آخر تقليعة---------فى السودان--من حكومة الكيزان

البورداب الاعزاء
تحياتى وكل سنة وانتوا طيبين

اليومين دى كل ما تلاقينى واحدة من جاراتى السوريات او الفلسطينيات تقول لى الاتى:-قالوا السودان فيه شغل كتير،اقول ليها كيف؟ تقول لى واحد سودانى عرض لى جوزى مشاريع كتير فى السودان :مقاولات وطرق ووكبارى
اجواز جاراتى ديل عندهم مكاتب وكدة يعنى اعمال حرة
وكل المطلوب منهم انهم يقبلوا المشاريع السودانيةويدبروا ليهم تمويل اى كلام ويتوجهوا الخرطوم لتوقيع المشاريع والبدء فى العمل!!فى فى حظ اكتر من كدة المشاريع تجيهم لباب مكتبهم
السؤال الذى يحيرنى
هل بلغت استهانة الانقاذيين وسماسرتهم بهذا الوطن هذا الحد الذى يعرضون فيه مشاريع قومية وحساسة بهذه الصورة المشينة؟
أم ان هذه احدث النظريات الاقتصادية لشحدة رؤوس الاموال الاجنبية لاعمار السودان؟فأنا لا افهم فى الاقتصاد الحديث!
أم ان الانقاذيين عايزين الحقوا السوق قبل الحكومة الانتقالية ما تشرف ؟والحشاش يملأ شبكته؟
ام ان الموظفين فى وزارة الاستثمار وغيرها وهم طبعا على اطلاع بكل المشاريع دى عاوزين يضربوا ضرباتهم زى ما الرئيس بضرب وبأكل فى اخوانه وناسه وبقية الوزراء؟
واذا كان رب البيت للدف ضاربا----فشيمة اهل البيت الرقص
ولا دة بقولوا في فيه شنو يا اهلنا ؟؟؟افتونا
بالمناسبة قبل فترة قريت اعلان فى جريدة الشرق الاوسط منزلاه وزارة من وزارات حكومة الخرطوم-لمناقصة بخصوص انشاء سد مروى وفى نهاية الاعلان ومن ضمن العناوين والتلفونات مكتوب رقم تلفون موبايل
وقدر ما قريت اعلانات مناقصات لمشاريع حكومية لدول مختلفة فى الجريدة لم اجد دولة واحدة تكتب ارقام موبايلات ياربى لييييييه؟
آآآآآآآآآآآآآه عرفت ---عشان حكومة الانقاذ كانت الحكومة الوحيدة الاسلامية بين الدول دى وطبعا موظفيها شغالين 24 ساعة حتى لا تضيع مصالح الشعب
انتوا المغتربين ليها شنو؟ كل زول يدبر ليه تمويل -ان شاء الله بالاقصاد-ان شاء الله صندوق ويلا نلحق المولد -قالوا جحا اولى بلحم توره.ما كدى يا بت قضيم؟؟
لكن هو التور فضل فيه شىء؟؟؟ما كله راح فى جضوم وكروش الجبهجية .استغفر الله واتوب اليه
ولا شنو يا جماعة؟

مهيرة الماهرة
صدقتى,,الزرعوة اهلما البسطاء من الامانة والاخلاص حيخلصوة الناس ديل بالكذب والخديعة,,اهو خلصوا الجوة وانفتحوا لبرة,,,فى فضيحة بنكية (بنك افريقى) تم استنزافة بضمانات مشبوهة ويقال ان الخكومة تكفلت بسداد المبالغ واكيد عرفتى السبب!!ادارة لهيئة تجارية معروفة تم تخصيصها وبيعها (ببلاش) الى جهة خارجية مشبوهة اجتمع مجلس ادارتها فى بلد المستثمر لانة سعادتة ممنوع من السفر فقط تاملى

