إنك في محراب الهوى مجرد زاهد

تظن أنك في محراب الهوى أتقى ناسكُ ؟؟
وأنك لهذا العشق..
صادق الخفقاتِ وأنزه واعد
وتقسم أنك على عهد الهوى
باقٍ ما بقيت الأنفاس
وأنك لعينيّ أخلص عابد..
كيف ذلك؟؟؟
وأنت تضيق أقطار كل الشرايين الموصلة إليك…
وتحدني عن الجريان فيك..
مُصِرُُّ وعامدُ
في حساباتك…..
الإبحار في دمك..
خوض مغامرة من عمق خلاياك
ركوب موجك…
ليس على الإطلاق أمرُُ واردُ
تبقيني فيك
بنسبٍ محدودة
لا جنون يسمح بالذوبان فيك..
لا انصهار تُجيزه دقة المعادلة
كل شيء لديك موزون ومحسوب..
فكيف أضيف إلى نسيجك
جرعات توقي الزائدُ

وتظنُ أنه على دقات قلبك
تنضبط قلوب العاشقين..
وأن هواك يجدد ركود الروح
وتشهد الليل أنك في تاريخ المحبين أعظم ساهدُ
كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأنت تهاب إدماني
وتحسب نتائج إنفعالاتي
في ترتيبك …لا مكان لضوضائي
وفي قوانينك كل شيءٍ ثابتُ
وفي كل رحلات الذهاب إليّ
وحدك عائدُ
وفي رحلاتي إليك
أود لو أضيع بقربك
ولا أرجع
وأحلق فيك وأظل طير شاردُ
إنك أيها الكيميائيُّ الحذر..
في محراب الهوى مجرد زاهدُ…….

شاعرتنا الرقيقة ريييل

لك التحية

وانت تنثرين علينا هذا الكلام الجميل

يا شيخنا قرجة…
أدخلت بكلماتك الكثير من الفرح
وكلامي يستحيل جميلا إذا قُرِأَ منكم..
شكرا لك

كيف يكون مجرد زاهد فى محراب الهوى
وهو بهذا العشق
اذن انه اكثر من مجرد

استاذنا حمزة..
يظل لكلٍ منا مقياسه
اللذي عنده فقط يشعر باحتواء الحبيب
وذوبانه فيك….
اللذي يجعل كل مؤشراتك تتعطل بعده
تلك الحالة العميقة من الأمان…
واللوعة والوجد…….