حقا تكون النهاية مثلها مثل أي نهاية؟؟!ا
قديما كان يبقى الأمل...
و الأمر في هذه المرة مختلفا تماما لأنه .... ل
لنقل و يبقى الأمل...و
أنا واثقة تماما... من أننا سوف نلتقي يوما ما بمكان ما... و
لا يعنيني حينها فارق الزمان و لا المكان..
ربما تنسيني الحياة و قسوتها و مرارتها.. ا
و يتوه في غياهب الزمن عقلي.
أنا أؤمن أن الزمن يقتل كل شي... كل شى...و
أن الزمن الذي جعلني أتمسك بك...؟؟!و
اعلم من أنت؟!!ا
و أن لا مثال لك !ا
هو نفس الزمن الذي يأخذك مني...
الزمن الذي يقتلني فيني.. ويبكيني ..
وسوف ينسيني.. و سوف يضحكني و لن اقول بعدك.
و كما رسمك الزمن لوحة في عيوني الزرقاء... ثم لطخها بالاحمرار
سوف يعيدك لي...!ا
أو سيلقينا في طريق ما ..
ربما بعد عام نلتقي في نفس المكان... او
بعد أعوام عشرة في احد الشوارع.. او
إشارات المرور... التي خلقت لا لتنظيم الحركة بل لتأخذك مني..و
ربما خارج حدود الزمان و المكان..
حينها يكون الزمن قد قتل فيك صوتي و صورتي...
وغياب المكان أنساك وجهي..
و تطرح السؤال بدلا من رد السلام ؟!ا
حينها أعذرك.. و
و لكن مهما تناسيت أو نسيت...
أو أنساني تغيب وجهك و تغير المكان و مرور الوقت.
أصدقك...
و لو بعد ألف عام!!!ا
لمحت وجهك في الطريق... لعدت إلي
أو بالاحرى خرجت مني..و
و لو في شكل آهة ألفظك فيها بعد ألف عام.