ظواهر مخزية_(1) تنابلة القرن

تنابلـة القــرن



فيما عدا القطط والكلاب الضالة فانك لن تجد مخلوقا واحدا من مخلوقات الله راقدا فى حديقة أو متنزه عام أو خلوى (البر) غير النساء السودانيات ..أقولها وأنا فى أشد الأسف على هذا التشبيه ولكنها وللأسف حقيقة معاشة هنا فى دول الخليج ومن يحاول نفى أو إستهجان ماأقول عليه أولا أن يتحرى الصحة ويخرج الى أقرب حديقة أو متنزه خلوى (بــر) وإن لم يجدإحداهن أو بالأصح بعضهن مستلقيات على جنوبهن دون حرج ولا حياء ودونا عن سائر نساء الأرض المتواجدات فى المكان فله علىَ وللسودان أجمع حق الإعتذار وسأعتذر علنا هنا وفى الصحف اليومية السودانية

هذه الظاهرة وغيرها من ظواهر أخرى ساهمت فى تصويرنا كشعب كسول ..مجموعة من التنابلة المنبطحين فى كل مكان وأصبحت أجهل وأكسل شعوب الأرض تتندر بكسلنا ..أتحنا المجال لأناس لولا فضل الله عليهم بأن سخرنا وغيرنا من شعوب الأرض لتعليمهم وتمدينهم لظلوا والى ماشاء الله كالأنعام أو أضل سبيلا..أتحنا لهم المجال ليؤلفوا النكات عن كسلنا المزعوم وكنا نتصور أنهم آخر من سيتمتع بحس الفكاهة والظرف وروح النكتة ..ولا تثريب عليهم فعلى نفسها جنت براقش.. ولانلوم إلا أولئك اللواتىلايراعين أصول الدين والأدب والحشمة والحياء ويتبطحن كالسوائم فى الأماكن العامة أمام الرائح والغادى..وهذه والشهادة لله ظاهرة لانشاهدها فى جالية غير جاليتنا التى يجنى عليها البعض بتصرفات فى غاية الوقاحة والقباحة وقلة الحياء..وإذا كانت ظاهرة إستلقاء النساء أمام الرجال عادة متفشية عند البعض فى بلادنا بالرغم من كونها عادة ذميمة فهى غسيل وسلوك قذر لايجب نشره على مستوى العالم..فهلا إتقيتن الله فى سمعة وطنكم وأهله الطيبين؟؟

لقد ترك لنا الرعيل الأول من المغتربين والمهاجرين السودانيين رجالا ونساء,تركوا لنا رصيدا مشرفا من السمعة الحسنةوحظوا بتقدير وإحترام لم يحظ به غيرهم من الشعوب..هذا الرصيد المشرف الغالى آخــذ فى التناقص والإضمحلال بسبب ظواهر وسلوكيات لاتليق بنا..هذه واحدة منها وماخفى كان أعظم...و.....لنــا عــــــودة

أٌم أحمــــــد


سبق نشرها بساحة الحوار - منتدي النيل

أختي أم أحمد .. لك التحية والتقدير .. والشكر على طرح هذا الموضوع الهام .

وأزيد على كلامك أيضاً تجوال السودانيات بالعبايات الضيقة في الأسواق وخاصة محلات الثياب السودانية .. ومناطقة ومكاسرة البائعين في سعر الثياب بشكل مقزز والله ..

