تعالوا الى كلمة سواء

فى واقع الشتات الذى نعيشة حاملين الهم الوطنى برزت كثير من المبادرات السياسية نشأت عنها تنظيمات تتشابة فى طروحاتها كما ان هناك افراد يبحثون عن منابر يبذلون عبرها جهدهم تجاه الوطن


و حتى لا نفتت جهودنا و نضيع فرص توحيد المشترك الذى يكمن فيه سر قوتنا, فالنبحث عن التلاقى و دمج المبادرات بعيداً عن التعصب لى ما لدى كلٍ منا و حسابات الربح و الخسارة المرتبطة بشخوصنا

فى ظل التحديات التى تعترض مسيرة الوطن الكل مطالب بالسمو على الصغائر و تصفية الشوائب العالقة بالممارسة السياسة وبذلك نضيف للعمل الوطنى معانى جديدة تحفز من وقعوا فريسة للاحباط لان يفعلوا ادوارهم فى العمل الوطنى بروح جديدة


يمكن ان نلتقى على ما يجمعنا مع امكانية الاختلاف فى ما دون الثوابت الوطنية. و بالتأكيد سوف تجد كثير من المبادرات اسباب تطابق بينها و قد يتسبب زوال الحواجز الجغرافية فى و حدة اندماجية ترفد العمل الوطنى بقوة اكثر فاعلية

فالنتحوار فى وجاهة الدعوة من عدمها
و اذا اتفقنا عليها نبدأ فى الخطوات العملية

عازة قومى كفاك نومك
ما كفانا دلال يومك
البنات فاتوك فى القطار الفات

لنلحق بالركب

التحايا بقدر حبك للوطن
بدايه سليمه فالنبدا من الآن طريق الميل
الدعوه للحوار افضل مليون مره من المجئ
على ظهر دبابه
اتفق معك فى ان المشترك بين الجميع اكثار
وان توحبد الجهود لابد منه
فكيف يالحبيب نصار
تسنى لعزة ان تفيق من نومها
وبنيها على درب الشتات
اوافقك على وجاهة الدعوه

عزيزى اوسلى

تدرى اخى اننا ان اردنا عمل شئ
لا مناصل لنا من تجميع و مضات الضوء
و عناصر القوة على ارضية من الصدق
و التجرد
من يقول بأن السياسة لعبة غزرة
لا يريد الخير لهذا الوطن
و من يفعل هذه المقول فى اداءه
فهو معول هدم


انا شديد التفاؤل و الثقة بابناء عازة
المستقبل لنا و بنا

الاخ نصار

تحية وتقدير للطرح ونتناقش في الكلام اللي بيجيب الفايده

بارجع ليك بعد شوية بس ما تخلي البوست ده ينزل تحت

تسلم عبده

و الله اليله حارسه عديل

ما موشكلة كل مرة برفعة

و لن اقول ايا اسما كل متنى

راجيك و الاحبة

ما اروع الحب فى رحاب الوطن

تعرف يا نصار دا اجمل بوست حيكون
لانه بوست ذو هدف
وهو المطلوب
لذا اتمني لو تطرح الالية العملية
فكلنا يتوق لوطن حلم

العزيز اساسى


كنت انتظر اراء الاخوة فى جوهر الفكرة اولاً و اقتراحاتهم لكيفية تطبيقها على ارض الواقع. لكن نزولاً على رقبتك العزيزة ابدأ فى طرح افكار تحاول رسم معالم آلية التطبيق

فى البوست الخاص بالتجمع اوردت الاخت مهيرة اقتراح بتكوين حزب الكترونى و هى فكرة جديرة بالحوار و قد رددت عليها هناك

قناعتى الثابته هى ان نجاحنا فى ما نصبوا اليه يكمن فى اشراك كل من يحمل هذه الافكار من افراد و تنظيمات الشتات, و اما تحديات الممكن والمستحيل مطلوب منا ابداع طرق تتوسط بينهما

مقترحاتى كالآتى

الاتفاق على الاجتماع بشكل تمثيلى (مؤتمر تأسيسى)فى مكان ما اقترح لذلك لندن لاسباب لا تخفى على الجميع. وللوصول لذلك تتبع الخطوات التالية

1) تكليف افراد يراعى فى اختيارهم مواقعهم الجغرافية و وسهولة الحركة ليكونوا نواة للجنة تمهدية يباشروا عملهم فى تلقى الطروحات و الاقتراحات من الافراد و التنظيمات

2) بعد الحصول على المشاراكات و قبل الموعد المحدد -بموافقة- كل المشاركون ينتقل اعضاء اللجنة التمهيدية الى مكان انعقاد المؤتمر لانجاز مهام التحضير

