هــل من الممكن ان ابيع زوجتي

أود ان احلي لكم قصة حقيقية وليست من نسج الخيال كما اريد ان يتم النقاش فيها بشكل موضوعي بحت
لي صديق يعمل بوظيقة سكرتير ثاني بقنصلية السودان باحدي الدول العربية حكي لي مرة بينما هو جالس في مكتبه سمع صوت عالي في مكتب السكرتير الخاص به عندها خرج من مكتبه الي المكتب الاخر واذ برجلين سودانيين وأمراة سودانية يطلبون مقابلته شخصيا رحب بهم بطريقتنا السودانية ودعائهم الي مكتبه وكان احدهم تظهر علي وجهه علامات الغضب والاخر علامات عدم الامباله اما الامراة فبدوا عليها علامات الخجل والخوف المهم بدا بالاستماع الي الاول ماهي القصة :

ياخي انا تزوجت المرة دي قبل سنتين ونصف وبعد الزواج احضرتها معي الي هنا والزول القاعد قدامك دا من اولاد حلته وكان علي علاقة بيها وكمان برضو لما جات هنا وبعد زواجها مني اكتشفت انو لايزال علي علاقة واتصال دائم بيها وانا كان وضعي هنا كويس ولكن قبل سنة الشركة انهت خدماتي وبعدها بقيت علي باب الله مره احصل عمل واسبوعين مافي عمل ولما عرفت موضوع الزول دا مع مرتي جبتو في البيت عندي وقلت ليه انا ماعاوز المرة دي واتفقنا ابيع ليه المرة مقابل مبلغ معين وهو قام بدفع جزء من المبلغ واخذ المرة وتزوجها وكل مره امشي ليه في البيت عشان يدفع لي باقي المبلغ يتحجج لي انتظر شوية وشهر الجاي وكده المهم انا عاوز حقي كامل عن طريقكم انتم كقنصلية وبس .

بعدها سأل الثاني: هل هذا الكلام صاح آي صاح لكن انا هسع ماعندي ليه فلوس عشان اكمل الباقي وبعدين المبلغ الذي كان متفق عليه كتير وانا ماشعرت بيه كتير الا بعد الزواج وبعد تفكير كتير في الموضوع دا علي العموم انا ماعاوز مرتوا دي وما عندي مانع لوخصم من البلغ المستلموا هو النص وانا اسلموا مرتوا تاني.

بعدها استمع للمدام طيب انتي رأيك شنو في الكلام دا قعدت تبكي بكاء شديد وقلت لي انا عاوزة ارجع أهــلي وبس.

هل بقوا النسوان سلعة تشتري وتباع عن الطلب والحاجة الغريبة كمان هل وصل الحال بينا الي هذا الحد والله كم تألمت من هذه القصة وبديت افكر في عدم الزواج نهائيا المهم سألت صاحبي انت عملت شنو قال لي أعمل شنو دي قصة من الف قصة تجي في المكتب يوميا والمهم رسلنا المرة للسودان ودفعنا كامل تكاليف سفرها وطيب الرجلين عملتوا فيه شنو قال لي بعدها ما شفته واحد فيهم بالله رايكم شنو في القصة دي ولو كان واحد منكم مكان صاحبي دا كان حيعمل شنو وعذرا له لانه أحد المشتركين في هذا البورد وبعدين صراح بقت فضائح السودانين والغربة حاجة لاتطاق ولكن أرجع وأقول لكل قاعدة شواذ ولكن المثل بقول الخير بيخص والشر بعم والحاجة المحيرة في الموضوع انو فيه عربون والله دا الكلام

الاخ عكسو
بعد التحيه
والله قصه غريبه..والاغرب انها تحصل فىمجتمعنا
والرجال بالغو عديل والمتخلفه دى ماشه لاهله تقول ليهم شنو...غايتومشاكل
انا غايتو لو مكان صاحبك دابضحك ساااى واقول ليهم انتو اكيد بتهظرووا