وبيني وبينك هذا يعود في الأساس للأزواج التنابلة غير المسؤولين .. فمثلاً تلقي الزوجة والزوج في داخل محل ثياب سوادنية والزوجة هي الماسكة موضوع الشراء والمكاسرة في السعر والبعل أو البغل بتاعها طالق ليها المقادة وهي تتشفع لتخفيض السعر وتتضاحك مع البائع .. وهذه كلها من مداخل الفساد. أو أحيانا تلقي الزوج جالس بالآطفال في العربية جنب المحل وتدخل السمحة أم عجن تتفزر وتناطق في الرجال (معليش لكملة تتفزر) لكن دا الحاصل .. وفي هذه الحالة أصاب بالغثيان واتخارج تاركاً لها المحل . ودا الشيء الذي يساعد في نشر الفساد .. كلمني من أثق فيه .. أنه وجد واحدة من بنات قريته في سوق الثياب لوحدها وعرف أن زوجها وصلها السوق الساعة الرابعة مساء ليعود لها بعد نهاية الدوام أي بعد صلاة العشاء .. ألم أقل لكم أن الزوج هو الأساس في هذا السلوك المشين ..

تحياتي ..

جــأد

om ahmed

JAD


ما ذكرتموه غيض من فيض. الحكاية أسوأ من ذلك بكثير،

انتقلت العدوى

لا أدري من الداخل للخارج أم من الخارج للداخل؟؟؟؟؟

تحياتي عزيزتي / أم أحمد

في البداية مرحبا بك في البورد /

ان ما طرحته هو موضوع أصبح مثار خوف وقلق بالنسبة للجاليات السودانية ، ليس في بلد واحد بل في الكثير من بلاد المهجر ، فلأسف نحن شعب ، من الصعب أن ينازل عن عاداته السيئة ، بل و ننقلها معنا حيثما حللنا ، إن المشهد الذي ذكرته ، لهو من المشاهد المخزية التي نشاهدها كثيرا في الحدائق العامة ، مما يجعلنا نشيح بوجوهنا بعيدا اشمئزازا من المنظر ، . والله نحن السودانيين بحاجة إلا إعادة تأهيل كامل للكثير من سلوكياتنا الخاطئة ، خاصة ما يتعلق منها بالسلوك و المظهر العامة . نعم لنا الكثير نم الإيجابيات المزايا الخلقية التي نفاخر بها دائما تحسدنا عليها باقي الجاليات ولكن بالمقابل ، لينا من السلبيات ما يضيع علينا جمال كل تلك الإيجابيات .
نحن بحديثنا هنا لا نتطاول على الحريات الشخصية ، ولكن الذوق العام و الاحتشام و المحافظة عليه من مقومات المجتمعات السوية ، وأي خرق سافر لهذا يعود بالسمعة السيئة على مرتكبه و الجماعة التي ينتمي إليها . فمثلا رأيت في إحدى المرات مشهدا جعلنا أهرول مسرعة للخروج من ذلك المحل التجاري ،وأنا أشعر بالاشمئزاز . رجل سوداني بكامل رجولته وهيبته تمشي إلى جانبه زوجته ، ويبدو أنها عروس جديدة ، ما لاحظته أن جميع أنظار من في المحل بمختلف جنسياتهم عربية و آسيوية اتجهت إلى تلك الزوجة بشكل غريب جدا ، لم أكن أدري ما الأمر ، وعندما اقتربت اذهلني ما رايت . تلك الزوجة ترتدي فستانا ضيق جدا و قصير الى ما فوق الركبه بكثير ومع قصره بفتحة كبيرة جدا من الخلف ،و بدون أكمام ، بالطبع ما جعلني أتبين كل هذه التفاصيل هو أن تلك المرأة المنتسبة الى السودان كانت ترتدي ثوب شيفون لا يستر أي شيء ، ولم يكن هنالك داعي أصلا لارتدائه ، هذا طبعا إلى جانب الروائح السودانية التي تعرفونها والتي عبقت المحل بأكمله ، و الأدهى والأمر من كل ذلك ، هو ذلك المدعو الزوج و الذي يسير إلى جانب تلك الزوجة بكل زهو وافتخار وكأنه يتباهي بها ، بل أكاد أجزم بأنه كان في حالة انتشاء من الزهو و الفخر ، ولكني في نفس الوقت أجزم أنه كان خالي من أي رجولة أو شهامة أو نخوه . وهذا قيض من فيض في رصيد سلبياتنا كسوادنيين . وهنالك ظاهرة أخرى وهي كما ذكر الأخ جاد الأنتشار الواسع للسودانيات في الأسواق بدون أزواجهن ، وترى الواحدة منهم تفاصل و تجادل في البائع وقد تردد صوتها في كل المحل بشكل همجي جدا ، وأحيانا يزيد المشهد بشاعة تلك ( اللبانة ) التي تمضغها بشكل مقزز وبصوت أيضا ، أعود وأقول ، أنا لست ضد تقييد الحريات فالتمضغ اللبان حيثما شاءت ولتذهب إلى السوق و تقضي حوائجها ، ولكن عليها الالتزام بالسلوكيات والآداب اللائقة ، والتي تحرص عليها بقية الجاليات ما عادانا .
أما آن لنا أن نطرح جانبا كل تلك السلوكيات غير الائقة ؟؟!! لنظل كما عهدنا أنفسنا مصدر دائم للفخر و الكرامة

وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال : [ إن الدنيا حلوة خضرة ، وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعلمون ، فاتقوا الدنيا ، واتقوا النساء ، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ].

طبعا المنظر الخارجي لا يدل بالضرورة على اخلاق الشخص و لكن الناس بتحكم بالمظاهر و احنا عايشين في مجتمعات الشتات زي ما بسميها البعض هنا و هناك المئات من الجنسيات و و سلوك كل فرد بنعكس على الجالية كلها بسبب نظرية التعميم ،مثلا اذا انا لقيت و اتعاملت مع شخصية من البلد اكس و كانت سيئة بمعنى الكلمة و لم اصادف احدى الشخصيات الجيدة من هذه الجنسية لتصلح الصورة القاتمة عنها في مخيلتي اكيد ححكم غلط على كل الحنسية اكس دي


والله يسهل

[الاخت الفاضلة ،شكرا علي طرح هذا الموضوع والذي هو فعلا بدا يؤرقنا كثيرا كغيره من قيم، وسلوكيات كانت في السابق تميز السودانيين عن سائر الجنسيات الاخري في بلاد المهجر ...لكن وبكل اسف بدأت هذه القيم تتلاشي .. في بحر وامواج الاحوال الاقتصادية المتلاطمة والتي لم تترك لنا شيئا نعتز به...واهتزاز الامة في قيمهاوسلوكياتها شئ يحتاج فعلا لوقفة تامل ودراسة متانية يشترك فيها الجميع...حتي نرجع لماضينا الجميل ...وننفض الغبار عن سلوكياتنا ..حتي نخرج للعالم بما نعتز ونتمسك به حتي وقت قريب ...اختي الفاضلة كثيرة هي مثل هذه المواقف التي شاهديتها ...لكن فلنبدأ بك ... ما هي الحلول ؟وكيف تطبيقها في اسر سودانية كادت ان تتلاشي وتذوب في ثقافة ومجتمعات الغير، عموما نسمع رايك في الحلول ونواصل...]

أخى السنجك
لك التحية وانت تحاور
أنا من المؤمنين بالقول الماثور " اختلاف الراى لا يفسد للود قضية" وعليه دعنى اختلف معك واقول لك ان الاحوال الاقتصادية هذه شماعة غير مقبولة على الاطلاق لتبرير الانحراف بكل اشكاله والوانه والسلوكيات المرفوضة من كل أفراد المجتمع..

وقد قيل فى الحديث الشريف " تموت الحرة ولا تأكل بثديها" وانا اضيف والحر ايضا يموت ولا يأكل بالانحراف..