3) يتكون جدول اعمال المؤتمر من المشاركات المقدمة بعد التوفيق بينها

4) يتكفل المشاركون بنفقات سفرهم و معيشتهم و تكاليف المؤتمر

5) انجاز عمل المؤتمر يتحقق بالاتفاق على برنامج و لوائح التنظيم و انتخاب هيكلة التنظيمى


6) اول مهام الهيئة المتخبة الوصول لمناطق التواجد السودانى التى لم تتمكن من المشاركة فى عمل المؤتمر و فتح قنوات تواصل مع الداخل و الاحزاب الوطنية و التجمع الوطنى الدمقراطى


هذه افكار اطرحها اثراء للحوار و هى قابلة بالطبع للحزف و الاضافة و التصحيح حتى نصل لصيغة نهائية نسعى الى تطبيقها

مع ودى و حبى

شكرا نصار على لفت نظرى للبوست القيم دة،

والحقيقة الفكرة اقل ما يقال عنها ، عادلة

السودان بقى محتاج لتقريب وجهات النظر
الساسة محتاجين لتعلم القبول، قبول الاخر وليس نفيه واصدار الحكم عليه بالاعدام،
ولتكن كل الصراعات قائمة الا التقتيل والافناء،
ولتكن كل التيارات متساكنة، على شرط ان تتقاطع وتتوازى لمصلحة البلد والانسان السودانى،
ولنجعاها حرية فكر واختيار وليس صراع وموت

كيف، لست ادرى ،
لكن النمازج موجودة فى العالم، والديمقراطية ، فى

العزيزة تماضر

اتمنى ان تبدى الرأى فى الالية المقترحة
المبدعون هم اهل رؤيا
و فى رأى ان المشاريع الوطنية التى تجاوزتهم
افقدت نفسها سبب اساسى من اسباب النجاح

نتفق على ان نتفق ثم على ما يجب ان نتفق عليه

يبدوا عسيرا لكنه ليس بالمستحيل

نصار

اضع يدي في يد كل من يريد وحدة؛ تطوير او بناء :
حركة وطنية سودانية
تنظيمات للمجتمع المدني
افكار جديدة وديمقراطية

شرط الا تكون بها شي من :
الطائفية
الترابية - البشيرية
العقائدية الضيقة

عادل

العزيز عادل

كل من ذكرتهم هم من نريد فك خناق الوطن من قبضتهم التى اوردته موارد التيه و الهلاك

اخى عادل احلم فى ان نلتقى افراداً و منظمات و احزاب تشترك فى رؤاها لمستقبل الوطن و نتعاهد على ثوابت وطنية مع ترك مساحة للخلاف الذى لا يفت عضضنا

هذا حلم اسعى لان اشارك الوطنيين الخلص فى تحقيقه

اليس هناك ما يمكن ان نتوحد فيه؟

اخى نصار مسا الخير
مبادرة جادة وتحمل معانى اسمى من أن نتقاتل وترق دمائنا ونفقد اعزائنا
فليكن همنا الاول ، وقف الحرب ..والاستغلال السليم للثروة ومن ثم الارتقاء بالمعيشة ..وامكانية تطبيق ذلك على ارضية الواقع...
والاهتمام بالناس الغلابة ..الناس الهناك..الفى آخر البلد..الناس الجوة السودان ولسة ما شافو تلفزيون ولا لبسه جلابية تترن حتى...فليكن همنا هو امثال حاج احمد والتومة وست البنات ومريم ودينق والشول...لأن اجيالهم اصبحت تورث الفقر والعدم والجهل
وللأمام

ود قنديل

قنديلك انار الطريق

هذا هو العشم

وجه سؤال للاديب الكبير الطيب صالح فى لقاء معه فى فرانكفورت فتجاهل الحضور الاجنبى و اشرقت كلماته و هو يقول ان السؤال يوحى بأن الشباب السودانى قد استفاد من غربته فأزداد و عياً قال ذلك بالعربى و رد رغبة المترجم فى ان يتحدث بالانحليزى بأن السؤال بالاهمية التى تتطلب الرد علية بالطريقة التى يكون فيها اعلى درجة وضوح ممكنة

