والجريوات كمان

والجريوات كمان

كتب لنا العقيد شرطة محمد عثمان محمد طه معقبا على موضوع (نونوه) عن الأعزاء الكدايس نقتطف منه هذا الجزء ونتحفظ على البقية·

وقد وعدنا بالكتابة حول الموضوع الدكتور الكبير ود الريح والصحفى الشاب هيثم كابو والصحفى الرياضى عماد الدين ابراهيم ونحن فى إنتطار مساهماتهم لكن إبنى وإبنتى احتجا احتجاجاً كبيراً على العمود· وطلبنا منى عدم تكراره مرة اخرى·· وقد ابديا ملاحظة قاسية على ما ورد في اخر العمود وأنا أعتذر لهما واعتذر عبرهما للقراء إذ لم أقصد اكثر من الدعابة المرحه··

وهيا الى تعقيب العقيد شرطة (م) محمد عثمان محمد طه وليعذرنى على ما تم من حذف ويكون (عارف)!!

الاستاذ سعد الدين ابراهيم

مشيرا لعمودك يوم السبت الموافق 21 ديسمبر 2002 بعنوان (نونوه) ارجو ان تسمح لى بأن أساهم فى الموضوع لكن بتداخل القطط والكلاب من ناحية الطباع مقروناً بالبشر فى بلدنا الحبيب·

من المعروف ان السلوك القططى يرتبط بالمكان والسلوك الكلبى يرتبط بالاشخاص بمعني ان القط إذ وُجد فى مكان جغرافياً فإنه يرتبط به وجدانياً لا يفارقه حتى لو تغير القاطنين ويدافع عنه ويصطاد الزواحف والحشرات السامة لذا يمتاز القط بسلوك وطنى عالى جداً مرتبط بالأرض التى نشأ عليها لا يفارقها مهما كانت الظروف واذا اخذ شئ يكون لنفسه واطفاله فقط لذا فهو غير مرغوب فيه فى ظل الأنظمة الشمولية ويفضل عليه السلوك الكلبى·

والكلب صاحب سلوك مرتبط بالأشخاص ويرتبط بهم فى كل الظروف ويرتحل معهم أينما ذهبوا ويرخى رأسه ويهزّ ذيله فى حضرتهم وأهم ما يميز السلوك الكلبى الخضوع التام لسيده والصيد لصاحبه وليس لنفسه ويرضى بما يقذف له من الغنيمة كما انه يمكن ان يصطاد لسيده الطيب ويأكل الفطيس·

لذا فإن أصحاب السلوك الكلبى مرغوب فيهم جدا فى هذا الزمان·

عقيد شرطة (م) محمد عثمان محمد طه

الكدرو - السلمة

الأخ الرائع زمراوي
أرقب منذ فترة ليست بالقصيرة مقالاتك وأجد فيها الكثير من الواقعية والمتعة وأفشل في التعقيب والرد عليها لأنها عادة ما تأتي في قالب عصي على أن يطاله تعقيبي ، وهأنذا أتجرأ وأحاول أن أعقب على ما جاء في هذا المقال الرائع والذي سبق لكم إدراجه في المنتدى في أواخر شهر أغسطس من العام الماضي.
الكوميديا هي أعمق بكثير من التهريج ، وهذا ما عكسته وبصورة رائعة مقالة الكدايس والكلاب ، لأن فن السخرية هو أصعب فنون الكتابة على الإطلاق إذ المطلوب من الكاتب أن يقنع القارئ بالإضافة إلى جميع البنود المعروفة في الكتابة بأن دمه خفيف وهذا ما نجح فيه كاتب المقال.
لك الود أجزله ومزيد من الإبداع والإمتاع

العزيز الملاعمر
شكرا كثيرا لاعجابك بمااقوم به من جهد وثناءك عليه
الامر الذي يجعلنى اعلم اننى فى الطريق الصحيح...
حقيقة الكوميديا هو السلاح الذي نقاوم به عنف الاحداث ولولا لمااستطعنا تجميع افكارنا
الدول الصناعية المرهقة لحفظ تقدمها نراها تخصص قنوات للكوميديا تزيل ارهاق الناس