الاخ العزيز كوفى
تحياتى
تعرف هذا المستثمر ممنوع من السفر ليه؟
لأنه حكومة بلده حاجزة جوازه كضمانة لأنه بعض شركاته تقوم بما يسمى -توظيف الاموال- وقد حذرت السلطات المسئولة المواطنين والمقيمين من التعامل مع هذه الشركات المشبوهة.ياحليل السودانيين الهاملين الماعندهم حكومة تحميهم-بالمناسبة نفس هذا الشخص بعد ما رجع من السودان فى زيارته الاولى التى استقبله فيها البشيرواخدوا فيها الصور التذكارية مع البشير وادوه دقشة من المشاريع والاراضى على النيل لاقامة مشاريع سياحية بعد ما رجع بلدة حتى بدأ يفتش فى التمويل وقال :كل رأس ماله كان صوره مع رئيس الجمهورية الاسلامية والاراضى الاخدها بلوشى من حكومة التيسان اسفةالكيزان
حتى رجال الاعمال المحترمين فى هذا البلد الشقيق محتارين كيف تتعامل حكومة السودان مع هذه الشخصية وقالوا انهم يخافون على سمعتهم بعد ان تنكشف فضائح هذا الشخص المحسوب عليهم

الى متى هذا الاستهتار يا اولى الامر؟والى متى هذا الصمت ياشعبى؟

مهيرة.

القصة في النهاية هي نهب في نهب فقط ولا غير.

Deng.

الاخت مهيرة لك اجمل تحية الان على راس وزارة الاستثمار وزير يعمل عكس اسمه فاحت منه رائحة الفساد وعمت الجزيرة الفيحاء وبعد استبداله نحر الناس الذبائح لانهم يعلمون كل صغيرة وكبيرة عنه ولكن الانقاذ مدت لهم لسانها ونكاية فيهم عينته وزيرا للاستثمار والماعاجبو يشوف له بلد ثانى هذا فى اخر هذه الايام اما كيف بدا فساد الجبهة اقول لك ...كانت البداية بعد الانقلاب عندما بداوا بتغيير العملة باسلوب الخداع والذى نفذه عبد الرحيم حمدى ومحافظ بنك السودان المرتجف الشيخ سيداحمد ..الخدعة الاولى امروا كل الناس بتغيير اموالهم فى خلال خمسة عشر يوما غير قابلة للتجديد من خلال البنوك وتوافد الناس على البنوك باللالاف فى صفوف تبدا من الرابعة صباحا وبعد صعوبة ربما تلحق بضنب الصف واستمر هذا الحال مدة الانذار وبعد ان ضج الناس لبطء الاجراءات خرج محافظ بنك السودان ببدعة الشيكات كل واحد يودع امواله يعطى دفتر شيكات وعندما قلوا له ياخى المجتمع السودانى شبه امى ولا يستطيع التعامل بالشيكات كان رده حينها فليتعلموا فى امريكا وبريطانيا ما فيش نقد متداول وبعد ان تمت عملية الايداع فى البنوك تدكانت الخدعة الثانية بان اعلن ان الفئات الصغيرة غير مشمولة فى التغيير علما بان هذا السر كان يعلم به ناس الجبهة فقط وانا فوجئت بتجار الجبهة فى السق العربى وهم جيرانى يحتفظون بتلك المبالغ ويعملون عادى فى حين كان كل السوق قد توقف بعد الخدعة الثالثة فى هذا المسلسل والمتمثلة فى تجميد الاموال المودعة وغير مسموح لاى فرد بسحب اكثر من خمسة الف والسحب للمصاريف فقط وبعد اذلال ووقوف فى الصفوف حتى سرت نكتة فى السودان فى تلك الايام تقول ان اسعد الناس فى السودان فى تلك الايام المفلسون والذين لا يملكون اى مال والهدف من كل هذا هو معرفة راسمال كل تاجر وحجم النقد المتداول وتم لهم معرفة كل شىء لان سرية الحسابات اصبح لا وجود لها ع.عرفوا راسمال كل تاجر يعمل فى السوق واحضروا له ضريبة بقدر امواله المودعة وانشاوا نيابة ضرائب تقدم كل من يتاخر عن دفع الضرائب للدولة واستثنوا تجار الجبهة من كل ذلك هكذا تم الانقلاب الاول فى مجال الاموال اعقبب ذلك فساد الاراضى والخطط الاسكانية التى بموجبها مورست انواع شتى من نظم الفساد المنظم وكذا كانت البداية وسوف اواصل لاننى تعبت من الكتابة

أكـمـل يـــا الكيك، فموضوعك يدق على موضع الجرح النازف.

