هل انتهى حقاً .. عصر عقد الجلاد؟؟؟؟؟

كل شيء طعمه.. طعم الفراق

مظفر النواب

قبل البدء في الاجابة على مثل هذا السؤال أود ان اقول أن ما دفعني لهذا البوست هو رد الاخوين رمانة وود الحلفاية في معرض تعليقهم على بوست الفنان حمزة سليمان والذي اشار فيه على تعمدالفنان على مهدي على تهميش دورهم في نشر الاغنية السودانية بالخارج؟

وقد ورد في رد الاخت رمانة ما معناهو أن عقد الجلاد قد حكمت على نفسها بالفناء عندما اختفت من الساحة ، وكذلك أظهر الاخ ود الحلفاية امتعاضه على الجيل الجديد من فرقة عقد الجلاد ,، وأبداء صراحة عدم استعداده لحضور أية حفلة لهما عكس ما كان يفعل في السابق وانفعاله بالفرقة في سابق عصرها ؟؟

وهنا نعود الى السؤال الملح، هل حقاً انتهى عصر عقد الجلاد؟؟؟
بداية أقول أن عقد الجلاد كما وصفها أحد أعضائها المؤسسين الفنان الكبير شمت في لقاء معه تطرق لنفس سؤالي السابق بأنها فكرة والفكرة لا تموت؟ ولكن...... تبقى هناك الكثير من المعوقات التي ساهمت وبقوة في غياب الفرقة القسري .. وهذا التعليق من عندي، واواصل على نفس المنوال وأؤكد بأن فرقة عقد الجلاد تعرضت طيلة فترة حكم الانقاذ لعملية منظمة ومدعومة بقوة من النظام لسحقها وابعادها من الساحة بعد أن تبين خطرها على النظام والتفاف الناس حولهاوخصوصاً شباب الجامعات كما أن اغانيهم كانت تبعث الحماس فيي نفوس هؤلاء الشباب وتذكرهم بدورهم المنتظر في مقارعة هذا الواقع الظالم؟ لكل تلك الاسباب مجتمعة كان لابد أن تتعرض فرقة عقد الجلاد لمحنة تأثر على مسيرتها، وهو ما قد حصل؟ كما لا ننسى الهجرة المتلاحقة لعدد كبير من أعضائها وكان من الممكن حقاً أن تموت الفرقة برحيل هذا العدد المؤثر ولكن يبقى عزم باقي الفرقة في الصمود والبقاء دافعاً مهما وعاملاً حاسماً في رفدها بعدد من الشباب الموهوب لاكمال المسيرة في صيرورتها الابدية باذن الله؟
اقول للاخت رمانة ان عقد الجلاد موجودة رغم التعتيم الاعلامي المفروض عليها وعلى نشاطها ورغم المضايقات التي تمرس حيالها متى ما أعلن لها عن حفل وتضليل عشاقها بواسطة الامن والنظام العام بأن ينشروا خبر تأجيل حفل مقام في مكان محدد لها، وهذا ما عشته واقعاً قبل حوالي شهرين عندما كنت في اجازة هناك؟
أما الاخ ود الحلفاية فأقول له أرجو ان لا تجعل الماضي عينك التي تبصر بها، فنعم لقد عشنا عهد حمزة وعمر بانقا وانور وآمال النور ومنال بدر الدين وعوض الله، ولكن رغم ذلك لا نجد فرق كبير بينهم وجيل اليوم لأن عقد الجلاد فكرة كانت وستبقى ومقياس عطائهم ليس في اسمائهم بقدر ما في نهجهم المتفرد كفرقة وليس كافراد
ودمتم احبتي

up

عقد الجلاد غابت ...لكنها الان عادت وبقوة

هذه الايام الفرقة فى اوج نشاطها

تقيم حفلات منتظمة ودوما لديها جديد

اجمل الافكار التى تنفذها هى اصطحاب شاعر مع الفرق لاحياء الامسية

الاثنين المضى حضرت لهم اجمل الامسيات برفقة القدال ومجدى النور

والحفل القادم سيكون بصحبة محجوب شريف فى نهاية مايو

ابتداء من اليوم تدخل الفرقة فى ورشة عمل لاعداد وعمل بروفات لاعمال جديدة

قبل اسبوعين تقريبا اقاموا حفل لصالح جمعية رعاية المسنين الخيرية

وقبلها حفل فى مسرح جريدة المشاهد فى وجود محجوب شريف والقدال وازهرى محمد على قال عنه فضل الله محمد(ذكرنى بعهد الديمقراطية )واكد ذلك بقية الحضور

ختم القدال القاءه الشعرى بقوله (انا سعيد لانى عشت فى عصر عقد الجلاد ...ولانى تعاونت مع عقد الجلاد)

حقاً الافكار الكبيرة لاتموت وان حوربت وان قهرت فهى تعود اكثر قوة ونضارة ...فعقد الجلاد وحسب رأيئ المتواضع فكرة كبيرة للالتزام والرسالة فى مجال العمل الغنائي .....فعقد الجلاد تأثرت دون شك بغياب عدد كبير من موؤسسيها وبعضهم اعضاء فى هذا البورد لظروف اقتصادية وغيرها ....هاجر كثير منهم خارج السودان .....ارجوا ان يقولوا لنا رأيهم فى هذا الموضوع فهم اصحاب الفكرة النبيلة ..

حقأ عقد الجلاد تتألق هذة الايام

واليكم تفاصيل حفلة منتزة النيل الازرق وحفلة نادى الضباط بالخرطوم



http://sudasite.com/bn/main.htm

وسوف ارسل حفلة نادى الضباط لصالح جمعية رعاية المسنين لاحقاً

تفاصيل الحفل الخيرى الذى اقامتة جمعية رعاية المسنين



http://sudasite.com/gadal/main.htm


منتزه النيل الازرق

http://sudasite.com/bn/2.htm

الصورة أبلغ دليل على أن الفكرة الطيبة كالشجرة الطيبة لا تموت أبداً

وعقد الجلاد التي شهدنا ميلادها ومراحل تطورها ينبغي أن تستمر وأن يتاح لأعضائها الجدد مايمكنهم من الإنصهار في تلك الفكرة النيرة

ويقيني أن عقد الجلاد وجدت لتبقى علامة فارقة في طريق الغناء في السودان ومن كل قلبي أتمنى لها مزيد من النجاح

يا عطبراوى
يا رائع كيفك ولينا زمن منك
اثنى على ما قلت
وعقد الجلاد باقيه باذن الله
ولا بنهمله
ولا بتهملنا
وبيننا الود متواصلا
واخر اعمالهم
الحانى
باب السنط
كلمات محجوب شريف

سلامات كتار يا حمزة

بالله باب السنط من الحانك

جميلة ...جميلة ..جميلة

استمعت بيها جدا والله

تسلم

العزيز حمزة سليمان
سلمات يا سيدي
يبدو ان عمرك طويل، فقبل يومين كنا نتحدث انا والاخ عاطف خيريعن الغناء والالحان وجات سيرتك بالخير طبعا، وقال لي عليك الله اطلب من حمزة سليمان ينزل لينا مرثية علي المك "ود باب السنط" لمحجوب شريف ، وأخرى للدوش ان لم تخني السذاكرة قصيدة سعاد وقد ههمت بالكتابة ليك ولكن ها انت تسبقني0 فهل اطمع في هذه السانحة ان اطلب منك انزالها على البورد كي ينعم بسماعهم كل الاحباء اعضاء البورد0
والود محفوظ عزيزي