والله يا عكسو انا لو مكان صاحبك دا كان مشيت جبتا لي عكاز كسرتهم التلاته والله دي قصه ولا في الخيال و الله يستر ما معروف نحنا ماشين لي وين منتهى الانحطاط والله

بسم الله الرحمن الرحيم
يعني يا اخوي يا عكسوالزول بس ما عندو غير يقول حسبي الله ونعم الوكيل
كدي النشوف جوانب الحكاية
اولا الزوجة (قصدي الفستان البشترو ويبيعو فيهو ده)يعني انا ما عارفاها لما هي بتحب داك ده لو كانت بتحبو عرست غيرو ليه وهل هي نست انو الزواج ده علاقة مقدسة لها حرماتها والحاجة المعرساهو ده ليهو حرمتو وم حقوقو انها تحفظ هذه الحرمة والله غايتو يعني ما عارفة انا هسي هي بتنظر لنفسها باي نظره يعني اي وحدة محلها من المفروض انها تحتقر نفسها واظن انها لقت عقابها فمجرد انو كرامتها الانسانية تتهان بالصورة دي فدا اقسى عقاب
اما الحاجة المسمي روحو رجل ده فاظن انو يفتقد لابسط مقومات الرجولة وهي الغيرة على عرضه يعني مسخر بروحو جنس مساخر وبتصرفو ده اظن انو لا يسوى حتى انو الزول يلتفت ليهو
والشيطان الاخير اظن انو لعبها من البداية يعني اتسلى حبة وابيع المستعمل (حقارة وانحطاط فظيع)
حفظنا الله واياكم واستغفر الله العظيم
اخوتي عذرا للالفاظ لكن والله فورو دمي

حرم وعلي الطلاق بالتلاتة
لو عرفت الجماعة دول كنت حرقتهم احياء
لانهم حثالة (عفوا لللفظ) وووو

ما تستغرب دا ما عهد الخصخصة !!!!!!!

الأخ عكســــو

زأن وزانية وديوث ومتهاون يدفن رأسه في الرمال..عفوا على قسوة التعبير ..ولكن صديقك المسئول لم يقم بواجبه كا ينبغي إذ لو كنت مكانه لأعدت الثلاثة الي السودان مخفورين ليحاكموا بتهمة ممارسة البغاء والقـــوادة..ولكنه تصرف وكأن لب المشكلة هو قيمة تذكرة السفر لهذه السيده..و..تعيش كتير تشوف أكتر

الزاكي عبد الله

بسم الله الرحمن الرحيم

سمعنا ب "و عاشروهن بالمعروف او فارقوهن بالمعروف" ولكننا لم نسمع ب بيعوهن او اشتروهن فسبحان الله

غلط الزوج لانه لم يصون بيته وعرضه
غلطة الزوجه لانها لم تحافظ علي عرضهاوزوجها وبيتها
وغلط الرجل الثاني لانه انتهك حرمة امراة متزوجه
غلطة ولي أمر الزوجه انه أساء الاختيار

وغيرهم وغيرهم

الاخ الفاضل عكسو
لك التحية والتقدير
إن مثل هذه القصص كثيرة الحدوث خاصة بجده ولا استبعد أن يكون مسرح هذه المسرحية القنصلية السودانية بجده
حيث اننى شهدت بنفسى قصص يشيب لها الوليد وكنت حينها متواجد بمكتب القنصل لعلاقة الزمالة والصداقة التى تجمع بينى وبينه
ففى يوم دخل علينا رجل كبير فى السن وذكر أنه سودانى وعنده التابعية وتزوج من امرأة من بورتسودان وهى تصغره بسنوات كثيرة وطلبت منه أن يشترى عقد عمل لخطيب شقيقتها وفعل ذلك وسافروا فى اجازه للسودان وتم عقد زواج زوجته على ذلك الخطيب المزعوم وكان الزوج شاهدا فى عقد الزواج بدون أن يعلم بأن العروسه هى زوجته وبعد حضورهم للسعودية قامت بطرده لتعيش فى داره مع زوجها الجديد
هذه قصة من كم هائل من القصص التى يتقزز المسلم من هولها

