قصة قصيرة (طلب بمواصفات خاصة

)مَنْ لي بمَنْ يكون أنا .. مَنْ لي بمَنْ تكون روحه روحي .. مَنْ لي بمن يكون لي كل الأحبة ولا أحد سواه .. من يأخذني إلى عوالم الحلم، إلى الفرح المستحيل الآن .. من يغوص بي إلى عمقه حتى الغرق .. حتى النسيان .. حتى التماهي .. من يهمس في أذني فأذوب ثلجاً ويذوب شمعاً ونهيمُ معاً …
مَنْ يعيش فىّ .. تحت جلدي بين مسامي ويتنفسنى حباً .. من يأتى وبصحبته الحياة ويذهب فيأخذ معه القلب ويترك تجويفه صقيعاً يجمد الأوصال .
مَنْ أبكى منه وله وأشتاقه إلى لا حد للشوق ولا إطار .. أحنُّ إليه فلا يسكت هذا الحنين سواه هو .. قربه هو ..صدره هو ..
من يحتشد حباً ويتفجر عطاءاً فيملأني حتى الإكتفاء ويفيض للآخرين …
مَنْ إلى عينيه أهفو وفى حضنه أغفو .. وعند غيابه أموووووت …
مَنْ يلتهب غيرةً ويحدجنى بنظراته الغاضبة إذا ما اقترب رجل من مدارى .. نتشاجر .. نتخاصم .. نمزق أوراقنا، نبعثر أشيائنا و نمضى غاضبين .. فيأتي في اليوم التالى مرتبكاً مبتسماً ويقول لي : أحبك .. فننسى ونصفو ونحب بجنون أكثر …
مَنْ لي بمَنْ يملأ هذا الخواء .. هذا الفراغ .. هذا اللاشىء ويمتد فىّ بمساحة المليون ميل مربع .. يمتد فىّ بحجم الوطن .. ويكون لي هو ولا أحد سواه ….!!)

كتبت هذا وألصقته على مدخل المدينة وأرسلته إلى كل الصحف وأدرجت ملحوظة تقول : من يأنس في نفسه الكفاءة عليه الإتصال بالرقم : ………………………….أو العنوان …………………
وانتظرت ….. فما طرق بابها أحد..!


نشرت هذه القصة فى :
صحيفة الصحافة السودانية الصادرة من الخرطوم *
فى بعض المواقع الأدبية المتخصصة على شبكة اللإنترنت *

ومن اين لكي به في هذا الزمان
من لي بمن يكون روحي ؟وكيف يكون هو وقد طافت روحه في متاهات الزمن الحالك ظالمه ؟وظلامه بفقدان من تكون هي ؟ من يرغب ويتمني ان تكون روحه ؟ بحث عنها وجد نصف ما يبحث لانها كانت روحه في البداية وفي منتصف الطريق بحثت عن الحياة بمنظار ضيق فتعثرت وضاعت منه لانهاليس البلسم الشافي لروحه.
ضاع الصدق فتاقت الروح الي ملهم يملا القلب فرحا
فامتلات بظلام الوهم جروح, فلمن نغوص فالاعماق تفتح العيوب .
لا من تبحثين عنه موجود.
لكي العتبي فلست مؤمنا بفتاة مخلصة تعطي علي قدر حب من يضعها في حدقات عيونه. ضاع الزمان واذهب الغرب بشره حبنا وعيش الكرام
اصبحت الحياة مادية
ضاعت المشاعر
توجد لكن بنسبة 50% والباقي؟
نسينا الاخلاص في العمل
استطيع ان اشاركها كل ما ترغب فيه لكن هذا في نظرها في بعض الاوقات ضعف مني
اتمني اجد من تستطيع ان تنزل الي ارض الواقع نصف ما كتبتيه
الغرب وبعض الدول العربية اضاعت حبنا العزري؟
المادة وحال الوطن ايضا

أخى
قد لا أستطيع أن أغير قناعاتك وما تؤمن به .. ولكنى أقول أنهن موجودات .. بصدق هن موجودات

انها لوحة فنية رائعة
ومليئة بكل الصور الموسيقية والأدبية
مليئة بالشوق والحب
تحتاج الأنثى لكف صديق
لرجل يتقطر حباً وشوقاً
هذا كل طموحها في الحياة
جميلة هذه الأنفاس التي يخلفها الرجل لمحبوبته
وجميل هذا الصقيع
وجميل هذا الإحساس
وجميل ان تتحول الحياة الى محيط من الحب
والعشق
والوله
انها تبحث عن هذا الرجل
هذا الإنسان الذي يكاد ان يتفجر عطراً ورحيقاً
وحتماً ستجده يوماً ما
سيقول لها أعذب الكلمات
سيحملها بين أجنحته
ويطير بها
ليحلق معها في سماء لهما
وستأتي
وتنزل من بين يديه
وستذهب الى بابها
لتمزق هذا الإعلان
وتعلن لكل العالم
أنها وجدته
رجل
لكنه على هيئة قارورة عطر وحب وشوق ووفاء
وحينها تتمناه ان ينفجر في اي لحظة

يتها الجملية
كل عام وانت بالف خير
نفتقدك
هلا حضرتِ