زمن لف الدقون على الضحك 00 وقرارت وزارة الداخلية

زمن لف الدقون على الضحك !! عبارة ساخرة للقاص الكبير دكتور بشرى الفاضل غنية بدلالتها ، وهي بالطبع اصدق وصف لمحتوى قرار وزاة الداخلية بالغاء تاشيرة الخروج0 فبنظرة سريعة لتفاصيل القرار تجد ألاتي: المغتربون لا يحق لهم السفر الا بعد مراجعة جهاز شئون المغتربين وبالتالي حلبهم في كل شباك من شبابيك الجهاز، مع ما يستنزف ذلك من جهد واهدار وقت وكرامة ، كل ذلك معلوم لكل من اوقعه حظه العاثر في طريق ذلك الجهاز سيء الذكر0 هناك النساء دون الخمسين عاما ممنوعات من السفر الا بوجود محرم !! ثم قطاع الشباب العريض من سن 18 وحتى 40 ممنوعين من السفر الا من يؤدي الخدمة الالزامية أو بالحصول على اعفاء من جهازها وهذا دونه خرط القتات !!0 اذا ماذا تبقى من شرائح المجتمع؟ فئة قليلة من كبار السن من الجنسين يذهبون في الغالب الاعم الى مكة لاداء الحج والعمرة وهؤلاء ايضاً لن يسلموا من الحلب المنظم عبر شئون الحج والاوقاف!!0 اذا من هو المستفيد من هذا القرار الرنان الفارغ المحتوى؟؟ هم تلك الفئة اقل من 0.1% من جهابزة النظام ومنتفعيه والذين لم يكتفوا بأن يرسلوا جوازاتهم وهم في منازلهم وتأتيهم مؤشرة ، ولكن حتى تلك الامتياوات لم تعد تلائم وضعهم الجديد فبالتالي وجب على الدولة ان تمعن في راحتهم والحفاظ على وقتهم الغالي ، أما الغالبية المسحوقة فحظها من القرار حلاوة صوته وحنظل محتواه0
الم اقل انه زمن لف الدقون على الضحك!!0

الاخ الفاضل عطبراوى
تحياتى
والى متى سيظل المغتربون مسخرة و بقرة حلوب للحكومة؟
اعتقد انه قد ان الاوان للمغتربين ان يتفقوا ويرفعوا قضية ضد الدولة وليس استرحام كما اعتادوا ان يفعلوا سابقا،لان الدولة تعاملهم كأجانب وليس كمواطنين،فهى تأخذ منهم ضرائب اضعاف مايدفع المواطن فى الداخل-علما بأن السودان هو الدولة الوحيدة تقريبا التى تعامل مغتربيها بهذه الدرجة من الاستغلال
كذلك معاملة ابناء المغتربين فى الجامعات السودانية معاملة الطالب الاجنبى،على افتراض ان شهاته اقل مستوى من الشهادة السودانية-طيب اعملوا ليهم امتحان معادلة-لكن ما تعاملوهم كطلبة اجانب،او سودانيين درجة تانية،وتحرموهم حقوقهم على هذا الاساس
المصيبة انه كتير من المغتربين لماتقول ليهم تعالوا نعمل حاجة يقولوا ليك الناس ما بتفقوا؟طبعا هنالك اقلية من المنتفعين الذين يتخذون قضايا المغتربين وسيلة للوصول للمسؤلين لاجل غايات شخصية اخرى
اتمنى ان نتحد كمغتربين لاسترداد حقوقنا من الدولة بالوسائل القانونية،وادعو القانونيين والمحامين المغتربين تبنى هذه القضية.وللعلم اخوتنا المغتربين المصريين حاولت حكومتهم تفرض عليهم ضرائب لكنهم اتحدوا ورفعواقضية وكسبوها.فمتى نتحد نحن؟
وما ضاع حق وراه مطالب

اخوى عطبراوى
والسؤال البرىء .. طيب والتأشيرات اللى فى المطار
بيعملوها لى منو ؟؟ .. يمكن قاصدين بيها الوزراء
يا ربى .. على العموم جهاز المغتربين لم يتم
اغلاقه ونحن ما زلنا البقرة الحلوب .. بس البقرة
الباكية

اخى عطبراوى
واللة شايل الاسم (اتبراوى) ويالها من مدينة
يعنى تفتكر الناس ديل يبرطعوا بيشنو لو مافى بقرة حلوب,,كل شىء من اجل السلطة ,,وكل القرارات تدور حول كيفية استجلاب المال والى قرار انقاذى فى هذا المسار ,, المغترب سجين هارب فى نظر الانقاذ

الاخوة الاعزاء
سلامات
شكرا على المداخلات
تعرفوا هو الناس ديل لو خلونا بس فغي خالنا بيكون احسن لأنه المغصة بيقوموا يعملوا بروباقندا كدة ما ليها اي داعي لكلام فاضي وبيتخيلوا انهم عملوا لينا حاجة
الاخت مهيرة انا اتفق معك تماماً انه مفروض الناس يتحدوا ويكون عندهم موقف ثابت يرد ليهم حقوقهم، اما المتاجرين بالقضية فقد شاهدتهم يوما ما بجدة والله حاجة تكسف وديل بيقعدوا في القنصلية اكتر مما بيقعدوا في اماكن شغلهم0
والحقيقية لمت السودانيين واتفاقهم على موقف يبدو من الصعوبة بمكان ولكن الناس تعمل العليها والامر في النهاية بيد رب العالمين

مع خالص حبي

و الله جد مهزلة
بس سوال هو اساسا فضل منو ؟؟
و الفضل لاقي ياكل لما حق السفر
ااااهة طويييييييييييييييييلة

الاخت عازة
تحياتي
ماهو زي ما ذكرت في معرض تعليقي انه دائماً المقصود من مثل هذه الامتيازات اصحاب الحظوةانفسهم، اماالعامة فلا ينيبهم سوى الدعاية وتهييج الشماعر 0

تبقى الآهة هي السلوى