الحديث عن الطائفية

الحديث عن الطائفية


12-23-2002, 09:54 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=5&msg=1040633653&rn=7


Post: #1
Title: الحديث عن الطائفية
Author: omdurmani
Date: 12-23-2002, 09:54 AM
Parent: #0

اخوتى واخوانى:
التخندق لايخلق الا الاجابات الخاطئة...وطالما تخندقنا فلن يتفدم نقاشنا..لكل منا مخالب واذا اردنا الضرب تحت الحزام لاوجعنا...ولااردنا دس السم في العسل لابدعنا..
...............
مالفرق بين من يسوق بضاعة فاسدة وفكر كاسد ومن يتاجر بقوت الشعب...مالفرق بين سليمة التى تغش اللبن ومن بمرر اجندة ضارة...واتحدث هنا حديث مثقف...مع العلم بان الفكر الفاسد حكمه صعب وضررة غير مباشر انى بخلاف اللبن الفاسد..الذى يكفي مذاقه او النظر الي طبعة الصلاحية.
............
الفكر الفاسد يقع عبء كشفه علي المثقفين المسئولين الذين
يعتمدون معنى الحياة وغاياتها ويعتمدون الاخلاق الانسانية النببلة....بخلاف سماسرة الفكر وتجار الشنطة الفكرية والعملة ..
البورد مساحة نقاش موضوعي هادف ...اذا انتفت الموضوعية والاهداف...فلا جدل ولا نقاش.
.............
اخى بناديها:
انت تاخذ بالشمال ما تعطيه باليمين........وحيث عهدتك موضوعى....اخالفك في كثير مما قلت واتمنى ان لا تنزلق الي لصق صفات بفرضيات..لتصبح مسلمات الغد
.................
الحديث عن الطائفية...
......
سوف اخرج بك عن الاطار الضيق الذي رسمه لنا ويتحدثه اهل اليسار او اليمين بخلاف الوسط للطائفية...اري ان الطائفية اذا كانت انتماء وحب لشخص ما فهو امر جبد لاغضاضة فيه البتة...اري ان الطائفية الحقة الممقوتة هي الولاء الاعمى او بصورة اخري عدم الموضوعية في اتخاذ قرار بشان ايا كان....
..........
هذا التعريف اذا اتفقنا عليه هو الطائفية التى احاربها ونحاربها جميعا...
.......................
بهذا التعريف ...استطيع ان اجزم ان احزاب الطليعة اكثر طائفية من الامة والاتحادى...حتى التجمع يصبح طائفى وذلك عندما يعارض نداء الوطن ويبارك مشاكوس او يصمت عنها......الحزب الشبوعى يصبح طائفي عندما يطلق الدين من الدولة ...علي مستوى القاعدة ويعقد القران علي مستوى السكرتارية ....
موضوعية الصادق حينما يقراء الاحداث بعقلانية ويقرر العودة ونداء الوطن وتؤيده حق وراق... وعندما يؤيد كل مايدفع بالحل السلمى بما فيها مشاكوس...عدم موضوعية فاطمة عندما تهاجم عودة الصادق...وهى الان تستعد للعودة....عدم الموضوعبة في قراءة الاحداث ابعد ناتكون عن الامة واقرب ما تكون للاخرين.
....................
فيا تري من منا من ليس فيه طائفية.
..........
اتمنى ان نتخلص منها تلك اللعينة الي رحاب الموضوعية...
لنقدم لانفسنا ولاهلنا غير المتعلمين وغير المتواصلين هنا خلاصة ماعندنا بكل تجرد.
................
شريف

Post: #2
Title: Re: الحديث عن الطائفية
Author: omdurmani
Date: 12-23-2002, 10:13 AM
Parent: #1

اخوانى واخواتى نسيت ان اقول:
قد اخطئ او احكم بمنظور ضيق...واشهد ان فوق كل ذي علم علبم....والله اتعلم من اخطائي اكثر من غيرها..واتمنى مداخلات موضوعية

Post: #3
Title: Re: الحديث عن الطائفية
Author: banadieha
Date: 12-23-2002, 10:26 AM
Parent: #1


