتتطور الامر الى استخدام الهاتف فى مكالمات خارجيه (ماخد الحاله واحده) واصبحت الاتصالات تتوالى على بطلنا تطلب الضيف الثقيل وتعرف ذلك الضيف على الجيران واصبح كانه صاحب البيت وليس بطلنا ،وقام بالإتصال باصدقائه فى المدن الاخري وجاء وا ايضا الى شقه صاحبنا واصبح بطلنا يدخل المنزل وكأنه غريب يطرق الباب لان المفتاح مع صاحبنا وأصدقائه الثقلاء ،
ويدخل البيت بعد أن يرحب به الضيوف وكأنهم للأول مره يرونه ، وبطلنا ساكت ومستحمل ،ولسان حاله يقول
بكره تفرج!،وتوالت الأيام واصبحت الشقه كانها فندق ناس تلعب الورق(الكوشتينه)وناس تلعب الضمنه وناس
بتعمل في حاجات حرام، واصبح البيت وكأنه حانه ،وصاحبنا مستحمل ، مرات يرجع البيت متأخر ليجد بأن صوت التلفاز واصل لآخر الشارع ويجد الجيران وقد استيقظوا فى منتصف الليل على صوت التلفاز ويجأرون بالشكوى لبطلنا الذى كان دمث الأخلاق ومعروف انه انسان ممتاز وبعد ان يعتذر منهم (امسحوها لى فى وشى المره دى؟.) يذهب الى الشقه ليجد ان هناك منازعه فى المنزل بين الضيوف في من هو احق بالنوم فى غرفته الخاصه
وبعد فض النزاع يذهب هو الى احد اصدقائه فى المدينه لكى ينام عنده لعدم وجود مكان في بيته ولدرء المشاكل فى البيت،واستمر هذا المسلسل يوميا حتى بلغ السيل الربى وفاض الكيل بصاحبنا فما كان منه الا أن أتى بصاحبه الشقه برفقه الشرطه ( الكشه ) وتم اخراج كل من في الشقه وفتح بلاغ على كل من لم يكن يحمل اقامه نظاميه
وترحليه الى السودان (غايتو جنس فضائح) وسفر البقيه الى مدنهم التى جاءوا منها.
وعاش بطلنا فى امن وامان واصبحت قصته من النوادر التى يتناقلها الناس و صار اسمه مثلا ولا اريد ان
اذكر اسمه حتى لااكون قد تسبتت فى احراج احد وهو الان من الاشخاص المرموقين وفقه الله .