ما نعلمه أقل بكثير من الواقع المدسوس، وما نعلمه هو الفتات الذي يتساقط من يد الشحيح الحريص على ما بيده وما يمكن أن يفضحه ويدينه ويوقعه تحت طائلة القانون الغائب، هل سمع أحد بمحاكمة فساد واحدة بالسودان منذ العام 1989م ؟؟؟
لا لا لا لم نسمع ومن سمع فاليقل لنا متى وأين ومن؟؟؟
أما الفساد والإختلاس والرشوة والنهب والإحتكار و.. و... و... إلى آخر القائمة التي لا آخر لها.
فقد صم آذاننا وأزكم أنوفنا برائحته النتنة ولا حياة لمن تنادي، فالذي تفوح رائحته يرقى إلى منصب أعلى لتكبر هبرته وتتسع خزائنه.

والكثير الكثير

فواصل أخي الكيك

فىالخطط الاسكانية كان فسادهم الاكبر اعنوا عن خططاسكانيةفى بداية عهدهم كترضية للنقابات وخوفا من تحركها ضدهم بداوا بالصحفيين طبعا كل صحفييى النقابة كان مغضوب عليهم اعطوا قطع اراضى لمن قبل العمل معم بغض النظر ان كان متزوجا ام لا اعطوا الابعدين قطع درجة اولى وثانية فى مواقع ضيقة والمحسوبون مع الانقاذ اعطوا احسن الموافع واى صحفى يشتم انه ضدهم فى الفكر او الرى يسحب اسمه ويقولون له اسمك سقط قدم مرة اخرى وهكذا تتم المطاولات ويمكن تعميم ذلك على بقية النقابات 000كانت هنالك لجنة يراسها صلا ح كرار اسمها اللجنة الاقتصادية مكونة من كبار تجار الجبهة هى الى تقرر فلى امر اقتصاد السودان هذه الجنة كان همها الاساسى هو كيفية سيطرة الجبهة على مفاصل الاقتصاد الاستيراد والتصدير ومنح القروض والمشاريع الاستثمارية وفى خلال اقل من ثلاث سنوات استطاعت هذه اللجنة انجاز عملها بنجاح والتى تمثلت فى الاتى ...نهب كل ارصدة البنوك من العملات الصعبة وتحويلها للخارج ...احتكار التجارة الداخلية والخارجية ...تكبيل كل العمل التجارى بالضرائب مما ادى الى انهيار العمل الزراعى والصناعى والخدمى .. قام بدر الدين طه باعطاء قروض لاسرة الترابى وشريكهم دفع الله التوم يقال كل رصيد البنك الزراعى من العملتين المحلية والاجنبية مما ادى لانهيار البنك وضياع اموال قروض اجنبية لتمويل الزراعة واستطاع بهذا افساد النظام من راسه وبعد ذلك عم الفساد وظهرت الشركات الجديدة اتراب وسنين ويرول وغيرها ...كل تجار العملة طوردوا لصالح فئة محددة هم الشيخ عبد الباسط وحسن حاج على وع ثمان خالد مضوى ...معليش انا ماشى حسب التاريخ والتقيل ورا خليكم معاى

واصل يازوول شغلك نظيف
دايرين الناس الفي السودان والمطلعين ببواطن الامور يفضحوا الناس دي هنا ياريت بالاسم يعني ما دايرين فلان الفلاني
دايرين الاسم عديل كده
ولكم يوم ياتجار الدين