هل ينعكس ذلك فى علاقتنا مع الوطن و انسانه؟

العزيز نصار
كعادتك دائما باحثا عن نقاط الالتقاء مهموما بوطنك واهلك و
هذه المبادره تثلج الصدر وجديره بالاهتمام والعنايه والتفاكر حولها بجديه
ولن ازيد علي موافقة الاخ عادل وشروطه التي وضعها وكانه يقرا افكارنا
اعتقد اخي نصار ان بيننا الكثير الذي يمكن ان نلتقي حوله ونقاط الاتفاق اكثر بكثير من الاختلاف فما يجمعنا هو الوطن والحريه واحترام الاخر والدفاع عنه بيننا تجربه ثره ودراسه عميقه لاسباب الفشل والتسلط والطغيان بما يمكننامن تلافي اخطاء الماضي ووالاستفاده من كل تجربه انسانيه للنهوض والرقي والمحافظه علي الحريه وابتداع الوسائل الكفيله بجعل العيش المشترك ممكنا
اضع يدي في ايديكم لننتقل من الاطار النظري الي العمل سويا بعيدا عن الاحزاب العاجزه والراكده التي تجاوزتها الاحداث وهي في سبات عميق
اعتقد انه قد ان الاوان للتسامي فوق جراح والام الماضي والانتقال لما يمكن ان يعزز قيم العيش المشترك والتواصل لكي نضع لبنات في مستقبل الوطن الذي نريد
مع محبتي

تحياتي الاخ العزيز نصار

نعم لدعوتك العملية لهذا النوع من الحوار الحضاري والعمل الوطني الشريف فنحن احوج من مانكون لهذا العمل
اكثر من اي وقت مضي وحقيقة تعبنا من التنظير الهلامي الذي لا يخدم قضية ولا ينجز شيئا يذكر
تسلم لهذه الافكار النيرة
نواصل معك لدعم هذه الفكرة
دقنه السودانوي

تحياتي اخي نصار والاخوة
ما طرحه الاخ عادل يجمع الكثير من السودانيين

ولكن كل يغرد لوحده، الهدف اذن ان نجمع هؤلاء حتى نستطيع انجاز شئ عملي، وهذا هو بيت الداء السوداني، الكل متفق على التشخيص والعلاج ولكن لم نتفق بعد على من وكيف، تعطي الجرعة للمريض

الكيفية التي طرحتها وطرحتها مهيرة بداية جيدة يمكن تطويرها
اقترح البدء بالمؤتمر الالكتروني، يتبعه المؤتمر التمثيلي في لندن مثلا، يتبعه النشاط على الارض، ارض السودان حيث يوجد السودانيون، واي مجهود لا ينزل للناس على مستوي الاصقاع البعيدة فهو مجرد جهد نظري للتسلية وارضاء غرور الذات
ومصيره مصير ما سبقه من جهود خواء

معك على طريق التضحية العملية من اجل مقهوري ومهمشي السودان

الاعزاء حسن
دقنة
الصاوى

يلتمس الانسان فى كلماتكم الصادقة التوثب الى الانتقال الى تطبيق ما يجمع عليه اغلبية اهل السودان

لدينا حتى الان مقترحين للبداية العملية و هى بالتأكيد ملك للجميع للتجويد و التنقيح

همتكم يا احبة

و هنا اراء شابة ترى فى الواقع السياسي الراهن بأطرافة المختلف عدم القدرة على التعامل مع التعقيدات القائمة و فى ظل جمود الاحزاب و انغلاقها امام حتمية التجديد فى الطرح و اسلوب العمل و الكادر لا يروا مخرج سوى رفد الخريطة السياسية بتكوينات تعبر عنهم على مستوى العمل السياسى و المدنى

نـصار العزيز..احترامي
ماذكرت هو تفكير الأغلبية الصامتة..اتـمنى ان يتوجه جهدنا للشباب وهم اهل سودان باكر..اتفق مع دعوة الاخوة لتجاوز الأوعية القديمة بكل ضيقها وركاكتها..ومن نحن في السودان؟ نحن شوية ناس تجمع بينهم وحدة الوجود المشترك وتكمن مصلحتنا الأساسية في الاستمرار المشترك..وسئمنا من الفوقية التي تعامل بها قضايانا..اقترح استكتاب اهالي الهامش كافة في الشرق والغرب والجنوب والشمال لأنهم هم اهل الوجع الحقيقي ونسألهم ان يحكوا مشاكلهم بأنفسهم ومؤكد سوف نخرج بحصيلة على الأقل تتسم بالواقعية..وكل هذه الهوامش تجتمع على حقيقة واحدة هي ضرورة الفكاك عن المركز ..بالنسبة لأليات العمل اتفق مع كل ما ذكرته وأضيف يمكن ان نعتمد على تقسيم الشتات الجغرافي ..مثلا ان تجتمع الناس في اقطار شمال امريكا واخرون في اوربا واسترالياوالخليج واسيا وكل مجموعة تحدد تصوراتها وامكانياتها وبعدها يكون الاجتماع العام سواء داخل السودان او خارجه..وكلما اتقن العمل كلما سهل انتقاله الى داخل السودان..
نتمنى ان تلتفت كافة الفئات لهذه الفكرة وتطور فيها ..
ودمتم
محمد النور كبر