الظواهر المخزية لنساءنا أصبحت وللأسف من الظواهر المألوفة..وهذه يجب تعريتها ومناقشتها بغية التخلص من بعض غسيلنا القذر وماأكثره

سلام أم أحمد والجميع
أسمحي لي ألا أوافقك الرأي ، لكنني قطعآ أعجبت بلغتك السليمة وطريقة سردك للموضوع،.
إذا كنت تتحدثين عن قطاع أو شريحة صغيرة من نساء ورجال المغتربين فقد يكون رأيك صحيحآ إلي حد ما، اقول شريحة صغيرة ، لماذا أقول شريحة صغيرة؟ لأنه في مقابل النماذج التي ذكرت ستجدين الآلاف من النساء في الغربة يكدحن ويقفن وراء أزواجهن- بدليل أنك إستهجنت هذه الأفعال ولابد أنك إنسانآ صالحآ ، فهل أنت وحدك كذلك؟- وليس من الإنصاف أن نحكم علي المجموع بجريرة نسبة قليلة موجودة في كل المجتمعات وصدقيني نحن أفضل بكثير من غيرنا
أما إذا كنت تتحدثين عن نساء السودان عامة فأقول لك عرفت شئ وغابت عنك أشياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء وأنا أعني ما أقول، نساء السودان هن أنشط خلق الله وأصبرهن، يعملن من صباح الرحمن في الحقل حتي تتيبس ظهورهن من أجل قوت العيال حتي يسترن أزواجهن وفي الرعي وفي المنزل رغم الظلم الذي يعانينه وهو كثير ومن أطراف كثيرة ليس هنا مجالها،
المهم أنت إمراة وإذا كنت حقيقة تريدين معرفة كيف ناضلت وكافحت المراة في بلادنا فعليك نسيان هذه النماذج فهن لا يمثلن نساء بلادنا وفتشي وأقرأئي عن ’أسألي عن أنجازات نساء السودان الذي حققنه بالدم والعرق
سلام

الاخت ام احمد بعد التحية
اولا اكاد اجزم اننى فى الغربة عرفت حقيقة الشعب السودانى اكثر واكثر والله لو سالت عن الشرف فى الغربة لدلوك عن بيوت السودانين وانا متاكد اننى فى الغربة من قبل ان تحطى رحالك فى رمالها الحارة والسودانيين والسودانيات محط فعلا محط انظار الناس ولكن فقط بالاحترام اما ما ذكرتيه عن هؤلاء الشواذ فهؤلاء لا يشكلون صفرا صغيرا بالشمال من جحافلنل الشريفة بالغربة واما باقى الجنسيات التى تضحك فينا وتنكت كما تقولين فاذا اردت انا تخرسيهم هذا ممكن فقط حركى بدواخلك الدفاع عن ..... الرضية وزليخة وعائشةوكلتوم هذه الاسماء التى تحسى فى نغمتها الشرف نفسه....... وانا اخوك يالفاطمة.. مع حبى


النورس

قرأت الموضوع والتعقيب ولا ادري من اين اخذت الأخت على الجميع في الخليج بهذه المظاهر، نعم هناك اناس يخرجون للحدائق لكن لا يوجد ما يشمئز له ، صحيح هناك نشاء تخرجن للأسواق وتفاصل في الأسعار للحصول على التخفيضات ولا اظن ان هناك خروج من قواعد الأدب وكثير من النساء يدخلن بأدب بل يفن حتى يخرج الناس لكي تبدأ الحديث او المفاصلة او غير ذلك، لا ننفي وجود بعض الملاحظات لكن ان نسبغ الامر بهذا الشكل فيه نوع من المبالغة.
الأمر الآخر بأن الشعب السوداني شعب كسول هو وصف حاقد والقصد به الإهانة ولو كان الشعب السوداني كسولا لما استقر على اعظم نهر واعظم ارض ولكان انحصر في بقاع لاماء بها ولا شجر ، ربما طبيعتنا لا تعجب البعض لكن ليس بهذا الوصف ، هناك من يؤلف النكات والقصص عن كسل الشعب السوداني لكن اقول له ان الشعب السوداني فيه من يزرع فوق الصخر ومن يبزل العرق بالسنين حتى يبني الحياة
نحن شعب نواجه عداء الدنيا وطمعها واوجدنا لنا صفة لن يستطيع غيرنا ان يتملكها ، الشعب الأمين ، الاصل القوي
في كل بيادر الدنيا تجد من هو قد نبت من هذا الشعب
لن نفاخر وننسى ما اصابنا من وهن وما اصابنا من فقر وما اصابنا من مرض وما آلت إليه ظروف اهلنا من ضنك العيش وفقدان الحياة وهتك العرض وهلاك الزرع والضرع
ولكن بعد كل هذا نقف باننا من طينة هذا الوطن
حتى ان تسربل جسدنا بالدماء وصارت عضلاتنا منخال سوف تشتد وتمسك المعول
من اراد ان يرقص في حارتنا حري به الرقص فلا يد تمتد إليه بالضرب ما دام هو آمن وطليق
من أراد ان يدق الدف طربا بحاله فلا نحن حاملين له البكاء
ليس من استقامة الأمر ان نتوعك من تصرف شخص او نفر يظنون ما يظنون
ولكن ان تصيحو فينا يا معشر قريش ونحن لسنا بقريش
ان تصيحو فينا يا قوم بني دمار ونحن ليس بني دمار
تلك من حوادث التاريخ ومشكلة الزمن

