مابين حداثيي اليوم..ومدعى التحرر...والديمقراطية..لمختلف جدا

مابين حداثيي اليوم..ومدعى التحرر...والديمقراطية..لمختلف جدا


01-06-2003, 10:48 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=5&msg=1041846489&rn=0


Post: #1
Title: مابين حداثيي اليوم..ومدعى التحرر...والديمقراطية..لمختلف جدا
Author: omdurmani
Date: 01-06-2003, 10:48 AM

..............................
مابين حداثيي اليوم..ومدعى التحرر...والديمقراطية..لمختلف جدا..ذلك ان التحرر لايعنى التزييف والهروب من الواقع...بقدر ما يؤسس للمصادقة مع النفس...والمصادقة مع التاريخ.
المصادقة تعنى التصالح ...والتاريخ عبر وعظات...لا يقراء للتشفي....بل للهداية والعلم...ولكن من يعى؟.
اتحدث بلسان المسلم....قراءة التاريخ تعنى لي كيفية الدفع الي الامام..الدفع لرحاب الافضل...عندما اقراء التاريخ ...ادرك كيف بكون الانسان خليفة...كيف بداء الخلق..اقراء لانجز وعدى ...بان يكون الكون افضل.عمران الكون بكون بعمران حياة كل منا علي مستويات عدة كالاسرة والعمل والمجتمع والدولة والوطن والقارة والانسانية والخلق والكون بما كان.
عاينت ورقة الحداثيين ومقرر الراهن...فوجدت ضعفا..فاوصيت بالاعادة..للسقوط.
هذا السقوط ليس تحاملا ولا عيبا فقد سقط ادم من قبل عندما طاوع نفسه واكل من الشجرة المحرمة.ولكن ادم تاب وعاد ناجحا....فهل سأل الحداثيون ..وما اهمية تفاحة لخالق هذا الكون؟؟ ...لم يفهم الحداثيون معنى الطاعة ..معنى مراعاة الله وقوله في اعمالنا...معنى الاسلام.
اوصيت بالاعادة لان قراءة التاريخ...تستخدم لتحقيق اغراض ذاتية.....نبش في احداث غابرة..لتسويق افكار ذات مصالح...وادعاء العلم سبيلا...فالعلم لن يكون غاية.....وحتى النسوية..ترفض واقع اختلاف الرجل عن المرأة...بل ترفض الرجل..وتنسي ان التاربخ...حكاما ومفكرين وجيوش ومخترعين كانوا رجالا ماعدا قليلا منهم.
اوصيت بالاعادة لهجوم بعضهم علي بعض المؤسسات والكيانات التى تمثلهم .......باسم الحداثة...وان كان بها ضعف وخلل...فانما لهجرهم اياها...وان كان بها خير فهم منها .
اوصيت بالاعادة ...لان الاضاءة عند الحداثيين توجه حسب الانانية .....اضاءة كشاف لا اضاءة شمس.....وشتان بين الاثنين.
اوصيت بالاعادة...لان قراءات الحداثيين لا تنفع..بل تضر..قراءة الظلام لا قراءة النور....
.............................
ماانفك حادث ابراهيم الخليل وابنه اسماعيل يراودنى...ذلك الامر من الله الرحمن لنبيه ابراهيم ...ان قرب واذبح ابنك اسماعيل.......ابن جاء لاب شيخ كبير ..بفضل الله...فلا احب منه لوالده....هذا الامر الذي يخالف كل المعانى الاخلاقية والانسانية....تخيل هذا الطلب ان تذبح ابنك بيدك....من منا يقبل هذا...من هو صاحب اذكى واعقل العقول..ليشرح عقلانية هذا الامر............
كان اجابة الخليل ان اطاع الله تعالي ...واستعد لذبح ابنه بيده....اتسأل عن اذا وضعت انا مكان ابراهيم..ياتري هل ساكفر....قال تعالى بلي من اسلم وجهه لله وعمل صالحا................هذا ما عرف بالاسلام..وتلك القصة العبرة..توضح العلاقة بين الاسلام والحنيفية........ومغزاها الطاعة......واللبيب يفهم ويعى.......
....................
نقطة مضيئة للاستاذ محمود طه والدكتور الترابي والسيد الصادق المهدى و الذين يحملون هموم الاسلام المعاصرة...ولهم اجتهادات مقدرة في المسائل التى تواجه الاسلام اليوم...مثل حقوق الانسان..والردة...والموسيقى...والدولة الاسلامية.
....................
نقطة غير مضيئة ...لمن شغل نفسه بالهروب الي متعة العقل لاجل المتعة...لمن لم يجهد قلمه وعقله في سبيل الله....لمن انكر اسلامه عملا او اجله...لمن يعانى من صراع نفسي بين دينه وعالمه ...ولم يحدث احدا ...وبقي علي دينه خائفا لا طائعا...و لم يتخذ
قرارا شجاعا اما بالخروج عن الدين او الاجتهاد
.
............................
if it pains that means you are alive