أمدرماني العزيز..دخلت في بوست عبدالله وقبلها لاحظت هذا البوست لك وراودني أن هذا البوست له صلة بمداخلتك في بوست عبدالله عن عمنا الصادق المهدي. ولقد أحسنت تشخيص مداخلتي عندما وصفتني بأنني أخذ باليسار ما أعطيه باليمين. وهكذا نظرتي للصادق المهدي فهو ديمقراطي من الساس للرأس ومفكر واسع الأفق ولكنه بلا إنجازات تجعل من شعار الأنصار "الصادق أمل الأمة" شعارا من شعارات التمنيات التي لم تتحقق ولن تتحقق لأن واقع المسرح السياسي السوداني جرد الأحزاب الطائفية والتقليدية من أي دور لها إلا تحت مظلة حكومة الإنقاذ والحركة الشعبية وبالتالي فهناك قيم جديدة آخذة في التبلور الآن أو هي قد تبلورت على المستوى الكوني وتتبلور على المستوى القومي والتسليم بالواقع على أعتبار ما مضى بدون أي شك منهجي لن يقودنا الى الأمام. الصادق له رؤيته في نبذ العنف وإفشاء التسامح والبراغماتية وهي قيم أتعاطف معها بل واؤمن بها بإعتبارها أنجع ما يمكن لإحتواء "تسييس" العنصرية و"العدمية الأخلاقية" التي تتجاوز دعوة العلمانية إلى إلغاء الدين نفسه..والتفاصيل متروكة لهامش البداهة

Post: #4
Title: Re: الحديث عن الطائفية
Author: Alsawi
Date: 12-23-2002, 12:37 PM
Parent: #1




والله طرحكم يا شباب يجعلني أشعر أن هناك، لسع، من يفهم ويفكر بموضوعية وحياد

وأن الدنيا لسه فيها خير
وأن حواء السودان والدة

أقول قولي هذا قبل أن يقفز عليكما القافزون ممن يرون أن الصادق، عفوا الإمام الصادق، هو كل بلاء السودان ولا يجوز له الكلام ولا التفكير بل يجب في حقه القتل مع الرجم من خلاف، والذين يرون أن السيد الصادق مقدس لا يجوز المساس به

اللهم اهدنا واهد قومنا فكثير منهم لا يعلمون، ولا يريدون أن يعلموا، ولا يصبرون، ولا يتواضعون للحق، ويعرفون الحق بالرجال بدلا عن معرفة الرجال بالحق

من أين أتى هؤلاء؟ وهل أفلحت الجبهة في محو الوعي والموضوعية والتسامح من نفوس السودانيين؟ أم أنها أعراض طول الغياب عن جو الحرية والديمقراطية والتسامح والإحترام، والتي ستزول، نرجو، بزوال المسبب؟ أرجو ان تكون الأخيرة

مع الود




Post: #5
Title: Re: الحديث عن الطائفية
Author: banadieha
Date: 12-23-2002, 03:03 PM
Parent: #4


آمين يالصاوي


Post: #6
Title: Re: الحديث عن الطائفية
Author: مارد
Date: 12-23-2002, 11:07 PM
Parent: #5

أنا من الطائفة الأولى التى ذُكرت هنا .. لذا قفزت لأنى أعرف أن
الصادق لم يقدم ولن يقدم خيراً للسودان ، ومجرد طق الحنك وكثرة الكلام لايسمى فكراً، خاصة حينما يعجز صاحبه نفسه عن تطبيقه قبل الآخرين .. ونتلاقى

Post: #7
Title: Re: الحديث عن الطائفية
Author: omdurmani
Date: 12-23-2002, 11:46 PM
Parent: #1

اخي مارد
تمنيت الموضوعية منك...لانى اري ان كل من من يساهم في البورد سمته الموضوعية ثم حب الوطن...ووجدتك عارفا..وقل ربي ذدنى علما.
.................
احب ان اؤكد لك اخي مارد...ان كل متخندق ضد يقابلة عشرة متخندق مع..خاصة في حالتنا هذه.....اردت فقط ان انبه الا ان الحديث عن الحلقة الشريرة ليس سطحيا بحيث يهتم بالصغائر والمفاهبم القديمة من طائفية ورجعية ...بل يضرب في عمق الموضوعية ويضع اجابات كافية ل...لماذا...وكيف...ومتى..وينزلها لمسرح الوافع
السودانى......
................
اري ان دور المثقف ليس ثيرموستاتا يحدد نوعية الطقس بل هو ثيرمومتر يقرأ درجة الحرارة.
.............
لنبحث معا عن نقاط الالتقاء....واشدد ان الاختلاف واقع والرفض خيار...والاستكبار هو العلة.
.........
اخوك شريف

Post: #8
Title: Re: الحديث عن الطائفية
Author: مارد
Date: 12-24-2002, 00:38 AM

أخى أمدرمانى
لك الود وشكراً على كلماتك الطيبة، ودعنى أقول اللهم زدنا علماًجميعأ . إن ماأوردته هنا فقط كان إشارة سريعة وعابرة ، ولكنه يعبر عن قناعتى ، وبهذه المناسبة أنا أعد لبوست عن إخفاقات الصادق المهدى وأرحب بك وبكل من يود الحوار أو تناول ما سأورده وبحرية تامة .. سأنزل البوست فى الغد أو بعد الغد بمشيئة الله ومرحباً بكل إشارة أو تعليق أو دفاع

