اتمنى ان اكون انسانة لا تشبه زمانها!!

( ما أقسى أن يكون لزمن الأحزان بقية)

عبارة سألني عنها الكثيرون وقالوا لماذا؟ لماذا هذه العبارة بالذات ..؟!
قلت لأنني احسها .. وأحس أن نصيبي من الحزن في هذه الدنيا لم يكتمل بعد..

نعم هو إحساس قاسى .. قاسى جدا !!

فيما مضى كنت اسمع الناس يقولون فلان إنسان بكل ما تحمل الكلمة من معاني ..

والآن اسمعهم يقولون فلان إنسان بكل ما تحمل الكلمة من معاناة!!

أصبحت الإنسانية …. معاناة!!!!

أن تكون إنسانا في زمن انعدمت فيه الإنسانية فأنت مجنون .. ضحية نفسك!

أن تحب في زمن انعدمت فيه المحبة .. فأنت تجرى وراء سراب!!

أن تثق في زمن انعدمت فيه الثقة .. فأنت خيالي!!


أن تعطى في زمن انعدم فيه العطاء .. فأنت مسرف !!

أن تأخذ في زمن انعدم فيه الأخذ .. فأنت أناني !!
أن .. وان .. وان ……

أن تكون في زمن انعدمت فيه الكينونة فأنت عدم !!

أتمنى أن أكون انسانة لا تشبه زمانها !!!!!

!! احلام

احلامى ان الا احلم بكل ماذكرتيه , ولكن فى نفس الوقت انت انسانة وليك كينونة وشخصيتك الاعتبارية ولست خيالا او معدمة.


سمندلاوى

...
..
.
دريمز ...

مساء الخير أيها الحزن ..
ماأجمل أن يكون للأحزان بقية

الحزن ياصديقتى هو أصل الأشياء
والفرح عارض طارىء
يأتى لا ليقيم .. لكن ليمضى
يلامسنا دون أن يقترب
يشحتف أرواحنا
ثم تتباعد خطاه دون وعد عودة
ليظل الحزن
اعصار يملأ كل مسامات الروح
بعضنا يمارس احتراق اللحظة لشىء مضى
وبعض أخر يتعايش مع هذا الاجتياح
ينسرب الى نسيجه
يتألف معه مدركا طعم الفرح دون
مرّ انتظار ...

العزيزة دريمز

بايهما نبدأ بالاحزان ام بزماننا ؟؟؟

الاحزان سيدتى هى اصبحت الحمل الاوحد الذى يأبى ان لا ينزل من على هاماتنا ابدا فهو باقى ما بقى الزمان وما بقى الانسان وكل همى ان يبقى مع الانسان بعد فنائه ورحيله ولست ادرى هل الاموات معهم بقية من حزن ام انهم فارقوه ؟؟

اما ان نشبه زماننا فتلك ام المصائب ولا شك
فهذا الزمان ما عاد فيه شىء مبشر وما عاد فيه شىء مفرح ابدا فهو القابض على مصائرنا ويزج بها نحو اتون الحزن والمجهول قسرا والمصيبة اننا لا نملك ان نغير هذا الزمان العصى القاسى الجائر المتسلط المتجبر ولا نملك الا ان نسير فى ركبه وننحنى له طاعة وذلة ..

ترى عزيزتى ماذا نحن فاعلون لنحرر ذواتنا من كل طغيان ؟؟؟

لك تحياتى

بت عمي
الحاصل شنو
عشان اكفكف كمي
بكسر الكاف

نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا
أتفق معك أن الحزن العام كثيف ، وإذا لم نتمكن من تغييره فالعيب فينا ، وربما يتغير بيد عمرو لكن معالجة عمرو ستولد حزنا من نوع آخر ، أما الحزن الخاص فيمكنك معالجته أو إلغائه بوسائل شتى وأسوأ هذه الوسائل اللامبالاة ، وأفضلها المعايشة والتفاعل ، أوصيك بهما وآمل أن لا تنهزمي أو يمنعك مانع ، وثقي تماما أن الدنيا رحبة فإن لم يسرك مكان أو زمان أو إنسان فهناك الآخر من كل نوع