ليلة الجلاء من الخرطوم .. مشاهِد عادية

هل لى أن أعرف كيف كان الأحتفال برأس السنة فى الخرطوم
فى نهاية العام 1955 والسودان مقبل صبيحة اليوم التالى
على حدث تأريخى ، هو جلاء الأنجليز ورفع العلم السودانى ليرفرف
على سارية القصر بدلاً من العلمين المصرى والبريطانى
كيف كان مشهد الخرطوم تلك الليلة
كيف كان احساس الناس فى الشارع العام
السودانيون وهم سيمسكون غداً بزمام أمرهم
الأنجليز وهم يفقدون اجمل بلدة حكموها
المصريون وقد تسربت من اديهم احلام الوحدة
من يملك فى إرشيفه الخاص ذلك المشهد ، مشهد الأنسان العادى فى الشارع
أودُ جاداً أن اقارن ذلك بتصوراتى الخاصة جداً عن تلك الأيام

الاخ منعم

كل سنة وانت والمدام بالف خير


فى الحقيقة تساؤلاتك محتاجة لى واحد لمن عايشو تلك الفترة بوعى تام

حتى يتحفونا بتلك الفترة الذهبية وكلنا فى الانتظار

لك حبى وودى

وانت طيب يا بكرى وأميرة والصغاركلهم طيبين
ما أظن فى زول من سكان الخشبة حضر تلك الأيام
لكن ممكن جداً تكون فى صور ولا حكاوى فى مكان ما فى هذا العالم
نشوف راى الصحاب شنو

اشك كثيراً ان يطابق تصورك ما كان فعلاً
فللفنان دوما خيال يتجاوز مقدرة الناس على التعبير
نعم ....الشارع العادي
هل تم توثيق ما جرى فيه يوما؟
لحسن الحظ انه لا ابناء لدي وإلا لكنت قد اخذت اعلمهم كيف يرسمون خريطة جديدة مبتورة من جهة الجنوب تختلف كثيراً عن تلك التي كان والدي يحاول تعلم رسمها عشية الإستقلال

لكم الود

هى محاولة يا طاعِم لرسم ملامح شعب قبل 47 عام من الآن
نحاول نرسم وبس
بذاكرة إنفعالية
بإرشيف
بحكاوى
أوحتى بأحاجى
احييك مجدداً

الاخ الكريم منعمشوف
تحياتى
انا شفت شريط فيديو يوثق ليوم الجلاء وانزال العلمين المصرى والانجليزى ورفع العلم السودانى ،فعلا المشاهد رائعةوانت ترى جموع الشعب السودانى بجلاليبهم وعمائمهم البيضاء والفرحة تشع من عيونهم،وشوارع الخرطوم نظيفة وتشرف والخضرة كاسياها.وممثلى الحكومتين المصرية والانجليزية يستلمان علميهما ملفوفين،والمحجوب والازهرى يشدان الحبل والعلم السودانى يرتفع بكل العزة والفخار ليرفرف فوق السارية،وصوت المرحوم ابو عاقلة يوسف يصف المشهدويقدمه بصوته الندى المملوء عزة وفخارا
حقيقى شريط رائع
لكن مقارنة ما كان بما صار تبكى بل تدمى القلب

احييك مهيرة على حسك العالى
ولكن هذا الفيديو يعرض المشهد الرسمى
هل يا ترى يحتوى على مشاهد شعبيه ، يعنى رقصات ، بورتريهات
فى الحقيقة انا بفتش على ديل وإمكن أكون عقدتها لما قلت عشية الأستقلال ، مع إحساسى القوى انو الصور دى موجوده ، وين ماعارف
تعرفى إلا أسأل الخواجات

الاخ الكريم
تحياتى
نعم اخى يحوى الشريط مشهد ابناء وبنات الشعب السودانى وهم يصطفون ويتدافعون لرؤية الحدث التاريخى ويكفيك ان ترى الفرحة الحقيقية ترقص فى اعينهم وهم يعيشون اجمل لحظة ويتخيلون المستقبل المشرق الذى ينتظر البلاد
والذى مازال حلما بعد47 عاما
فهل نراه يتحقق؟؟؟؟نتمنى