الأخ عكسو
والله وانا بقرا فى القصة دى اتزكرت الفيلم الأمريكى بتاع (ديمى مور) و المثلت فيهو انها زوجة بتحب زوجها و كانت الديون محاصراهم من كل مكان زى كل شباب بادين حياتهم ، و كان هنالك ذلك الثرى الشاب و الذى اعجب بها و طرح على زوجها مبلغ مليون دولار نظير قضاء (ليلة واحدة فقط مع زوجته)، و انا شايفة انو اخير العرض الفى الفيلم دة على الأقل الزول كان واااضح و صريح من البداية انو عايز متعة حسية ليس اكتر، و لكن زولكم دة تقولوا عليهو شنو ؟؟
انا غايتو الأخ نايل و الله خطف الكلام من خشمى ، ديل و الله مفروض يقيموا عليهم الحد ، دى مسخرة و كلام فاضى و الله ، هى السفارة السودانية دى موش مفروض انها تمشى بى شرع الله و لا ما كدى ؟
غايتو ربنا يعافيهم و يغفر لينا كلنا من سيئاتهم عشان جبنا سيرتهم
اعوذ بالله ، و نسأل الله السلامة

عندما كنا في الصف الأول من الكلية وتأخر المحاضر عن المحاضرة وقف طالب وكتب في السبورة ((النساء سلعة تباع وتشترى ولها سعر وسوق يتكون من الطلب والعرض وترتفع قيمة السعر وتنخفض بموجب علاقة السوق)) وهو يقصد نظرية السوق وتابع محاضرته بالرسومات المتعلقة بمنحنى الاسعار ومنحنى الطلب والعرض وكان ذلك باللغة الانجليزية الأمر الذي جعل الطلبة يحضرون تلك المحاضرة حتى آخرها
كان ذلك الطالب يمتاز بالذكاء الحاد وهو يكره النساء ولا يتعامل مع الزميلات إلا في حدود التحية الخالية من المجاملة، دخلت معه في حوار خاص عدة مرات عن المرأة فهو لا يحترم الزواج ويرى فيه نوع من البغاء المقنن وهو عطاء مثل بيع الجملة والمفرق وهو يرى ان النساء ليس لهن حظ من الأمانة ويجب ألا يحملن الأمانة أبدا وقلت له إن المرأة تستحق الإحترام في الدور الذي تقوم به فهي الاخت والزوجة والأم وشدد على ان المرأة عير محترمة في أي دور من الأدوار

قلت له لابد أنك تعاني من عقدة ما وارجو بصفتي صديق ان اعرف ما هي حكايتك؟ فهو من منطقة نائية في اقصى السودان وربما هناك خلفية اجتماعية تكون قد أثرت في تكوين فهمه للأشياء

لقد عرفت منه إن أباه قد مات إمام عينه وهو طفل صغير بعد أن ذبحه عشيق أمه، كان والده قد ارتضى العلاقة بين أمه وعشيقها ووافق على تواجده بالمنزل المكون من عدة قطاطي وزريبة وذلك حفاظا على تواجد الأسرة ونمو الأطفال وأن بيئة المجتمع تتقبل وجود رفيق الأم في الاسرة مادام هناك موافقة من رب الأسرة ولكن في حالة رفض رب الأسرة لتلك العلاقة فعليه أن يغير موقع الباب لكي يعرف العشيق ذلك وتتطلب منه الشهامة الابتعاد، ذلك عرف قديم جدا ، لكن وبينما لم يغير المغدور به الباب كان طمع العشيق في ثروة المغدور به من الماشية والارض والزوجة أدى به أن يقوم بذبح الرجل أمام أطفاله وبرضاء العشيقة وتدبيرها ،، وعندما علم الطفل بأن الجريمة قد تمت برضاء المرأة التي هي أمه تلاشت كافة المعاني التي يمكن ان تمثل قيمة للمرأة في نفسه وظلت الكراهية تنمو في نفسه ولم يمحوها ما يمكن أن يكون قد تعلمه خلال سنوات دراسته أو معرفته مع انه قد هجر تلك المنطقة في سن مبكرة إلى منطقة أخرى أكثر مدنية وتحضر