اعزائى
انا خايف نفتح الملف دة يقعد ابو بكر يكورك الباندوث وخلافة‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍
على العموم يالكيك ,,قررت الجبهة احداث انقلاب اجتماعى اقتصادى باستخدام السلطة وانتم عارفين انة القاعدة الاجتماعية للجبهة ضعيفة ومن قاع المجتمع غالبا,,وبسرعة تم التفكير فى تقوية الاغضاء سواء بالقروض المباشرة من البنوك التى تدار بكوادرهم وحسب قوانينهم العجيبة وتم اختيار القطاع العقارى كاحسن مجال لتنفيذ الخطة الجهنمية وبالتالى شهد السودان اكبر ثورة فى الخطط الاسكانية ظاهرها فك الضائقة وباطنها نقل العشوائيون(جماهير الحزب الغوغائية)
الى المدن وتوزيع اكبر كمية من القطع الاسكانية فاصبح لكل كادر اكثر من ثلاثة قطع يبنى ويبيع ,,ونسبة للهلع وعدم الاطمئنان كثرت اعمال شراء الدولار
مما ادى الى الازدياد الرهيب فى القيمة والكمية وصار الدولار فى مدة وجيزة الاف الجنيهات وصار لبعض الغبش حسابات فى الاقاصى ,,,ونلتقى

واحد زوجته بتلد
في المستشفى
امروه بجلب الدم عشان العمليه
قال ياابو مرووووه
جوه عشره
ساقم لبنك الدم
طالبوه بحق
قزازه الدم
الفاضيه
فقلب بين
جيوبه الفاضيه
وانسحب العشره
لضيق ذات اليد
وبعد ساعه زمن
طالبوه
بجلب عربيه
لاخذ المرحومه

اخوى كوفى مافى اغبش عنده اموال بالدولار خارج الوطن وهذا لزوم تصحيح معلومة لبس الا ...اوصل ما انقطع لان الفساد كبير لا يمكن تخيله وانا سوف اختصر بفدر الامكان ..ما تم من تحويله من اموال اتجه فى المقام الاول قبل غزو الكويت الى مصر والاكثر اتجه نحو ماليزيا وطبعا الزمن داك انور ابراهيم فى السلطة وهو كان فى السودان يسكن مع الترابى فى بيته ايام الدراسة وترسخت المعرفة بعد ان استطاع بمساعدة الامريكان الوصول لمنصب نائب محادير محمد ..كل الاموال التى اتجهت لماليزيا استثمرت فى سوق الاسهم وخاصة شركة بتروناس للبترول اذ اشترت الجبهة الاسلامية معظم اسهم هذه الشركة تحت اسماء مختلفة وعندما فكروا فى استغلال البترول السودانى المكتشف كان نصيب بتروناس مضمونا والعائد من بترول السودان والذى يخص هذه الشركة يعود بطريقة اخرى مضموةنة للجبهة الاسلامية ...وعشان ما نبتعد عن تسلسل الفساد والبترول يجى فى الاخر باقى الاموال التى اخرجت ذهبت الى بنوك سويسرا ..وطبعا فى الايام ديك ناس الجبهة صعدوا الحرب واعنوا صيف العبور وظهرت فى الخرطوم مافيا السلاح وهؤلاء كان نصيبهم من الاموال كبيرا وتبعا لذلك اهملت الدولة الخدمات بعد اعلان الجهاد الذى ادى للانهيار فى كل شىء

عزيزى الكيك
اغبش اغبر الغباشة خشم بيوت ,,وفى راي الشخصى كل الحسابات الى اتفتحت فى كايروا ولا كوالا ولا لوزان اغبش اغبر حتى لو استحمم بلوشن ,,مع احترامى للمصطلح

الاخوان الاعزاء
deng
Al-shaygi
الكيك
بخاف
ابو يوسف
لكم التحية
وتسلموا لينا وللوطن نعم يجب فضح كل اللصوص النهبوا بلدنا واهلنا وما زالوا مستمرينفى السرقة وهم يتسترون بالدين الاسلامى وهو منهم برىء لكن ليهم يوم فى الدنيا قبل الاخرة فدعوات المظلومين ليس بينها وبين الله حجاب
اما سرقاتهم الجديدة بعد انقسام الحزب وحبس الترابى فقد تكفلت -آخر لحظة-بفضحها وكل يوم نسمع فضيحة جديدة
استمروا يا شباب

تحياتى

شكرا يا الكيك أرجو المتابعة وتضمين كل كتابتك في كتاب محفوظ. أنا من المتابعين لك.