العزيز كبر

يسعدنى تأكيدك على ما طرح و اضافاتك القيمة للفكرة_ نقطة مهمة جداً ما يرتبك بضرورة التوجه الى اهل الهامش الشى الذى يكثب الجهد روح وطنية فى ظل التشقق الذى بدى فى لحمة الوطن الواحد نتيجة لغبائن حقيقية منها ما لحق كل اهل السودان و منها ما خص به منطاق بعينها

التهميش فى ظل الانقاذ ليس وقفاً على الجوانب العنصرية او الجهوية بل هو الغاء لوجود من لا يشاطرهم اجرامهم لذا فعلى كل ابناء الوطن الشرفاء بمختلف مشاربهم ان يصتفوا صفاً واحداً سعياً لخلق تغيير حقيقى و الخروج من حالة الدوامة السياسية التى عاشها الوطن منذ استغلاله

الاخ نصار تحياتي
دعوتك الجادة هي فعلا ما نحتاجه للغاية
نحن نعاني من فراغ سياسي رغم كل البغاث الموجود في الساحة
واعتقد انه حان الوقت لكي نترك الشكية ونبدأ عمل جاد
اؤيد بشدة اقتراح الاخت مهيرة باعتماد الحزب الالكتروني
وهي فكرة متقدمة جدا وعصرية وستواكب المستقبل القريب مع تحول معظم النشاطات الحياتية للنظام الالكتروني بداية بالحكومة الالكترونية

دمتم ولي عودة لمناقشة التفاصيل

نصار
كلام جميل
المطلوب شنو بالظبط حتى تتضح الرؤية
دعوة الى قيام حزب جديد ام رابطة ام ماذا
هدف اللقاء هو الذى سيوضح امكانية النجاح ام لا؟
لا نريد ان نكرر نفس التجارب الفاشلة التى لا تنتهى الى شى
كلنا يريد ان يفعل شيئا و لكن ماهى ضمانات ان يتبلور او ان ينجح مثل هذا الشى
ما الذى يمكن ان نفعله للوطن بدلا عن هذا الشتات المؤذى
ما هى هذه الكلمة السواء
و لك الياسمين

العزيز بحر

نعم كفانا سلبية و نقد لمن عمل و اخطأ
يجب ان نعمل نحن طالما نرى اننا نملك رؤية
و دوافع وطنية صادقة
فى شأن العمل الالكترونى اذا اجمع عليه الناس
فالنبدأ فى كيفية التطبيق
و ارى ان نحدد لقاء فى البال توك لمناقشة
التفاصيل
اهم نقطتين فى هذا المجال هى
الطرح الذى نريد نشره على الناس لتحقيق التفاف حوله
و كيفية تنفيذ العمل

العزيز ابو خالد

رؤيتى الخاصة تتمثل فى ضرورة التقاء المبادرات السياسية التى نشأت فى الحركة السياسية و الساحة الوطنية منذ انتفاضة ابريل و فى عهد الانقاذ للبحث حول امكانية توحدها فى اطار واحد قوى يمكن ان يحمل طموحاتهم الوطنية
لذا يجب تجويد العمل التحصيرى كما ذكرت انت لتوفير اكبر فرصة ممكنة للنجاح_و كذلك الوضع فى الاعتبار عدم سهولة المهمة لاسباب كثيرة تتعلق بتراث العمل السياسى السودانى لكن الصعوبة او احتمالها لا يجب ان تقعد بنا عن المحاولة و توفير اسباب النجاح بالخروج عن سلبيات الموروث و وضع اسس جديدة للعمل الوطن_ و هذه القناعات هى التى ننادى بها على المستوى الفردى فقط تبقى علينا تفعيلها على مستوى العمل العام

مفهوم يا سيدى
ارجو ان يصل كلامك الى كل وطنى حقيقى
انها اذا دعوة الى التجمع ببرنامج حد ادنى يتفق عليه الكل
ارجو ذلك و معاك

وبعدين
الخطوات شنو
دايرين نبدا نعمل حاجة
يديك العافية

ليس فقط برنامج حد ادنى اسامة
بل اكثر من ذلك توجد فرضية بأن اغلب الاتجتهادات تتشابه فى برامجها و مقاصدها لكن نسبة لحالة الشتات التى يعشها الوطنيون نشأت هذه التشكيلات فى محيطات جغرافيه محدودة اى انها لم تصل لك من يتفق معهم فى التوجه لذا يجب اتاحة الفرصة لكل التنظيمات لان تتوحد وحدة كاملة و كذلك الافراد الوطنيون الذين مازالوا لم يتأطروا فى اطار سياسى لكن لهم مواقفهم و رؤاهم السياسية

الاخ فتحى
فى سياق البوست تجد اقتراحات منى و من اخوة واخوات اخرين ارجو الاطلاع عليها و اباء الرأى

اوكي