إن مثل هذه الظروف توجد العلل في التفكير والممارسة ويمكن أن يكون الأفراد الثلاثة الذين شاركو في هذه المأساة من نفس المنطقة التي تنتشر فيها هذه الجرائم بكثرة تشل تفكير الأطفال والكبار

لذلك نرجو من الذين يطرحون مثل تلك المآسي أن يحددوا مناطق فاعليها لكي نرجع للخلفية التي توضح منظر المأساة ولا يتم التعميم بأن مثل ذلك الفعل قد صدر من سوادني

عكسو يا عزيزي

قصة غريبة فعلا
لكن أقول لك حاجة
هي المرأة ذاتها كيف واصلت علاقتها مع الزول دا لمن أتزوجت؟
و طيب هي لما باعوها و استلموا التمن كانت وين؟
و الله قصة غريبة شديد
لا يمكن تصديقها لكن نحن في زمن لا ندري إلى أين يقودنا
و إذا أصبحت النساء تباع
رغم أنه هنالك من قائل ان الزواج في هذا الزمان هو بيع للم{اة أيضا و قبض للثمن إذ أنها تدفع فيها مبالغ باهظة جدا
لكن أن يبيعها بعد أن اشتراها و عهدت إليه بنفسها فهذه طامة
و لكن هي أين كانت لما تم بيعها
هذا ما يحيرني
أم أنها عندما رأت أن حال زوجها تدهور آثرت اللجوء لغيره و إذا كان الأمر كذلك فاسمح لي أن أقول أنها تستحق البيع
و أجارنا الله على بلاوي هذا الزمن الذي أعيانا من مشاهدة العجب

لك التحية

اولا: أشكر الاخوان والاخوات الذين شاركوا بالرد علي هذا الموضوع بالموضوعية السودانية التي لن يأبي أحد ان ينقاد خلفها علما بأني عندما اختر هذه القصة وقد تألمت حقا لها علما بأن صاحبي هذا قد اطلع علي هذا البوست وعمل زعلان ولكن لابد ان نطرح مثل هذه القضايا حتي نعرف مايدور في حثالة وشواذ مجتمنا السوداني وكم سعدت من تعليق اخي خال فاطمة لانه سوداني دموا حار ولكن أحب ان اقوال ليك لو كنت مكان صاحبي لترك جنسيتك السودانية لان طبيعة عمله حساسة جدا وتحتاج الي صبر وحكمة وزي ماقلت اختنا الموضوع بقي زي الفستان بشتروا وبيعوا فيه وللمرة الثانية أشكركم جميعا وجن ، أيهاب ، بت القبايل ، خال فاطمة ، كوف ، نايل ، هيثم ، عزيز ، ام التومات ، المسافر ، نهاء كما اوعدكم باني سوف انشر لكم ثلاثة قصص يشيب لها الراس وذلك بعد موافقة صاحبي الذي اعتذر له ولكن لابد من ذلك وعفوا صاحبي

عكسوووو

الأخ عكسو

رغم انى على عجل فقد لفت انتباهى عنوانك
ودخلت لاجد القصة بيع حقيقى زى بيع الخرفان

كانت هنالك سيدة فى امدرمان زوجها يعمل حماراً (أى يحمل الاشياء على حماره) وبعد ان فتح الله عليه اشترى حصانا عوضا عن الحمار وتم بيع الحمار لاحد الناس فى الحلة وفى يوم جاءت تلك السيدة لتجد ان حمارها القديم مربوط تحت حرارة الشمس فما كان منها الا مطالبة صاحب الحمار بحسن معاملته وربطه فى الظل والا فهى سترجع البيعة ..

تخيل ان سيدة لم تتحمل اهانة حمارها السابق فكيف برجل يرضى ببيع زوجته..