هؤلاء الجبهجية وغيرهم من الإسلاميين ليسوا أكثر من قتلة ولصوص وسيأتي يوم حسابهم.


والشايقية يقولون

الكضب من دورين يقوم، يلحقو الصح في فرد يوم


مشكلتنا هي أن المثقفين لا يجدون المنابر أو لا يجدون الوقت أو لا يجدون الرغبة في مواجهة الفكر الظلامي بسلاح الفكر. ما أسهل أن يزول النظام الحالي ويأتي لنا الإسلاميون بثوب جديد وعبر صناديق الاقتراع كمان.

كشف الفساد مهم جدا ولكن أهم منه هو الاهتمام بإرساء دعائم دستور ليبرالي يضمن حقوق الإنسان وإلغاء القوانين الإسلامية لأنها تتعارض مع أبسط حقوق الإنسان، ثم وضع قوانين إنسانية عادلة تمكن من متابعة المفسدين الكبار ومحاسبتهم والإقلاع عن القوانين الزائفة التي تلاحق صغار اللصوص أو المحتاجين وقطع أيديهم وأطرافهم.

دولة القانون وحقوق الإنسان هي الهدف

وليس دون ذلك مستقبل للسودان أو إنسان السودان

up

انتى شفتى حاجة يا مهيرة دى المناظر بس وما خفى اعظم

الاخوان الاعزاء
تحياتى
آخر الاخبار تقول:-ان احد هؤلاء المستثمرين- والذى اشترى نص السودان لحدى حسة-وهو صديق شخصى للبشير ويقال انه وكيله فى السودان اخ للبشير
تم الحجز على ارصدته فى البنوك وامواله الاخرى
وسنوافيكم بتفاصيل اوفى لاحقا

يامهيرة المقام والمقال والاخوة القابضون على الوجع
اصدرت وزارة داخلية اكبر دول الخليج قرارا اليوم بتجميد ارصدة شركات توظيف الاموال وقضى القرار بمنع اصحاب تلك الشركات من التصرف في ارصدة شركاتهم اعتبارا من اليوم 24-12 ....
باقى لى تماسيح الانقاذ خلوا شىء؟؟؟

الاخ كوفى
تسلم
ياربى البشير حيتوسط لاصحابه ويقدم استعطاف لخادم الحرمين عشان خاطر صاحبه؟؟؟؟المستثمر الكبييييييييييييير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