مرة أخرى أحييك وأكرر لك الشكر

Post: #9
Title: Re: الحديث عن الطائفية
Author: omdurmani
Date: 12-24-2002, 01:06 AM
Parent: #1

لي صديق عزيز بابي روف وهو يساري ...لديه صورة للرئيس السابق النميري ملصقة بحانب سريره...يستيقظ كل صباح ويضع كفة قدمه اليسار علي وجه النميري....هذه الصورة اتخذت شكل القدم بحدودها وتفاصيلها من كثرة التكرار...واظنها باقية الي اليوم.
....................
كذلك الطائفية....اصبحت دمية يضرب عليها كل من عجز عن تقديم نجاح او تصور نجاح للوطن.لم يدر البعض ان الطائفية كاطار قدبم قد تغير....وكان ان انعكست الاحداث
وجدت الطائفية طريقها الى البرلمان......بل تعلم الطائفيين وعادوا واختاروا الطائفية...
............
لم يتسائل اهل الحداثة لماذا حدث هذا.....لماذا انعدم وجود تنظمات طائفية في الجامعات في الستينات والسبعينات ثم ظهرت بقوة في الثمانبنات والتسعبنات.
...........................
كنت في جامعة الخرطوم محابدا في 95و 96وقد شهدت ارتفاع المد الطائفي ....وضمور ماسواهم.........
.................
اعتقد ان الطائفية تتجه نحو الموضوعية ..بااكثر من اتجاه الاخرين .
...............
اري ان الطائفية هى ذهنية اللاموضوعية في معالجة الاحداث....وهى ذهنية موجودة في دماء الحداثيين.
............
اري ان الحديث عن اسماء ومصطلحات دون ان نسبر غورها حدبث باطل.
..............
كيان الانصار وكيان الختمية...هما من اهم المؤسسات الثقافية في وطننا السودان...بجانب الاسرة والمدرسة والحى
والفريق...والجامع والكنيسة...والعمدة والشيخ..والادارة الاهلية....
هذه المؤسسات تشكل ...ولا اقول تحدد او تفرض.... طبيعة المجتمع واتجاه افكاره.....تحدد معانى الحياة والقيم للافراد وهم مفردات في جملة المجتمع.
..................
الغاء اي منها يخلق فراغا يصعب لحد الاستحالة ملؤه....واخشي ان يؤدى ذلك الي تشوهات جسيمة في العمق لانسان السودان...تخيل معى استئصال عضو من جسد الانسان كالكبد...ماذا سينتج...او تعديل جينى او فلنقل هندسة جينية في خلايا تكوينية..ماذا ستنتج...
..............
لذا ارى ان التغيير يكون بخلق حركة وعى تلتزم الموضوعية ولاتهاجم النسبج السودانى...
......................
نواصل/شريف

Post: #10
Title: Re: الحديث عن الطائفية
Author: omdurmani
Date: 12-24-2002, 09:55 PM
Parent: #1

up

Post: #11
Title: Re: الحديث عن الطائفية
Author: omdurmani
Date: 01-19-2003, 10:26 AM
Parent: #1

اعود..واشدد ...بانى التزم بتعريفى للطائفية ...واعارضها... ذلك ان النقد للطائفية دائما يكون سطحيا بل لا موضوعى..
.............
في زمن العولمة...وتمدد راس المال..اكتشف علماء المجتمع..اهمية دور المؤسسات الثقافية في حماية المجتمع من رياح العولمة القاسية....حتى موت وبعث الحضارة...ينبع من خلال امال واشواق...وقبم يجتمع ويجمع عليها مفردات المجتمع...وتموت الحضارة بقدر ما تبعد عن هذه القيم وتبعث وتتجدد الحضارة بقدر اقترابها من تلك القيم..
حتى بروز قيادات..تمتلك القدرة علي رؤية المستقبل وموازنة الحقائق..واتخاذ القرار السهل الموضوعي..وقدرة التنظيم والمتابعة...يرتبط جدا بوجود مؤسسات ثقافية .واقصد كيان الانصار والختمية...هذه القيادات فذة فريدة....وغيرها ينتج قيادات اقل كفاءة وقدرة.
............
ولم اتحدث عن دور هذه الكيانات في المحافظة علي النسيج الوطنى...وهى من الاهمية بمكان...واشبهها بالاشجار التى تزرع في التربة المفككة علي جوانب الحفريات...فهى تعمل علي تماسك التربة..ومنعها من الانهيار.....وليس اوضح من ان امدرمان هي نتاج ماثل لاثر الكيان الانصاري..ولا ننسي ان الثورة المهدية هى التى شكلت الي حد كبير سودان اليوم.
للكيانين الكبيرين انجازات اكثر من السلبيات...لذا وجب ا لتعامل معهم بقدر دورهم...ومن ثم معالجة السلبيات .
......................
وساتحدث هنا عن الطائفية كما يعنيها اهل الحداثة..اي حزبي الامة والاتحادى..
الشاهد ان ميزة الطائفية بمفهوم اهل الحداثة..وقد سبق ان اوضحت خلافي حول هذا...انها قادرة علي التلون كالحرباء.....وهذا يقودنى للحديث عن خطلهم...فالحرباء تتهم بالنفاق وهى تلون نفسها دفاعا عن حقها في البقاء ...ومن منا من لم يقاتل من اجل البقاء..فالحرباء مظلومة..ولكن نستمر نحن في ممارسة الحكم والقضاء حتى عليها بافق ضيق...