انا لو مكان صاحبك ده كان قدمت استقالتى وخليت البلد دى ذاتها ياخى ..

من منظور آخر ارى ان نسلط الضوء على لب المشكلة
انها الخيانة العظمى
وارجو ان لا يقرا صاحب المسافر هذه الحكاوى
ان الخيانة فى الغربة تحديدا تتكرر كثيرا حتى اصبحت سمة ظاهرة ولست ادرى ماذا اصاب الناس فى هذا الزمان حتى لم اصبحوا بهذا السوء ..

للاسف اخى عكسو ظاهرة خيانة الزوجات اصبحت ملفتة للنظر والحكاوى كثر
ولكن لماذا ؟؟؟

هؤلاء الثلاثة حقيق بأن تحرق اجسادهم ليكونوا عبرة لمن يعتبر ولكن القانون احيانا يقف ببلاهة رعناء امام حماية الاخلاق والقيم

الأخ العزيز جدا/قرشو


حينما سعمت هذه القصة تذكرت أخونا السمسارة لانو زي البيعة دي اكيد ممكن يطلعوا بعربون كويس وبعدين الموضوع بيع وشراء والله أول تعليق لصاحبي قلت له في نقل ملكية والا لا جلس يضحك وقال لي يأخي الموضوع دا في غاية الحساسية وأنا جيت عشان احكي ليك ونقدر نفكر مع بعض تقول لي نقل ملكية وقلت له نعم نقل ملكية لانو الزوج الاول لو ما نقل الملكية للزوج الثاني كيف يتم الاستلام بعدين يمكن يكون في عله منو الحيدفع مبلغ التصليح ويمكن تكون محتاجة لقطع غيار تبقي دي الكارثة ويمكن يكون المرة دي حامل منو وانت سيد العارفين يعني الموضوع لو كان فيه ولادة وكلام زي دا انا شخصيا لو كنت مكان الزوج الثاني سوف اصرف علي المرة دي حتي الولادة وتخصم من باقي المبلغ لانو العقد شريطة المتعاقدين ولا رأيك شنوو؟؟؟؟

والله ياقرشو الواحد بس يقول ربنا يحفظ ولاينا من مثل هذه الكوارث وفي تعليق جميل واحد قال لي يا عكسو دا عصر العولمة والانترنيت لكن ما أظن الثلاثة ديل ليهم خبرة في الموضوع دا.


عكسووو

هههههههههه يكه عشان كده نحن لمن نقول هههههههه يكه ماتقولو الزول ده مجنون سبحان الله لكن ياعكسو والله صاحبك ده ربنا يصبرو ياخي انا عارف انو جده مشاكلها كتيرة جدا لكن ماللدرجة دي والله انا غايتو لو في محل صاحبك كنت اشتريتهم التلاته واديتهم للكلاب هههههههههه يكه
نرجع ونقول التربية ليها اثر كبير ومن شب على شئ شاب عليه نتمنى من صاحبك ياعكسو يكون حاسم في القضايا دي بعدين ديل مابيختشو ماشين للقنصليه في مشكلة زي دي والله صحي الاختشو ماتوووو الناس في شنو والحسانيه في شنو ههههههه يكه
بعدين اتمنى من صاحبك يوافق عشان نعرف البلاوي دي ونتعظ منها مش عشان نشمت او كده
ربنا يحفظنا ويرزقنا بي بت الحلال ههههههه يكه
زاتوووووووو

العزيز/الزول زاتو

تحياتي وأشواقي

والله الموضوع دا انا كتبته بدون أذن من صاحبي هذا ولكن سوف اقنعة بكتابة ثلاثة قصص أخري وأن شاء الله أوعدك بذلك

أخي عكسو
ذهلت وأنا أقرأ تلك الرواية الغريبة ولي عودة للتعقيب متى ما أستوعبت الموضوع ولو خيالاً.

أقيف يا الملا أنا ذاتي ماشه معاك لدنيا الخيال ... أقول شنو وياتو موضوعية دي البناقشو بيها الفوضي والجاهلية دي .. ومعذرة يا عكسو الحكاية كملت رأيي...