العزيزة مهيرة
المصيبة لو قالوا ليهوا رجع القروش دى حسع,,تخيلى البيحصل فى بلدنا,,

مهيرة..الكيـك..كوفي..ياسـر وبقية المداخلين..تسلموا..
تـم تعيين الطالب الجامعي ابراهيم هباني واليا علي كردفان الكبرى وقتها لتنفيذ مهمة أســاسية وهي حماية تدريبات مليشياالجبهة وقتهافي معسكراتهم السرية في جبل الضـباب (الداير) وفيه تم أستقبال أول مجموعة من الأفغان العرب ،من بينهم عبد الرحمن الخليفي..
ثـم بعد ذلك قويت العين وقال احدهم:علي بالطلاق لو سوينا معسكراتنا دي في بحرأبيض مافي زول يقدر يسألنا ..ومنها نقلت المعسكرات الي القطينة ومعها ذلك الوالي الغامض..
في عام 1993 تقريبا عمر البشير كان في زيارة لمدينة الأبيض من بنود الصـرف الغريبة بندالشطة لأكل الرئيس والتي كلفت ثلاثمائة الف جنيه وكانت تعادل ثمن ميزانية الولاية في ذلك الزمان...هذه الواقعة جعلت احد الطلاب ان يقوم بحث عن منتوج الشة في ذلك الموسم وللدهشة وجده يعادل تسعين الف جنيه لاغير...
تـم تكسير الولايات الكبرى لسببين
:
اولا، لتوسيع مواعين الضرائب..
ثانيا، لأرضـاء أهل الولاء وذلك بتوسيع آلية التعيين..
حكي لي صـديق من منطقة أرمل وهي قرية غرب مدينة النهود، وهي مسقط محمد الامين خليفة، وتقول الحكوة ان محمد الامين سئل في بداية انقلابهم عن لعبة ديقراطية/عسكر في حكم السودان ،فقال نحن جينا عشان نوقف هذه اللعبة وتعالونا بعد اربع سنين وح تلقوا السودان كلوا عساكر، ولأنه حلف بالطلاق فكان لابد ان يتم تجنيد أولاد وبنات السـودان حتى لا يخرب بيته
!!
أما حكاوي الحسـيني والي كردفان ونائبه حبيب مختوم وأدم يعقوب وعلي الحاج وطريق الانقاذ الغربي..فتلك حكاوي..
ودمتم
كبر

الاخوان الكرام
kabar
Ayoobi
تحياتى
يجب ان نفتح ملف الفساد وكل من يعرف شيئا يضيفه هذا من حق البلد واهلنا الطيبين علينا
وتسجيل كل الفضائح CD
حتى لا يضيعها النسيان
لى قدام

مهيرة وبقية الزملاء
لكم التحية

ما استشهدتِ به يا مهيرة هو غيض من فيض لمايحث في العهود الشمولية حيث يظل الوطن ملطشة ويختلط الحابل بالنابل ، حيث لا رقيب ولا حسيب ،فمن الرقيب وقد خلت كل المؤسسات الحكومية إلا من أزيال الطغمة الحاكمة ؟؟؟؟ إن أقرب مثال لما يحدث الآن في السودان هو مجتمعات القرون الوسطى في أوربا حيث الحياة الهمجية والبربرية التي كانت سائدة أوان ذاك ، مجتمع ممزق ومتفتت لطبقات ممعنة في الاستبداد والإقطاعية تحكم بالسخرة قبضتها على عامة الشعب وما دون ذلك من النبلاء وعلية القوم ينعمون بثراء فاحش ونعمة بينة ، ما الفرق بين الصورة التي ذكرتها لكم وما يحث في السودان منذ فجر النكسة يوم 30 يونيو 1989م ؟؟؟؟؟ كيف لا يحدث هذا والرقابة على المال العام منفية ومشردة في بلاد الله البعيدة ؟؟؟ إن الذي يظهر للعيان هو قليل وما خفي أعظم ولا أظنني أحتاج لأمثلة نضربهالنعدد الذين إغتنوا وأصبحوا من مالكي العقار والأرصدة في البنوك ما بين ليلة وضحاها ودونكم سكرتير وزير وزارة تخرج من إحدى جامعات الهند النائية الذي يسكن الآن في فيلا حدادي مدادي والشرفاء المبدعين من أبناء هذا الشعب يهيمون على وجوههم في فلوات المنافي البعيدة والصقيع

عذراً أصدقائي في المنافي هاهي الأشجار تتساقط في المنافي بعيدة عن الوطن الذي حملته في حدقات العيون ،، مصطفى سيد أحمد ،، وديع خوجلي ،،، عمر الدوش وغيرهم من الذين ماتوا وهم يحلمون بوطن للجميع وبالجميع

عذراً نزار عثمان ،، يحيي فضل الله ،،، عاطف خيري أيتها الطيور الجميلة المغردة ،،هل ستظلون منفيين إلى أن تصيبكم ها السكت؟؟؟؟؟؟ غردوا غردوا وسنعود يوماً ما جميعاً

ودومتم
نادر