اتهام عمرو موسي بالسذاجة وارتكاب مخالفة إجرائية بتكليف نادية مكرم عبيد

اتهام عمرو موسي بالسذاجة وارتكاب مخالفة إجرائية بتكليف نادية مكرم عبيد


12-27-2002, 08:12 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=5&msg=1040973158&rn=0


Post: #1
Title: اتهام عمرو موسي بالسذاجة وارتكاب مخالفة إجرائية بتكليف نادية مكرم عبيد
Author: بكرى ابوبكر
Date: 12-27-2002, 08:12 AM

اتهام عمرو موسي بالسذاجة وارتكاب مخالفة إجرائية بتكليف نادية مكرم عبيد بملف السودان
قال خبير مصري في مجال الاسكان ان تعيين الدكتورة نادية مكرم عبيد ممثلة شخصية للامين العام لجامعة الدول العربية في قضية السودان خطأ كبير ارتكبة عمرو موسى أمين عام الجامعة.
وقال الدكتور ميلاد حنا ان الدكتورة عبيد وقع عليها الاختيار وهي في أمريكا، ومازالت حتى الوقت الراهن تقيم هناك، وتحمل الجنسية الأمريكية بجانب جنسيتها المصرية الأصل, هي الدكتورة نادية مكرم عبيد التي تم اختيارها في 12 نوفمبر الماضي ممثلة شخصية للأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في قضية السودان، ولقيت مقابل ذلك حملة من الهجمات الشرسة التي قادها الدكتور ميلاد حنا على صفحات الصحف والمجلات المصرية والعربية، ولكن يبدو أن وزيرة البيئة المصرية السابقة الدكتورة نادية، فضلت الصمت وعدم الرد على هذه الحملة،ربما حتى تعود من أمريكا وتتولى مهام عملها الجديد.
الدكتور ميلاد حنا يرى في شخصه - وبصراحة شديدة- أنه كان الأحق والأجدر بتولي هذا المنصب الرفيع، وخاصة أن البعض يصنفه في خانة "الخبراء القلائل" في الشأن السوداني، كما أنه قبطي وشماس سابق في الكنيسة المصرية، وخبير معروف في مجال الاسكان، وفضلاً عن هذا كله، هو أحد مؤسسي أسرة "وادي النيل" بالقاهرة، وهي جمعية أهلية تعنى بتنمية العلاقات الشعبية المصرية السودانية، وكان قد تم تأسيسها عام 1997، ورأسها الدكتور صبحي عبد الحكيم ثم الدكتور صوفي أبوطالب.
أما الدكتورة نادية مكرم عبيد فهي تنتمي الى أسرة سياسية عريقة أنجبت لمصر مكرم عبيد سكرتير عام الوفد القديم لسنوات طويلة، وكانت وزيرة ناجحة للبيئة في مصر، وعملت في أكثر من هيئة دولية وتملك ثقافة سياسية رفيعة المستوى.
غضب ميلاد حنا من اختيار نادية مكرم عبيد في هذا المنصب وصل الى حد وصف الأخيرة بأنها مثل "البصلة" التي أفطر عليها السودانيون بعد صوم طويل، مؤكداً أنها لا تفهم في السودان، ولا تعرف خريطته السياسية ولا تاريخه ولا تعقيدات المشكلة السودانية، وأضاف "ان معلوماتها في كل هذه المسائل تساوي صفراً"!!.
http://www.gn4me.com/mamnoo3/article.jsp?ID=17747&order=2

Post: #2
Title: Re: اتهام عمرو موسي بالسذاجة وارتكاب مخالفة إجرائية بتكليف نادية مكرم عبيد
Author: Yasir Elsharif
Date: 12-27-2002, 09:15 AM
Parent: #1

عزيزي بكري

أنا لا أعرف الكثير عن نادية مكرم عبيد ولا عن ميلاد حنا. ولكني أعرف عن عمرو موسى ما يكفي.

عمرو موسى كوزير خارجية كان يمثل رأس الرمح في تمرير سياسات الحزب الحاكم في مصر، وهي سياسات لا تصب في مصلحة الشعب السوداني، ولكنها تتستر خلف الخوف من تفتيت وحدة السودان، وما إلى هنالك من هذا الكلام. النظام المصري لم يستطع أن يكبح جماح حليفه نميري من تطبيق قوانين سبتمبر، ولا من قرار تقسيم الجنوب وإلقاء إتفاقية أديس أبابا، ولا من اغتيال الأستاذ محمود محمد طه. ولكنه برغم ذلك لم يستطع أن أن يحمي نظامه عندما تعرض للسقوط لأنه يعرف أن النظام كان مخطئا. ولم يستطع أن يفعل له سوى منحه فرصة الإقامة في مصر ومنع الحكومة الديمقراطية من جلبه للعدالة لأنه يعرف أن ذلك سيجلب النظام المصري نفسه للمساءلة.

والقصة طويلة

وآخرها لسة

وشكرا للخبر

Post: #3
Title: Re: اتهام عمرو موسي بالسذاجة وارتكاب مخالفة إجرائية بتكليف نادية مكرم عبيد
Author: Deng
Date: 12-27-2002, 03:23 PM
Parent: #1



الأخ/ بكري


مسألة اختيار نادية مكرم عبيد أو ميلاد حنا لن يخدم القضية السودانية بشيء فهولا المصريين مازالوا يجهلون أو يتجاهلون مشاكل السودان الحقيقية, وتصريحات المسئولين المصرين حول قضية جنوب السودان لها مردودا سلبي من أهل الجنوب الذين ينظرون لمصر كدولة استعمارية تريد تسخير خيرات بلدهم لصالحها. القادة السياسيين في جنوب السودان مازالوا يمارسون سياسة ضبط النفس لكنني أري بأن الصدام قد أتى ولا محالة لذلك. رغم التحذيرات التي تلقتها مصر بعدم تعقيد جهود السلام من بعض الدول خصوصا الولايات المتحدة لكن مازال المصريين يمارسون سياسة الوصاية على السودان.

Deng

Post: #4
Title: Re: اتهام عمرو موسي بالسذاجة وارتكاب مخالفة إجرائية بتكليف نادية مكرم عبيد
Author: Yasir Elsharif
Date: 12-28-2002, 07:21 AM
Parent: #1

أضيف لكلام دينق

لولا أن المصريين كانوا يقدمون الحماية لنظام الجبهة، بالرغم من نفاقهم بإيواء المعارضة ممثلة في التجمع، لكان الشعب السوداني قد تخلص من حكمهم. المصريون لا يفكرون أبعد من أنوفهم. مسألة ملكيتهم للسودان أمر يدرسونه لتلاميذهم ولن تجد من بين المثقفين المصريين إلا النادر اليسير الذي يفهم مسألة حقوق الإنسان وحقوق غير المسلمين. وأذكر منهم الدكتور سعد الدين إبراهيم، الذي أفرج عنه أخيرا بعد أن تزايدت انتقادات المجتمع الدولي لمصر.

ياسر