زنــجـيتآ أنـتى مبوبتى السمراء

زنــجـيتآ أنـتى أغـوص إليكى فى ظلمات الليل المظلـم

أبـحـث عنكى شقوق الأرض السمراء

ثـم وجدتـها بين شـقوق الأرض تلبس ثوبآ أسود نظرت

إليها بين الحاضر والمــستقبل

وجـدتـها تحمل غضبآ كالبركان الهادر وجـدتـها تـحمل

طفلا يـبكى من مـلكال

وفى عينيه يحمل هم المـوت الآتي وفى العين الأخرى تحمل طفلآ

من الخرطوم يحمل هـم الحاضر والمستقبل

مددت زراعى لأمسح هذا الغضب الأسود ســـلاحآ نارآ

ســـلاحآ نارآ تحرق كــل أنوار الأرض

قلت لنفسي ماذا أفعـل؟.. فرشت إليكى كل ورود الأرض

أخيرا قالت هذا قدري جيلآ أحمق يحرق كل شـموسآ تشرق

سألت نفسي ماذا أفعل لهذا الطفل اليـبـكى من مـلكال

أخـيرآ قالت هذا قدرى جـيلآ احـمـق يـحـرق كل

شـموسآ تـشـرق جـيلآ أحـمـق يـحرق كل شـمـوسآ تـشـرق