الخدمة الوطنية

بالامس اتصلت بصديقي في السودان اهناءه علي اتمم عقد قرانه علي حبهالقديم،المهم اخذتنا الونسة وعرجنا علي موضوع الخدمة الاجبارية واهميت بطاقة الخدمة التي صارت اهم شئ يفكر فيه الاسان الذي يود (المخارجة)من السودان،وكيف صار الجميع يتسابق عليها حتي بكون ابيض عند الحكومة،وطبعا لم ينسي صديقي الساخر من ان يسخر مني لاانني ابيض ،اي لا اديت خدمة وطنية لا اديت دفاع شعبي،اغاظتني سخريته هذه وبادرته بالسؤال الاتيلماذا نؤدي الخدمة الوطنية هذه ،الكي نتدرب علي حمل السلاح ضد اخوتنا في الجنوب ،وبامر من بامر اناس صار مصدر رزقهم المتاجرة بالدين وشن الجهاد علي اخوتنا في الجنوب الحبيب،ثم يعود قائدهم ليصرح بان قرنق هو رجل حرب،وووما هذه المهاذل بالامس يحرضوننا علي حمل السلاح والحرب حيث هلك احبابنا واصحابنا،واليوم غير ذلك
لطالما حلفت بان لا احمل السلاح في وجه اخوتي من الجنوب ولن افعل مطلقا لايماني برية التعايش في وطن ينعم به الجميع ،تحت مظلة حكومة رشيدة تتكون من جميع الوان الطيف السياسي دون تحديد او فرز،ولترفع البندقية في وجه اعداء هذا الوطن،وليس ابنائه
السؤال الان ماهيفائدة هذه الخدمة ومؤديها لا يؤمن بفادتها تجاه الوطن،حيث يوديها كاداء واجب للفرار من جحيم الانقاذ