قصة اننا من اكسل خلق الله هذه لاخلاف عليها علي الاطلاق ونحن كسولون جدا وحتي عندما نقرر الهجرة الي الخارج نمتهن هناك تلك المهن التي لاتتطلب اي مجهودات بدنية فهم اما عمال في السنترلات او سفرجية لدي الامراء لانهم كماقلتي ينبطحون وياكلون المكابس وهم علي انبطاحهم .... نحن كسالي مائة في المائة ولعل طبيعتنا المناخية هي التي جعلتنا هكذا فنحن في الشمال كنا نتندر بان الاخوة في الجنوب كسالي ويبدو بان الكسل يزداد كلما ابتعدنا جنوبا ... اما قصة النساء الراقدات في الحدائق الخاملات في البيوت فهي فعل مضاف الي الرجل يعني معرفة بالاضافة كما يقول علماء اللغة العربية ... فهي لم تعد كما كانت هنالك في ريفها تحش القش وتعبئ الزير وتعشي البهائم (مع الاعتذار) صارت تمشي في الاسواق وتختار ماراق لها من الثياب لتغيظ بها اخواتها الائي مازلن هناك في عفراء الوطن يحلمون بالاغتراب القريب... ولدي سؤال هنا للاخوات المغتربات والخليجات منهن خاصة .... من الذي يسمي تلك الثياب باسمائها ثم يفرض عليها تلك الاسعار الخرافية ...ثم كم تدفع النساء ا لسودانيات في ثيابهن ولثيابهن المجددة كل ثلاثة اشهر تقول بعض الدراسات بان النساء السودانيات يدفعن اكثر من مائة مليون دولار سنويا لثيابهن وهنالك مصانع يملكها خواجات متخصصة لارضاء حواء السودانية ولولاها لاشهرت افلاسها وخرجت من سوق المنافسة .....

من يختلج يجد طعم الأشياء
خليــــجاً مــراً و مالحاً
ليـــس كـــعذوبة ذلـــك
البـــــلد العـــــــذب
و لــــكن طاقـــات الـود
أقوى من المسافة و الرمل
والأسفلت
وأزيزها الطائرات

لقد قرأت ما تفضلت به الاخت ام احمد والتعقيبات المؤيدة لما طرحته
....لا اخفيكم شدة اندهاشي وانزعاجي ولكن
اطلب منكم يا من تقيمون في دول الخليج والسعودية وسوريا ولبنان اتباع قول الحبيب المصطفي ( ص) "من رأى منكم منكرا فاليغيره بيده فأن لم يستطع فبلسانه" ولا اريد اكمال الحديث الي اضعف الايمان لأني اعتقد انهما بالإمكان
وعفي الله عنا ورحمنا