كان صاحبك يفتح فيهم بلاغ التلاتة البائع والمشتري والسلعة
ومش يسفرهم عشان يتحاكموا في السودان زي ما قال نايل

يتحاكموا في نفس الاقليم او الدولة التي وقعت فيها الجريمة
ويكون احلي لو كانت السعودية

السفارات
انشئت لتعكس الوجه المشرق للبلد
وتقديم خدمات لرعاياها وللبلد
وفتح بلاغ في مثل هذه الحالة
هو خدمة جليلة للانسانية جمعاء مش للسودان وحدو

فهولاء الثلاثة مجرمين مع سبق الاصرار
وما كان يجب التعامل في هذه القضية بطريقة الاجاويد

واضعف الايمان كان يجب علي صديقك
ان يرفض قبول السفارة لمثل هذه القضايا
وقطعا ليس عند السفارات بند صرف لتسفير
رعاياها في مثل هذه القضايا
تلاقي صديقك دفع ثمن التذكرة من ماله الخاص حفاظا علي سمعة السودان والسودانيين وبمنتهي حسن النية والكرم والشهامة
وذلك ما احييه عليه
ولكن
اطلق لنا ثلاث مجرمين
ربما يذهبوا في المزايدة علي سلع اخري
فحينها ماذا سيفعل
ان تكررت الوجوه عليه بذات المشكلة

ابويارا

الإخوة الكرام

ارجوكم الصبر لتفهموا هذه الحكاية من جانب من قاموا بها وقد أخلّت الرواية بالحادثة وذلك ربما لسبب أن القنصل لم يفهم الحيثيات أو ان الأخ عكسو لم يستوعب القصة الحادثة كما ينبغي

أولا ليس في القصة بيع أوشراء ولكن هذه المرأة عندما شاهدت حبيبها الأولاني عاودها الشوق والحنين وقد قال الشاعر
نقّل فؤادك حيث شئت من الهوي ما الحب إلا للحبيب الأوّل

وعندها طلبت من زوجها الطلاق وأوجدت ما أوجدت من الأسباب لذلك المبتغى. وبما أن زوجها يعلم ان لها قصة مع حبيبها الأول فإنه أصر على انه لن يطلقها مالم ترد له ماله الذي دفعه فيها. هذه المرأة شرعا تسمى الفارة_ والتي ظهرت حديثا في مصر باسم الخلع وأظنكم سمعتم به وهو إما ان تدفع لزوجها مبلغا من المال ويطلقها او تتنازل عن مؤخر الصداق حسب الإتفاق

وافقت المرأة بشروط الزوج لتحصل على الطلاق. أخطرت هي حبيبها بشروط الزوج حتى تحصل على الطلاق ليتم زواجهما. تمّ الطلاق أولا وهنا أؤكد ان العملية ليست بيعا ولا شراء ابدا مهما قال ذلك القنصل

تمكن الحبيب من دفع جزء من المبلغ المتفق عليه على ان يدفع الباقي. تم عقد القران- بعد إكتمال العدّة وهنا الخطأ.. كان يجب ان لا يتم عقد القران إلا بعد سداد المبلغ المتفق عليه بين الطليق ومطلقته

الزوج الجديد - أي العشيق - عمل نايم بعد ان قبض ولعلم الجميع هذه العملية تتم في كردفان ودارفور بسهولة ويسر دون ان يفكر أحدا ان هذه العملية بيع وشراء... خاصة عندما يعلم الزوج ان زوجته لها قصة مع شخص آخر .. وتفاديا لمشاكل القتل التي تسمعون عنها كثيرا من بعض الحمقى فان الزوج يطلب من زوجته ان ترد له ماله طالما رغبت عنه ورغبت في شخص آخر

آمل ان أكون قد اوضحت هذه النقطة واتمنى أن يكون لدينا من القناصل من يفهم في كل عادات وتقاليد السودان وأن تتعدى ثقافتهم مناطقهم إلى فيافي السودان الأخرى