.........................
من اجمل ما اورثتنا الطائفية مقولة ..لكل وقت ومقام حال..ولكل زمان واوان رجال......لنقف برهة لنعيد قراءة هذه المقولة....من الواقع نجد مثلا ان الطائفية هي الاكثر قدرة علي التعامل مع معطيات الواقع والمتغيرات...اوضح مثال علي ذلك عودة السيد الصادق...التى قوبلت بتشنج وعدم موضوعية وكذلك اتفاقية نداء الوطن.......ثم اتت السيدة سعاد ومشاكوس
لتقابل بالمباركة .....ذلك يجعلنى اتفكر في ضحالة الحداثة الفكر اللا موضوعي...فهى تلصق قراراتها ومصطلحاتهاوتحليلاتها بالقيادات ....وتجنح لوصم القيادات الطائفية بصفات توحى بالاغتيال ......يظهر ذلك من حتى تعريفهم للطائفية...والواقع يدل ان الحداثيين لم يدلفوا الي موضع الالم...فالولاء الاعمى لا يحارب بقتل الولي بقدر ما يحارب بالتوعية..فكل السهام لم تصب هدفها.....اسباب الولاء الاعمى...التوعية...الموضوعية...هى مفتاح الحل لا القيادات او اسرة فلان او علان
.........................................
لو سالت احد الحداثيين او اتباعهم ...مااسباب بلاء السودان لرد اليك رد
العالم :الترابي او الصادق المهدي...وهى اجابة خاطئة..لطالب تقدم وتحديث.
هذا يقودنى الا ان الحداثة اسهمت الي حد بعيد في خلق ضبابية امام اعين الشباب....والاسهام في تضليل الشعب ...لان الحداثة مثلا تطالب بالتجدبد في الفهم الاسلامى...وهى نفسها لا تتغير امام متطلبات الواقع..وهي اذدواجية .
...........................
عدم نفاذ الحداثة بموضوعية الي لب الحدث...والغور السيكولوجى لانسان السودان...ادى لعدم فاعلية الحداثة..واقولها بفم مليان ..كل الانتصارات التى تظن الحداثة انها حققتها هي ليست سوى اخفاقات النظام الكيزانى.... فالحداثة عندنا مشوهة.
...............
الطائفبة مارست التحرير والتعمير معا.....في زمن قال فيه الازهري واعتبره حداثة التحرير قبل التعمير...مقولة اقل ما يقال انها تفتقر الموضوعية...وهى جملة عقيمة....لماذا لا نحرر ونعمر معا..لماذا لا نمشى ونفكر معا.......
ايضا..لن نقبلها ولو جاءت مبراءة من كل عيب...اعقم جملة اذا جاز التفضيل في العقم...اين الموضوعية في مثل هذه الجملة...والعجيب ان اهل اليسار بمارسونها واقعا..بل يتفوه بها البعض اعجابا بها.....مع احترامى لشخص الازهرى ولكن اورثنا جهلا بهذه المقولة...فالبعض يتبع بلا تعقل..
................
نواصل
.............
معا لتجاوز سلبيات الماضي...معا لبناء مستقبل واعد...
اخص هنا السيدات ..بالدعوة لتحري الموضوعية..وبناء المستقبل الكامل...
فالنساء دون الرجال اقدر واجمل صبرا علي مشاهدة ورعاية الاشياء الجميلة التي تنمو

Post: #12
Title: Re: الحديث عن الطائفية
Author: omdurmani
Date: 05-07-2003, 09:49 AM
Parent: #1

up