Post: #2
Title: Re: مابين حداثيي اليوم..ومدعى التحرر...والديمقراطية..لمختلف جدا
Author: الجندرية
Date: 01-06-2003, 11:31 AM
Parent: #1

امدرماني المشاكس
الكلام الكبار دا
بجيوه راجعه بكرة

Post: #3
Title: Re: مابين حداثيي اليوم..ومدعى التحرر...والديمقراطية..لمختلف جدا
Author: omdurmani
Date: 05-07-2003, 09:55 AM
Parent: #1

up

Post: #4
Title: Re: مابين حداثيي اليوم..ومدعى التحرر...والديمقراطية..لمختلف جدا
Author: فتحي البحيري
Date: 05-07-2003, 02:33 PM
Parent: #3

up

Post: #5
Title: Re: مابين حداثيي اليوم..ومدعى التحرر...والديمقراطية..لمختلف جدا
Author: إسماعيل وراق
Date: 05-07-2003, 05:06 PM
Parent: #4

الأخ أمدرماني.. أولاً التحية لك وأنت تنسب نفسك لأمدرمان تلك البقعة التي شكلت نواة دولتنا الحديثة بإمتزاج كل ألوان الطيف الإجتماعي فيها.
موضوعك مفيد وجيد وكنت بالأمس قد أنزلت بوست بعنوان دعوة لإعادة قراءة تأريخنا المعاصر كان الهدف من ذلك هو أن كثير من جيلنا وكتبانا نراهم قد إنغمسوا في بحر لا يدرون سره أو يدرون وتلك مصيبة كبرى ولكن للأسف لم يجد الإهتمام اللازم وربما يكون لحداثتي بالمنبر نصيب كبير وتأثير على ذلك. ولكن إثراء للبوست سوف أقوم بتزيله.. ولك تحياتي.

الموضوع:
يقول الأستاذ/ خالد محمد خالد في كتابه القيم " دفاع عن الديمقراطية" لا أعرف إهانة نزلت بأمة مثل سلب مواقفها العظيمة، وشجب نضالها الظافر وإتخاذ تجاربها السياسية الناجحة موضع التجريح والتشهير والتزوير... وكم أتمنى أن يكون هناك قانون يحاسب ويعاقب على إهانة الأمة.
بدأت تظهر في الأونة الأخيرة بعض الأراء التي تناولت جزء من تأريخنا بشيء من التجريح والإهانة وتكون بذلك قد تجاوزت بعض القيم والأعراف السودانية المتعارف عليها ولكن إذا وقفنا وقفة تأمل صادقة مع ذاتنا وسألنا أنفسنا ما الذي دعى هؤلاء ينحون هذا المنحى ويغرقون في هذا الوحل. نجد الإجابة واضحة وجلية وهي أن هؤلاء تسمموا كثيراً بالعلف الوافد إلينا ودون شك تأثروا بكتابات من جنّدوا أنفسهم لتحطيم أمتنا السودانية ولهم في ذلك غرض، إذن من الذي دون تأريخ السودان المعاصر؟. وللإجابة نلاحظ أن من كتب تاريخنا المعاصر كانوا أشخاص لا يحملون قداسة الكلمة بل كانوا يحملون قداسة التاج البريطاني المستعمر، ألم يكن كلهم حكام وإداريون وسياسيون مستعمرون.
من هو سلاطين باشا ألم يكن حاكماً لدارفور وكذلك ونجت باشا... ومن هو جوزيف أوروالدو ألم يكن مبشراً وحكاماً... ج أ ريد مؤلف قصة أمير من المهدية كان أحد السدنة الإداريين... ماكمايل مؤلف كتاب تأريخ القبائل العربية في السودان ألم يكن مفتشاً إدارياً... نعوم شقير حدث ولا حرج كان يتبع لقلم المخابرات الإنجليزية. أليس كل هولاء تحركهم دوافع أيدلوجية معينة وهل نريد إنصافاً من هؤلاء وهم بهذه الصفات.
ولكن ما يزيد دهشتنا أن بعض كتابنا السودانيين لا يزالون في غيبوبة ثقافية وبالتالي نجدهم يجترون علفاً مسموماً .. لا يدرون ماذا يكتبون ولمن والأبعد من ذلك بأي منظور ورؤى يكتبون.
وهنا علينا أن نتساءل هل نحن فعلاً في غيبوبة؟.... هل نحن جيل حقت علينا لعنة أجدادنا؟.. هل نحن جيل وكتاب نتجاوز الخطوط الحمراء في قراءتنا للتأريخ؟.. هل نحن جيل فعلاً على قدر من المسئولية التأريخية. فويل للمؤرخين من التأريخ.