تساؤلات عن صناعة الاغنيه السودانية

تمر الاغنيه السودانية فى هذه الفتره ومنذ عده اعوام بالعديد من التغييرات من حيث الشكل والاداء والصناعه ككل مما ادى الى تطورها بشكل كبير ولاقت الاستحسان عند البعض وهاجمها البعض الاخر
ظهر العديد من المغنيين والمغنيات وايضا منهم من تقدم خطوات الى الامام ومنهم من لم نسمع عن اسمه ومنهم صاحب اغنيه واحده وانتهى دوره عند هذا الحد ومنهم من يبشر بمستوى جيد ومستقبل ناجح

تراجع ايضا الكثيرون ممن كانوا يعدوا ذو شهرة واسعه واصحاب جمهور عريض وقد اختلفت الاسباب فى هذا التراجع او الاختفاء التام او المؤقت
و الامثلة كثيرة

تغير شكل بورصة الاغانى تغييرا كبيرا فى الاعوام القليلة الماضيه ومازال فى تغير فمثلا كان شريط لجمال فرفور او محمود عبد العزيز يحتل المرتبه الاولى فى قائمة المبيعات
بينما نجد شريط لابراهيم عوض مثلا فى ذيل القائمه وتبدل الحال وتغير بل يكاد يكون انقلب تماما

اخرون ظلوا فى اماكنهم او تقدموا كثيرا واخرون ظهروا فجاه واختفوا فجأه

تغير ايقاع الاغانى وتنوع واختلف عن ذى قبل .... ظهرت لأول مره منذ فتره طويله اغانى بلا نجم او بلا مغنى اساسا .... تؤدى من خلال مجموعه وحققت نجاحا كبيرا داخل اسواق بورصة الاغنيه

حتى من كانوا من اهل القمه ولايزالوا منها ... اختلفت شكل اغانيهم وتطورت كثيرا لم يعد هناك الشكل الغنائى القديم او حتى الذى ظهر فى اوائل تجاربهم

انتظر ارائكم وتساؤلاتكم اذا كان الامر يعنينا وذلك لأرتباطه بكل الفنون ايضا هل ترون ان التكونولجيا افسدت الاغنيه ام انها طورتها وجعلت شكلها الى الافضل

لماذا يولد مطرب سوداني كل يوم ؟
لماذا تبدلت البورصه في ترتيب الاغاني ؟
لماذا هناك من استمر من اهل القمه ولم تطفأ نجوميته ؟
الاسئلة كثيره والاجابات موجوده ............فلنرى

تحياتى
تعجبنى تساولاتك دائما وتجبرنى كلماتك للدخول فيها والرد عليها
لانها دائما تحمل اشياء تحتاج للمناقشه والمداوله مرات ما بيكون عندى رد ليك متل اليوم لانى ما عندى باع كبير فى المجال ده لكن رايح
انتظر معاك عمالقة الفن ناس الموصلى وسيد خطاب وحمزه سليمان وبقية العقد الفريد لكى نستمتع بى اجابتهم المفيده
اكرر شكرى واعجابى بى كتابتك

تساؤلاتك رائعه يامشاكس وحنجيك علي مهل كمان شويه
وشكرا ياوليد عي ثقتك

مشاكس...أيها ( الصادق)فى تساؤلاتك....واسمح لى أن أطرق باب بعض اجابة السؤال الأخير.عن استمرار النجومية..والذى قد يجرنا الى مسألة الالتزام الفنى واسعة الآفاق متعددة الأوجه....فالالتزام الفنى لا يعنى التزاما سياسيا فقط كما قد تعنى كلمة التزام فى هذه الأيام....لكنه التزام بقضايا الانسان كانسان بكل جوانحه وجوارحه...يومياته العادية...هتافه...همسه...جهره تأوهاته شوقا...وعشقه وحبه...وبالضبط هنا سنجد اجابات متهللة الأسارير...لأسئلة مثل لماذا نجح وردى...مصطفى...عركى...ودالأمين...موصلى...سيف الجامعة الى آخر المبدعين الذين تحتفى بهم رئة وطننا ، وكما أن للأغنية عوامل نجاح أخرى غير الكلمات المواكبة واللحن المتطور...وهى التوزيع الموسيقى ثم عملية الانتاج فى تسجيل اذاعى تلفزيونى وكاسيت أو سي دى وفيديو كليب...وهذه العملية الانتاجية هى المحك فمتى ماتطورت قدراتها تطورت آمالنا فى افساح دور اقليمى أو عالمى لأغنيتنا...وحقيقة يبدو أن هذا الوضع غير متوفر الآن لدى شركات الانتاج السودانية من حيث نوعية الصوت والصورة وفنياتهما...أو هو متوفر ومتعانق مع عمليات خفض التكلفة الانتاجية...لا أدرى لكننى أرثى لحال بعض محاولات انتاج أغنية الفيديو كليب كما تظهر فى الفضائية السودانية بين وقت وآخر....ولحالات أشرطة الكاسيت التى لاتستمر طويلا صالحة للإستعمال..
هذا ما عن لى قوله الآن وسأعود لاحقا
تحياتى
ودعزة

سلام مشاكس

ربما صناعة الاغنية تلعب دور كبير فى تقديمها
للجمهور الان ممكن تكون اساسيه
انا ايضا مستع ومشاهد للاغنية عادى

نسمع اراء ذوو الخبره

ولنا رجعه




قرنفل